رواية ضرتي حامل الفصل السابع
وانا واقفة بتكلم مع عبد الله فجأة سمعنا صوت بینادی : بووودي انت جيت با قلبی .
بصينا لقينا صفية واقفة على السلم بقميص نوم تخفيف اووى .
عبدالله بصوت عالى وغضب : ايه الى انتى لبساه ده انتى اتجننتى مش عارفة إن أبويا
ممكن يكون هنا ويشوفك كدة !!
صفية : مفيش حد هنا يا بووودي انا عارفة .
عبدالله : حتى لو مفيش حد هنا متنزليش كدة من أوضنك ثاني (10).
تخرج حماتي على صوت عبدالله بسرعة.
حماتي : في ايه يا عبد الله يزعق ليه ؟
عبد الله الهائم بصي واقفة على السلم و لابسه ايه 1100
حماتي : فيها ايه يا عبد الله دى لسه عروسة,
وبعدين مفيش حد غيرك هنا .
يلا يلا اطلع معاها ..
اذا أسيبه و ادخل اوضتي وانا مكسورة النفس بعد ما حلمى راح وخلاص عبدالله مش هيكون
معايا النهاردة .
ومش عارفة هيقعد معاها قد ايه ، ودة كله بسبب حمالي الى هتجنن و تشوف عيل لابنها.
قعدت على النظام دة 30 يوم .
كل يوم يطلع عبد الله عندها وهي قاعدة زي الاميرة مش يتعمل حاجة في البيت .
وكل ما تنزل تزعق حمالي
وتقولها اطلعي :
وانا مش قادرة اتكلم لاني بقيت تقيلة عليهم
عالة في البيت .
عايشة باكلي و شربي
و سکتی علشان مترميش في الشارع
بس كان شكلها غريب .
وفى يوم نزلت صفية و قعدت مع حماتي
حماتي مالك يا صفية ؟ أوشك مخطوف ليه .
صفية : مش عارفة يا ماما حاسة ان جسمى هزلان ومش قادرة اقف على رجلى الله
حماتی که تبقى حامل يا صفية ، يا الف نهار ابيض .
صفية : معقولة يا ماما 15 ممكن يكون شوية برد في العضم بس ...
جمالی: لا مش برد. اقولك، قومي البسي هدومك وتعالى نروح للدكتورة.
كانت حماتي مش مصدقة نفسها و هتموت من
الأمل أن صفيه تكون حامل .
الدرجة اتفقت عليها ، ممكن يحصلها حاجة لو مطلعش حمل ..
لحظة ، أوعوا تفتكروا إلى مش عاوزة صفية تحمل . لا بالعكس انا عاوزة . اى حاجة تفرح
عبد الله، حتى لو على حساب سعادتي .
انا بس خفت على حماتي يحصلها حاجة من الفرحة او الزعل .
المهم ليست صفية و حماتي وراحوا الدكتورة.
وبعد ما كشفت عليها قالتلها مبروكا يا ساتي انتي حامل .
حماتي : بجد يا دكتورة بجد .
الدكتورة : اه والله هي حامل الف مبروك
حماتی با ما انت كريم يارب - الحمد الله .
اخیراً حلمي هيتحقق وهكون جدة.
اخيرا هشوف ولادك يا ضنايا الي .
صفية : اه الحمد الله يا ماما مش اى واحدة تكون ولادة وارض خصبة .
طبعا بترمي كلام عليا .
حماتي : تقولها انت وش السعد علينا من أول ما دخلتي علينا والخير هل علينا
يرجعوا من عند الدكتورة وانا قاعدة قدام التلفزيون سمعت زغاريط كتير اووى ووی و جريت
فتحت الباب ایم اشوف مين
ال بيز غرط .
بصيت لقيت حماتي بتزغرط و فرحانه اووی.
وكل الجيران ملمومة عليها وبتقولهم : صفية حامل الحمد الله
.
وبين غيرتي من صفية .
مش هكدب عليكم كانت مشاعري مختلطة بين الفرح لان عبدالله هيكون آب و اب و يتحقق قق حلمه
وبين امنيتي الى اكون انا ام لابن عبدالله .
لانها كدة اتمكنت من كل البيت وهتتأمر على الكل بما فيهم انا الي ..
كانت نظرات الناس ليا قاسية اووى .
كانت نظراتهم بترافيتي و تشوف رد فعلی
انا طبعا كان لازم ابارك ليها و اظهر سعادتي
علشان مكنش الحقودة إلى بتكره الخير .
كان جوايا نااار قايدة فيا ..
دخلوا البيت وقعدنا .
انا : الف مبروك يا بنت عمى ربنا يتملك على خير يارب ..
صفية بلئم : والله يبارك فيكي يا ناهد ..
الحمد الله انى محقق حلم عبد الله وبابا وماما
بعد طول انتظار .
انا : اه طبعا الحمد الله بس مش انتى الى هتعملى كدة
دة رزق من ربنا، وهبه منه .
والمفروض تحمدي ربنا ، متقوليش انا هعمل .
حماتي : بطلوا كلام ويلا اطلعي يا صفية ارتاحي ، انا مش عوزاكي تعملي أي حاجة .
متحركيس، لحد ما ربنا يقومك بالسلامة .
و تجيبنا ولى العهد ..
صفية بدلع : حاضر يا مامتی ، ده بودي هيفرح اووى ، والفرحة مش هتسيفه فيه شي
صفية : طيب انا طالعة يا مامتي بقااا
حماني : او يا قلبي ودة هيفرح اووى وكمان ابوه هيموت من الفرحة .
لما تعملوا الغدا طلعولى المأكولات فوق .
حماتي : من عنيا يا قلب مامتك كل حاجة هتجيلك لحد عندك .
حماتي : يلا ناهد علشان تجهز الغدا بسرعة .
و ادبخیلی ذکر بط حلو كدة علشان تاكل وتتغذى كويس .
انا : يا ماما في ايه ال دي لسه في اول شهر
في الحمل .
و اي واحد بتشتغل في بيتها عادي .
حماني : في ايه يا ناهد ؟! انتي عاوزة تحصل حاجة لا قدر الله للعمل الى في بطنها .
!!
انا امنية حياتي إن عبد الله يكون اب .
انا : انا يا ماما عاوزة العيل تحصله حاجة --- لا كدة حرام بقا .
ومتحمله. كل دة علشان يحبه بس
ومتنسيش الى انا الى جوزته علشان ربنا يكرمه بعيل من صلبه.
شكراً جداً، يا ماما على الكلام دة.
اخدت نفسي ومشيت وانا يجرى وبيكى من الاوضة لي اوضتي
وانا بجرى دخل البيت حمايا وبص في وشي) وسألني : مالك يا ناهد ناهد حصل ايه ؟! مقدرتش
ارد عليه من الدموع والخنقة.
لكن طلعت حماتي، ونادت عليه.
دخل وسألها : مالها ناهد ؟!
حماني : سيبك منها دى بتكره الخير لينا.
حمايا: ليه حصل ايه ؟١
حماتي : الاول مبروك صفية حامل ...
حمايا : بجد التي بتتكلمي جد يا ولاية ؟
حماتي : ابوة والله الحمد لله
وقلت لصفية ارتاحي متحركيش من أوضتك.
الكلام دة مش عاجب ست ناهد.
قال ايه مينفعش كدة، ولازم تنزل وتشتغل
دى بتدلع وبتتعبط .. وأنا مش هشتغل تاني لوحدي والكلام القاضي دة ..
حمايا : هي قالت كدة . طيب انا هشوف شغلي معاها دي منقعدش في البيت دة تاني .