
رواية حب محرم عشقت زوج امي الفصل السابع بقلم زهرة ومحمد السبكي
بعد طلب ياسمين من رمزي القاء في مكان عام
للحديث
في موضوع ضروي
تم اللقاء في اليوم الثاني على الساعة العاشرة
رمزي صباح الخير خالة ياسمين
ياسمين صباح النور
رمزي: كيف حالك
ياسمين: الحمد الله بخير وانتم كيف الحال عندكم في القرية
رمزي لبائس كما تعرفين هذه الإيام الكل مشغول بجني الزيتون !!!
ياسمين نعم هذا وقته أساس آمس كنت في القرية ولم آرا منير لأنه كان مع البنات في البستان وقابلت ربيعة وريحانة !!!!
رمزي نعم آدري لقد من طلبت منهما القدوم فقد كنت متفق مع مديحة على القاء وبسبب كوني مشغول في ذالك الوقت في المعصرة آرسلت أمي واختي حتى يتحدثون مع مديحة ويتفقان على إكمال
الخطبة التي توقفت منذ عام ونصف تقريبا
ياسمين؛ إذا لم تكن تعلم بقدومي أنا وعاصم للقرية لا
رمزي نعم
مديحة لم تقل آنكما قادمان معها قالت هي فقط قادمة وحدها
ياسمين نعم لم نكن ننوي الذهاب كل شيء حدث بسرعة مديحة فاجئتنا بذهابها للقرية وعاصم أصر علي القدوم معها وهكذا ذهبنا معا
رمزي لكنكم آخذتوهما عنوة معكما
للمدينة كنت متفق معها على البقاء في القرية وتكميل تجهيزات البيت معا لكن السيد عاصم
ياسمين نعم هذا هوى الموضوع الذي طلبتك من أجله السيد عاصم منذ يومين كنت عندنا في المزرعة لن آسائلك لماذا جأت وكيف لا كيف عرفت أننا هناك كل هاذا معقول
أود سؤالك ما الذي حدث حتى ضربك عاصم بتلك الوحشية وما الذي كنت تحاول قوله لي قبل تلك الحادثة
رمزي يضترب و يبدو عليه القلق
في الفيلا نزل الكل للفطور عاصم كان مع جاكلين ووالديهما شروق ووليد شروق في 13 من العمر ووالد 15 عام
شروق بابا لن آنام مع وليد فقد كنت أسمع
شخيره طوال اليل
وليد؛ هااااي آنتي من كنتي تشخرين وليس آنا
شروق كذااب وهل أسمع شخيري لوكنت أنا من
يشخر هل يسمع النائم نفسه
**
عاصم ههههههه لا لن يسمع نفسه
شروق إذا كنت أنت كما قلت ??
وليد؛ لا أنا لا أشخر تعرفون هذا جميعا
شروق من إذا
عاصم آممممم ممكن القطة
وليد ممكن صح هي سيامو قطتك
شروق سيامو لا تشخر
جاكلين من الآخر نومكما في غرفه واحده هو السبب
ونظرت نحو عاصم حبيبي عليك تجهيز لهما كل واحد غرفته كما في الماضي آم آن
هذا البيت ليس لهما فيه حق
عاصم لا أكيد هذا بيتهم وبيتك كما كان لا تقولي هاذا :
جاكلين زوجتك بدت آمس غير مرحبا بوجودنا على ما يبدو
عاصم لا هي فقط عندها مشاكل و ظروف خاصة جعلتها متوترة هذا كل شيء
عاصم يغير الموضوع ويسأل فردوس إين الجميع لماذا لم ينزلو للأفطار
فردوس السيدة ياسمين خرجت منذ وقت مبكر والآنسة مديحة لا ادري عنها شي سيدي هل أذهب إليها حتى أطلب منها النزول للفطور
عاصم لا جهزي لها الفطور وخذيه لها للغرفة ليس عندها القدرة على النزول في كل وقت ماتزال مصابة
فردوسط تحت أمرك سوف أطلب منهم تجهيز الإفطار لها على الفور
عاصم شكرا
فردوس العفو سيدي هذا واجبي
جاكلين ما الذي حدث للفتاة
عاصم: حادثة
جاكلين حادثة سيارة ???
عاصم لا سقطت من أعلاا. الدرج
جاكلين نعم فهمت وأردفت الفتاة لا تشبه أمها في إي شيء وكانها ليست آمها ????
عاصم وهل من ضروري أن يشبه الأبناء أهلهم
جاكلين :: ليس بضرورة ولكن لا بد من وجود تشابه ولو طفيف أما هما فلاا تشابه تماما ??
وكانهما ليستا أم وإبنتها
عاصم وهوى يرتشف قهوته اه اه ياريت كان ذالك
جاكي ماذا عاصم
عاصم: احم احم لا شيء متابعه محمد السبكي كاتب الحلقه
مديحة ماتزال في غرفتها تجلس في السرير كانت ليلتها صعبة باب غرفتها يدق
مديحة من
الخادمة آنا آنسة مديحة أحظرت الفطور لك
مديحة شكرا ليس عندي رغبة في شيء
الخادمة؛ إذا ماذا أفعل أتركه لكي أم
مديحة؛ لا خوذيه لوسمحتي
الخادمة حاضر آنسة مديحة
ونزلت به عاصم هااي آنتي لماذا أعدته
الخادمه الفتاة لقد رفضته وطلبت مني إنزاله
عاصم تلك العنيدة هاتيه أنا آخذه لها شروق هااي سي بابا هل أصبح عندك بنت ثانية غيري تدللها وتحبها أكثر مني هاه غضبت وخاصمتك
عاصم هههه لا ليست كذالك آنتي إبنتي أما هي فااا. وسكت قلبه قال
هي الحبيبة التي سكنت الفؤاد والرح هي من
لفحتني أنفاسها العطرة وتغلغلت في عروقي
وسارت مسرة الدم
هي العشق الذي بليت به ومنعت عنه وحرمت من قربه
شروق آبي اين ذهبت
عاصم يعود من حلمه هههه هنا إين ذهبت وآنا أجلس معكما
جاكلين :: بلا غادرت بعقلك وليس بجسدك
عاصم هههه حسننا سوف اذهب لتلك العنيدة عن أذنكما
عاصم صعد وشروق تشعر بلغيرة وجاكلين ترا ملامح الحب في عينيه الحب مثل الآنف الأحمر يصعب إخفائه
في غرفتها ماتزال مديحة مكتئبة
عاصم فتح الباب ودخل مديحة تفزع اوووف هذا انت آخفتني
عاصم هههه آنتي تخافين انتي تخفين بلد بحالها
نظرت إليه بعيون دامعة وكسرت حاجز الصمت بصوت يصل للقلب والروح صوت بدون كلام تراتيل من وجع الفراق
عاصم؛ آنا آسف آسف لم أقصد
والله لقد لقد أحضرت لكي الفطور بنفسي لقد توتر مثل طفل ارتكب ذنب وقبض عليه وهل هناك ذنب مثل جعل الأنثى تبكي تبكي من حبك تبكي من غيرتها عليك تبكي من بعدها عنك
عاصم مدرك لهاذا وبما أنه راجل حقيق وليس فقط ذكر فقد أوجعه هذا وبشدة
عاصم هيا أفطري كولي المربه مع الخبز وهنا كرواسون وا
مديحة؛ لاااااااا
يعني لااااا غادر غرفتي على الفور سيد عاصم لو سمحت
عاصم بدهشة لماذا كل هاذا حبيبتي
مديحة؛ أنا لست حبيبتك حبيبتك أمي
وجاكلين التي كانت صرخاتها آمس وآهاتها تصم الآذان وهي تقول آه هبيبي آه يا همري حتى كلامها مكسر
عاصم؛ فهم هذه ثورة الغيرة هاذا الحرب ليس في منتصر فلكل خاسرين
عاصم اممم وكيف سمعتي آهاتها إذا وانتي في غرفتك هل كنتي تتصنتين علينا مثلا :
مديحة كنت لا ليس هاذا كنت ماره من هناك
فقط
عاصم هههه اه نعم كنتي ماره فقط هل كنتي في دورية ليلية لتفقد يعني لآنه بصراحة تلك الغرفة في آخر الرواق وليست في الطريق لأي مكان
مديحة هل هذا تحقيق
عاصم لااااا بل فقط سؤال ههههه تشعرين بالغيرة ها قولي
مديحة لالا لماذا إغار عليك من أنت أصلا
عاصم آنا من أنا حبيبك رغم عنك وعني نحن العاشقان المحرمان هذا نحن
مديحة: أخرج عاصم يقترب منها وقد بدأت ترتعش وجسدها يهتز
وصرخت هل تعلم كم بكيت هل تدرك مدا آلمي آلمي يفوق الوصف ودموعي أغرقت وسادتي هل تدرك معنى الآلم وأنت ترا من تحبه أكثر من
روحك يغازل غيرك غير معبر لمشاعرك
هل جربت الموت بدون موت هل جربت آن تشعر آن روحك تغادر جسدك ولا تغادره هل تفهم معنى معنات هل تعلم معنى أنك تتمنا الموت ولا تجده هل شعرت يوم أنك مهان ذليل وليس لك مكان في قلب من تحب
وهل ??? وفاضت عيونها من جديد بدموع متابعه محمد السبكي برنس كاتب الحلقه
عاصم ضمها آليه بشوق وعطف وهوى يقول حبيبتي أنا آسف فقط آنا راجل وعندي احتيجات آنتي لا تفهمين هاذا بعد
هما لا تعنيان لي شيء غير قضاء حاجة ذكورية ليس لنا عليها سلطان لكنك الحب ونبض القلب وغذاء الروح
مديحة تزداد قرب منه وتشعر بقلبه ينبض بشدة وهى كذالك ترتفع عندها الرغبة فيها هاذه الحظات الفارقة جدا
قد توصلهما لنقطة آلا عودة
عاصم يعتصرها بقوة حتى تكاد تخترق اطلااعه
وتقتحم جسده المشتاق لها بكل مافيه
يتمنا قربها للأبد أن تكوت له ملكه يخفيها بداخله بعيد عن الكل تلك الآمنية صعبت المنال
مديحة تشتمه وتلذذ به تغرق فيه أكثر فا أكثر يسحرها عطره الفرنسي المميز مديحة تزداد تعلق به وعشق
له
عاصم هل تهربين معي كلمة نزلت على أسماع مديحة مثل الصاعقة ترفع رأسها ماذا قلت
عاصم كما سمعتي نهرب لعالم بعيد لبلد من الغرب آمريكة مثلا نعيش بدون خوف
نعيش حبنا ونغذي عشقنا ونروي شغفنا نمارس الحب بحرية وإنطلاق أنا لم أعد أقوي على البعد عنكي أكثر
مديحة نهرب من البشر وماذا عن رب البشر
عاصم يتركها ويتراجع لماذا لماذا تحاولين جعلي أشعر أنني إنسان كافر لا لست كذالك أنا مدرك لما أفعل لكنني عاجز أمام هذا العشق أنا مدرك لأنه حرام حب محرم لكنه حب موجود يسكن داخلي
ليس وهم وليس حلم بل عشق يجتاح كياني يفقدني قدرتي على العيش بعيد عنك
مديحه؛ وأمي ماذا عنها
عاصم لم ولن أحبها كان زواج صفقة مصلحة وليس أكثر هل أعيش عمري معها بدون حب
ولا حتى رغبة ومع كل هاذا اقتل قلبي الذي ينبض لك وبك فقط من أجل صفقة لا حتى ولو رفضتي البقاء معي فقد قررت الانفصال عن أمك
ياسمين تدخل وتسمع آخر جملة وتصرخ ماذا تقول تتخلا عني لاااا
آموت والله أنا أنا حاااامل