رواية زوجي الخائن الفصل الحادي عشر 11 بقلم راويه ابراهيم


  رواية زوجي الخائن الفصل الحادي عشر 

مرت الايام وجاه موعد ولادة حور

كانت حور حزينه جدا ل عدم وجود مصطفى فاهو حبيبها كنت تتمنى أن يكون أول حد يشيل

فيروز

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن

فاهو مسافر وهي عليها ان تتحمل البعد ولا تتكلم لأنها ستجد جمله واحده في كل مره

هو انا اول راجل يسبب مراته ويسافر وما الدنيا كلها مسافره

مسحت حور دموعها وقبلة صغيرها وذهبت الي غرفه العمليات بمجرد ان نظرت إلى سرير

العمليات ارتعش جسدها فاهي ستلد فيصر هذه المره.

ظلت حور تقرء قرآن الى ان هدئة ولم تشعر ال وهي تسمع صرخات صغيرتها تنظر إليها في سعاده فاهي نسخه مصغره منها خرجت حور من العمليات وكان الكل يجلس

نعمه : حمد لله على السلامه ياقلبي امك

حور يوجع الليه يسلمك

بارك الكل لي حور ولكن لم تسلم من لسان حماتها

نهله : مش عارفه تجيبي البت شبه ابوها ولا انتي عايزاهم كلهم شكلك

نعمه : وهي حاجه بأيدها هو في حد بيختار شكله

نهله : ماهي او بتحبه كانو جم شكله

رن هاتف سليم

سليم : الو الف مبروك يا صاحبي تتربا في عزك

مصطفى كان يتحدث فيديو حتى يطمأن على زوجته وأولاده وبعد أن اطمأن عليهم قفل المكالمة

بعد مرور 3 سنوات

وكانت حور تعودة على العيشه بدون مصطفى

فاهي احبت الحياه مع أولاده دون وجود زوجها

كانت حور تصحا من النوم تذهب بأولادها الى الحضانه وتذهب الى عملها فاهي بعد عام من

سافر مصطفى بحثت عن عمل حتى لا تشعر بالوحده وكانت تخلص الدوام وتذهب الي أولادها الي ان تعبت وقررت أن تعيش معا ولديها حتى لا تترك أولادها في الحضانه فتره كبيره وكانت كلنا تحدثت مع مصطفى في أمر النزول وكان يجيبها ان الشركة مش راضيه تديله الفلوس دلوقتي وهي بداخلها شئ بأنه يخونها ولكن كانت تبتعد عن

هذه الافكار وهي متعبه تحرق الأخضر واليابس

بارن هاتف حور فاتنظر من المتصل انه مصطفى

فالم تجیب نظر على الى ابنته

على : ايه يا حور مش هتكلم جوزك يا حبيبتي

حور : بعدين يا بابا ابقا اكلمه

على : لي يا حور انتي زعلانه معه

انفجرت حور ونزلت دموعها

حور - انا مبقتش عارفه انا زعلانه ولا فرحانه ولا يحبه ولا لاء انا تا بهه با بابا انا مبقتش قدره

اتحمل اكثر من كدا 3 سنين منزلش فيهم شهر حتى يعوضني في عن بعده على اه بقا عندنا بيت

في مكان كويس فلولوس في البنك بس كل دا میجیش حاجه جعبل اللي بحسه بيه

رن مره آخر وهذه المرة كان طفح الكيل منو

ذهبت حور الى غرفته وردت عليه

مصطفى : ازيك يا حبيبتي عامله ايه والعيال معلش انا عارف اني مقصر معاكي ومش بكامك بس التي المفروض تتحمليني

وهنا انفجرت حور

حور : اتحمل ايه ولا ايه انت عندك مريح بالك وسيبني هذا اربي عيالك ومش مهما انا اهم حاجه

انت 3 سنين سبيني ومسافر ولا كأن في وحده هنا ليها حق عليك وابسطهم انها تشوفك حتى مش معو ضني عن غيابك بأنك تهتم بيا وتكلمني دا انت ممكن تقعد بالكام يوم متسألش علي انا

وعبالك وتقولي مقصر دانت مش موجود اصلا اسمع يا مصطفى

الكلام اللي هقوهولك دا اول مره هقول بس انا استحملت فوق طاقتی یا تنزل اجازه ياكل واحد

يروح لحاله كدا كدا انا وولادي عيدين من غيرك يعني من متفرق كثير

وظلت تبكي بتحيب على حالها وتدعى الله أن يبرد نار قلبها كانت دئما بداخلها احساس بأنه يعرف وحده تانيه وعلشان كدا مش مشتاق ان ينزل ويشوفها ظلت تبكي إلى أن غلبها النوم

لم تنتظر ان يرد و اغلقت الهاتف

في احد الدول العربيه

نوال : ايه يا حبيبي مالك

مصطفى : مفيش حور عايزاني انزل وانتي عارفه الي مقدر ابعد عنك

نوال : وبعدين بقال في الست رفته بتاعتك دي

مصطفى : انتي عارفه اني مقدرش أطلقها علشان خاطر عيالي

نوال : يعني هتسبني وتنزلها

مصطفى : انا سمعتي 3 سنين مش قادر اسيبك بس نزل شهر وارجع على طول

نوال : اللي تخوفه

مصطفى : انا مش هغيب عنك انا مقدرش على بعدك اصلا

الم تشتاق إليه ماذا تفعل اذا من هاتفك وأخبروك بأني ظليت بانتظار حتى خرجت روحي من جسدي وانا انتظرك هل ستحزن وتلوم نفسك على عدم مجياك اذا كان المشتاق يؤجر

والله أكثر الناس اجراً


تعليقات