رواية عقد البنات ( كاملة جميع الفصول ) بقلم لبني الموسوي

 

رواية عقد البنات كامله جميع الفصول بقلم لبني الموسوي




عطاء : نظر يمة الباب اِنفتح اطلع شوف منو

ورد : هذه أني ماما

دخلت للصالة صارن گدامي ، وحدة نايمة والمغذي معلگ بيدها والثانية بطنها واصلة لحلگها وصينية الأكل گدامها دتعوض بيها سوء التغذية العند أختها

ورد : اهوو ادري شدتصخمون هنا ما عندكم بيت !

عشق : شعندك گاعد بگلبي ما عندك بيت
بعد اختچ رايدتچ بفزعة

ورد : اوگفي مصلحچية هسه جايتچ بس خل اشوف هالشهيدة شبيها ، خير ست بزونة اطربينا

عطاء : عوفي البنية مدتشوفين حالتها

مدت راسها من المطبخ حچت جملتها ورجعت له ، درت وجهي على عشق اتسائل بنظراتي شكو أشرت بعدين ونصت تكمل أكلها عفتهم ورحت غسلت بدلت ملابسي صليت داكف السجادة دخلت عشق تمشي مثل البطريق ضحكت بعدني ما متنفسة عاطت بيَّ تسكتني لأن تعرف راح استلمها تصنيف

ورد : عمي ها اها سكتنا شبيچ صايرة اعصاب يعني حسرة على الواحد يلاشيچ ، فديت البطريق أني

عشق : هسه غير تنچب ما گدرت إلا تحچيها

ورد : لا صدگ شبيها اختچ ؟

عشق : الوحام وعمايله ، خطية بس تستفرغ ومثلما دتشوفين على المغذي كل شي متگدر تاكل

ورد : والله أنتن زوج وتحملن

عشق : من يجيچ السرة إن شاء الله نذكرچ بكلامچ

ورد : لا يجيني ولا اروح له هوَ أني رايدة الرجال حتى اريد خلفته ، المهم أنتِ شعندچ ؟

عشق : عاجبني اطلع اشتري ملابس لمسرة واريدچ تجين وياية حبابة لتتحججين ترى ما عندي غيرچ

ورد : اگول شوكت تشبعين من المشترى ادري مو جهزتيها وكملتِ شنو هيَّ چسيبه !

عشق : شسوي مينشبع من ملابس البنات وأني همْ فرحانة بيها تعرفين حلمي يصير عندي بنوتة واظل يوميا لبسة شكل وتسريحة غير ، يلا حبابة شگلتِ

ورد : وأني شكو متطلعين ويا نيار

عشق : ميقبل يطلعني يگول كنتورها اِنترس ملابس والشي اليزيد عن حده يصير تبذير

ورد : حقه

عشق : رمانة لتكسرين بخاطري بعدين أني مخنوگة عاجبني اطلع أغير جو بس مو ويا نيار وياچ طلعت الاخوات لها طعم ثاني ولتنسين شهري يعني المشي يفيدني وراح ادعي لچ ساعة الولادة الله يهدي هتان ويرجع للعراق حتى تتزوجون وتستقرين وياه

ورد : كافي لواگة ميخالف بشرط من نكمل فرفرة تعزميني عشا على حسابچ

عشق : چنچ على عزيمة مو تتدللين

وياما شلت السجادة رن الجرس ، بعدنا بالغرفة صاح نظر من بعيد "آريان اجى ألبسن حجاب"

آريان : السلام عليكم

عطاء : هلا يمة وعليكم السلام ، تفضل

لبسنا الحجاب وطلعنا واگف ديسولف ويا الوالدة إلتفت علينا سلم ودخل لنبض أشرت لنا نتحرك للمطبخ رحنا ساعدناها بتجهيز الغدا وفرشنا السفرة بالصالة علمود نبض لتبقى وحدها ، كملنا كل شي گالت له عشق "تفضل" رفض دخلت ماما ودولكة اللبن بيدها

عطاء : گوم مد ايدك ويانا لتزعلني

آريان : دايمة بس الوالدة حاسبة حسابي ومنتظرتني

عطاء : وشنو الفرق يا وليدي أني هسه انطيها خبر

ما انطته مجال يعترض دزت نظر جاب لها الموبايل واِتصلت على مرت خالي بلغتها غداه يمنا ، گعدنا على حب الله تشاركنا النعمة وسالفة تجر سالفة للعصر وهوَ يمنا گام يستأذن سلمت عليه والدتي وراحت تاركته ويا زوجته ، بقيت يمهم دألم بهوسة التقديم ونبض ملزمة بقميصه يريد يروح متخليه

آريان : إذا هيچ گومي وياية

نبض : خو أنتَ ابقى

آريان : شلون دتفكرين نبض تعبتيني

ورد : تحمل مو بس تردون خلفة

آريان : متحملين يابة هاي راح اروح ابقى يم أهلي علمود حضرتها ما طايقة البيت باللي بيه

نبض : البيت اي البيه لا ، اريدك يمي

آريان : زين امشي نروح لبيت الوالد والله عمتچ تفرح بيچ وماكو فرق هيَّ همْ بمقام الوالدة

نبض : اكيد بس اعرف نفسي ما ارتاح مثل أمي شما أذب حملي عليها تگول زيدي عمتك وتعرفها

آريان : والحل ؟ داتركي قميصي خليني اروح

نبض : روح يلا

فلتت لزمتها عابسة الملامح باوع لي يضحك ، نصى يقبلها دارت وجهها تفهم الوضع اللي هيَّ بيه وغادر بهدوء بعدما ترك قبلة الإحترام على راسها واعدها يجي يزورها يوميًا وشوكت ما طلبت أو اِشتاقت له

بس سمعت صوت الباب اِنسد الله ذب عليها البچي على صوتها اجن ماما وعشق يركضن

عطاء : شبيها شنو تعاركوا ؟

ورد : لا تعاركوا ولا شي بنتچ سويچ

عشق : هسه غير تحچي شكو

ورد : ماكو تريده يبقى يمها وهو مستصعبها فعرض عليها تروح وياه لأهله يبقون هناك فترة الخاتون همْ استصعبت السالفة على ابو ما ارتاح إلا يم أمي ومن الأفندي أصر على الروحة زعلت وهذا حالها

هزت ايدها أمي باِستهزاء وغادرت الصالة ، گعدت عشق يمها تطبطب وتواسي بس لا عقل اليستوعب ولا أذن التسمع مستمرة على اسطوانة البچي لا ومو أي بچي هذا ابو شهگة الحمار اجلكم الله

ورد : دعوفيها يمعودة شنو هالنعوصة الزايدة طفلة خوما طفلة گاعدة وتتمضيگ براس الرجال

عشق : سدي حلگچ شعرفچ أنتِ بهذه المعاناة بعد بداية حمل والهرمونات واصلة للستار متشوفيه عاذرها ومتفهم الموقف مثقف قابل مثلچ مهتلف

ورد : خل تروح ببيتها تحضنه هوَ والهرمونات وتفض أم السالفة وبلاها الدراما كوين مالتها

نبض : يمعودين ما طايقته ما طايقته ادري شلون اذبح روحي حتى تصدگون

ورد : عزا لعد شكو مچلبة بيه

نبض : يماا راح تجلطني ، ولچ مو هوَ بيتي بيتي

عشق : عوفيها عليَّ أني افهمها 
باوعي جنية 
التنساه انواع منها المرة تكره بيتها وكل شي بيه
ونبض هيچ

ورد : معناها محلولة ، خليها تعتبر آريان قطعة أثاث بالبيت وتكرهه مؤقتًا منا لما تعدي هالخبلات وترجع لبيتها تنام على خوانيگه

نبض : ما اگدر ريحته بخشمي طول الوقت إذا ميجي واشتمه روحي تلوب والله مو شقى حقيقة

ورد : اختچ شبيها صاحية !

عشق : أني افهمچ ، قبل شوية مو گلنا التنساه انواع ومنها المرة تكره البيت ؟ النوع الثاني تتعلق برجلها بحيث تصير ريحته إدمان وتعرفين بالمدمن شيصير بيه إذا أمتنع عن إدمانه ، نبض هيچ

ورد : حبالة لو عيارة ؟ عمي بطلن لا تحبلن بعد مو راح تهججن الزلم بعيارتچن هذه

نبض : يجيچ يوم ويبليچ مثلما بلانا لتستعجلين على رزقچ بس ها نذكرچ بهذا الكلام من باب الشماتة مراح ننساه

ورد : وأنتِ شعجب هنا وما متعلگة بذيال نيار !

عشق : اولاً اجيت حتى نطلع حچينا بالموضوع ، ثانيًا أني عديت فترة التنساه هذه الفترة تصير بس بأول أشهر الحمل من توصل المرة للرابع ترتاح نسبيًا ، ثالثًا والأهم أني ولله الحمد ما صار عندي أي وحام أو تنساه بهذا الحمل اصلاً ولا كأني حامل حتى تذكرون ظليت كل فترة آخذ سونار اخاف البيبي بيه شي لأن حملي هذا يختلف جذريًا عن حملي بمتيم وتيام بس يلا فديت البنوتة الممتعبة أمها حتى بحملها ويگولون خلفة البنات مو حلوة

ورد : على طاري تيام نسيته وينه ؟

عشق : ويا أبوه حرك ومتعبني اخذه حتى ارتاح شوية

ورد : خوش راحة دايحة بمحلات ملابس الأطفال

عشق : ديلا امشي جهزي نفسچ

ورد : والأخت هذه ؟ مراح تلگي لها حل

عشق : تبچي وتسكت وحدها شسوي لها حچيت هواي ومديفيد الحچي بيها

ورد : شوفي باعتچ علمود بنتها

رمت عليَّ الكوشة تضحك ، غميتهن بوقت واحد ورحت للغرفة غيرت ملابسي وطلعنا 

"يمة ياعشق شسوت بيَّ كرهتني بالبنات ومحبتهن على گد ما رجلي بادت وأني افتر وياها من محل للثاني راح أذب مصارين بطني وهيَّ ما ذابة الطفلة شلون ظلت مقاومة على هالفر ما ادري لا واليكتلك هيَّ مكملة جهاز بنتها هذه هيچ تعوازة !"

حتى عشا مردت منها معولت تخلص مشترى علمود نرجع للبيت ، دخلت من الباب اجرجر بالعلاليگ اخذت القسم الأكبر بقت كم وحدة نزلتهن هيَّ ، فتت للصالة رميت السويچ على الميز وگعدت على التخم بس اِستقرت رجلي حسيت بالألم گمت اسب بيها أني من صوب وأمي من صوب ثاني تحچي وترزل لأن دتبذر بالفلوس أما هيَّ ولا مهتمة ولا تسمع لصوتنا أهم شي فرحتها بملابس بنتها الراح تخبلها قبل لا تجي للدنيا

متربعة بوسط الصالة والملابس داير مدايرها تشوف مشترياتها لنبض والضحكة تارسة الوجه اِنفتح باب الصالة ودخلوا متيم ونظر الطوبة بيدهم بس شافت ابنها گامت بفرحة هوَ همْ ركض لحضنها

عشق : يبعد طول امك شوكت اجيت محد گال لي

متيم : العصر أبوية جابني وما خابرتچ عرفت طالعة تشترين ملابس لأختي وأني باقي كم يوم يمچ فما حبيت اخرب مشوارچ

عشق : اروح فدوة للعاقل ، تعال شوف ملابس اختك

ورد : اِستلمت الولد من الباب المخبلة

متيم : كل هذا مشتريته

ورد : لا عيني هذه تعوازة جهازها هناك بالبيت

متيم : بديت اغار

ورد : غار من حقك تغار لأن هالبنية غير عنكم امك راح تشيلها بالصلوات وتشغلكم بودي گاردية لها

عشق : انچبي حقيرة ، كذب ماما كلكم احبكم بس هيَّ لأن البنية الوحيدة راح تصير مميزة حتى عندكم

نظر : ولك هوَ الوحيد يصير مدلل اسألني

عطاء : امشي اطلع ذب الزبالة

نظر : هسه دخليني عايش اللحظة ولو لثواني شبيچ طيرتِ جبهتي ، امشي ابو التيم خل نذب الزبالة

عطاء : عوف الولد روح ذبها وحدك

نظر : يريد يشوف عمي صادق ، من طريقنا نمر عليه اجى سيارته بالباب نشوفه ونرجع منتأخر

عشق : دير بالك عليه

متيم : شنو شايفتني طفل وتوصيه عليَّ ترى كبرت

عشق : ما خليتني اكمل كلامي ، وأنتَ همْ دير بالك عليه يعني واحد يدير باله على الثاني

نظر : لوتية ، امشي ولك بلكي اخطفك واطلب الدية امك علمودك تبيع ملابسها خو ما مثل أمي ربتني بس حتى اذب لها الزبالة ، لو مربيتلچ چلب همْ يجر چيس الزبالة بحلگه ويذب لچ اياها عطاوي على شنو تعبتِ نفسچ وربيتيني

واگف يمها ضربته على راسه تضحك ، حضنها بقوة خنگها بين ايده دفعته تريد تتنفس ظل يجرجر بيها من يلزگ بعطاوي يلزگ ماكو قوة تگدر تفكه يكبر على الكل بس وياها يبقى ذاك الطفل المدلل

أخذ متيم وراحوا لعمو صادق ، قرابة الساعة رجعوا تعشينا ولملمت ويا عشق هوسة مشترياتها لأن نيار اِتصل جاي بالطريق ، عشر دقائق ورن الجرس فتح له نظر الباب بعده بالممر ركضت آخذ تيام منه أني أجر من صفحة ومتيم من صفحة بصعوبة سحبه مني ظلوا يضحكون علينا ، تونا گعدنا انطت الأوامر عطاوي گومي ورد من دون الكل سوي عشا

نيار : يخليلياچ عمتي بس متعشي بالمطعم

عطاء : ابد ما اقبلها

نيار : وداعتچ متعشي وهذه جيتي كنت ويا مصطفى بشغلة ومن طريقي عزمته بس اشرب اِستكان چاي من الايد الطيبة قبل لا نتوكل ، الأهل منتظرينا

عطاء : گومي يمة ورد

ورد : ماكو غير ورد للخدمة

عطاء : منو لعد بيها حيل وتسوي لنا النايمة متحرك راس ولا رجل لو هذه اللي بطنها تمشي گدامها

ورد : لا عيني وين بيها تسوي اِستكان چاي بس بيها حيل تفرفر بالمحلات وتشتري ملابس

نيار : همْ طلعتِ !

عشق : بالبيت افهمك وأنتِ تسدين حلگچ لا اگوم

ورد : گومي حتى من طريقچ تسوين الچاي

بس حچيتها حصلت لي خزرة من ماما ، گمت حتى لا احصل بهذلة بعدما يرحون ، سويت لهم چاي بس شربوا استأذنوا للمغادرة صاحت عشق على متيم وگامت تلبس حجابها طلع من الغرفة اخوه بحضنه

عشق : يلا ماما تجهز دنروح نشوف بيت جدك

متيم : ميخالف بس ارجع ابات هنا

نيار : هاي شنو منك متيم !

متيم : عمو مشتاق لبيبي اريد ابات يمها وأني باقي أسبوع بس الليلة وباقي الأيام يمكم

عشق : تبات علمود بيبيتك لو حتى تسهر ويا نظر

متيم : الإثنين بس لتزعلين عليَّ

عشق : صح احنا مشتاقي لك بس ميخالف سماح الليلة هنا وباچر غداك يمي متفقين ؟

متيم : متفقين

حچاها وتقدم حضن نيار وباسه ..

متيم : لتزعل عمو وعد باچر غدايا يمكم

نيار : اليريحك حبيبي بس ها وعد الحر دين لتنسى

هز راسه بالموافقة واِندار يحاچي نظر تقدمت عشق تاخذ تيام منه رفض لأن متعلق بأخوه ، رجع للغرفة والطفل بحضنه جاب موبايله وراح وياهم 

بالساعة رجع وحده ، گعد ويانا لـ12 گامت ماما تنام هوَ همْ راح ويا نظر لغرفته نمنا وگعدنا للصلاه وهمَ بعدهم بدون نوم سهرانين على بالبلي بس سمعت اصواتهم عطاوي تخبلت دخلت عليهم غسلتهم بالرزايل آخر شي اخذت وايرات الجهاز حتى تجبرهم على النوم ، ما خلتهم على راحتهم بالتسعة گامت تگعدهم علمود يجوزون من السهر

بس تريگوا راح متيم لأمه ، دانظف بالصالة طلع نظر من غرفته مبدل والعيون حمر من شدة النعاس

عطاء : وين رايح يمة ؟

نظر : بعد أسبوع للدوام والإدارة دزت لنا خبر علمود اِستلام الكتب

عطاء : اوگف خل انطيك فلوس

نظر : بطليها هاي مال انطيك فلوس ، عندي

حچاها وغادر البيت الاِنزعاج واضح على ملامحه

ورد : ماما ترى عيب صار رجال شواربه خطت وأنتِ بعدچ تعامليه بالمصروف مثل الطفل

نبض : صح كلام ورد دتشوفيه شلون يتحسس من هذا الموضوع ليش مصرة عليه

عطاء : ومنين يجيب مصرف قابل يشتغل

ردت احچي باوعت لي نبض تأشر بعيونها ، مو على ماما تعبر تلگفها حتى قبل لتطير ، وگفت بالمنتصف تتجول بنظرات الشك ما بيني وبينها

عطاء : شتعرفن عن اخوچن سمعني

نبض : يا ماما شنعرف قابل

عطاء : نبض

ورد : هوَ مو صار له دهر يقنع بيچ علمود يشتغل وأنتِ رافضة ، هاي اِشتغل من وراچ

عطاء : اشتغل شنو ! ششتغل ولچ

ورد : بالكوفي البراس الشارع

عطاء : صخام بوجهي هاي تاليها نظر بالكوفيات

ورد : ترى هوَ كوفي مو ملهى على شنو هالصخام

عطاء : ولچ شتحچين اخوچ بين النراگل والدومنة شظل بعد ؟ يومين ويجيني الجگارة بحلگه

ورد : شباب ومتجمعين بمكان حالهم حال جمعات البنات بس الفرق همَ بمكان عام واحنا خاص يعني ما اشوف سمعة الكوفي بهذا السوء الأنتم مصرين تلبسوه اياه وإذا على التدخين هوَ وعد خالو ناصر مراح يقرب منه ولليوم ملتزم بوعده وأني داراقبه

عطاء : ناصر يعرف !

ورد : هوَ توسط له اصلاً لأن نظر أصر على الكوفي حتى راد يشوف له شغلة احسن منها بس ما قبل تدرين بابنچ صرته مشمورة بكرة القدم وهالتجمعات

بس حچيتها غادرت الصالة بعصبية ..

نبض : ثول الثولچ شكو تكتين الأول والتالي هسه زين راح تگب على خالي ونظر بوقت واحد

ورد : عزا يمكن راح تتصل عليه

صاحت من بعيد تنتر بينا "موبايلي وين؟"
لمحته على الطاولة
تحركت بسرعة ضميته خلف الكوشة اكسب وقت

سحبت موبايلي من جيبي كتبت رسالة لخالو
"حبيب إذا اتصلت ماما لتفتح خط ترى واصلة وياها للستار عرفت أنتَ مشغل نظر بالكوفي وناوية تغرد لك اسلم على روحك وانتظرها تهدأ يلا تجاوب"

ماكو رد دخلت ماما تصيح بينا "شوفوا لي موبايلي" ظليت ادور وياها وعيوني على شاشة الجهاز هسه يرد هسه يتصل ماكو ، لگته ورا الكوشة قبل لتفتحه اِتصلت أني على خالو من خطي حتى ينتبه وبس فتح الخط نهيت المكالمة بسرعة 

من العصبية واِرتفاع الضغط المعتاد اِنشلت حركة ايدها قدمت لي الموبايل تطلب اتصل عليه اِتصلت فاتحة السبيكر أول رنتين وفصل الخط نترت تأمر اعاود الاِتصال سويت مثلما طلبت وهمْ رجع فصل الخط وراها صار يطلع الجهاز مغلق

عطاء : گلتِ له ولچ ؟

ورد : گلت له شنو شبيچ ماما مو واگفة گدامچ وين لحگت احچي بعدين شنو خايف منچ وميجاوب اكيد الرجال مشغول متشوفيه غلق الجهاز

عطاء : بسيطة أني اعلمكم

طلعت مديت راسي وراها بس دخلت المطبخ رحت ركض للغرفة قفلت الباب عليَّ داتصل على نظر رن موبايلي خالو ناصر ، جاوبته بسرعة

ورد : ها يالسبع

ناصر : منو البلغها بموضوع شغل نظر ؟

ورد : أني

ناصر : احترگ ابوچ

ورد : يمة يالخوف شيسوي بالواحد 
زلم مشوربة رجفها

ناصر : انكتمي ، خوف شنو كل ما بالموضوع ما اريد اتصادم وياها تعرفيها بساعة العصبية تنسى نفسها

ورد : بس تنسى نفسها الضغط فول

ناصر : امشي روحي انطيها علاجها اهتمي بيها ولا تديرين على النار بانزين خليچ محضر خير منا لما اجي واشوف لي حل لهالموضوع وياها ، 
اخوچ وين اتصل وميرد ؟

ورد : راح يستلم الكتب بعدهم ممتواجهين

ناصر : حليها مثلما شعلتيها واسب ابوية بگبره إذا بعد اسلم لحيتي بيدچ واحط لي يمچ سر

ورد : معناها راح تسبه هواي

ناصر : ***** بنت مروان

ورد : عيب خالو دتطلع عيني وأني رايدتها من الله اطلع عن الطريق واصخم وجوهكم

سد الخط بوجهي ، 
باوعت لشاشة الموبايل اضحك 
"يخاف والله يخاف "

اِتصلت على نظر ما رد يمكن جهازه صامت ، طلعت لماما واگفة بالمطبخ تشتغل والأعصاب نار تريد واحد يسوي لها بز حتى تنفجر بوجهه ، 
تجنبت الحديث وياها بس ظليت عيوني تراقبها بعد أذان الظهر توني مخلصة صلاه رن الجرس كفيت السجادة وگمت افتح الباب طبت بنت عمتي ميسم والجدر بيدها فتحته بفضول "دولمة"

ورد : الله حيووو عمتوو

رفيف : دهاچ اخذيه شثگله مو ايدي اِنكسرت

اخذته منها ودخلنا سوا ، سلمت على ماما ونبض وظلت عيونها تفتر بالبيت المفضوحة

ورد : ما هوَ لتدوريه وبعدچ صغيرة على هالسوالف

باوعت لي مبتسمة بخجل ، ظلت گاعدة تسولف ويا أمي المتقبلة القبلة وتسبح شوية وطب نظر يسلم

ورد : وينك نتصل ومترد

نظر : ما ادري جهازي صامت ما منتبه عليه

رفيف : ماما سوت دولمة وادري بيك تحبها ذكرتك وخليتها تسوي لكم جدر ويانا ، تاكلها بالعافية

نظر : مشكورة الله يعافيچ

ورد : علمودك ها مو علمودنا اِنتبه زين وجامل

باوع لي باِنعدام الرضا وراح لغرفته ، أقل الدقيقتين صاحني بصوت عالي استأذنت منها ورحت له بس طبيت سد الباب بيده نازل عليَّ بالحچي

نظر : شوكت تعقلين ولچ وتبطلين سوالفچ التعبانة طفلة ليش دتفتحين عينها من هسه على هالأمور ؟ لتعيديها بعد خصوصًا گدامها حتى لنتخارب

ورد : هيَّ طفلة وأنتَ رجال وكل البيناتكم سنة !

نظر : بعيوني طفلة وأخت مو مهم الباقي

ورد : يعني حاس بيها ؟

نظر : حاس وما اريدها تتأمل زايد رفيف أختي مثلها مثلكم وما لازم تحس اِتجاهي بأكثر من اِحساس الأخوة

ورد : مو بكيفك ، أنتَ تگدر تتحكم بمشاعرك بس مشاعرها ما لك أي سلطان عليها

نظر : ورد اطلعي

وياما حچاها اِنفتحت الغرفة ودخلت أمي بعصبية ..

عطاء : اطلعي ورد

ورد : ورد لتطلعين ، شبيكم تطردون وأني البطرانة ألمن باقية للرزايل ، ورد اطلعي

تركتهم وطلعت ، گاعدة يم نبض واسمع اصواتهم ما ادري شديصير بس الشغلة حامية بيناتهم ، فجأة اِنفتح الباب وطلع نظر ميشوف الطريق بعيونه

نظر : مو طفل گدامچ وتحاسبيني اشتغل ما اشتغل اطلع اسافر **** ما لچ دخل بيَّ مو عيشة هذه اختنگت مليت إلى متى تبقين حاكمتني

يحچي ويدفر بشكو شي يصير گدامه إلى أن وصل لباب الكليدور رگعها بقوة تعبر عن شديد غضبه وغادر البيت ، خطية ماما من الصدمة ظلت صافنة

ادري بيها راح تتخربط ، تقدمت بسرعة سندتها من مكانها للصالة گعدت بصفها ونبض گمبصت عند رجليها نحچي وهيَّ بعالم موازي ، للوحدة وكسور رجعها خوفها على نظر لوعيها ، طلبت الجهاز گمت جبته اِتصلت على عشق فاتحة السبيكر ورمت الموبايل على الطاولة ما عندها طاقة تشيله بيديها

عشق : ها ماما

عطاء : اخوچ يمچ ؟

عشق : اي قبل شوية اجى بس وضعه مو تمام شكو صاير شي توني ردت اتصل على ورد اشوف شبيه

شفتها مزرقة والجسم يرجف ، تركتها تشرح المقتل وگمت للمطبخ احمي الغدا لازم تاكل حتى تاخذ العلاج وترتاح شوية ، كملت جهزت كل شي ورجعت للصالة قرابة ما دينهون المكالمة

عشق : ميخالف طولي بالچ حبيبتي حقچ بس هوَ همْ حقه صار رجال وصعب تتحكمين بيه حتى لو كان هالتحكم لمصلحته ، أني راح اخلي نيار يحچي وياه بس أنتِ حاولي تهدئين ولتأذين نفسچ

عطاء : صلى ؟

عشق : أول ما اجانى فرش السجادة ووگف يصلي

عطاء : عمتچ ميسم دزت دولمة علموده لأن يحبها راح اعزل لكم جدر صغير وخليه ياكل حتى لو مقبل اجبريه لتسمحي له يظل على لحم بطنه الصبح يتريگ ومغمض لگمتين حط بحلگه وعاف الصينية

عشق : بعيوني هسه اشبعه لچ بس لتضوجين

ورد : شوكت تتغدون عشق ؟

عشق : بعد مو هسه لأن نيار لسه ما اجى

ورد : خوش لعد اتغدى يلا اجيب لكم الدولمة

عشق : عافيات عمري

سلمت وسدت الخط ، ظليت أني ونبض على راس ماما زن زن زن إلى أن جبرناها تاكل ، كملنا اخذت لهم الدولمة ورجعت مباشرةً نظفت المطبخ وفتت للحمام سبحت ونمت لي ساعة وراها جهزت نفسي وطلعت متوجهة لهبة داخذها ونروح للمنظمة

سحبت سلك الباب الخارجي ودخلت اصيح لخالة بعدني بالممر طلعت تركض لاِستقبالي

أم هبة : هلا يمة ألف هلا

ورد : بيچ أكثر خالاتي ، هذه الكيكة ماما من البارحة سوتها لكم بس ما صارت لي فرصة اجيبها

أم هبة : فدوة لايدها وايدچ ، 
فوتي بنيتي استريحي هباوي جاي تبدل

دخلت وياها علاوي ابن بلال ديلعب بالحجلة وبنته فارشة على القنفة وترسم بس شافتني گمزت عليَّ حضنتها ابوس بيها بعدين حملت اخوها من البوس المسكين ظل يبچي بس مو بيدي خدوده تسوي واهس للگرط ولا ينشبع منها ومنه

حطيته بحضني وگعدت ألعب وياه وهباوي تراويني رسماتها شوية وفاتت سلسلبيل للصالة توها طالعة من الحمام گمت داسلم عليها اجت هبة

هبة : ها خو ما تأخرت عليچ

ورد : لا بس هم يا الله نطلع لأن اليوم عندنا اِجتماع

سلسبيل : وين يمعودة بعد وقت اشو صايرة مثل الهلال تنشافين بالسنة مرة

ورد : صعبة جيتي لهنا وتعرفين ليش

سلسبيل : يمعودة دتعالي وطز برجلي ورجلچ

بلال : طز بمنو !

طب من برا عود ضايج وماخذ الموضوع بجدية بس من ضحكت سلسبيل ما گدر إلا ما يظهر اِبتسامته

سلسبيل : مو عليك حبيبي افتهمت الموضوع غلط

بلال : ليش كم رجل عندچ ولچ

سلسبيل : واحد واروح فدوة لطوله الحلو

ورد : أنتِ اصبغي احنا رايحين

دنطلع طب أحمد يركض من سرعته اصطدم بيَّ ..

أحمد : ورد أني آسف

ورد : شصخمت يالمشيطن

أحمد : كسرت مراية سيارتچ بالطوبة

بلال : بوييية ، لو كاسر ايدك ولا مرايتها شيخلصنا

ورد : خلفتك بعد ، شيجي منهم غير بس الأذية

طلعت بسرعة كاسر مراية الصدر بحيث ما باقي منها إلا قطعة صغيرة متعلقة عارية ، بعدني صافنة عليها بقهرة سمعت صوته ورايا

بلال : لتضوجين أني اصلحها لچ

باوعت له صفح وصعدت داسد الباب لزمه حيل ..

بلال : وين ؟ امشي خل أني اوصلكم مراية ما عندچ لترحين تسوين حادث الله ليگولها

ورد : معليك

صعدت هبة سدت الباب صافنة علينا ..

بلال : لتعاندين جاي اگول انزلي

ورد : وأني داگول معليك

بلال : أختي وياچ

ورد : اخذ اختك وصلها ولتتدخل بيَّ

بلال : مثل الزمال من تركبين راسچ

ورد : لتتجاوز

بلال : يابة دروحي مو صوچچ صوچ الخايف عليچ

رگع باب السيارة حيل رجعت فتحته اصرخ وراه ..

ورد : كسر إن شاء الله

بلال : براسچ أدب سزز

هبة : وتالي شلون

سديت باب السيارة ادردم عليه ، بعدني بين خبصتي والعصبية رن موبايلي سحبته هبة من الجنطة هتان ديتصل فيديو ، قدمت لي اياه تضحك

ورد : هاچ استلمي اجى الثاني

ثبتته بالستاند وفتحت الخط ألبس حزام الأمان ..

هتان : شلونچ حبيبي

ورد : روحي طافرة هتان نتصل بالليل

هتان : شصاير ؟ وين أنتِ ؟

ورد : يم هبة اخذتها ومتوجهين للمنظمة

هتان : بلال موجود ؟

ورد : لا

وياما نطقت هالكذبة دگ على جامة السيارة شافه بالكاميرا ، نزلتها ونترت بضجر

ورد : شتريد

بلال : تايرچ بنچر انزلي وعوفي هالمهجومة لو اليوم حالفة تنامين بالمستشفى

ورد : بنچر شنو توني موسية التايرات !

نزلت اركض تفحصت الجهة الخلفية البنچر واضح ، اِلتفتت عليه مستغربة الوضع بعدني محاچية لمحت أحمد واگف بالباب يباوع علينا ويضحك

ورد : ابنك الغضب هذه سوالفه الله ي......
استغفر الله

بلال : بابا أحمد !

ضحك وطب للبيت يركض لو بيدي إلا انزع الحذاء واطب وراه وين اليوجعه ، احبه ويحبني بس ما يوم اجيت لهذا البيت إلا يسوي له سالفة يغثني بيها عبالك يتلذذ بعصبيتي ويتونس على حرشته بيَّ

بلال : بعده طفل ميفتهم لتشيلين بخاطرچ أني اعرف شلون اعاقبه وكل تصليحات السيارة عليَّ

مجاوبته رجعت للسيارة هتان ناهي المكالمة أشرت لهبة وأخذت اغراضي قفلتها وتحركت بقى يصيح ورايا يريد يوصلني بعدني اتمشى بالفرع صارت هبة بصفي ما تركتني وحدي ظلت تعتذر عن أحمد

ورد : طفل ما اگدر اضوج منه بس تصرفاته تنرفز يا أختي مشيطن اليشوفه يگول راضع ويا أبليس

هبة : والله يحبچ ويوميا يسألني عليچ بس هالخباثة ما ادري منين جايبها وبس وياچ والنبي ميخبث ويا غيرچ لو آنة غريبة عنه چا گلت هذا ابنچ لأن نفس السوالف عينًا حباية ومقسومة نصين

ورد : يعني أني خبيثة ! خلف الله عليچ

هبة : بس ويا التحبيهم مثل أحمد

ورد : انلصمي هبة

هبة : چا هيَّ هذه الحقيقة والحقيقة ما ينزعل منها

دگ هورن السيارة ورانا تونا اِلتفتنا دنشوف منو 
دگ هورن ثاني گدامنا 
بلال صار بالظهر ونيار بوجهنا

عرفت أخوه متصل بيه حتى يجي يوصلنا من طريقه ، صعدت وياه من دون ما ألتفت على بلال وهبة تبعتني بس خلصنا الاِجتماع اِتصلت على هتان ولأن أخذ على خاطره مني ما رد بسهولة

ورد : أهلهل ؟ سنتين يلا تفتح الخط

هتان : مشغول بالليل نحچي

ورد : مشغول لو زعلان

هتان : شنو سببه هالكذب ورد ؟

ورد : شتريد اگول موجود حتى نتعارك ونركب راسنا اشو احنا علاقتنا على المحك ليش وعلى شنو مستمرين بيها محد يدري

هتان : ولمن تعرفين بيه موجود ليش تخلين نفسچ بهالموقف وترحين لبيته !

ورد : سألت هبة قبل لا اروح وفعلاً ما كان موجود ويا طلعتي من بيتهم طب هوَ ، شنو ذنبي بهالحالة

هتان : شبيها سيارتچ ؟

گعدت اسولف له الموقف باِختصار ، بعدنا دنحچي وهوَ يشلع على بلال وابنه دخلت هبة

ورد : كافي اجت اخته

هبة : ها جاي يغتاب أهلي

نصت تسحب الموبايل من أذني وفتحت السبيكر

هبة : عوف بلال شوكت ترجع للعراق ؟

هتان : بعد مصار لي أسبوع من عفتكم منا للعطلة

هبة : حيل يعني نهاية شهر الخامس على السادس

هتان : شسوي عملي يحكم وإلا شعندي تارك أهلي وتارككم وگاعد بالغربة

هبة : خايب رد وتزوجها لا تروح هالحلوة من ايدك المعجبين صايرين أكثر من النمل عليها

هتان : منو ذولة المعجبين ؟

ورد : كذابة يمعود ، هيَّ الخطابتها ناس رايحة ناس جاية أني محد معبرني بسببك شلة حال عايفني

هتان : ها يعني تردين تشوفين حالچ

ورد : شكو بيها شابة ومن حقي

هتان : دسدي السبيكر

ورد : ليش ؟

هتان : سديه

ورد : هاي سديته

كذب حتى محركت ايدي ، أمن عباله صادقة بكلامي فشر عليَّ وعلى نفسه من الفشلة هبة طلعت تركض متحملت تسمع كلامه

قبل لننهي الاِتصال نهينا الزعل البيناتنا ، علاقتي بيه غريبة من جميع النواحي يوم متصالحين وعشرة نخلصها بالزعل ، متنحسة عليه بسبب وضعنا وادور الزلة علمود ازعل وانهي التواصل وهوَ غيور وغيرته جنونية من ابسط المواقف يزعل ويحاسبني باقين هيچ بين المد والجزر لا احنا العايشين حياتنا مثل الناس ولا احنا المنفصلين رسميًا حتى كل واحد من عندنا يشوف طريقه 

لليل رجعت الوضع مثلما تركته نظر بعده عند عشق وأمي ضايجة ومو بصحتها ، سألت نبض إذا خالو اِتصل عليهم أو لا ردت بالنفي ، مجهزين العشا بس محد يشتهي يتعشى بعدني اتوسل بماما تگوم تاكل اِنطرق الباب بطرقات خالو المعتادة

طلعت بسرعة فتحت الباب وصرت بسده الضحكة مداسيطر اخفيها ، سحبها من ايدي يباوع لي نصيت عيني خجلانة

ناصر : مستحية أم المشاكل ؟ ما عرفناچ

ورد : ترى خالو والله هيَّ شكت وتعرف بعطاوي إذا تشك بشي تظل وراه إلى أن يتحول شكها ليقين

ناصر : وأنتِ ما قصرتِ حتى خالچ بعتيه

ورد : مو يا خالو اعرفك حلال مشاكل وبس ينجاب اسمك بالطاري معناها المشكلة اِنحلت ولهالسبب جبت سيرتك حتى نطلع احنا من الموضوع ونسلم على نفسنا من قمرك وعقوباتها القاسية

ناصر : امشي سوي لي طريق

ورد : يا طريق غير متخوصرتلك بالباب
دفوت خالو فوت
گالوها 
ما ردنا الطلايب بس تجي گوة

كفخني على راسي يضحك ومشى گدامي ، صدگ بس دخل لگاها واگفة له بالممر هوَ شافها ولف بسرعة راد يطلع لزمت الباب وأأشر على عضلاتي

ناصر : وخري ولچ يمكن نسيت السيارة مفتوحة

ورد : ماكو شي خالو عوائل بيناتنا والحرامي إذا طب حرامي بيت ميفلت من عملته ، واجه يالأسد

رجع اِندار على ماما گال "السلام عليكم" ردت عليه باِنزعاج ، تجاوزها وفات للصالة سلم على نبض وجاورها طبت ماما قابلته بالجلوس بقت تخزر بيه قاوم قاوم قاوم آخر شي غطى وجهه وصارت اكتافه تهتز على الصامت والمصيبة ضحكنا وياه ومنا هيَّ وبسبب الموقف صايرة بركان فنفجرت بوجهه

عطاء : على شنو تضحك ها على شنو ؟ ناصر هيچ صارت وياك تحشي براس الولد على امه حتى يوگف بوجهها مثلما صار اليوم ، مع الآسف والله

ناصر : يابة الله ابو الخير عليچ بس انطينا فنتك ناكل عسل شوية ، الحچي مو كله لچ

عطاء : لا ولك عين تعتب بعد 
ليش منو اللي خابرتك واِنهزمت من الرد
عود عبالك ما ادري باِتفاقياتكم أنتَ وهذه الكلبة

ورد : هسه ليش تغلطين گدام الرجال

ناصر : اسكتي خالي ، وأنتِ گومي سوي لنا اِستكان چاي حتى نتفاهم

عطاء : وكت چاياتك هسه ، شبيك ناصر !

ناصر : أني ما اعرف اتفاهم بدون چاي

عطاء : تعذرني والله

نبض : أني راح اسوي لك خالو

رادت تگوم لزم ايدها وعيونه على أمي ..

ناصر : اگعدي

عطاء : احچي شلون تأيده بعدين تدعمه بقراره هذا وتعرف كلش زين أني رافضة لفكرة الشغل

ناصر : وليش لا ؟ مسوي شي غلط وما ادري

عطاء : أنتَ تدري شگد اخاف عليه

ناصر : اعرف وبارك الله بيچ ، قليل المثلچ بهالزمن ونادرًا منشوف أم تبحث وتسأل وتعرف بخطوات ابنها خطوة خطوة بس يا قمر أنتِ ودتربين حاولين متنسين نظر رجال وميصير تربيه مثلما ربيتِ بنياتچ

عطاء : بس أني ما ربيته مثل البنات

ناصر : لا ، من تقيدين حريته وتحجبيه عن الشارع وناسه معناها دتتبعين نفس الطريقة بتربيتچ ، إنچ تخافين عليه وتحرصين على سلامته شي وإنچ تحكميه بقيود ثابتة وتسلبيه الحرية شي ثاني ، ابنچ كبر ومكانه ما عاد البيت لازم تستوعبين والرجال من عندنا إذا ما كدح وكد من نعومة اظفاره ميصير رجال ولا راح يگدر يتحمل المسؤولية بعدين

عطاء : ناصر ودراسته ؟ أني ممانعة شغله بالعكس افرح من اشوفه يكبر ويتباهى برجولته گدامي بس مو هسه ، كلها بس هالسنة وراح يدخل السادس وهوَ من غير شي مخلصها دفعات ودور ثاني

ناصر : بالشغل بدونه هوَ هذا مستواه لتتأملين منه الأكثر لو تردين نضحك على روحنا ونتخيله دكتور

عطاء : خليك من كل هذا ، بالكوفي !

ناصر : هوَ راغب لهذه الشغلة حاولت وياه گلت راح اخليك بأحسن الأماكن ما قبل عاجبه الكوفي لا أني ولا أنتِ نگدر نفرض عليه يعوفه ، بداية حياته العملية ولازم يبديها بالمكان الينطيه طاقة للشغل ويمكنه من الزيادة بالعطاء ، يا عيني مباريات كرة قدم تجمعات حيوية ولمة شباب ضحكة على سالفة على حچاية حلوة وابنچ تعرفيه روحه بالألعاب وتكوين الصداقات اي دخليه شرايدة منه يبعد حيلي

عطاء : ابو حيدرا هيچ مكان مو مال عمره

ناصر : ليش شبيه عمره ؟ ترى غيرچ أم تگوم تگعد بكل فرض وويا كل أذان تحمد الله على هيچ ولد لا راهق لا ضحك على بنات الناس ، علاقة تعرفين شنو علاقة هذه اليدخلها أي شاب ويا البنية بداية مراهقته ما عنده لدرجة قبل فترة گعدنا أني وصادق حچينا وياه لأن خفنا لا يطلع عنده غير ميول طلع الموضوع تربية عطاء وخوفه من الحرام لا أكثر

عطاء : ادري بيه واعرف شمربية بس أني خايفة من التدخين وغيره من سوالف الشباب التعبانة

ناصر : إذا على هذه لتخافين وعدني وعد رجال ما راح توصل الجگارة لحلگه وادريه گد هالوعد وهذه ورد گدامچ دتراقبه يوميا مثلما وصيتها
صار له شگد بهالشغلة خالي ؟

ورد : من بداية العطلة الصيفية

ناصر : هاچ اجت المدارس وهوَ عند وعده شعبالچ يابة تربيتچ شوية زلمة هذا من ينطي كلمة مستحيل يتراجع عنها وأني هناك لي عين عليه اطمئني

عطاء : اي لو گاعد ومحاچيني من الأول احسن مما تقويه من ورايا واصطدم وياه بسببك

ناصر : تربيتي واعرفچ كلش زين ، إذا متدگچ الدنيا دگة معدلة وتماشيچ بالمعكوس بحيث تخليچ تفترين على نفسچ بعدما تحطچ أمام الأمر الواقع مستحيل تستوعبين لو مو ناصر اليحچي تعاندين يعني تعاندين فاسكتي ولتعتبين عليَّ بعد

عطاء : لا والله

ناصر : والله والدليل ما كان استوعبتيني هسه لوما زعل نظر وطلعته من هالبيت ، تردين ترجعيه مو

عطاء : لا خليه يتربى شوية لأن داس بيها ما موجود أنتَ وتشوفه شحچى وشلون رفع صوته عليَّ

ناصر : يعتذر لچ وهوَ الممنون

حچاها وسحب الموبايل من جيبه اِتصل على نظر

ناصر : ها خالي ، يلا اطلع من جحرك وتعال للبيت أني يمكم ، گلت تعال حتى لو بالشغل تعال بسرعة لتخليني اجيك بنفسي

سد الخط وعيونه ما فارقت الوالدة ..

ناصر : هسه چاي ماكو مي على الأقل مو ريگي جف ما عرفناچ هيچ بخيلة

أشرت لي اگوم ، رحت للمطبخ جبت له مي ورجعت ما كان عطشان بس اخذها حجة حتى يحچيها لذلك اكتفي برشفة من الگلاص ونزله من ايده

بقى يحچي ويا نبض ويسأل عن اوضاعها ، دقائق ما بيها ربع ساعة واِنفتح الباب ، دخل نظر مباشرةً باوع لماما المتجاهلة وجوده ومن دون ميتلقى الأوامر من خالو تقدم بنفسه قبل راسها يعتذر

نظر : حقچ على عيني وراسي من فوگ يمة وآسف إذا رفعت صوتي عليچ بساعة عصبية ، سامحيني

ناصر : سامحتك ومو بس هيچ وافقت على شغلك

نظر : لا صدگ

حچاها ونصى على كف ايدها يقبله بلهفة وراها گعد بصفها ماخذها لحضنه ورجع يكرر بالإعتذار

عطاء : بس هالمرة نظر غيرها لا اتقبل منك الغلط ولا ارضى تضم حاجة عليَّ

نظر : ما عندي شي اضمه عليچ تعرفيني بس الشغل ومعارضتچ له جبروني اعاندچ واطلع عن طوري

ناصر : شيصير لتنسى نظر الواگفة گدامك أمك

نظر : اعرف وقبل لا تحچي حضرتك فهمني ابو تيام وعمي صادق خطئي وارجع واعتذر منچ يوم متنعاد إن شاء الله ، اعتبريه وعد هذا

نصى باس ايديها الاثنين وراح لغرفته ، ثواني ورجع لمكانه گعد الفلوس بيده نزلهن على حضنها

عطاء : شنو ذني !

نظر : تعب الأشهر اللي اشتغلت بيهن بالكوفي خلال العطلة كنت آخذ على قدر سد الحاجة والباقي اجمعه بس ما اگدر اواجهچ بالحقيقة حتى انطيهن لچ ، وكل يوم بعد مصرف البيت عليَّ

عطاء : اخذهن يمه دتشتغل لنفسك أني ممحتاجة

نظر : اشتغل لچ لخواتي مو لنفسي لعد ليش ربيتِ وتعبتِ إذا ما اصير رجالچ

ناصر : والنعم

نظر : واحسب حسابك خالي بما أنه أمي عرفت أني اشتغل فمسواگ البيت بعد عليَّ شيل ايدك أنتَ

ناصر : ها ولك اختلافي گلبت على خالك

نظر : تقبل أنتَ واحد غيرك يصرف على أمك حتى لو ولدك جاوب ضميرك ؟

ناصر : لا والله ما اقبل

نظر : وأني همْ تربيتكم وما اقبل أي بشر يشيل ولو جزء بسيط من مسؤولية أمي ، هذا واجبي

ناصر : والله زمن اجى اليزاودني عليچ شفتِ

صفن عليها سارح بخياله بالماضي ،
شوية واِبتسم باِنكسار ..

ناصر : منو احنا ومنو كل هالناس المحاوطيننا
شوصلنا لهنا 
ووين ضاعوا منا ناصر وقمره

ورد : هلا هلا تبرا منا ابو حيدرا لا ربحت الشركة

صحى من صفنته على كلامي ، باوع لي يضحك

ناصر : بعدچ گاعدة ؟ متگومين تسوين لخالچ عشا جوعان ولچ غير تقدريني

ورد : خالو أنتَ ما عندك بيت ؟

ناصر : انتوا بيتي

ورد : بهذه المناسبة سيارتي عطلانة صلحها عيناي

ناصر : أني شعليَّ عندچ رجال وعندچ أخ صار ساعة يزاودني مسؤوليتي ما مسؤوليتي ، صلح بعد خالك

عطاء : ناصر ميعرف يسوق !

ورد : شلونچ عيني غير علمه حتى ذاك اليوم هوَ اللي وصلهم للدكتور علمود بيبيتي من باب التجربة

ناصر : شوكت تجوزين من الفتن أنتِ

ورد : متصلح مو

عطاء : بعد بعد شضامين عليَّ

ورد : وخالو گال...

ناصر : اصلحها كافي

عطاء : احچي ولچ شگال

ورد : گال سوي لي عشا وأني لسه مگابلتكم وگاعدة

گمت وهيَّ ملزمة بيدي متقبل تتركها
"اليوم إلا تحچين شگايل" 
وخالو يقنع 
"عوفي ايدها تتشاقى وياچ ما گايل شي"

لولا جية آريان ولازم ألبس حجاب مستحيل تتركني ، فات سلم علينا وعلى خالو وگعد ما بينه وبين نبض، أمي جفونها شكلت وهيَّ تغمز لي اسوي العشا يمكن لوما همَ گاعدين تهفني بالبرجلها على عنادي أخر شي حسيتها راح تگوم تسويه بنفسها تحركت بسرعة مريضة مو مال توگف بالمطبخ وتشتغل

ورد : ممنوع احد يتحرك من مكانه رايحة اسوي لكم عشا وارجع كلمن عينه على صاحبه

آريان : لا أني تعذروني...

ورد : أنتَ شبيك صير مثل ابوك بعده بالباب يصيح سووا لي عشا مينتظر احد يعزمه يعزم روحه بروحه

ناصر : وشوكت نشوف هالعشا بالخير ؟

ورد : هوَ أني ليش اموت عليك لأن تشبهني يم بطنك تزوع الكرامة قبل المستحى

گام قبل ليوصل لي طفرت للمطبخ ، طبيت اضحك كل شي جاهز بس طلعت نواشف اقليها حتى تعمر السفرة شوية وتبعني نظر وگف يساعدني

ألف الحمد لله على الواهس واللمة الحلوة اِشتهوا المرضى ياكلون ، للفجر يلا استأذنوا يرحون وقبل ليطلع خالو طلب مني سويچ سيارتي حتى يصلحها

اليوم راجعة من تصوير لعدد من المدارس الأهلية والحكومية بمناسبة بدأ العام الدراسي الجديد دخلت للغرفة داغير ملابسي اِتصل هتان فتحت الخط ابدل واحچي وياه ما لحگنا اقل الدقيقتين وسمعت صوت نبض تستفرغ نهيت الاِتصال وطلعت بسرعة واگفة على المغسلة وماما فوگ راسها من شدة الاِستفراغ عيونها صارت تصب احترنا شلون نخفف عنها من عرفت بنفسها حامل ولليوم هذا حالها لو مغذيات لو تاكل الأكل منا تذبه منا بحيث من الضعف ذبلت ملامحها حتى الأدوية عجزت تساعدها

نظر توه راجع من المدرسة على صوتها اجى يركض ظل يصيح "ليش تاركيها هيچ وخل ناخذها للدكتور"
ماما تگول له "اخذناها ميفيد" ميصدگ

بقى يلوب يمها والخوف بعيونه بس غسلت سندها هوَ للصالة ، ظلوا يمها وأني رحت توضأت بينما صليت لگيتها نايمة فتت للمطبخ ماما دتجهز الغدا

ورد : شلون صارت ؟

عطاء : الحمد لله من فرغت معدتها گدرت تنام

ورد : وراح تبقى هيچ !

عطاء : فترة صعبة بس تعدي ، هذه الأمومة متجي بالساهل وإلا ما انوضعت الجنة تحت اقدام الأمهات

طب نظر للمطبخ يفتح بالجدورة ..

عطاء : بطل هالعادة لتاكل بالجدر هسه راح اصب

نظر : خالي يگول الياكل بالجدر حظه بالحب لوز

عطاء : يقشمر عليك ، وصدگ بمناسبة خالكم وينه له كم يوم غاط متعرفون اخباره ؟

نظر : لا حتى مدتصدف اشوفه

ورد : تلگيه مشغول

عطاء : لا مو عوايده يگطع بينا ولا اكو شغل يشغله عنا واحد منكم يتصل يشوف شورا هالغيبة

ورد : خو اتصلي أنتِ

عطاء : نظر يمة اِتصل شوف خالك شصاير وياه

سحب موبايله من جيبه واِتصل فاتح السبيكر حطه على طرف الطباخ وصار ياكل بالجدر انتهى الاِتصال وهوَ ما راد ، رجع عاوده نفس الحالة ماكو رد قفل الشاشة بدون ميحچي وطلع من المطبخ تارك ماما حسبة تاخذها وحسبة تجيبها

تغدينا سوا ، من التعب حتى مگدرت انظف المطبخ تركته بهوسته ورحت أنام ، گعدت العصر كل شي مرتب والبيت ريحته تفوح نظافة ومعجنات

فتت المطبخ مسوية كيك بارد وحار دتشغل نفسها عن التفكير بهالسوالف ، وگفت اسوي چاي واسمع نظر وماما يتجادلون يريد ياخذ نبض للدكتور وهيَّ رافضة لأن مصار يومين من اخذتها هيَّ وآريان ، ظلوا هيچ واحد يصد والثاني يرد ما فضت بيناتهم إلا برنة الجرس طلع يشوف منو شوية وطب مرت خالي وياه تركها تسلم علينا وراح لغرفته بدل وطلع

كملت الچاي قدمت لهم وهيَّ مشغولة بنبض تسأل عن احوالها ، ما عندنا دوام بالمنظمة اليوم والملل يقرا ألف رحت لغرفتي اِتصلت على هبة حتى اروح اخذها ونفتر لگيتها ويا أهلها بالزيارة اِتصلت على هتان بالشغل يا دوب بلغني وسد الخط

اِستسلمت للأمر الواقع ورجعت للصالة گعدت يمهم سوالف الأمهات ولا الصفنة بحيطان هالغرفة

لگيتهن يبسبسن وأني عاد شلون مو فضولية ، گمت من مكاني گعدت بصف ماما سويت نفسي مشغولة بالتصفح بالموبايل بس فكري كله وياهن

نيزك : ولچ عيني أني سمعته بهذه أذني يحچي وياها

عطاء : وما عرفتِ منو ؟

نيزك : لا بس شنو كله عيني وتتدللين دگ مجاملات لا اكو خوية ولا كلمة تطمنين گلبچ بيها

عطاء : شعنده قابل لتظلين تشكين

نيزك : دادا البارحة كشخ ورش العطر ولا العريس بيوم عرسه وطلع من الصبح ما رجع إلا تالي الليل

عطاء : اي ما سألتيه وين غاط

نيزك : هوَ يتحاچى ! له كم يوم بركان ما طايق كلمة بالبيت بس انطيه اِتصالات ومجاملات ويا العالم

عطاء : معناها عنده هم وإلا رجلچ وتعرفين اخلاقه

نيزك : اگول عطاء اخاف رجع يراهق من تالي عمره

ضحكت ماما تضربها على كتفها ..

عطاء : نزول عليچ نيزك

نيزك : والله شبيچ ليش ما سامعة بمراهقة ما بعد الأربعين

عطاء : دادا هوَ راهق بشبابه حتى ترديه يراهق هسه

نيزك : ليش مو حبچ

عطاء : ما حبني حب مراهقة 
اي ليش تحچيني يا أم حيدرا خليني ساكتة

نيزك : زين عوفي المراهقة اخاف يريد يتزوج عليَّ

عطاء : لا إله إلا الله

نيزك : اخذيني على محمل الجد شوية ولو حقچ ما عايشة ويانا وتشوفين حالته هالأيام ، أول تالي ناصر ميطب للبيت إلا علمود ينام وإذا حچينا وياه كلمة يصيح راسي يوجعني اجلوا الحچي لبعدين

عطاء : عيني ريحي لي بالچ ميسويها

نيزك : ليش واثقة هيچ ! يجوز يسويها عناد بيچ لأن مصممة ترفضيه أو لأن مل وحب يجدد شبابه

عطاء : گلت ميسويها مستحيل يتزوج عليچ ، ناصر مو مال هالسوالف ولا بياع عشرة وإذا على طلبه المستمر إليَّ تعرفين السبب يعني ميريد هالزواج للتجديد وكافي سدي الموضوع

نيزك : افترضي سواها

عطاء : ساعتها منچ له أني ياهو مالتي

نيزك : لا دادا غير اموت من الحرگة تزوجيه أنتِ ولا تجي الغريبة تاخذ تعبي على الجاهز

عطاء : ترجفين من الغيرة عليه وبعدچ لسه تحچين بموضوع زواجه ، متسكتين لخاطر الله

نيزك : اي والله اغار بس بلا اهون من بلا

عطاء : صرت بلا ، خلف الله عليچ

نيزك : مو قصدي ، اگول عفية متحچين وياه بلكي يعترف لچ بالحقيقة ويريحني

عطاء : اي تتدللين ، الو ها ابو حيدرا شلونك سمعت تريد تتزوج عليَّ شنو بايع عمرك خوية

نيزك : عطاء لا تستهزئين ترى البيَّ كافيني

عطاء : داكلي كيك وخليها على ربچ

شالت قطعة من الكيك اكلتها ورجعت تباوع لماما

نيزك : إذا راد يسويها متسمحي له أمانه

عطاء : العفو على صراحتي بس يعني ليش مرات اشك عقلچ ضارب ، أني اللي ما اسمح له لو أنتِ !

نيزك : اكيد ما اسمح له واگلبها نجف عليه بس أنتِ همْ ساعديني زعلچ عنده يختلف

عطاء : ادري بأي صفة ازعل شبيچ خية !

نيزك : ازعلي على زعلي مو أني صديقتچ ، وهوَ من كيفه يفتهم تعرفيه ذكي متعبر عليه

عطاء : هذا حچي يمعودة هسه تلگيه متزوج ونايم بحضنها وأنتِ هنا تخططين شلون تمنعيه

نيزك : دخيلك ربي ، عطاء ناوية تجلطيني

ضحكت تحضنها ..

عطاء : وروح بنتي ميسويها بردي گلبچ عاد

نيزك : برديه أنتِ وگولي لي منين جايبة كل هالثقة

عطاء : اعرفه

نيزك : لعد أني الما اعرفه !

عطاء : لو تعرفيه عمرچ كله متفكرين مجرد تفكير تشكين بيه ، ناصر هذا ناصر مو حي الله رجال

نيزك : اخ يا ناصر وغيرتي على ناصر ساعة السودة يوم الاعترفت له بحبي ووافقت عليه...

بعدها دتحچي رن الجرس ، تركتهم وطلعت اصيح منو اجاني صوت بيبي ركضت فتحت لها الباب جاية هيَّ وقمر ، حضنتها بلهفة

نرجس : ها ولك يالبريعصي من البارحة مختفي

ورد : هيَّ صدگ من البارحة هالمرة تاريخچ مضبوط حجية ربحتِ ويانا بوسة

بستها اضحك جعصتني بحضنها اسمع قمر تضحك سحبت نفسي منها لگيتها تغم بيَّ !

ورد : هاي ليش بيبي ؟

نرجس : اليزعل المدلل مالتي يستاهل الغمة

هزيت ايدي بسخرية وسلمت على قمر ، بس گعدوا اخذت البنات ورحنا للغرفة حتى نحچي براحتنا أول ما دخلنا سألتها نبض عن أكبر

قمر : والله ما ادري بنات ما عندي اخباره هالفترة مختفي بس قبل شهر اجاني للشركة وأني شفته فتحت باب السيارة وصعدت ما انطيته مجال يحچي

نبض : وابنه ؟

قمر : لا ابنه يتواصل وياه باِستمرار عن طريق بابا

نبض : هذا حالكم راح يبقى هيچ !

قمر : شتريدين نبض ارجعه له ؟ ليش لا حتى يومين زمان والگاه محبل جمارة لأن برجعتي هذه اكدت له أني راضية بالأمر الواقع وجمارة صارت واقع مستحيل تنفصل عن أكبر ولا راح تطلع من حياتنا

ورد : دارجعي حتى اسويچ نصين

قمر : لا ما ارجع

نبض : بس هوَ يحبچ قمر مستحيل يسويها

ورد : اگول عيني متطلعين أنتِ من احلامچ الوردية ومسلسلاتچ التركية وتحطين رجلچ بالگاع ، يا حب هذا حب مرته بابا والرجال بس تصير المرة على اسمه يفلفل ، هوَ **** يدور ترديه ميدور مرته

نبض : مو كلهم هيچ

ورد : روحي اغلبهم بس مال مرته وتظل مرته على الورق لا والله كلهم ***** متظل مثل المزهرية بحياتهم يوم يومين وتبدا الدودة تتحرك ويدورون التجربة والتغيير ، اياچ ترجعين ثولة

قمر : شرجع صار 3 سنوات على هالوضع هذا حالنا مراح يتغير لا أني الانسى ولا هوَ اليگدر يتركها

نبض : وإذا عافها ترجعي له ؟

ورد : أنتِ شبيچ !

نبض : خليها تجاوب كافي تنبصين

قمر : احبه وبعدني احبه بس صعبة والله الصار لي منه ومن أهله مو شوية

ورد : حبتچ حية ، اليخون مرة يخون ألف وليگول ظروف واِنسانية ما چان تزوجها مثل الحرامية ولا چان سنة أنتِ تعانين عمليات وعلاج نفسي

قمر : أني گلت احبه بس بنفس الوقت گلت صعبة شبيچ وين اگدر ارجع له اصلاً جمارة متتركه بعد

ورد : حتى لو تركته مترجعين اموتچ

نبض : والله عمي هالورد داهية

ورد : لعد شعبالچن تعلمن مني من خانني بلال ويا ذيچ ***** نزعته نزعة النعال كل شي ما شفع له يمي

قمر : يجوز متحبيه لذلك ما گدرتِ تسامحيه

ورد : خل يجرب اخوچ الشفية يخون وشوفي شلون التحب راح تنزعه وتدوس عليه

نبض : إلا مخبل ويسويها

بقينا هيچ نگص بأكبر وامثاله إلى أن بيضنا صحيفة اعمالهم ، للمغرب صاحتها مرت خالو يرحون ، أمي توسلت حتى يبقون على العشا محد قبل

وصلتهم للباب ورجعت ، نبض دتلملم الصالة ويايا صاحت عليها متقبل لها تشيل الريشة من الگاع ، رجعتها للقنفة وصارت تلملم بمكانها 

عطاء : ورد جيبي موبايلي اِتصلي على خالچ وافتحي سبيكر خل اشوف شصاير وياه

سويت مثلما طلبت مني ، بقت تلم بالصحون وتحط بالصينية والموبايل يرن لنهاية المكالمة يلا رد

ناصر : السلام عليكم

عطاء : وعليكم السلام ، شلونك أبو حيدرا اخبارك وين ما وين گطعت والگطة گطعة وعاد احنا وفاي الميسأل علينا نبادر ونسأل عليه

ناصر : ادري مقصر وحقكم عليَّ بس شوية مشغول هالأيام مگاعد افرغ حتى أمر لكم

عطاء : خير ؟

ناصر : خير إن شاء الله

باوعت علينا ، أمي واعرفها مستحيل تشك بيه بس ما ادري ليش حسيتها خافت

عطاء : ناصر شكو صاير شي وياك قلقتني ؟

ناصر : بعدين احچي لچ

عطاء : تعال اليوم تعشى يمنا الأولاد مشتاقين لك

ناصر : اليوم ما اگدر خليها على غير يوم

عطاء : على راحتك

ناصر : فاتحة السبيكر سديه

باوعت لها اضحك ، نزلت الصينية من ايدها واخذت الموبايل سدت الصوت ورفعته لأذنها

عطاء : اسمعك

مدري شگال لها واِنرسمت الاِبتسامة والراحة على وجهها بوقت واحد

عطاء : على راحتك عيني ما گايلة شي
اي
اي
مو گلنا اي

باوعت على نبض وغمزت ..

ورد : شنو مصدر هذه الاي برأيچ ؟

نبض : اسكتي هسه تموتچ بس تسمع

عطاء : هلا بيك بس مو تطول الغيبة ودير بالك على أهل بيتك شوية ، شغلك مو أهم منهم
لا مو هيچ اشوفك ونحچي
محروس بالله

ورد : اي

عطاء : وعليييي ، امشي نصلي ونسوي العشا شوية ويجي رجل اختچ

ورد : طلعت مو بس هيَّ الحبلة رجلها وياها

نبض : يا طايحة الحظ على هالحچاية

ورد : شدي حيلچ وارجعي لبيتچ ، تعبنا يوميا نقدم نفس الخدمة عشا چاي مي خطار طاب خطار طالع لو مسافرة ويا هتان ولا هالعيشة الگشرة

جرتني ماما من شعري تمشي وساحلتني ..

عطاء : ذاك وينه وسافري له محد لازمچ

ورد : أنتِ لازمتني

عطاء : اشتعل مروان بگبره على ذاك اليوم الأغبر

ورد : الخلفني بيه اكيد ، بس أنتِ همْ صوچچ غلطة غلطتين الثالثة ثابتة يا أمي شجاچ ما ذبيتيني

بس نزعت من رجلها ركضت للحمام ..

ثاني يوم الظهر ، راجعة من القناة داقفل بالسيارة تصادفت ويا نظر جاي من المدرسة 
بس فتحنا باب الحوش طلع تيام 
يمشي ويتعثر بخطواته فتح ايده يركض علينا

ورد : يبعد روح خالاتك اليوم يمنا الحلو

اخذه نظر مني يبوس وهوَ يتدلل عليه بعدنا بالطرمة نلعب وياه اِنطرق الباب اخذه نظر وراح يفتحه دخلت عشق راجعة من الدوام مجرد ما شافها تيام رمى نفسه عليها يصيح بفرحة "مما"

عشق : روح امك بس لتگمز ولك بطني موتتني

نظر : تعال خالو اشتري لك ببح ماما تعبانة

هز راسه بالرفض ميريد يترك أمه ، بهذه الاِثناء واحنا واگفين برا اِنطرق الباب طرقات سريعة صفننا بوجه بعضنا مستغربين الموقف ، أشر لنا نظر نطب وراح يفتح الباب ، ما تحركنا خطوة وحدة

مجرد ما فتحه دخلت بنية بأول مراحل المراهقة اللون مخطوف والوجه مليان كدمات وأثار ضرب ، فاتت مرعوبة تتلفت وراها باوعت للبستان وسدت الباب تصيح بنبرتها المرتجفة

- اجى هذا يريد يكتلني احموني الله عليكم

نظر : هدي شبيچ محد يگدر يوصل لچ هنا بس منو هذا اليريد يكتلچ !

لازم زندها ويحچي يحاول يهديها ، صفنت بعيونه ثواني واِنتفضت بخوف نافضة ايدها من ايده

- وخر قذر حيوان لتلمسني

حچتها وفتحت الباب دتغادر صار خالو ناصر بوجهها رجعت بخطواتها المذعورة للخلف اصطدمت بنظر واللي بردة فعله السريعة حماها من السقوط المفاجئ بحضنه .....

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1