رواية اوجاع يتيمة الفصل السابع بقلم جمانه السعيدي
ضليت افتر تقريبا ساعه بعدين تعبت وعطشت صيف والدنيا حاره
لكيت رجليه ماخذاتني البيت عمتي نجاة
دكيت الباب تقريبا الساعه بلاربعه اله ربع العصر
طلعت عمتي يمه هله ايناس ويامن اجيتي
...كمت ابجي وحضنتها
.... وحدي اجيت
...ياااا ليش تبجين صار شي
...عمه الحكيلي يردون يزوجوني عامر
وشردت منهم
...تعاي اكعدي حبيبتي وجابتلي مي كالت اشربي ورتاحي
...احجيلي شكوووو
...عمه فدوه يردون يذبحوني ام حسام تريد ازوجني عامر
عامر اهله نفسهم ما حاملينه
تريدني ازوجه
اني ما اطيقه لحظه
تريد اعيش ويااا العمر كله
... اهدي ويصير خير انشاء الله
شويه ودك التليفون
ياا هذا ابو حسام
....الوووو هلو خويه شلونك
...اكلج ايناس يمج كعدنا وما لكيناها
....اي خويه اني اجيتكم اليوم اشوفه
ولكيتكم نايمين وهي شويه تعبانه وجبتها وياي مارضيت اكعدكم
وهسه جبت التليفون اريد اخابرك وانت خابرتني
....اي غير تكولين يمعوده فكري كام ياخذ ويجيب
...لاخويه لاتخاف عدي واريد استرخصك تبقى عدي جم يوم
....ميخالف خليه يمج
...يابعد كلبي مشكور الله وياك
جمانه السعيدي
حضنتها وكمت ابجي عمه شلون فدوه دبريني
....اني احاجي عمج واخلي ابو حسين يحاجي بلكت يبطل منج
امنت وكعدت عدها واني انتضر الفرج
راحت عمتي حاجته
وبقى عمي مصر على رائيه
طبعا بحجت بتنا وقابل نطيها للغريب
واذا هي ماتساعدنا حتى نصلح حال عامر قابل الغريبه تساعدنا
وبعدين ما يكدر ياذيها احنا كلنا يمها
وبس يزوج يتغير حاله ونفتحله محل ويلتهي يشتغل ويتغير
كل هذا كلام ام حسام الي قنعت بي عمي
لان تعرف محد راح تقبل بعامر
واني كبش الفداء الي ممكن يحل هاي المشكله
بقى عدي امل عمي ابو حسين
بلكت ايقنعا
راحت عمتي نجاة تحاجي
وابدال مايروح العمي ابو حسام يقنعه
ا
اجاني يصيح عليه
شني ماتاخذين ابن عمج شني عاشكه تردين واحد غيره تاخذينه وانتي الممنونه
هنا كل الابواب انسدة بوجهي
فكرت انتحر واخلص
وعمتي تهدي بيه
بقيت ابيت عمتي كاعده والدنيا ضاكت عليه
وين اروح ومنو يخلصني
من هاي الزواجه المشؤم
بيت عمي ابو حسام سوو المهر النجلاء وحفله شكبرها
طبعا عدها اهل لازم يحترمونها
ويسولها قدر قابل مثلي
اني الخدامه مالتهم
واني جابو الشيخ البيت عمتي وحسام وعمامي اثنينهم
والشفيه عامر
وحطوني كدام الامر الواقع مارضيت ابدل بقيت بدشداشتي وخليت شال على راسي وبس عقد الشيخ
دخلت للغرفه وسديتها عليه واني ابجي واصرخ
حاول عامر يدخل عليه
طبعا فرحان كدر ينتصر عليه
وراح يعذبني مثل ما يريد
لان اني اسمي زوجته
سوا قبلت او ما قبلت
واني انهاريت وكمت اصرخ عوفني ولله اذا بقيت واكف بلباب وتلح عليه اموت روحي
صار الي تريدا عوفني بحالي
راحو عمامي وعامر وحسام وبقيت ابجي لليل وعمتي تتوسل بيه افتح الباب
واني ابجي واصرخ حتى بلاعيمي اطبكت
تعبت من البجي ونمت وتحلمت بامي كاعده يمي وتمسح بشعري واني اكله لاتعوفيني بعد ابقي يمي
وفزيت على اذان الصبح
كمت فتحت باب الغرفه لكيت عمتي كاعده تتوضا وعمي ابو سمر يمها
كتلهم صباح الخير كوه احجي حسي مطبك
صباح النور والعافيه حبيبتي
ابو سمر ليش ماتعشيتي حبيبتي قلقنا عليج البارحه
هسه اخلص صلا واروح اجيبلج كيمر وصمون حار وتتريكين ويانا
صليت ودعيت ربي يخلصني من هاي الشده
راح ابو سمر جابلنا ريوك وتريكت وياهم
...عمو خل اطلب منك طلب
...كولي عمو
...اريدك انت وعمتي تاخذوني الكبر امي ازوره محد غيركم
ياخذني
...ميخالف احنا هم من زمان ما رايحين للنجف اليوم اخابر عمج ابو حسام واكله واذا وافق باجر انروح
بس انروح ونرجع بيومنا
...ميخالف عمو اهم شي ازور كبر امي
خابر على عمي اوافق انروح وثاني يوم بس صلينا الفجر طلعنا تقريبا بلتسعه الصبح وصلنا اول رحنا للكبور
اني وصلت وشفت كبرها واني كمت اصرخ
يمه اطلعلي
يمه شفت الضيم وراج
يمه يردون يذبحوني
يمه محد رحم حالي وراج
ليش عفتيني مو اني بنيتج
مو انتي تكولين عزيزتي
هو العدا عزيز يعوفه
يمه اخذيني وياج ولله تبهذلت من بعد عينج
وملخت روحي تملخ طلعت حركت كلبي كلها
كوه عمتي شالتني من الكبر
ورحنا زرنا الامام علي وتغدينا ورجعنا
بس وصلنا نمت ما ادري بروحي من التعب
بقه اسبوع للعرس
بيت عمي فرغو المخزن الفوك ونظفو وصارن الغرفتين الفوك وحده العامر
وحده الحسام هنا متكابلات وبينهن ممر بي صحيات
وصبغوهن وجابو غرف نوم اثنيين وجهزو للعرس
واني بس ابجي لليل ويه نهار كالو العمتي خليها يمج
انزفه من بيتج
عمتي اصبر بيه وماكو
فدوه عمه لاتبجين بلكت ينصلح حاله على عينج
...عمه شينصلح حاله صارله عدهم عشرين سنه وما انصلح حاله هسه اني اصلح حاله
امه وابو واخو ماكدرو عليه
هسه اني اكدر ما اكول بس حسبي الله ونعم الوكيل عليهم
لان ماعندي احد يدافع عني
لان وحيده صرت فريسه الهم
كل الي يكووم يتحكم بيه بكيفه
بس الله موجود مراح ينساني ابد
