رواية احببتها في حياتي الفصل السابع 7 بقلم اية هدايا

ذهب ادهم وقمر الي المؤتمر الصحفي

نزل ادهم من السياره وفتح الباب لقمر ومد يده تجاهها 

فرفعت يدها اليه بتوتر 

فوضع انامله بين اناملها واتجها الي قاعه ضخمه لم تري قمر مثلها من قبل الا في التلفاز 

لم يبالي ادهم بحاله الا نبهار و الاعجاب الذي يظهر علي وجهها

وعندما دخل ادهم مع قمر وخلفه البودي جارد

وقف الصحفيين وبداوا في تصوير ادهم الممسك بيد قمر بقوه

كانت خائفه من تلك للكاميرات المصوبه ناحيتها

فضغطت علي يد ادهم دون وعي منها 

فضغطت علي يديها بقوه يبث لها الطمأنينة والثقة بأن لا تخاف وان كل شئ سيكون بخير

وقف ادهم علي المنصه بجانبه قمر ومن الجهه الاخري ايهم 

نظر ادهم الي الصحفيين بعينين ماليئتان بالثقة

وقال:انا ادهم الاسيوطي اصغر واغني رجل اعمال في الشرق الأوسط ..والكل عارف دا 

واللي متعرفهوش ان المصور الغبي اللي لقط الصوره لينا انا ومراتي كان فاكر ان احنا علي علاقه غير شرعيه 

بس للاسف طلع غبي هو واللي مشغله

 وابتسم ادهم ابتسامه مليئه بالشر : وانا هعرف  ازاي اربي الحيوان دا

فرفع احد الصحفيين يده 

فإشار ادهم له بالحديث

-ذي ما حضرتك بتقول انك اغني رجل اعمال في الشرق الأوسط ليه ماعملتش فرح يليق بمكانه حضرتك

رد ادهم بهدوء:حصلت ظروف مقدرناش نعمل فرح 

_قصدك تقول إن الصوره اللي اتلقطت ليك انت والانسه قمر مخلتكش تعرف تعمل فرح

-لا انا متجوز قمر بقالنا ٣شهور

نظر إليه الجميع بدهشه حتي قمر التي نظرت له بدهشه وحيره تحدث نفسها: ازاي واحنا متجوزين امبارح 

فعلمت انه يقول ذلك لينفي الإشاعات المغرضة التي كتبها ذلك الصحفي

-ازاي يا استاذ ادهم محدش يعرف حاجه عن الموضوع دا وايه هي الظروف اللي خلتكوا تتكتموا عن جوازكوا اللي من٣شهور

وقبل ان يرد ادهم جاء صوت من اخر القاعه 

كان احد الصحفيين قائلا بسخرية:

انتوا نسيين ان اللي هو بيقولوا مجرد كلام ومش معاه اي دليل

فين هي ورقه الجواز اللي تدل انك متجوزها من٣شهور مش امبارح

لم تهتز شعره واحده برأس ادهم 

عكس قمر التي شعرت بالدماء تهرب من وجهها

ونظرت لأدهم برعب لكن ادهم طمأنها بعيونه ان كل شئ بخير وان لا تقلق 

رفع ادهم وجهه لذلك الشخص الذي يبتسم بسخريه انه يعلم أن ادهم لن يكون قادر علي فعل شئ فكلامه صحيح ١٠٠٪

ادهم بابتسامه ساخره :رفع له ورقه يبدو عليها انها ورقه زواجه 

واعطاها لأيهم الذي نشرها علي شاشة العرض ليراها كل الصحفيون 

وكانت الصدمه بالنسبة له (الصحفي)عندما راي ان تاريخ الزواج من٣اشهر كما قال ادهم

وقال ادهم بسخرية: اظن واضح للجميع دلوقتي اني اتجوزت من٣شهور 

قال الصحفي بقلق:ازاي انا متاكد ان م...

قطع جملته قبل ان يقول اسم الشخص الذي اخبره عن تلك المعلومات 

ولكن علم ادهم من كان يقصد ذلك الصحفي بحديثه ...ولكنه تمالك نفسه قبل ان يقوم بفتك ذلك الصحفي بين يديه

ادهم ببرود:دلوقتي خلصت الاسئله 

وذهب جاذبا يد قمر خلفه 

حتي توقف علي صوت ذلك الصحفي الذي قال

                            :

انا مش مصدق اللي انت بتقوله دا انا عايز دليل يثبت انكوا متجوزين من ٣شهور غير ورقه الجواز 

هم ادهم لكي يرد عليه بكلمات لازعه تسكته 

لكن حدث ما ادهش ادهم والحضور جميعا 

تركت قمر يد ادهم ووقفت امامه وشبت بقدميها امامه رات الدهشه في عين ادهم فأقتربت منه وقامت بتقبيله من وجنتيه ثم غمزت له بطرف عينيها 

ليدرك هو انه تقوم بذلك لكي تسكت ذلك الصحفي الاحمق

ثم تشبست بزراعه قائله:ادهم جوزي وحبيبي واحنا فعلا متجوزين من٣اشهر ومأعلناش جوزانا بسبب ظروف خاصه بيا  

ثم حزبها ادهم من يدها خارج تاركا الكثير من الاعين الغاضبه والزاهله والحاقده علي هاذين الزوجين

وعندما ابتعدوا عن نظرات الصحافيين

نظر لها ادهم بتمعن وقبل ان يقول اي كلمه قالت هي واضعه راسها في الارض بسبب خجلها مما قامت به منذ قليل: انا اسفه بجد..بس انا كنت بحاول ارد ليك جميلك معايا ..ك.كل الي انت عملتوا معايا الغايه دلوقتي محدش عملوا معايا قبل كده 

واظن دلوقتي هما صدقوا ان احنا فعلا متجوزين من٣اشهر 

فرفع ادهم يده الي زقنها ليرفعه إليه  ...لتتلاقي اعينهم فراي في عينيها نظره خجل مما قامت به منذ قليل 

اماهي فرات في عينيه نظره رأتها من قبل في المتجر لا تعرف ما هي فهي ليست خبيره بالنظرات وقبل ان تتكلم وجدت يده الاخري تتوق خصرها فشهقت بصدمه مما فعله ورات لمعه غريبه بعينيه تراها دائما عندما يقوم بتقبيلها

فعلمت بما يدور براسه فاقترب منه وانحني بجزعه اليها وقبل ان يقوم بتقبيلها رفعت يدها الي صدره العريض لكي تبعده عنها فنظر لها ..رآها تهز راسها بالرفض لما كان ينتوي ان يقوم به

ولكنه راي ذلك الصحفي يقف في الخلف ينظر لهما ومعه مجموعة من الصحفيين الآخرين 

فنظر لها واقترب منها بأنفاسه الدافئه التي تلفح صفحه وجهها الرقيقه هامس بشئ بأذنيها 

ثم اقترب منها وقام بتقبيلها برقه وحنيه بالغه لتمد يدها الي تلابيب قميصه لكي تتمسك به فهي شعرت إن الارض تضور بها وان قدميها غير قادرتين علي حملها 

فطعمق اكثر بقبلته لها حتي تاكد ذلك الصحفي بانه حقا تزوجها من٣اشهر ..وان المعلومات التي جاءت إليه خاطئه 

فظفربضيق مبتعدا عنهما 

وعندما لاحظ ادهم رحيل ذلك الصحفي المتطفل ...ابتعد عنها ادهم ونظر إليها قائلاً بجمود:مشي.... دلوقتي تقدري تفتحي عنيكي

فتحت قمر عينيها العسليتين المليئة بالدموع

رق قلب ادهم لتلك العيون 

مد انامله الي عينيها ليذيل دموعها:ينفع اعرف ليه بتعيطي دلوقتي

 تعالت شهقات قمر وظلت تبكي رق قلب ادهم ولم يتمالك نفسه وقام باحتضانها 

فكانت قمر تقاوم وكانت تشعر بالخجل لكن ادهم كان مطبقا عليها 

قمر بتوتر وخجل والدموع في عينيها:ادهم 

...بن..فع.. تبعد..عني 

ادرك ادهم بما يقوم به ..وابتعد عنها سريعا 

ثم تركها ورحل دون ان يقول اي كلمه 

كانت واقفه بدهشة من ذلك الادهم الغريب فهو احيانا رقيق معاها واحيانا يكون بارد ولا مبالي

زفرت بضيق منه ثم خرجت من القاعه غافله عن زوج من الاعين التي كانت تراقبها

###########################

عند سماح 

كانت جالسه في غرفتها تبحث عن وظيفه في احدي الشركات الخاصة 

كانت سماح خريجه تجاره انجليزي وكانت تجيد اللغه الفرنسيه والإنجليزية والألمانية والإيطالية وقليلا من الصينية

كانت متفوقه في دراستها وكانت من اوائل دفعتها 

فوجدت وظيفته لها في احدي الشركات تسمي الحسام غروب 

وجدت ان الشركه تبحث عن سكرتيره لمدير الشركه 

اخذت تبحث عن مدير تلك الشركه 

فوجدته رجل ارمل لديه طفل وحيد وهو من بعد وفاه زوجته اصبح قاسيا خالي من المشاعر 

يكره التقصير بالعمل

شعرت بالخوف قليلا بمجرد معرفتها لتلك المعلومات 

فماذا ستفعل إذا قابلته بنفسها 

نفضت سماح تلك الافكار من عقلها:وانا خايفة منه كده ليه دا راجل عادي مش وحش 

وتنهدت براحه تحدث نفسها:اخيرا لقيت شغل اشغل نفسي بدل كلام امي اللي مبيخلصش 

عن ابن عمها مصطفي 

وبعد مده سمعت صوت  عالي بالخارج 

وعلمت من الصوت إنه مصطفى

خرجت إلي الخارج ورات علامات الغضب علي وجهه 

سماح بقلق:مالك يا مصطفي ..ليه عمال تعلي  في صوتك كده ليه

مصطفي بغضب واتجه بخطوتين ناحيه سماح وامسكها من زراعها بقوه ضاغطا عليها ويتحدث بغضب : ايه اللي امك بتقول عليه دا

سماح وهي تعلم عن ماذا يتحدث: وهي امي قالت ايه

مصطفي ضاغطا اكثر علي زراعيها ..جعلها تتأوه بوجع 

ولكن مصطفي لم يبالي بذلك :انتي عارفه انا بكلم عن ايه ..امك بتقول انك عايزه تشتغلي وانك رافضه انك تتجوزيني 

وهدر بغضب: الكلام دا صح؟؟؟

سماح ببرود غير مهتمه بغضب مصطفي الشديد

وغير مهتمه بألمها الشديد: اظن دي حاجه متخصكش انت مش جوزي ولا اخويا 

علشان تمنعني من الشغل

وثانيا انت متجوز اتنين وانا مش بحبك يا مصطفي 

غضب ادهم من برودها وكلامها :مما جعله يرفع يده عليها وصفحها بالقلم علي وجهها

وضعت يدها علي وجهها لا تصدق ما قام به ابن عمها وإنه بالفعل قام بصفعها 

ورفعت وجهها إليه ولم تنزل اي دمعه منها رافضه ان تزل امام ذلك المصطفى 

ونظرت له بتحدي:انا هشتغل يا مصطفى ومش هتجوزك 

واعلي ما في خيالك اركبوا

مصطفي ضاغطا علي كل حرف كان يقوله: ماشي يا بنت الناس ولو خرجتي من البيت دا هكسر ليكي رجليكي

سماح ببرود:هنشوف يا ابن عمي

وذهبت من امامه وهي تسعي لتنفيذ ما بعقلها 

ولا تابه لأبن عمها الوقح

############################

عند سمر 

خرجت من المشفي و ذهبت إلى منزلها

دخلت الي المنزل وعندما رأتها والدتها حالتها شهقت بصدمه:ايه دا يا بنتي ايه اللي عمل في دماغك كده

سمر بابتسامه: مفيش حاجه يا ماما انا بس اتخبطت في العمود وانا ماشيه

الوالده وهي غير مصدقة:ماشي يا بنتي خشي نامي دلوقتي .. وكمان شويه هصحيكي علشان الغداء

اومأت سمر راسها بالأيجاب

وقبل ان تدخل سالت والدتها عن والدها

الوالده بابتسامه:ابوكي في المكتب يا حبيبتي

هزت راسها ودخلت الي والدها في مكتبه

وعندما دخلت وجدته يعمل في بعض الاوراق

وتنحنحت بهدوء:بابا انا عايزه اتكلم معاك في موضوع

الاب رفع وجهه عن الاوراق وعندما رآها بتلك الحاله 

اقترب منها بقلق:سمر حبيبتي ايه اللي عمل فيكي كده

سمر بتوتر: هو دا الموضوع اللي عايزاك فيه 

الاب بحنيه :تعالي يا سمر احكيلي 

وحكت سمر كل شيء منذ ذهابها الي الجامعه الي رؤية ايهم في المشفى

ابتسم الاب:عليكي نور يا حبيتي انتي كده اتصرفتي صح

سمر بتوتر:بس انا مبلغتش عنه علش....

قطع جملتها صوت والدها الحنين

انت عملتي الصح يا حبيبتي هو اعتزر منك وهو مكنش قاصد يبقي خلاص 

اما بالنسبة إنه حاول يتعرف عليكي فا اللي انتي عملتيه صح وانك متجاوبتيش معاه

اطمئنت سمر لكلام والدها وفرحت انها قامت بالشئ الصحيح 

ثم وقفت واقتربت من والدها وطبعت قبله علي وجنته:شكرا يا بابا

انا بجد بستريح لما اتكلم معاك 

الاب:واي حاجه تعوزيها او تتكلمي فيها قوليلي وانا تحت خدمتك وغمز لها

ابتسمت سمر وخرجت من المكتب وقد نست ذلك الايهم تماما ولم تعرفه اي اهتمام  

ولكن هل للقدر كلمه اخري وسيجمع بينهما ثانيا

ام لا

############################

توقعتكوا ايه للحلقه الجايه 

سماح هتنفذ اللي في دمعها ولا لأ

مصطفي هيعمل ايه 

من هو مدير شركه حسام جروب

وقمر هتطاب ايه من ادهم

الفصل الثامن من هنا