رواية زوجي الخائن الفصل العاشر 10 بقلم راويه ابراهيم


  رواية زوجي الخائن الفصل العاشر 

سليم ومها الجوزو ومها حامل

مها : انا زعلانه اوي باسليم

سليم : ليه يا قلب سليم

مها : حور صعبانه عليا اوي دي بقت على طول حزينه من يوم ما مصطفى سافر

سليم : ربنا يعينها على اللي هي فيه ويقويها

علشان كدا انا لما قررت اتجوز نزلت من السافر خالص وقولت عمري ما اسيب الانسانه اللي

هتجوزها لوحده وانا ابقا لوحدي

مها : انا مش عارفه لو كنت سافرت بعد الجواز كنت عملت ايه دانا كان ممكن اموت فيها

سليم : بعد الشر عليكي يا حبيبتي ربنا يخليكي ليا

مها : ويخليك ليا يا حبيبي

اختيات مها في أحضان سليم وكأنها تخشا فقدانه

وبعدين انا مش عايزك تزعلي علشان ملكني متزعلش

جزينه انا أصبحت وحيده دوله سند.

اصبحت حياتي باردا وكاني لا توجد بي روح

أصبح كل شي حولي دونا طعم تمر الأيام وكأنه

يوم واحد يتكرر بعد غيابك يا حبيبي

كانت تجلس حور وهي شارد تفكر كيف أصبحت شكل حياتها وتفيك على صوت صراخ احمد

فاتمسح دموعها وتذهب اليه

حور : ايه يا قلبي بتعيط ليه تعالي سالت حور احمد وبدأت في اللعب معها فاهو أصبح الآن

انيسها في وحدتها

فاهاهي حياتها هي وصغيرها تنظر زوجها ان يخلص عمله حتى يصبح عنده وقت ان يكلمها

وتكون هي بنتظاره

حور: حبيبي عامل ايه طمني عنك كلت

يرن هاتف حور فاتنظر اليه تجد زوجها وحبيبها هو المتصل تفتح بكل لهفه واشتياق

مصطفى : انا كويس ياحبيبتي انتي عامله ايه واحمد والنونه

الحمد لله مفتقد اك اوي يا مصطفى ارجع تعالي

مصطفى لم يتفهم مشاعر حور ويتعصب عليها

هو انا كل لما اكلمك من يوم ما سافرت تقوليلي كدا وتتكدي عليا انا زهقت وأغلق الهاتف في وجهه

انصدمت حور من فعلته هذا وظلت تبكي وتبكي

واخذت عهد الا تقول له مره آخره ارجع

نهله كانت دلما تكلم مصطفى وتسخنو على حور

وانها مش بنزرها خالص ولا يتسأل فيها وان احمد وحشها وكان جوزها يتخانق معاها بعد كل

مكالمة

راضي : هو التي مش هتبطلي اللي بتعملي دا

نهله : انت عايز ايه

راضي : هكون عايز ايه سبيهم في حالهم بقا انتي مش هترتاحي غير لما بانهم يتخرب

نهله : يا خويا دي جبلا ميتحسش وبعدين انا قولت حاجه غلط وماهي مبتجيش

فلاش يااااااك

راضي : وهي مبتجيش ليه مش من عميلك معاها وكلامك السم اللي بتقوليهولها كل لما تيجي

حور : ازيك ياماما عامله ايه وصحتك

نهله : هكون ازاي بعد ما ابي ونور عيوني بعد علي

وانتي السبب

حور : انا ياماما انا يامه قولتلو ميسا فرش ويقعد معانا بس هو ماكنش بيسمع كلامي

نهله : انتي ستقوليلي وهو ياحبة عيني كان هيجيلك كل اللي انتي عايزه منين

حور : انا عمري ما لبت منه حاجه ياماما وديما حسن بظروفه

نهله : او و علشان كدا حملتي على طول قولتي اربطه بحثت عيال علشان ميسبنيش

حور وتجمعت الدموع في عيونها انا عمري ما فكرت كدا وبعدين دي حاجه بتاعت ربنا مليش يد فيها

نهله : اهو سبك وسبلك البلد كلها وسافر من وشك يابومه يالي تفشطي ابني مني منك الله

يا شيخه منك الله

تركتها حور واخذة ضغيرها وذهبت الي بيتها

نهله : وانا يعني عملت ايه ماهي اللي خلته يسافر

في بيت علي

نعمه : اتصل على حور تيجي تقعد معانا يومين البت ديلة من كثر الحزن اللي هي في انا مكنتش

راضي على الجواز دي من الاول بس ياله النصيب

على : ثاني يا نعمه خلاص هما بيحبه بعض سبيهم والدعلهم ربنا يصلح حلهم.

نعمه : بدعلهم والله بس قلبي مش مرتاح الجوز بنتك حسه انه مش هيحافظ على قلبها

على : انا هكلمها اهو وكمان اكلم مها تيجي هي وسليم يتغدو معانا

بعد دقايق خلاص انا كلمتهم كلهم ​​وجيين ياله قومي بقاا نحضر الاكل سوي

نعمه : رغم أن عد على جوزنا كثير وخلاص كبرنا إنما طول عمرك اصيل يا علي عمرك ما زعلتني ولا اهنتني يكلمه علشان مخلفت لکش غير حور وميجيتش الواد اللي يشيل اسمك

على : اخص عليكي انت عارفه انك اغلى حاجه عندي انتي وحور وبعدين انا اشيلك فوق راسي كفايا انك اتحملتي معايا كل ظروفي وابتديتي معايا من الصفر ربنا يخليكي ليا ويباركني فيكي

وفي حور

كلما كان الزوج أصيل كانت الزوجه عون له

تتحمل معه وتتعب معه وتشركه احزانه قبل افراحه

فا الوفاء مقابل الوفاء اما الغدر والخيانه فلا يوجد مقابل لهم


تعليقات