 |
رواية ضرتي حامل الفصل السادس بقلم سيد عبد ربه
بعد ما توصل ضرتي صفية ، عبد الله الباب وهي ماسكه ايدة بايدها . تدخل حماتي علينا واحنا
حماتي : عاملة ايه يا صفية ، طمنيني على عبد الله معاكي 5
صفية : الحمد الله يا ماما عبدالله زى الفل وصيد الرجالة ..
حماني : يعنى ربنا إن شاء الله هيكرمه بحثت عيل صغير افرح بيه قبل ما اموت .
صفية : بعد الشر يا ماما عليكي، ايوة إن شاء الله قريب اووى البيت دة هبتملى اولاد
و يملوا عليكي البيت وينتظطوا على كتفك .
حماني :
يارب يا بنتى ياااارب اشوف اليوم دة بقااا .
صفية في حيث ودهاء : بس ..... بس....
حماتي : بس ايه يا بنتي !! في آية 115
صفية : ابدا يا ماها. بس عبدالله مش مساعدتي احقق حلمك انتى وبابا .
حمانی : ازای یعنی مش مساعدك ؟
صفية : ابدا عاوزني انزل واشتغل في البيت من دلوقت وشكله وحشته ست ناهدي في
ومش قادر على بعادها .
حماني : لا تنزلى فين دلوقت انتي لسه عروسة - يتقعدي في اوضتك في الباشا. وكل
حاجة تيجى هناك ، وبعد ناهد مین دی ، دی تقع على جانب شوية .
احنا عاوزين ربنا يكرمنا بقا بعيل، وتحمد ربنا انها لسه هنا في البيت .
صفية : والله يا ماما قوليله انتى انا مقدرش اقوله كدة ..
حماتي : اه هقوله طبعا هو انا هسكت على كدة
اطلعي يلا على اوضتك .
تخرج صفية من الأوضة وهي بتضحك في
و بتتمايل يدلع في مشيتها الله.
استغربت اووى لكلامها دة بودى ايه الى هتجهز له حاجات ؟
دي ليلتي انا هي مالها .
و تبصلی و تقول : انا طالعة بـ بقا يا ماما اما علشان اجهز حاجات البووودي .
استنيت عبدالله لما يرجع من الشغل .
مردتش اقف كثير على كلامها دة وكملت شغل البيت و بعدين دخلت اخدت حمام . سخن و
بعد العصر يخيط الباب، اروح افتح بسرعة
الاقي عبد الله الاد. يا قلبي
عبد الله لله : سلام عليكم يا حببتي .
انا : وعليكم السلام : م يا قلب حبيتك من جوه
عبد الله : خلى بالك الليلة ليلة هنسهر مع بعض للصبح ماشي
.
انا : يا قلبي انت انت واحشنى اوووى و مستنياك على أحر من الجمر ..
تسمع حماتي صوت عبدالله تخرج وتقوله : انت جيت يا ضنايا ؟
عبد الله : ايوة يا امي اخبارك ايه يا ست الكل
حمانی : انا زى الفل يا حبيبي ، بس تعالى عاوزاك ضروري .
يدخل عبد الله الأوضة بتاعت امه وتقفل امه الباب 1153
هي اية الحكاية كل شوية حماتى تاخد حد وتدخل بيه الأوضة وتقفل الباب 110
حمانی : صل على النبي يا بني .
عبد الله : عليه الصلاة والسلام ..
حماتي : احنا وافقنا انك تخلى ناهد على زمنك و مطلقهاش علشان تتجوز وربنا يكره كرمك يعيل
يشيل اسمك واسم ابوك ..
وانت لازم تعمل لكدة وتحطه في دماغك
عبدالله : ابوة يا امي حصل ايه بس ؟!!
حماتي : صفية السه عروسة والمفروض انت الشهر دة كله متسبهاش لحظة ، يمكن ربنا يكرمك
في الايام دى يا حبيبي بال.
عبد الله : شهر معاها ، في ايه يا امي انتي ناسية ناهد دى مراتى الثانية، وليها حق عليا.
زي صفية ؟!!
حماني : مش ناسية بس صفية أهم من ناهد.
صفية الى هتجيلك الولد و هتخلف ليك .
مينفعش تسيبها الايام دى وبعدين انا مش عاوزة منها حاجة تحت في البيت خالص .
سببها فوق دلوقت، ولو بتحبني يجد خليك معاها اسبوع تاني انا
نفسي افرح بعيالك.
عبد الله : يا امي دة رزق من عند ربنا مش بكثرة القعدة مع صفية الي .
جمالی: طیب ریحنى علشان خاطری .
عبدالله : يا امي انا قولت لناهد انا هسهر معاكى النهاردة اقولها اية دلوقت بس الشا.
حماتی : قولها اي حاجة هي مش هتزعل منك.
عبد الله : لا یا امی مقدرش أكبر قلبها وفرحتها كدة لا مش هينفع ام لا.
حماتی تضايق و تنادي علیا و يا ناااهد ..... ناهد ..
اسمع صوتها اروح ليها بسرعة : نعم يا ماما .
حماني : عبدالله مينفعش بسبب العروسة
دلوقت على الاقل شهر واحنا عاوزين ربنا يكرمه بقا .
انا : ما يقعد يا ماما حتى سنة هو انا الى بحكم عليه يقعد او
ميقعدش
عبد الله : يا امي الى يتعمليه ده غلط انتى كده بتصغريتي من .
انا : لا يا عبدالله عادی خالص اطلع انا مش هزعل وياريت متنزلش من عندها الا لما تحمل
صفية وتنزل بالعيل لامك .
احدث نفس و مشيت والدموع في عنيا .
بعد شوية جه عبد الله ورايا وحضني او وی
وقالي : متزليش يا حبيبتي من ماما
عاوزة تشوف عيل
انتى عارفها طيبة وبتحبك بس عندها وسواس الموت وكدة في لو
انا : هي علشان كدة. تهضم حتى وتظلمنى كدة انا علشان خاطرك اعمل اي حاجة...
علشان اسعدك انت بس.
عبد الله يحضن اووى ويمسك ايدى يبوسها ويبوسني في عنيا علشان ميكيش.
عبدالله حببتى عاوز اقولك حاجة.
اذا لو لفيت الدنيا دى كلها مش هلاقي واحدة زيك، ولا محب حد قدك ابدا.
حتى لو اتجوزت كل نساء الكون محدش
هيقدر ياخد مكانك في قلبي ابدا.
انا : عبد الله انا متحملة كل دة عشانك انت.
انت مش متخيل كمية النار جوايا قداية.
انت متخيل بجيب واحدة بايدي ليك.
و علشان تجيب عيل ليك.
علشان انا مش قادر احقق حلمك.
ومش اعتراض على أمر الله لكن صعبة اووى عليا ،
عبدالله : انا عارف بقلبی و حاسس بیکی
انا.
متفتكريش اني مش مقدردة.
انا : عارفة بس غصب عنى ان الما.
خلاص يا عبد الله اطلع ليها انا مسامحك .
و يارب يكرمك ويريح قلبك ....
عبد الله : لا مش مطلع دة يومك انتي .
انا : لا يا عبدالله مش عاوزين مشاكل و متزعلش امك منك انا عارفة هتقول انتي السبب في
كل دة .
و احنا بنتكلم مع بعض و يحاول اقنع عبد الله
حصل حاجة غربية جدا .
مكنتش في الحسبان ولا على الخاطر.
