رواية حما وتلت سلايف الفصل الثامن 8 بقلم مي علي


  رواية حما وتلت سلايف الفصل الثامن 


دخل عمي احمد بشاب و صباح مش طايقاه

ولقيت كريم بيقولي .....

ده ابنه

- ابييه انت بتقول اي

- زي ما بقولك كده

ازاي بس

كان متجوز عليها من زمان وخلف كمان الواد ده اكبر منى واصغر من باسم

يعني كان متجوزها من يدري اوي

بالهووووي وطول السنين دي محبي

طب ليبيه

المشكله اني اكتشفت ان امي كانت عارفه بس من فتره وساكنه

- انتي بتقول اي

مكنتش فيلاله يصي انا نفسي مش فاهم حاجه

- لا فهمني بجد

لما طلعنا اول امبارح على صوتهم كان يبتخانق معاها عشان قلها فهي ردت بكل برود وقالت

منا عارفه

قال عارفه ازاي

قالت عارفه و خلاص انا مفيش حاجه تستخبي عليا وتحب اجبلك عنوان بيتك كمان

- بالهووووي وبعدين

رد عليها وقلها طب كويس وفرتي عليا خناق حيث كده بقي طلاما عارفه في يبقى اكيد عرفتي

ان امه ماتت وميقالوش غيري

هنا بقي وننها قلب وقالت يعني اي

قالها يعني هو زيو زي اخواته وانا هجيبه يعيش معانا هنا وبفكر اجوزه تشهد اخت ضحي
یا تهاااار

اه وبعدين مسكو ف بعض بقي وحصلت مشكله جامده اوي وزي مانتي شايفه

طب هيا خايفه منو ليه

مش عارف والله بس باسم كمان كان وفي حاجه خطأ في الموضوع وانا نايم علي وداله

ربنا يجيب العواقب سليمه

وعدي وقت طويل اوي والبيت كلو زعيق وشخط ونظر وحاجه قرف

وعمي احمد مصمم علي اللي في دماغه

وسكن ابنه وكان اسمه سعد في الشقه اللي فوقيا

ومسكه معاه المحل

وكان من الواضح انو بيحبه اوي

و عرفني بيه

بس انا مرتحتلوش

عليه حاجه حبيته ومش مصدقه اصلا انو اينو

و صباح بقت بتهري وتنكت في نفسها بس انا قولت الحمد لله

انها انشغلت بأي حاجه غيري

اللي حصل بقي وبقيت بتفرج عليه من بعيد وكان عاجبني اوي

علاقة سعد بضحي

اللي من أول ما اتعرفت بيه و حسيت في انجذاب كده

زي ما يكونو لقطو بعض

بس انا قولت يمكن احساسي بيكدب

بالذات لما عمي طلب ايد شهد اسعد

وعمي جمال وافق

وشهد كانت او حش مليون مره من ضحي بس من تحت لتحت وبقي عندي قلت عقارب في

البيت وربنا يستر علي اللي جاي

الغريبة بقي أن عمي كان عاوز يجوز سعد قبل جوازي انا وكريم

وف يوم وليله

جهز لو شفتو وجوازه متكرونه

ويوم كتب الكتاب

كنت حاسه ان في حاجه غلط فتحصل

نظرات مش طبيعيه وحركات غربيه

وفعلا يدوبك هييد أو في كتب الكتاب

لقينا واحدة داخله

و عملا هیچه

عمي طبعا دخل يصدر واسع .....

انتي مين و عاوزه ای

انا مرات البيه اللي بيتجوز

انتي بتخرفي بتقولي اي يا وليه

اقسملك بالله انا مراته متجوزني بورقه عرفي والواد اللي في بطني ده يبقي ابنو

ابوه بصلو وهو الغضب مالي عينيه .

سعد صحيح الكلام ده

لا مش صحيح انا معرفهاش

بصتله البنت وقالت .....

ماتعرفنيش اییییه

الورقه اهي امضتك دي ولا مش امضتك
مسك عمي الورقه منها وشافها

- مهي امضتان اهي

وضريو بالقلم

و عملو هيصه والمولد الفض

وعمي جمال قض الجوازه دي باللي فيها

اما عمي احمد فقعد عشان يشوف المصيبة اللي وقع فيها

وانا اتوقعت انه هيجوز و البت

لكن اللي عملوه كان اوحش حاجه ممكن يعملها بشر

على استدرجها وعرف منها كل حاجه حصلت

وهيا يعيني افتكرت انو هيساعدها

بس هو عرف منها أن محدش من اهلها يعرف

وانها طلبت منو يتجوزها بدل مهتفضحه

وهو كان بينيتها

وبعدين لما امه ماتت

راحتله لقيته ساب البيت وقفل موبايله

فضلت تسأل لحد ما توصل

عمي استغل الكلميتين دول وأنها خايفه

وسيتها بحاضر

والبت روحت بيتها

ومعرفش الكلام رسي على ايه

پس عمي أحمد ميجيش من وراه غير كل شر

وتاني يوم من يدري نزل هو وابنه

ونزل كريم وراهم

جريت وراه ......

كريم استني

انا مستعجل يا غرام

استني پس رايح فين

مش مرتاح الى هيعملوه

هما رايحين فين

- بيقول هيجوزهم وبعث للبت تيجي بس انا مش مرتاح

مستحيل ابويا يعمل كده

طلب وانت هتعمل اي يعني

مش عارف بس انا رايح وراهم انشالله اراقب من بعيد

- طب بس

متخافيش علیا با غرام

اما ارجع بس هنتكلم

- طيب ماشي

سلام

وخرج كريم وراهم وانا قلبي مش متطمن

وفضلت قاعده على اعصابي

في حاجه غلط

والبيت كله متوتر

وخرجو

ولحد الساعة واحده بليل مرجعوش
يارب ميكونو عملو فيها حاجه

وشويه وسمعت صوت ع السلم

بصيت براحه لقيته عمي والواد طالعين

زي ما مخرجو زي ​​ما دخلو

اومال فين كريم

أكيد جاي وراهم

وفضلت واقفه و را الباب مستنيه اسمع اي حاجه

دقيقه بالظبط وسمعت صوت حد طالع يجري ع السلم

ده اکید کریم

فجأه حد بيرزع جامد على باب شقه من الشقق

والصوت علي أول ما اتفتح الباب

ده صوت كريم وعمي احمد

مش سامعه بيقولو اي

فضولي قتلني عاوزه افهم اي اللي حصل مش هستني

الفتح الباب وطلعت مش مهم اللي يحصل يحصل

مش معقول محدش خرج ليه علي صوتهم

وانا في الثالث

سمعت عمي زي مايکون بیشد کریم جوه

وبيقول ....

ادخل ووطي حسك

وسمع صوت قفل الباب

طلعت براحه وقفت جمب الباب

مش محتاجه السنط صوتهم اصلا كان عالي

وكان معايا تليفوني

طبعا

ف البيت ده لازم كل حاجه التسجل

فتحت التسجيل وانا حتى مش عارفه في اي

بس اي حاجع حتى لو كانت تافهه مهمه دلوقتي

وقفت جمب الباب

والمصيبة كانت في اللي سمعته

تعليقات