رواية غزال الفصل التاسع 9 بقلم ايلا


 رواية غزال الفصل التاسع 


شفتها واقفة قدام باب البيت، ر.قبتها عليها علا.مات حمرا ، شعر.ها متبهد.ل، وهدو.مها مقط.عة، و فوق كل دا...مغ.طية نفسها من فو.ق بقميص أ.سود ر.جالي !

وسعت عيوني بصد.مة و ناديت عليها بصو.ت عا.لي:
_ريم!

لفت وشها براحة لورا و أول ما شافتني اتخ.ضت و لفت عشان تخبط على الباب بسر.عة بس أنا كنت و.صلتلها بالفعل و مسكت يد.ها عشان أمنع.ها تهر.ب مني.

اتكلمت تاني بق.لق حقيقي:
_ايه اللي حصل؟ مين ع.مل ف.يكِ كدا؟!

بلعت ر.يقها بتو.تر و كان باين إنها بتفكر في إجابة فبدأت الشيا.طين تل.عب في دما.غي...

كان ممكن أقول إن في وا.حد حاو.ل يعتد.ي عليها بس ايه تفسير ا.لقميص اللي كانت مغ.طية بيه جس.مها من فو.ق؟!

أقصد...لو كان إعتد.اء مكانتش صع.بت عليه في الآ.خر و اداها قم.يصه بعد ما خلص أكيد يعني!

مسكت در.اعها جا.مد و اتكلمت بحد.ة:
_ريم، اتكلمي و قولي اللي حصل حا.لاً بالظبط قبل ما أبدأ أتصر.ف من دما.غي بناءً على اللي ا.ستنتجته بنف.سي!

تأو.هت و اتكلمت بأ.لم من شد.ي على در.اعها:
_ا.بعد عني، انت مل.كش حا.جة عندي..ملك.ش دعو.ة بيا!

صر.خت بآخر جملة فصر.خت عليها بدوري:
_ايه اللي بتقوليه دا؟ ازاي مل.يش دعو.ة بيكِ و أنا لسه امبارح بس قايلك إني هتجو.زك!

ردت بعص.بية:
_و أنا مقو.لتش إني مو.افقة!

حسيت بد.مي بدأ يغ.لي جوا عر.وقي من شد.ة الغ.ضب واتكلمت و أنا ب.جز على أسنا.ني بغ.يظ:
_ ح.بيتك و كنت فا.كرك وا.حدة محتر.مة، طلعتي مجر.د...

سكت فجأة و سحبت نفس عميق عشان أهد.ي نف.سي قبل ما أتكلم بإبتسامة جا.نبية:
_ماشي، اعملي اللي انتِ عاوزاه براحتك، انتِ معاكِ حق، أنا مليا.ش عند.ك حا.جة...

بعدين قر.بت منها قبل ما أ.همس في ود.نها:
_بس هيبقى عند.ي قريب، و ساعتها....خلينا نشوف إذا كنتي هتف.ضلي مصم.مة على كلا.مك!

ريحة برفيوم ر.جالي اتسر.بت لمنا.خيري من القميص و أنا قر.يب منها فسب.تها و مشيت بع.يد عنها و أنا بتكلم:
_بالمناسبة....ريحة البرفان اللي على قميص و.حشة، أياً كان مين اللي بتع.مليها معاه فذ.وقه مقر.ف الصرا.حة!

وسعت عيونها بصد.مة و أنا ابتسمت بجا،نبية، طلعت تيلفوني و اتصلت على رؤى و أول ما فتحت اتكلمت بسر.عة:
_قابليني في المخز.ن القد.يم و.را المزرعة دلو.قتي!

خلصت كلامي و قف.لت التيلفون من غير ما أ.سمع ر.دها، كنت عارف إنها مست.حيل تر.فضلي طل.ب كدا كدا.

_____________________

_أمي د.فعتلك كام مقا.بل إنك تش.تغلي عند.ها؟!

بصتلي بصد.مة و بلعت ر.يقها بخو.ف فابتسمت بجا.نبية، يبقى أكيد كلامي صح!

_لو اعتر.فتي هفكر أسي.بك هنا و مطر.دكيش....

وقفت و اتمشيت ناحيتها و أنا بكمل:
_مع إنك شخصية م.ش أ.مينة...كد.ابة...مخاد.عة و مستعد.ة تعملي أ.ي حا.جة مقا.بل الفلو.س و مع ذلك...أنا هد.يكِ فر.صة تاني،ها...قولتي ايه؟!

بدأ جس.مها يتر.عش بر.عب، قعد.ت على الأر ض و اتكلمت بصو.ت مهز.وز:
_أنا م.ش كدا! انت م.ش فا.هم حا.جة!

وقفت قدا.مها و كت.فت درا.عاتي قبل ما أتكلم بصر.امة:
_احكي!

بلعت ر.يقها و بدأت تتكلم:
_من حوالي شهر...أ..أمي اتشخ.صت بسر.طان الثد.ي، د..د.فعت كل الفلو.س اللي كنت محو.شاها على علا.جها و مع ذلك مكفا.ش، جل.سة الكيما.وي الوا.حدة بألو.فات، كنت محتا.جة فلو.س بأي طريجة و لما عر.ضت عليا الست هانم إنها تد.يني الفلو.س مجابل إني أ.جيبلها حا.جة من أو.ضتك وا.فجت!

اتكلمت بحاجب مرفوع:
_و ا.شمعنى ضح.كتي عليا و قولتي إنك بتحب.يني؟ مكنتيش قا.درة تع.ملي كدا بأ.ي طر.يقة تاني؟!

_م..مكنتش ناو.ية أض.حك عليك ، الورجة مش بتاعتي و أنا اتفا.جئت بيها زيي زيك....

همهمت بتفهم و بعدين و.طيت على الأر.ض قدا.مها، مسكت و.شها و ر.فعته فاتفا.جئت بالدمو.ع اللي كانت مغر.قة و.شها.

تنهدت بيأ.س و اتكلمت:
_عندك كام سنة يا رقية؟!

بلعت بتو.تر قبل ما تجاوب:
_ت...تمنتا.شر يا بيه!

وسعت عيوني بصد.مة، كانت صغ.يرة جداً...مش و كأني مش.كتش من البداية بس أنا فكرت إنها ممكن تبقى كب.يرة و مش با.ين عليها س.نها مش أكتر!

همهمت قبل ما أكمل:
_ و أخد.تي فلو.س العلا.ج من أمي و لا لسه؟!

_ل..لسه، جالتلي بعد ما أ.سلمها الور.جة الأول.

_و أمي عارفة إني فا.كرك بتح.بيني؟!

_أ..أيوا، حكيتلها على كل حاجة...

تنهدت و وقفت قبل ما أتكلم:
_لازم تتعل.مي ازاي تتح.كمي في لسا.نك دا إذا كنتي عا.يزة شغلنا سو.ى يمشي بسلاسة في المستقبل!

وسعت عيونها بصد.مة قبل ما تسأل بتش.كك:
_ت..تجصد ايه بشغلنا سو.ى في المستجبل؟!

ابتسمت بجا.نبية و رديت:
_رقية...أنا مستعد أد.فع مصار.يف علا.ج والد.تك مقا.بل إنك تكملي معايا في التمث.يلية دي، ايه رأيك؟!

وقفت و اتكلمت بتو.تر:
_ت..تمثي.لية ايه؟ أنا مش فاهمة حاجة!

قر.بت منها و حر.كت صو.ابعي على خد.ها براحة و أنا بتكلم:
_هتكملي تم.ثيل إنك بتح.بيني و هتقو.لي لما.ما إني ار.تبطت بيكِ...

شه.قت بصد.مة و ضر.بت صد.رها قبل ما تتكلم:
_يا مرا.ري! أجو.لها إنك مر.تبط بيا؟! دا الست هانم تج.تنلي فيها دي!

سح.بتها من و.سطها و قر.بتها مني فبلعت ر.يقها بتو.تر و أنا اتكلمت بثقة:
_ماما هتوافق ما دام هي عارفة إنك معند.كيش أي مشا.عر حقي.قية نا.حيتي و بتع.ملي كدا عشان تو.صلي للو.رقة بس مش أكتر...

سكت شوية و بعدين ميل.ت و هم.ست في ود.نها:
_ولا انتِ خا.يفة تحب.يني بجد؟!

بعد.ت عني و اتكلمت بتو.تر:
_ل..لا طبعاً، مستح.يل أفكر في حا.جة ز.ي دي دا غير إن..إنك مر.تبط أساساً!

ض.يقت حواجبي بحير.ة من كلامها في البداية بس بعدين تأو.هت باستدراك فجأة لما افتكرت المكالمة اللي سمعتها و الكلام اللي قولتهولها ساعتها عشان أغ.يظها بس مش أكتر!

لكن هل أنا كنت مر.تبط في الحق.يقة؟ لا، و مع ذلك مقو.لتلهاش ، هيبقى من الأحسن إنها تف.ضل فا.كرة إني مر.تبط عشان متطو.رش أ.ي مشا.عر نا.حيتي في المستقبل!

معل.قتش على كلا.مها بع.دت عنها و اتكلمت:
_شر.طي الو.حيد إن محدش يعر.ف إن علا.قتنا مش حق.يقية، عايز الكل يعرف إني مر.تبط بيكِ و ناو.ي أتجو.زك!

بلعت ر.يقها و اتكلمت بق.لق:
_ط..طب و الست هانم الكبيرة!

_مش هتعتر.ض، على الأغلب هي كمان متو.رطة مع ماما!

بصتلي باستغر.اب قبل ما تسأل بحير.ة:
_بتجول ايه؟

هزيت يدي بنفي و اتكلمت:
_لا مبقولش حاجة...

سكتت و ابتسمت بجا.نبية قبل ما أكمل:
_و دلوقتي...مش هتيجي تد.عكي ر.جلين حب.يبك؟!

قل.بت عينيها بمل.ل و اتكلمت:
_جول إنك بتع.مل كل دا من الأول عشان عايز.ني أد.عكلك ر.جليك، مش هد.عكهم، ورايا شغل مت.لتل فو.ج دما.غي جد كدا، عن إذنك!

اتكلمت بصو.ت عا.لي ور.اها و هي ما.شية:
_مقولتيش موافقة ولا لا؟!

لفت و هي شا.يلة جر.دل الميا.ه و اتكلمت:
_موافجة....يا حبي.بي.

قالتها و هي بتغمز.لي و بتر.مي بو.سة في الهو.ا قبل ما تطلع و تقفل الباب ور.اها و أنا اتجمد.ت في مكا.ني بصد.مة، دي اللي كانت لسه من دقيقتين بس قا.عدة على الأر.ض بتب.كي و منها.رة؟!

هز.يت راسي بق.لة حي.لة و ضحكت، شكل الموضوع هيبقى مس.لي أ.كتر من ما كنت فاكر! 

فتحت الدرج و سحبت الورقة من مكانها قبل ما أطلع من الأوضة أنا كمان ، هحا.سب كل و.احد في البيت دا على اللي عملو.ه و هنت.قم منهم كلهم وا.حد وا.حد بس يص.بروا عليا شوية بس، بيقولوا...الصبر مفتاح الفرج!

_________________

في مكان آخر:

دخل إلى الغرفة دو.ن أن يطر.ق با.بها كالعادة ففز.ع الذي كان جالساً على الأريكة يشاهد التلفاز و أغلقه سر.يعاً.

اعتدل ليتحدث بغ.ضب:
_خض.تني الله يخر.ب بي.تك! متعر.فش تخ.بط زي البني آدمين أبداً!

ابتسم الشاب و تحدث بسخر.ية:
_و مالك اتخ.ضيت قو.ي كدا ليه؟ كنت بتتفرج على ايه ها؟!

ابتلع و تحدث بتو.تر:
_قصدك ايه؟ اتخ.ضيت عشان فكرتك البو.ليس يا متخ.لف!

_طب ما أنا طول عمري بدخل كدا!

تأفأ.ف قبل أن يجيبه:
_متقر.فنيش، اخلص و قول ايه اللي جابك هنا دلوقتي؟!

جلس بجانبه ليتناول تفاحة من الطبق قبل أن يقضمها متحدثاً:
_هكون جاي هنا ليه يعني، عايز بيانات الضح.ية الجديدة...

كت.ف الآخر ذرا.عيه ليتحدث بصر.امة:
_مفيش عم.ليات تاني هننفذ.ها الأسبوع دا،  قت.لت اتنين ورا بعض مع إننا كنا متفقين على ض.حية واحدة كل أسبوع!

تنهد و دحرج عينيه بعيداً قبل أن يجيبه:
_كدا كدا مفاضلش غير إتنين، خلينا نخلص بسرعة قبل ما الشر.طة تو.صلي..

عق.د حا.جبيه معاً و تحدث بش.ك:
_و يو.صلولك ازاي إن شاء الله؟ متقو.ليش إنك عم.لت حا.جة متخ.لفة تاني!

قضم من التفاحة مرة أخرى ليتحدث بعد.م مبا لاة:
_مفيش، اديت القم.يص بتا.عي لغزال....

وسع عينيه بصد.مة قبل أن يتحدث:
_انت مجنو.ن؟! ازاي تع.مل حا.جة ز.ي كدا؟ دا لو لقيو.ه مع غزال ممكن يعتبر.وها شر.يكة في جر.ايمك و يح.بسوها هي كمان!

أنهى التفاحة ليقف و يمدد جسده قبل أن يتحدث:
_أنا كدا كدا كنت نا.وي أ.سلم نف.سي بعد ما يخلص كل دا، لو حصل و قب.ضوا عليها ساعتها هعتر.ف إن ملها.ش أي علا.قة و خلاص...المهم اديني الملف.

أ.لقى عليه بذ.ور التفا.حة التي تركها قبل أن يتحدث بغ.ضب:
_مفيش ملفات، قلت مف.يش عمليا.ت تاني الأسبوع دا، و روح هات القم.يص من غزال!

تنهد و تحدث بغ.ضب:
_مش لازم، قلتلك لو قب.ضوا عليها هع..

قا.طعه الآخر في ثو.رة عا.رمة:
_مش عشا.نها، عشان ميقبضو.ش علينا احنا قبل ما نخلص، روح هات القميص و بطل عنا.د عشان مكسر.ش دما.غك النا.شفة دي!

التف ليتحدث:
_بس أنا مش عايز أروح....

كت.ف صديقه ذرا.عيه ليتحدث بحاجب مرفوع:
_و ليه إن شاء الله؟!

_كدا....

كان سير.حل لكن الآخر أمس.كه ليتحدث:
_عشان م.ش عا.يز تقا.بل غزال، صح؟!

تنهد بيأ.س قبل أن يقرر الإعترا.ف أخيراً:
_كل ما بشوفها بح.س بمشا.عر غر.يبة...

_غر.يبة؟ غر.يبة ازاي يعني؟!

_مش عارف، قل.بي بيد.ق بسر.عة و بيبقى نفسي أو.قف كل حا.جة بنع.ملها!

_انت بتح.بها!

نطق صديقه أخيراً بما خ.شي الإعتر.اف به لنف.سه طيلة هذا الوقت!

تنهد و أجابه:
_حتى لو بح.بها مين.فعش نبقى سو.ى، أنا اختر.ت طر.يقي من زمان خلاص، لو ر.حتلها هض.عف!

وقف الآخر و تحدث:
_لا...قصدك لو مرو.حتلهاش هتند.م!

اقتر.ب منه و ربت على كتفيه متحدثاً:
_ممكن يكون الو.ضع مع.قد شوية بس...افتكر دايماً إن في خيارات تاني!

_خيارات تاني زي ايه؟!

_معرفش، روح و اكتشف بنفسك.

________________

كانت غزال تجلس في غرفتها بعد أن استحمت و بدلت ثيابها.

كانت تفكر في تهد.يد لؤي عندما سمعت فجأة صوت طرقات على الباب.

شعر.ت بالخو.ف، فهي منذ انت.قلت هنا لم يطر.ق أ.حد على با.ب غر.فتها من قبل فمن سيكون إذاً؟!

ابتلعت و سارت نحو الباب ببطئ ، سحبت نفساً عميقاً قبل ان تفتحه أخيراً و ما إن رأته حتى وسعت عينيها بصد.مة، ما الذي جاء به هنا يا ترى؟!


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1