رواية همس عاشق الفصل السابع 7 بقلم نجمه سهيل


 رواية همس عاشق الفصل السابع 

جانباً منه لا يريد تنفيذ خطة والدته ، جانباً كلماء بدأ بالاستيقاظ والاستقالة بداخله سموم

والدته الجمته لتعاوده لنوم مجدداً

هل هناك شيء قالتها هناء بأرتياك واضح مخافة أن يصرح عليها أو يبدأ بعادته بضربها

أغمض جبر عيناه محارباً لهفته في رؤيتها يعلم جيداً إن تعمق بحدقتيها الرماديه تلك التي تعزف الحان كلاسيكيه على أوتار الحب وتجعله أسيراً لها ارضح تاركاً خطة والدته تذهب للجحيم

فتحت فمها تريد إعادة سؤالها عليه لكنها تفاجأت به عندما نهض مسرعاً

أخرج عبر هاتفه من جيب بنطاله وقد قرر دفن جانبه المحب لأخيه وهو يتجنب رؤية هناء :-

نعم يا صفر أريدك بخدمه

قال كلماته وخرج خارجا من غرفته لا تعلم هي إلى أين ، تنهدت هناء بقلة حيله رافعنا يديها لرب السماء إن يبعد الغشاوة عن عيدان زوجها ويصم أدناه عن سموم والدته.

كالعاده نهض على صراخها مع صغيرتها المتمردة ليفتح عيناه ببطء شديد داعكا اياها يعنف كي يستفيق

وقف على قدماه وهو يجرهن نحو الصاله ويجدها تغلق الباب خلف صغيرناه ألتان لابد وأنهن

ذهبن الروضه

صباح الخير قالها بنعاس وهو يسحب دبابيس شعرها سائلاً إياه على ظهرها

ضحكت بخفه على حركته : - صباح النور

كم الساعة الآن قالها أسلام وهو يتثائب بكسل ويجلس على الأريكه

انها السابعة والنصف ردت بها هدير وهي تشاهد الساعة من غرفة النوم

سأنهض الاغتسل ثم سأذهب للعمل على السياره.

برطمت شفتيها بعدم رضاء : أعطى نفسك قسطاً من الراحة البارحة عملت في الحماله وأتيت

ظهرك يؤلمك ومع هذا كله تمت متأخراً

نهض ليقف أمامها محاوطاً خصرها بأمتلاك تحت نظراتها المتفاجأه ليهمس أمام شفتيها بتلاعب من الذي جعلني أنام متأخراً

وما أدراني أنا قالتها بضحك وهي واضعه كفيها على صدره العاري شاعرنا بأنقباض عضلاته تحت كفيها الباردين

عضها بخفه على أنفها راداً يتساؤل مصطنع وبديه تتسلل لمنحنيات خصرها تنلمسه بجراءة :-

حقاً لا تعلمي من الذي جعلني أرتكب جريمة عدم النوم البارحه

عضت سفتيها أمام وجهه بأغراء قاتله بصوت خافت أقرب للهمس وهي تداعب

صدره بأصابعها :- الوحيدة التي لها الحق في تطبير النوم عنك هي من جعلتك تسهر البارحه

حتى وقت متأخر

قرص خصرها بخفه ليصدر عنها أنين خافت أفقده صوابه ليجيب وهو يداعب شفتيها بشفتيه : ليست لها الأحقيه فقط في سلب النوم مني بل لها الأحقيه في سلب كل شيء مني حتى حياتي مثلما صليت دقات قلبي
لم ترد بكلمات بل سحبت شفتيه تلتقطهن بين شفتيها مقبلنا إياه بحراره بالغه بينما هو سمح لها بقيادة لمساتها الرقيقة الحارة على شفتيه ممسكا بها من خصلات شعرها دافننا يده بهن حتى الأعماق

أحبك قالتها بهمس وهي تسند جبينها على جبينه

أعشقك كثيراً يا أم البنات رد بها بحنان وعشق وهو يداعب وجنتيها بأصابعه عازفاً عليهن نغمات دافئه من سلم موسيقى الحب

نظرت نحوه بتساؤل : هل تعتقد بأن الوافد الجديد ستكون بنت أيضاً

ضحك بخفه وهو لازال يداعب خصرها بأصابعه : - وما بهن الفتيات ثم الآتي من الله الحمد لله نعمه ولد أو بنت

وضعت رأسها على كتفه وهو تقول يتعب : - أتمنا بأن تأتي مثل شروق لا فجر

فهقه وهو يحتضنها بقوه يعلم جيداً مدى تعبها في تربية تلك المتمردة والتي للأسف تعجبه تصرفاتها القوية رغم شقاوتها عكس تلك الهادئه التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها سوى بدموع عيناها

ضربته على كتفه بغيظ : تضحك اذا !! أنت من تقوم بتشجيعها

لكن عليك الاعتراف انها قويه للغايه وتستطيع حماية نفسها وشقيقتها قالها وهو يرفع سبابته امام وجهها وهو يبتسم بغرور

دفعته من ظهره قائله باستسلام : - أذهب كي تغتسل لا نفع من مناقشتك حول مدللتك فجر

تنهربين من الاجابه قالها يقهقه وهو يحمل المنشفه ويختطف قبله من خدها دالفا للحمام تحت نظراتها الحنونة والمحبه

عماد قالتها بخجل وعدم رضاء وهي واقفه أمامه تساعده على ارتداء ملابسه وأغلاق أزارا القميصة

ماذا رد بها ببراءه مصطنعه

صفعة يده التي تجول تحت ظهرها متلمسناً إياها برغبه وهي تقول بخفوت :- عيب هذا الذي تفعله

ضحكك بشده و هو يحتضتها بشده ليرد بحنان صوته الرجولي الرحيم :- أنتي حلالي وملكي ولي ويمكنني فعل ما أريده مثلما لك الحق في فعل ما تريدينه بي

توردت وجنتاها بشده و اصدر وجهها حراره عاليه جعلته يشعر هو بها في تجاويف صدره

أخرجها من حضنه ليقول بحنان : - كم احب إن أراك وأرى ذاك الخجل على وجنتاك ، هل تعلمي اصبحت احاول تخيل شكلك هل تغيرتي عندما كبرتي !! فآخر مره رايتك بها كنتي حينند بالسنه. الأخيرة من الابتدائي

أخذت يده ووضعتها على وجهها قائله بهمس : - حاول تخيل شكلي

مرزيده ببطء شديد على منحنيات وجهها ليقول بنفس همسها :- ابتسمي

أبتسمت بحب بينما هو أكمل تمرير يده على جميع ثناياء وجهها ليقول وكأنه يراها : - أنتي جميله جدا يا غزل

فقط لأنني مقترنتاً بك ردت بها بعشق وهي تحتضن بكفيها الصغيران وجهه ممتزجتاً به كامتزاج تلك الألوان المخملية بحدقتيه

قبلها أعلى جبينها ليقول بمزاح وهو ينزل يده من وجهها إلى عنقها نازلاً بها المقدمة صدرها : دعيني أكمل جولتي أريد تخيل أشياء أخرى بك بعد

ايها الوقح قالتها وهي تزيح يده عن صدرها تحت ضحكاته العاليه

هيا أعطيني حقيبتي وهاتفي سأذهب لأرى ما المشكله الذي أفتعلها جبر و أعود سريعاً قالها بتنهيده من أفعال شقيقه الصبيانية

أعطته حقيبته وهي تسأل يخفوت : أليس جبر هذا أخوك الغير شقيق

هز رأسه وهو يدخل هاتفه بجيبه مقبلاً إياها بين عيناها

لا تتأخر قالتها بتحذير

التفت لها وابتسامة مشاكسة تتراقص على شفتيه ليرد : هل نبرة التحذير هذه في العوده مبكراً اعتبرها دعوه منك لدخول يجسدك مجدداً

فغرت عيناها لترد بخجل : لما أنت يجح هكذا للغايه
ضحك قائلاً : أشكري حظك لانني لا أرى وألا ترأيتي البجاحه بشكل آخر

احتضنته بقوه قائله بحب عاشق : كم أتمنى أن ترى في يوما ما

لن تتذمري من يجاحتي ووقاحتي حينها رد بها يضحك

أمري لله ساستحمل ذلك قالتها بمرح وهي تنزل معه للأسفل وتودعه وتعود لعملها المنزلي أملنا رجعوه لها مبكراً

أروى تأخرنا قالها عمار بصراخ منادياً لها وهو ينظر نحو ساعته بملل

أتيت أتيت لما كل هذا الصراخ أجابت بها أروى وهي تتفقد أشيائها بالحقيبه

نهض متعجلاً واقفاً امامها بثانية رافعاً وجهها أمام وجه قائلاً بحده :- ما هذا الذي على وجهك

رمشت بعيناها عدة مرات تعلم بأنه لن يمرر الأمر بهدوء لكنها أصطنعت عدم الفهم : ماذا نقصال

اروى هتف بها بتحذير

تنهدت وهي تجيب باستعطاف : - عمار أرجوك إنه مجرد ملمع الشفاه

هيا أزيليه عن وجهك قالها بهدوء ظاهري عكس الانفعالات الغاضبة بداخله

أنظر الي لن أذهب لمكان فقط من سيارتك نحو باب منزل أمي من سيراني بالله عليك قالتها بالزعاج

عقد حاجبيه بذهول مصطنع : والله بالله لن يراك احدا! أليس اليوم التجمع العائلي عند والدتك أنتي وشقيقاتك و ألن يأتي معهن أزوجهن أيضاً

زفرت بضيق وهي تستدير عالمتاً بأن النقاش العقيم هذا لن ينتهي ولن تستطيع أقناعه

إلى أين أنتي ذاهبه ؟

نظرت نحوه وكانه على راسه الطير :- ساذهب لأمسحه عن وجهي ألم تكون تلك رغبتك !!

الدي طريقه أخرى سهله وقعاته لازالته عن شفتاك قالها عمار بحيث

رفعت حاجبها تريد سؤاله لتتفاجأ بهجومه المحبب نحو شفتيها زائراً كل تفصيله بهن ، فاجأها هجومه السافر عليها بالبدايه لتستجيب له بعد لحظات قليله مرتخيه بين يديه سامحنا له بأسكارها عشقاً

سقطت حقيبتها من بين يديها وهي لا زالت بغمرة قبلاته لتخلل أصابعها بين خصلاته العربيه البحثية

ابتعدت عنه بعد محاولات عديده ليتركها تلتقط أنفاسها المتلاحقة بعيدنا عنها

لم يذهب بعد قالها عمار يمكر وهو ينظر نحو شفتيها الحمراء المتورمة

لم يمهلها لحظات حتى تعترض وكأنها ستفعل ذلك مثلاً" ليلتقط شفتيها بين خاصته مرتشفاً منها رحيق آرتوی نبضات قلبه

ظل يقبلها برقه أدابتها وجعلت منها تسافر نحو أعالي الغيوم وتلافيف النجوم ، بينما هو يقبلها بعشق ويضمها بهدوء مراعياً لبطنها المنتفخة تلك

ابتغداء عن بعضهما بعد لحظات لم يستطيعا فيها حساب الوقت لينظر نحوها بنظرات مغزاها وصل الأروى التمسك من يده وهي تسحبه خلفها : دعنا نذهب أرجوك ، لن أستطيع تأجيل الذهاب نحو منزل أهلي وأنت أيضاً عليك الذهاب للعمل ألم تخبرني بأن صديقك قد أتصل عليك کی تلحق به

قهقه بشده لتلك التي أصبحت تفك رموز عيناه لتقرأها بسهوله تامه

امسكت به من خلف قميصه قبل أن يفتح الباب لينظر نحوها بأستغراب ليتواجه مع نظراتها

القلقه للغايه ليسمعها تهمس برجاء :- اسلام لا تذهب

استدار نحوها بجسده متوسط الضخامة طويل القامة قائلاً بتعجب وقلق :- ماذا هناك !!

لا أعلم شعرت بالقلق والضيق ويرغبه بالبكاء عندما رأيتك تقف على الباب تريد الخروج قالتها هدير بخوف وهي تلوح بيديها بالهواء بعشوائيه نازلتاً من عيناها الواسعه دمعه شارده

تعجب لحالتها تلك ليضمها لصدره وهو يسمعها بعض الكلمات المهداه لتستكين بين أحضانه

هامش بها بحذر : تشعرين بتحسن

هزت رأسها وهي لازالت متشبته به يقوه وكأنها تخشى فقدانه
سار معها بهدوء حتى جلس على الأريكة جالساً إياه فوق قدميه لتحشر رأسها بين تجاويف

علقه متنهده بحراره وهو يجول بيده على ظهرها برقه وهدوء والأخرى تحاط بخصرها يحب بعض الصمت دلف اصاله ليتربه بينهما شيئاً فشيئاً بدأت بالهدوء وتحولت أنفاسها الساخنه لاخرى بارده

خرجت من أحضانه التنظر نحوه بعمق بينما هو تركها تنفرس ملامحه بهدوء ليبتسم يعشق :-هل انتهيتي من تصوير وجهي

ضحكت وهي تحتضن خديه بين يديها مقبلنا كل أنش بوجهه بينما هو يضحك بخفه على جنونها المحبب اليه

أكملتي دعيني أذهب الآن قالها أسلام وهو يداعب خصلات شعرها

مدير بخوف : - است مرتاحه لخروجك لكنني أعلم بأنك لن تستمع لي

هدير حبيبي "وقل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا" بخروجي أو بجلوسي لن يتغير المكتوب أكمل کلامه بقبله على جبينها

ونعم بالله ردت بها بتنهيده لعلها تخرج بها ضيق صدرها الكامن فيه

نهض ليخرج من الباب بعد أن ودعها ليخرج تاركتاً قلبها معلق خلفه تصطاد له الدعوات الحافظة من ربها أملتاً في قبولها

ما المشكله يا صادق صرح بها عماد وهو في مكتبه وأمامه كلاً من عمار وجبر الشارد والمدعو صادق

صادق بلجلجه :- كما تعلم ياسيدي أنا المحاسب هنا والسيد جبر يعلم بأنني لن استطيع أعطائه أي نقود دون سؤالك ولكنه مع ذلك أفتعل مشكله ولكمني على وجهي عندما أتى ليطلب سلفه ورديت عليه بأنني يجب إن أبلغك

نظر عمار نحو جير بضيق شديد لكنه كبت شعوره في النهوض ورد لكمة المسكين صادق وترك الأمر العماد

عماد بحده واضحه : ما هذا الذي فعلته يا جبرا كيف تمد يدك على أحد موظفين الشركة

زفر جبر ليخرج من شروده قائلاً يخفوت : اسف يا أخي لم أعلم ماذا حصل لي ، أسف يا صادق يمكنكم تطبيق الجزاء المناسب على

فقر صادق عبداه غیر مصدقاً جبر المغرور يعتذر منه دون مقدمات وعمار رمش بعيداه عدل مرات من الموقف الغريب أمامه

بينما عماد لا ينكر مفاجأته بكلمات أخيه لكنه يؤمن بالتغيير وبأن الفرصة الثانية دائماً لابد منها. ليجيب بابتسامه جميله : المهم انك اعترفت بخطاك واعتذرت من صادق وهذا المهم باجير صادق بأحترام وأنا أوافق السيد عماد بما إنك قد أعتذرت فقد أغفلنا المشكله عن أذنكم الآن

جبر لا يعي نصف الكلمات الملقاه أمامه فنصف عقله يفكر فيما سيحصل لعماد

نهض عماد قائلا : أنا ذاهب ، عمار ستذهب أو لديك بعض الأعمال

عمار نافياً : لا أذهب أنت أنا لدي الكثير من العمل اليوم

حسناً وداعاً قالها عماد وهو بشد لخطواته نحو باب الخروج من الشركة

عماد ذات بها جبر

التفت عماد نحو مصدر الصوت ليتفاجأ بجبر يحتضنه بقوه هامساً بصعف :- سامحني با عماد أشتد عماد باحتضان جبر شاعراً وكأن والده بين يديه فجبر شبيهاً بوالده لدرجه كبيره جداً

عماد يحب : على ماذ أسامحك يافتي هذه مجرد مشكله صغيره وانتهت

نزلت دموع جير لا أرادياً مودعاً عماد ليبتعد بعد فتر وجيزه :- وداعاً عماد

أنهى كلماته ليسمع بعد ذلك عماد آثار أقدامه ليتعد ليتنهد بحيره ويستدير نحو سيارته

حيدر نحو محل الورد قالها عماد بابتسامه

حسناً رد بها حيدر بضحكه خفيفه

سمعتك على فكره كف عن الضحك وتحرك قالها عماد بغيظ

كنم حيدر ضحكاته بصعوبه ليبتسم على سيده المصادق يحق لمحل الورد وذاهباً به نحو وجهته


تعليقات