رواية للعشق تضحية الفصل الثالث عشر 13 بقلم حورية الجنة

 

 

 رواية للعشق تضحية الفصل الثالث عشر بقلم حورية الجنة


يجلس مراد على المكتب بشرود شديد..

متذكرا ماحدث قبل امس

فلاش باك رحمة مش متحمله دة كلة ورق الاخذين قروض بينهم ويغمز له بعينه. اذا تعبت مضي

متذكر انفعال لبني تجاهه ودفاعها عن صديقتها...

ليني صاحبك يتجوز قوليا فاني

أنما يعيشو مفاها بنفس الشقة وتنكد عليها مراثة الثانية دي ينقي لا

رحمة ... لبني بس كفاية

متذكر جمالها الفنان عيناها العسليتان

فجاه يدخل حارم بغضب شديد يجلس على مكتبه قابلا بتافاف...

حاجه تلقرف

بينما يرجع مراد من شروده الذائد بملهمته قايلا... اي يابتي في اي

المدير كان عايزك في اي

حازم... تصور عميله اخده قرص وانا بصفتي ماسك الحسابات فالينك هنا طبعا سجلت اسمها في

ده الطبيعي

المدير مش عاجبه بيقولي مش مهم تسجلها وهي مديانا ميعاد بيوم كذا وهتسدد

مراد بهز راسه قابلا انت مش فاهم حاجه

حازم فهمني أو كابتن

مراد العميله دي لمياء ابو السعود

حازم بدهشه اه عرفت اذایی

مراد لمياء دي تبقي اكبر رقاصه في كازينو النيل

والمدير بتاعنا احسن زيون عندها

وممكن حب يجاملها بالقرض ده

حازم بغضب يا خرب بيتكو

بس دي فلوس ناس

مش من ممتلكاته عشان يجامل فيها

مراد هو بقى فاكر انها ممتلكاته

اسمع انا مقولتلكش حاجه

حارم خليك انت بعيد انا الاهقفله

مراد بقلق.. حازم انا خايف عليك مابلاش

المدير بتاعنا مش سهل

حازم مهما كان دي امانه وانا مش بخون الامانه

منزل حازم

تعود رحمه من عملها بارهاق شديد

تجد روان جالسه عالنقعد برود و استعلاء

تمسك باحدى المجلات...

تنهض روان قايلا .... حضرتك اتاخرتي ليه

انتي مش عارفة ان حازم قرب يرجع

ولازم تجهزي غدا

رحمه يصبر شديد يدخل غرفتها بتجاهل اكثر

روان بغضب لتجاهلها لتدخل خلقها .....

روان انتي مبترديش عليا كمان

اسمعي انا حامل مش قد مشاهده وتعب معاكي

الملف بتاعك لسا معاي متخلنيش اتصرف تصرف مش هيعجبك

رحمه بالفعال انتي عايزه مني اي

ارحميني بقي ارحميني

روان ایوا ایوا

اتمسكني المسكني

بس انا فهماكي كويس اوووي

خمس دقايق الاكل يجعز سمعتي

و تخرج روان ببرود شدید

رحمه تجلس عالفراش ونزلت عبراتها الحزينه على وجنتيها الناعمتان.... لتتذكر ما حدث من زمن

فلاش باك

رحمه اتجوز یا حازم

حازم مستحيل اتجوز انا بحبك

رحمه ...ياما تتجوز مع طلقني

مفيش اختیار ثالث

وايضا تتذكر حديث ابني الساخن معها

ليني انتي غبيه مفيش واحده عايزه جوزها يتجوز

رحمه ... عشان يرتاح.

ليني وانتي مبتفكريش ليه في نفسك.

انت اکثر شخص هيتعب في حياته

الترجع رحمه ، بذاكرتها قابله فعلا اكثر شخص تعب انا وانا الاعملت كده لنفسي...

في مساء تللك الليله...

عوده حازم من عمله بارهاق شديد.

ينظر بالمطبخ يجد رحمه تعد وجبه العشاء

ينظر اليها حازم بضعة دقائق.

لتستدير رحمه وتاتي عيناها اليانستان بعيناه

نظل عيناهم . تتحدث بالكثير.

روان تحتضنه من الخلف حمد الله عالسلامه يا حبيبي

حازم الله يسلمك

اذا هدخل اغير هدومي

يتستدير حازم متجها الى غرفته

رحمه تشعر بخصه حاده تخترق صدرها

تنظر روان الي رحمه ببرود شديد..

مجرد نظراتهم عن بعد وعدم الحديث سويا

وكانهم شخصان لا يعرفون بعض ابد ليست بينهم أي صله

روان بابتسامه ساخر... قابله... ولسا

ترکد. رحمه الى غرفتها ونزلت عبراتها بالم شديد

انا هخليه ينساكي خالص

ثم نتجه الي للمطبخ

وتنظر الى الاكلات التي أعدتها رحمه ...

ثم تاتي يعليه التوابل وبها شطه حاره وتضعه بكل الاكلات

ثم تضع عليه التوابل بمكانها وتبتسم بشده

فتري مالذي تخططي له ايتها الحبه اللعينه

وبعد قليل

يجلس الجميع على طاوله العشاء ...

التي اعدتها رحمه ......... وممكن ينزل الجنين ينتظره بعد اذنكم

حازم روان رحمه

تظل عينان حازم العاشقتان ينظران الي رحمه بحب وهي تبادله نفس النظرات الحزينة ....

بينما صرخه الزعيم روان العالية ااااااه

حارم بنیره لهفه روان في أي مالك

روان واضعه يدها على فمها متصنعه الالم. شطه شطه

الاكل فيه شطه

حارم بدهشه شطه

رحمه بنظره ذهول فهي تعلم أن الاكل ليس به اي شي حار

لا انا محطتش شطه مستحيل

تنهض روان بغضب .... اومال مين حطها يا استاذه انا مثلا

انتي عارفه الاكل الحار خطر عالحامل الازي

و عشان كده حطيتي شطه فالاكل

رحمه . ينظره الم.... لا مستحيل انا اعمل

تنظر روان الى حازم فايل انت ساكت ليه

رحمه عايزه تموت ابننا الابنترجاه من الدنيا وانت ساكت

حازم يحني راسه بخجل شديد

فلم يعلم شيئا حياته تصرف مشتنه

لم يعلم من الصادق ومين الكاذب

هل يصدق حب عمره وزوجته ام موثوق به ام ابنه الذي يترجاه من الدنيا : ا والذي ظل اعواد اعوام واعوام

رحمه حازم انت تسدا آن ..........

يقاطعها صوت حازم قايلا. ليه يا رحمه

ليه انت عارفه ان ابني هو الابترجاه من الدنيا

رحمه بذهول ... يعني مسدا

مكنتش فاكره انك تظن فيا كده يا حازم ابدا

التركد بحره الم نحو عرفتها والدموع تملي عيناها.

روان بابتسامه ساخره غبيه كانت ............

بقاطعها حازم بغضب بس بس ن بقي كفايه انا تعبت

روان بدهشه انت بتشخط فيا فيا يا حازم

بتشخط في ام ابنك

فتصمت قليلا متصنعه الالم الشديد

تضع يدها على بطنها لتصدر صرختها الهائجه ااااه الحقني با حازم

ك مالك حارم بخوف ولهفه ... روان مالك .

روان بصراخ ... الحقني همووت لتقع ارضا متصنعه فقدان الوعي ...

غرفه النوم

روان وان نائمه عالفرا افراش

الدكتور يتفحصه يا

يقف حازم بتوتر شدید

وايضاً رحمه .....

الدكتور اذاي تخلوها تاكل شطه

الاكل ده خطر. عالجنين اووي

حازم احدا اسفین يادكتور یاد غلطه مش هندی دانگور

الدكتور اتفضل الروجته في علاج الافيها تاخده بانتظام شديد وبلاش اكلات حاره من فضلكم

انا مسؤل عن الاممكن يحصل بعد كده

ويغادر الدكتور للغرفه وخلفه حازم.....

رحمه شعور بحزن شديد لانها تعلم انها ليست مسؤله عن كل هذا الشي

ثم تتجه خارج الغرفه...

التقابل حازم أمامها قابلة بنبره حزن... حازم انا محطتش شطه فالاكل

حازم بعدم تصديق ... مش انتي الاجهزتي الأكل

شعرت رحمه بخصه حاده تخترق قلبها قابله مش مصدقه انك انت انسدا فيا اني اعمل كده

حازم بصوت صارخ ليه صداش

ليه اسمعي يا رحمه ابعدي عن ابني

التنزل عبراتها بجره الم على وجنتيها لم تصدق ما تسمعه منه

وانت الان ترجوني

اتجوز يا حازم

مش التي الاعملاه بايدك ارجوكي يا رحمه كفايه كده فانت ترجوني وانا من فعلت لك كل هذا الشي تنازلت وتحملت وصبرت لك ثم يتركها حازم ويدخل الغرفة الى روان تقف رحمه ، مصدومه یا سه دامعه ..... لتتذكر شي من الماضي فلاش بال حازم مستحيل الحوز عليكي انني امي واختي ومراتي وينتي وكل حاجه رحمه.. يا تجوز يا تطلقني حارم انت فاهمه انتي بتقولي اي رحمه ، مفيش حل تالت حازم الابن الاهيجي انتي هتكوني امه رحمه لا ربنا يخليله امه الترجع رحمه لذاكرتها ايضا حازم يجلس عالمقعد حزين صامت متذكرا ما حدث منذ زمن فلاش بالا انا مش هتجوز يا رحمه. رحمه انت ليه تعيش الحرمان معاي الجوز رحمه .. انا بحبك من حقك تبقي اب ليرجع بذاكرته .... قايلا بصوت خافت.. ولسا صدقيني ولسا يارحمه اذا هخليكي تمشي من البيت ده ياراتك بس اصبري عليا حازم بتاعي انا انا وبس

حازم انتي هتكوني امه الاهتربيه وهيحبك صدقيني

فما حدث الان لاري كل هذه القسوه منك يا حبيبي

حيث كان

فهو يعلم انها لم تستحق كل هذا الظلم منه

روان نايمه عالفراش تنظر اليه بعيتان مبتسمتان

تعليقات