رواية من اجل ابنائي تزوجتك الفصل الرابع عشر 14 بقلم صفاء حسني


 رواية من اجل ابنائي تزوجتك الفصل الرابع عشر 

ناهد بجد أنا جاية حالا، هنتقابل فين؟

ريهام في عبود، وإلا انت متعودة تركبي من مكان ثاني ؟ احنا قولنا ناخد ميكروباص خاصة بينا.

ناهد: تمام كدة، أنا يركب من هناك دايقا، بس أعدي على شقتي أجيب حاجات، وتتقابل هناك

كمان ساعة

ربهام خلاص، ابلغهم على الاتفاق، ومش تنسى الفلوس، أي حاجة تحت الحساب.

ناهد: من تقلقي، سلام.

تقوم ناهد تغسل وشها من البكاء، تقف شوية قدام صورة بسنت وتتكلم مع نفسها: أنا جاية يا بسنت أزورك... كنت يتقولي إلي يحب أخواتك أكثر منك ... لا والله أنا عملت كل حاجة لأجلك انت..... كنت خايفة ياخدكو مني، وقلبي يوجعني عليكي .... بس للاسف حصل إلى كنت خايفة منه .... أنا من غيرك ضاعية، حاسة إلى بقيت يتيمة من غيرك يارب صبرني يارب... وكمان عمك الجديد دا دخل الشك في قلبي، أنا لازم اجي اتكلم معاكي واحد رايك، أعمل إيه زي ما طول

عمرنا بداخد رأي بعض.

وتدخل تاخد شاور وتخرج تلبس وتاخد شنطة معاها، وتخرج من باب الغرفة، تلاقي سيف قدامها.

سيف: رايحة فين؟

ناهد ملكش دعوة، مش هفك الأولاد أهو عندك سيبني أنا في حالي، ممكن؟

سيف: لا مش ممكن علشان إلى انت بتفكر فيه مش قانوني.

ناهد والى انت عملته كان قانوني يا حضرة المحترم؟ تستغل تعبي وترفع دعوة وتاخد أولادي في حضانتك وتكسبها، وأنا مش عارفة، وتهددني تاخدهم من حضني ا ايه بقى الفرق ما بينك وبين فارس؟ فعلاً أخوات تشرف واحد يدمر حياة أخوه ويشوه سمعة مراته، وفي الآخر يحرض على قتل بنت أخوه، والثاني يعمل مؤامرة ويهمل في صيانة الكهربا إلى احترقت بيها بنتي

سيف حيلك حيلك كل الهجوم دا علشان يسألك رايحة فين؟ وخايف عليك علشان تتوهي في

الكلام، ومش تقولي رايحة فين.

ناهد أه، يتوة في الكلام عايز حاجة أبعد على .....

سيف يقترب أكثر منها: انت ليه حبسة نفسك ؟ خايفة من أي ؟ ليه مش عاوزة تصدقي

احساسك ؟ خايفة تقرب مني وتضعفي، صح ؟

زاهد: إحساس إيه ؟ أنت عارف أنا لو صدقت إحساسي، أو طلع كلامك حقيقة يحصل إيه؟

سيف: أنا مستعد لكل حاجة.

ناهد مش هتشوف وشي في الحظة دي يعني انت تشكر ربنا أن يطلع إحساسي غلط.

سيف بحزن ليه للدرجة دي بتكرهيني ؟

ناهد بعصبية: انت عايز إيه دلوقتي ؟

سيف عايز أعرف انت رايحة فين؟

ناهد: رايحة على شقتي، وبعدها على البلد، استرحت ابعد من وشي بقي علشان اتأخرت

سيف: أنا جاي معاكي.

ناهد ليه ؟ خوفت والا عارف إنك هتطلع كذاب، والا واثق إنك خسران بكل الطرق؟

سيف انت عارفة إلى مش بخسر إلا لم ييكون بمزاجي، وجاي معاكي

ناهد انت حر.

تخرج ناهد وتتكلم مع الدادة إلى موجودة ارجوكي مش ها وضيك على روان ورامي، حدي بالك منهم أوي لاني هاغيب يومين، وأنا عارفة إنك أنت إلى اخدت بالك منهم وقت تعبي، هما حكوا ليا

الدادة: اوعي تقول كدة يا بنتي هما بسم الله ما شاء الله هاديين وفي نظام ماشيين عليه، وكل ما أسألهم يقول: ابلة بسنت هي إلي طلبت منا كدة، وأنهم بيسمعوا الكلام علشان مش تزعل منهم

ناهد بدموع: اصل للاسف أنا حملت على بنتي الكبيرة جدا، كانت هي الأم التانية ليهم، كانت الام والاب ليهم، كانت دايما معاهم أكثر مني.

الدودة ونعم التربية، واضح من كلامهم الكثير عليها إنهم متعلقين بيها.

ناهد تنظر في عيون سيف وتبدأ تتكلم، في الوقت دا سيف شاور الدادة تمشي، وفضلت ناهد تتكلم وتقول إلى جواها ناهد وهي تنظر في عيون سيف إلى هي الوحيدة دليل إن هو حسام. وبدأت تبكي وتتكلم بعد ما سابني زوجي إلى المفروض كان سندي، ومن وقتها وكل العالم أصبح ضدي، شت وخيانة، وكان لازم أقدر أحافظ على التوأم إلي في بطني، وكمان طفلة في التاسعة من عمرها، ممكن في أي لحظة عمها ياخده ملي، ونزلت اشتغل، لما القاضي حكم أن لو البنت عايشة في مستوى قريب من مستوى الجد والعم يبقى تفضل مع أمها، وقتها بعث شقة الاسكندرية، وارض بابا، واشتريت شقة في مستوى راقي وقريب من بيت جدهم، وكمان مدرسة غالي، وقتها أصبحت بسنت هي إلي كفيلة بأخواتها مع امي، وبعد ما امي ماتت، هي بقت الام والاب لأولادي، شافت كل القسوة ملي والجفاء، من عاشت سلها، كانت دايما مسؤولة عنهم، كانت مطالبة تتعلم، وكمان تراعي أخواتها، أما أنا نزلت سوق العمل، أو حرب، وكان لازم احارب الكون علشان احتفظ بيها، وبدموع لكن للاسف مش عرفت، وعلشان كدة روان ورامي متعلقين بأختهم أوي أكثر ملي، أنا مش فارقة معاهم، ودا الي اكتشفته بعد موتها انهم من بيشتاقوا لي، بالعكس، مشتاقين ل بسنت وممكن في سرهم اتمنوا أنا إلي كنت أموت..... وهي حبيبتي، أيام كثيرة حذرتني وطلبت مني أقضي وقت مع أخواتها، لكن كنت معذورة، ما باليد حيلة، كان لازم استغل في اليوم فترتين عشان عمهم فارس مشى ياخده مني، ولم راحت اكتشفت أن مش هي بس إلي راحت مني بالعكس، هما كمان راحو لأن من إلى كانت همزة الوصل ما بيتنا، علشان كدة مهما غبت مش يفرق معاهم غائبة، وبعد ما انتهت ناهد من كلامها المكتوم إلى معذبها، تلتفت من تلاقي الدادة، تسأل: هي راحت فين ؟

سيف: هي مين ؟

ناهد انت عايز تجلني؟ الدادة إلي بترعي الأولاد.

سيف يرسم الشخصية الجاد ويرد: مشيت من بدري، أو الأصح أنا مشيتها، لأن مش ينفع حد في البيت هنا يعرف القصة المأساوية إلى انت يتحكيها، علشان انت في نظرهم مراتي مفهوم؟ آه. وريهام، القاضي إلى دايما بتتكلمي معاها أبعدي عنها، أولا مش من مستواكي، ثانيا، ما دام عايزة تتأكدي، وتفتحي القبر، كنتي بلغني، وأنا كنت ساعدك مش من نفسك.

ناهد بعصبية: قصة مأساوية، وكمان بتراقب مكلامتي ؟ ياه على الجبروت إلي انت فيه يا شيخ !

هو أنا في سجن؟

سيف أه، في سجن طول ما انت في امبراطورية سيف، ومفيش خروج.

ناهد: أخرج غصب علك، ومش كدة وبس، وهاخد أولادي في حضني، وأخرج من سجنك، لأنك السبب الثاني إلى بعد أولادي عني، وسع من طريقي، فتأخر.

سيف: أنا قلت مفيش خروج صح ؟ الا لم أعرف رايحة فين؟

ناهد أوف، على شقتي علشان أجيب الفلوس علشان أديها للموظفين، في مانع؟

سيف أكيد في مانع با ناهد لأني رجلي على رجلك، مفهوم ؟

ناهد اللهم صبرني يا رب على البني آدم دار طب خلاص أجهز علشان متأخر.

وبعد دقائق، وسيف في وجهه انتصار ناهد ما بين نفسها: انت مش عارف إنك جيت لقضاك، لأن هناك ها عرف إن كنت حسام أو سيف، لو الشكل اتغير أكيد الجسم مش بيتغير، أوب راحت ملي فين دي؟ وتبتسم، لازم أعمل شوية لؤم لو بسيط علشان أعرف الحقيقة.

سيف يشوف ضحكتها : انت الجننت صح ؟ بتضحكي على إيه؟

ناهد تکشر تاني ولا حاجة إلى يعيش معاك ملهوش الحق يضحك: وتاخد بعضها، وتنزل.

سيف: انت زودتها معاها أوي يا حسام مش كفاية الشك إلي هي فيه، كمان معاملتك دي، بس كان لازم أعمل كدة، لأن شخصيتها في القطة والفأر، لازم تستفز وتفكر في حاجة علشان تنسي

حاجة.

ناهد من تحت هنتهيب تيجي، والا أروح.

روان انت رابحة ثاني يا ماما ؟

ناهد خلي بالك من رامي يا روان، وأنا مش هتأخر مسافر يوم واحد وأرجع.

روان حاضر با ماما، پس ارجعي مش تتأخر زي آبلة بسنت.

ناهد بدموع تهرب من الكلام والوجع: قولي يارب يا روان

روان يارب، بس على إيه ؟

سيف هو لما تدعى ونقول يارب لازم سبب یا روان؟

روان: لا يا عمو سيف.

سيف طلب ليه بتسالي؟ وفين رامي ؟

روان: رامي كان واقف مع واحد برة بيديه رسالة.

سيف ينزعج: رسالة إيه ؟

رامي جاي من بعيد ومتجه على امه، لكن سيف يلحقوا

سيف رايح فين يا حبيبي ؟

رامي : أدي الرسالة دي لماما.

سيف: مين اداها ليك؟

رامي: عمو فارس نادى علي وطلب أدي الرسالة دي لماما، ضروري.

سيف: طب ادخل انت، وأنا هديه لماما، أوكي؟

رامي: اوكي.

سيف بعصبية ينادى الأمن والخادمة: هو أنتم بتشتغلوا هنا ليه ؟ مش علشان تحرسوا البيت

والأولاد؟

پردو اه يا فندم.

سيف مش واضح، واحد غريب اتكلم معاك، ومحدش فيكم أنتيه.

واحد من الأمن يرد: هو قال انه بيكون عمك.

سيف: إيه الغباء دي ؟ هو أي حد يقولك أنا عمك تخليه يتكلم عادي؟

الأمن لا طبقا، لكن الطفل العرف عليه.

سيف: اتعرف عليه؟ أنا مشغل بهايم عندي امشي غور من وشي، وكل يفتح عينه، مفهوم؟ لو

شفت نملة قربت من البيت وانتم سمحتوا ليها تدخل حسابكم يكون معايا عسير

الأمن: حاضر يا فندم.

سيف والأولاد عينكم عليهم، محدش يقرب منهم، ومش يخرجوا لأي سبب من هنا، لو آخر

يوم في عمركم.

الأمن: تمام یا قندم.

سيف وقف في ركن وقرأ الجواب، أم ناهد منتظرة بغيظ سيف العصب جدا يا ابن .... والله ل

أوريك انت كدة لعبت على عداد عمرك.... ويتصل بالمحامي.

سيف: الو في لعبة اللعب واحنا مش واخدنا بالنا، ولازم تتأكد منها.

المحامي: لعبة إيه؟

سيف حكى إلى قرأه في الجواب

المحامي: أي الصدق العجيبة دي؟ البنت وأبوها مش غربية دي ؟

سيف بغضب أنا مش بهزار، وعاوز تتأكد ليا من المعلومة دي قدامك ساعة زمن، وأنا أحاول

أقنع ناهد مش تعمل الي في دماغها.

المحامي حاضر، ساعة، وكل التقارير تكون معاك..

سيف: مش تقرير الحقيقة ومين إلى لعبه؟ وان كانت حقيقية، أو تأليف من الزفت دا علشان

يحرق قلب ناهد على بنتها، وتعيش في أمل جديد.....

المحامي: يبقي مفيش حد يوضح لينا، أو قريب جدًا من خلود إلا الدكتور جاسر.

سيف: تمام، قراره بأي طريقة

المحامي: علم، وينفذ....

ناهد بعصبية: يا رجل الأعمال، لو مش فاضي، أنا أوقف تاكسي

سيف: أنا قلت على رجلي، ولو مش عجبك يبقي ارجعي.

ناهد: اللهم طولك يا روح انت مصدق الكتبة إلى انت كذبتها إن أنا زوجتك، وليك حكم علي؟

انسی بيا بابا، يكون في علمك حتى لو الشك طلع حقيقي، ملكش حق، مفهوم؟

سيف ما بين نفسه الموضوع أكبر مني ومنك لو طلع أن يسنت فعلاً عايشة، وملامحها تغيرت زي هتكون صدمة عليك انت مش هتقدر تستوعبي الشك، وعاوزة تتأكدي قبل ما تسمعي إلى حصل، وممكن يكون الكلب فارس عايز ينتقم، ويوقعنا مرة ثانية مع محمود

زاهد بالا با استاذ، لو منتحرك

سيف: ههه اور حاضر بالا.

وصلت ناهد على البيت، وقابلتها الجارة إلي قدامها.

الجارة: أهلا يا بنتي، اخبارك ايه؟ كنت فين ؟

ناهد أهلا يا امي كنت مسافرة.

العميل: أنا قلت كدة لبسنت لم، وأكيد هي راحت ليكي هناك.

ناهد باستغرب، واعتقدت أن الست يتخف، أما سيف سألها امتى وجتها يا حاجة؟

ناهد بصوت منخفض مش تاخد على كلامها، هي سنها كبير، ويتفوت منها ساعات، وتفتح الباب. وتدخل.

سيف القانونية السؤال الثاني: امتى شوفتيها؟

العميل: هي مين؟

سيف بسنت يا أمي.

الجاري آن بسنت وجتها من شهر ونصف، وفضلت تخبط على الباب، وتصرخ قائلة: أنا بسنت. وكان في واحد معاها دكتور بيتهيألي من كان مصدقها خالص، وهي طلعت المفتاح حضرت

الباب، وقعدت شوية، وبعدها دخلت

قبل ما يسأل سيف فجاء ناهد تصرخ، يجري سيف عليها ويشوفها منهارة، ويشوف على الدولاب مرسوم بالدم مكتوب عليه هي مش ماتت المرة إلى فاتت بش المرة دي انا هقتلها بجد، امضاء فارس

ناهد تخرج الدولاب، وايديها بتترعش مش تلاقي هدوم بسنت، أو حتى الفلوس... ناهد بالهبار فين هدوم بنتي ؟ وفين الفلوس؟ أكيد في حرامي جي وسرق بس إلا يسرق ليه دولاب بنتي

بس ويكتب الكلام دا ليه ؟ وماب بقيت الشقة، وتعيط بشهيق فظيع.

سيف طب اهدي، وياخدها في حضنه، ويمشي بيده علي راسها، أرجوك اهدي، كفاية عياط

والله لي أدفع فارس نظير.....

ناهد بتبكي، وتصرخ: هو ليه بيحصل معايا كدة؟ أنا عملت إيه؟ وتمسك في قميصه وهي بتبكى وتنزل على الأرض، ينقطع الإزار ينزل على رجله سيف ويقترب منها، وشم في صدر سيف نفس الوشم إلى كان في صدر حساب تصرخ مرة واحدة من المفاجأة أكيد انت وفارس متفقين

إنكم تجنوني، صح؟

سيف: أنا أتفق عليك ليه؟ أنا عملت إيه دلوقتي؟

ناهد تشاور على الوشم وتمشي بيدها على الوشم زي ما كانت بتعمل مع حسام، سيف شعرت في الحظة دي ان دي مراتها إلى اشتاق ليها، ويضفها الى حضنه ثم يقبلها قبلة عميقة كلها شوق ووجع، وناهد تستجيب معه للحظات وهي يتلمس جسده، وحاسة إله مش غريب عليها، وبعد شوية تفوق وتدفعه ناهد البعيد: انت وقحا

سيف: انت إلي عاوزاني ومشتاقة ليا.

ناهد لا طبقا

سيف: طب ليه فضلت في حضني، وعلى صدري بكل حب وشوق ؟ وكمان استجبت ليا، أنت محتاجة ليا، ويتحبيني؟

ناهد تداري ضعفها، وترد كنت بعمل كدة علشان اتأكد من حاجة.

سيف حاجة إيه؟

ناهد بتأكدة من العلامة دي إيه ؟ وكنت بلمس جسمك علشان مش تيجي تقول كلامي يتوهاني اکثر.

سيف طب حسيت بيا وانت في حضني ؟

ناهد تكذب احساسها، خايفة تكون لعبة ثاني تصرح حسيت بالقرف والكذب، والخادع، علشان اکید انت عارف كل حاجة عنه ورسمت نفس الوشم علشان استحاله اخين يكون عندهم نفس

الوشم في نفس المكان، دا صعب جدا.

سيف: طب دي يثبت ليك أن أنا الشخص إلى بتدور عليه.

ناهد استحاله تكون انت حسام قول الت مين ؟

سيف ليه استحاله؟ والا نسيتني، ونسيتي لمساتي ؟

ناهد تسحب ايده وتقرب بيه قدام المرايا شوف كدة انت شايف نفسك ؟ انت حسام، ومش يتكلم عن الشكل.

سيف: طب بتتكلمي عن أي ؟ وقربك مني، مش رد على سؤالك ؟

ناهد حسام عيونه كلها حب مش کرد روحه مليانة بالصدق، أما انت روحك مليانة بالحقد

حسام لو كان عايش كان استحاله يقدر يغيب كل الفترة دي، لأنه روحه وعقله متعلق بيا أنا. وبنته.

سيف بس مش تنكر إنه قبل ما يدخل المستشفى، كان شاكك فيكي ؟

ناهد ههههه يبقي انت مش حسام، وممكن تكون أخوه، بس ليه جاي تلعب بحياتي ؟

سيف: ليه متأكدة كدة؟

ناهد لان حسام عمره ما يشك في حتى لو شافني قدامه، لأنه عارف أخلاقي كويس، رد انت بقى على، وقول إنك جيت لي أقولك انت إلى موجود في عيونك، جيت تستغلني علشان تنتقم أمك من أبوك وترجع ليها حقها، ومش لاقيت إلا أنا، وأولادي، وبتعمل كل حاجة علشان تخليني أرضى بيك كلكم شبه بعض انت فعلاً أخو فارس إلى شوه سمعتي يقتل بنتي، وانت الحدث

أولادي مني أنتم زي بعض علشان كدة استحاله تكون حسام

سيف يبعد عنها وأنا مش هوضح، أو هقول حاجة ما دام انت شايفاني حقير كدة، ولو خلصت كلامك يالا بينا.

ناهد تمشي خطوتين، وتمسح دموعها: طب أنا عاوزة ١٠٠ ألف، واعتقدت دي فلوس أولادي صح؟

سیف منين دلوقتي بيستغل أولاده؟

ناهد: أنا عاوزة الفلوس علشان أدرك كديك، حاجتك علي علشان أكون عملت كل إلى علي وضميري يكون مرتاح، وقتها أحد أولادي واختفي من حياتكم كلكم، وأنا ضميري مرتاح. يوصل لسيف رسانه إن المأمورية تمت يرفع ويرد تمام انتظريني هنا أروح أجيب المطلوب واجي.

ناهد هتمشي كدة؟

سیف: ههههه، خايفة على؟

ناهد: لا طبعا، خايفة على سمعتي لم تخرج، وقميصك مفتوح كدة، استني دقيقة.

سیف: هتجنننی یا ناهد بس الصراحة عندك حق في كل كلمة التيها

ناهد تروح تجيب قميص لي حسام، وتدي ليه.

سيف انت لسه محتفظة بالقميص داء ويخلع المقطوع، ويلبس القميص، ويسيب ناهد في الشقة وهي في حيرة ثاني، ويخرج يتصل بالمحامي.

سيف حقيقي تصل ليه ؟

المحامي: تم، والدكتور محجور دلوقتي.

سيف ابغت المكان بسرعة، أنا جاي يكون معاك ١٠٠ ألف جنيه كاش.

المحامي: هي الفيزا فيها مشكلة ؟

سيف: لا، نفذ إلى قلت عليه من غير نقاش

المحامي: تمام، ويقفل التليفون، وما بين نفسها هو دا حسام إلى كان جبان ويهرب من المواجهة دلوقتي بيؤمر وينهي، واحنا ننفذ، أنا فاكر لم فاق بعد العملية، كان تايه مش فاهم حاجة كأنه مصدوم، فضلت أعلمه كل حاجة، أما دلوقتي أصبح قوي وكبر الشغلقدر يكون في خلال 4 سنين من أكبر المحتكرين الجلود في البلد، لكن قلبه الطيب اندفن مع سيف، ودخل قلبه شخص يبحث عن الانتقام .... كنت أول مرة أشوفه كدة، لما راح لحد أبوه ووجهه بكل حاجة واجبره يكتب كل حاجة ليه، وانتقم من أبوه وأخد كل حاجة منه، ومش اتأثر لم شاف ابوها واجهته أزمة وسابه بيموت قدامه، ومش طرف ليه عين حتى وقت ما كان بيدفن بسته، كان بيرتب ازاي يرجع أولاده في حضنه وناهد باي حيلة .... في دقائق وصل سيف، وفضل فعل في الدكتور جاسر، وكلام ناهد بيتعاد في ودنه، وكلام فارس

جاسر: يصرخ، أنا عملت إيه؟ وأنتم مين؟ أنا دكتور ومش عملت حاجة

المحامي يمسك سيف براحة يا سيف بيه كفاية..

جاسر: هو حضرتك سيف البسيوني ؟

المحامي: واضح إنك فاهم انت هنا ليه.

سيف ينتبه يسأله: انت تعرفني ازاي؟

جاسر: من بسنت.

سيف: هي فعلاً عايشة ؟

جاسر: آه و مادام عرفت يبقي بسنت عرفت توصل ليك، وقالت ليك آخرين، هي كانت هتجنني علشان توصل ليك انت وامها.

سيف يفك ربطه.

جاسر: أنا آسف جدا، أنا كنت فاكر إنك تبع فارس، ممكن تقولي أي إلى حصل بالطبط، وأي الحقيقة في الكلام دا، ويطلع الورقة إلى بعثها فارس.

جاسر يعنى انت مش قبلت بسنت؟

سيف: لا، أنا وصل لي الكلام دي من الحقير فارس، وعرفت بعد كدة انت المسوال عن حالة

خلود، ويطلع صورة، ودي صورتك مع فارس.

جاسر: أنا أول مرة أشوف الشخص دا.

سيف طب عايز اعرف كل حاجة بالتفصيل


تعليقات