رواية اسيرة لعينيه الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان درويش



 رواية اسيرة لعينيه الفصل الثاني عشر  بقلم حنان درويش


حنين امال انت أتقدمت ليا ليه يا مازن

مازن : إنتي تعرفي ليه

حنين : مجرد فضول

مازن : السبب ،،، السبب ده خاص بيا أنا بكرة لما تبقى مراتي هتعرفيه

لم تجادله حنين أكثر من ذلك واكتفت بالصمت

بعد ذلك طرق معتز باب الغرفة ودخل والقي السلام عليهم دخلت بعدها حنين لتترك مازن واخاها معتز ليتحدثوا سويا

معتز : انت عارف اني أنا اللي قولت لأسر علي موضوع خطوبتك انت وحنين ، وكمان عارف السبب

مازن: أيوة عارف

معتز: آسر لو عرف من برا كان زعل مني جامد ومش بعيد يقاطعني فيها ، وكمان أنا نفسي يفوق لنفسها ولبيته ومراته

آسر مش مستوعب لحد الموقف اللي هو فيه

مازن وانا زيك كمان نفسي يفوق ويفهم

معتز يفهم ايه ؟

مازن : ولا حاجة

معتز أه ، تعرف أنا قولت لأسر أنك أتقدمت لحنين عشان كلام الناس وأنه ابن خالتها سابها عشان بنت عمه، بس
الحقيقه غير كدا خالص ، ميغركش شوية الشقاوة اللي أنا بعملهم دول أنا فاهم كل حاجه وملاحظ من أول الحكاية

مازن: حكاية إيه

معتز حكايه أنك بتحب حنين

مازن معتز أنا

معتز : بص يا مازن أنا مش هتلاقي لأختي واحد أحسن منك واتمني أنكم تقدروا تتفاهموا مع بعض ووتخطوا الحاجز اللي بينكم قرب ، وأنا سمعت من بابا أنها وافقت ، وعارف ان حنين عاقلة وعمرها ما بتأخد قرار بتسرع

مازن ياريت يكون كدا

بعد فترة أستئذان مازن ورحل من بيت خالته

في الصباح

بعد نزول آسر للعمل

نزلت هنا الأسفل لتجد حماتها ووالدتها وعمها يتناولون الإفطار ، فألقت السلام وجلست معهم

فهمي : رايحة الجامعة يا هنا

هنا : أيوة يا عمي

فهمي : طب العربية وصلت ولا لسه

هنا : لا ما وصلتش والنهاردة أنا هروح بتاكسي

فهمي : وتاكسي ليه وانا موجود خلصي فطارك وأنا هوصلك

هنا : خلاص يا أنا مش عايزة اتعبك

فهمي : ولا تعب ولا حاجة

بعد الفطار ذهبت هنا مع عمها فهمي إلي الجامعة ، وكان في الطريق يسألها عن أحوالها مع أسر فكانت تجيبهم

بخیر

وصلت هنا للجامعة ورأت سها في مدخل الجامعة فنادت عليها
هنا : سهي ، بت يا سهي

سهي : هنا مش معقول أنا قولت أنك مش جاية النهارده

عاملة ايه دلوقتي

هنا : الحمد لله تمام

سهي: عملتي ايه مع أسر ، صالحك ولا لسه

هنا ههههه، طبعا صالحني وفضل طول الليل يطلب مني السماح ويعتذر ليا ويقول سامحيني يا هنا ، بحبك يا هنا

سهي ها وفقتي من الحلم أمتي يا أختي

هنا ههههههههههه دايما بتفصليني يا سهي ، طب سبيني احلم شوية

سهي: الله يخب بيتك علي بيت سي آسر بتاعك ده كرهتوني في الجواز منكم لله

هنا : يا سلام يا أختي يعني هتفضلي عانس كدا طول عمرك

سهي : الصراحة أنا جالي تشاؤم من حكايتك وكل ما يجيلي عريس ارفض لحد ما أبويا أبتدأ يشك فيا ههههه

هنا : الناس مش كلها واحد يا سهي ، وبعدين ما انتي عارفه اللي فيها

سهي : عارفة يا أختي وعمال أدعيلك إن الجبلة بتاعك يحس

هنا : ولا ما يحسش انا بدأت أزهق بجد

سهي : ربنا معاكي

هنا يارب
عند سلمي وحنين

حنين كانت تبكي وسلمي تواسيها

سلمي : كفاية يابنتي دموع ارحمي نفسك

حنين : أنا نفسي ابطل بكي ، بس اديكي شايفة الفضايحاللي عملها أخوكي خلت البنات تتكلم عني إزاي

سلمي : عارفه يا حنين أنا بحبك قد أيه ، بحبك أكثر من أسر أخويا حتي

حنين : أنا عارفة يا سلمي ومقدرة وقوفك جنبي ، بس اللي عملتيه امبارح ده مينفعش

سلمي حتى إنتي كمان بتقولي كده

حنين: أيوة يا سلمي حرام عليكي هنا ملهاش ذنب في اللي حصل ، أرجوكي بطلي تعامليها كدا

سلمي : أعمل أيه كل ما أشوفها أفتكر أنها خدت منك آسر

حنين : لا مش هي يا سلمي دا النصيب اللي عمل كده ربنا مش رايد إن أنا وأسر نكون لبعض ، بعدين أنا رضيت

بنصيبي خلاص ووافقت على مازن إمبارح

سلمي : يعني خلاص نسيتي آسر

حنين : أسر وأنا خلاص ، والمستقبل مازن وحنين ، فكري في كدا وحاولي تعاملي مرات أخوكي أحسن من كدا

سلمي : هحاول بس لما أهدي شوية

في الشركة

في مكتب مازن

طرق علي باب المكتب ، فأذن مازن الطارق بالدخول

فوجئ مازن بأسر وهو يدلف إلى مكتبه

آسر : انا عايز أتكلم معاك في ،،،،،


تعليقات