رواية من اجل ابنائي تزوجتك الفصل الخامس عشر
سيف: أنا عايز أعرف كل التفصيل كبيرة وصغيرة، وإزاي وصل الفارس أن بسنت لسه عايشة، لو عايشة بجد.
جاسر: أنا شغال في مستشفيات أحمد الوكيل.
سيف آه دكتور الطب النفسي والعصبي ؟
جاسر: آه بس أسف هو حضرتك تقرب إيه ل بسنت أو خلود؟ وكمان مین فارس دا، ولیه دخلني في الحوار دا؟
سيف: ما هو ذا إلى عايز أعرفه، ووصل ليه ؟ لانه أكيد عايز ينتقم منك لسبب معين، ما دام مش بتشتغل معاه، أما بخصوص أنا علاقتي إيه هقولك بعد ما أفهم منك.
جاسر: أنا الطلب منى أتابع حالة خلود بعد العملية، أكون في ظلها، ودي طريقة جديدة بتنفذها المستشفى الحالات النفسية المعقدة في فقدان الذاكرة، أو الزهايمر بيكون في دكتور يتابع الحالة ويقيم معاها دايما، وبيكون باتفاق مع الأسرة والمستشفى، أحيانا بيكون في المستشفي
وأحيانا في بيت المريض.
سيف: آسف على المقاطعة، بس هي خلود كانت فاقدة الذاكرة، يعني احتمال تكون هي خلود
مش بسنت.
جاسر في الأول قلت كدة لانها لما فاقت كانت مش فاكرة أي حاجة، ولا فاكرة مين الناس إلى معاها، أمها، وأخوها، وأبوها.
سيف ما احتمال تكون بسبب الصدمة ......
جاسر: كنت فاكر كدة، وكنت شغال على كدة، حتى طلبت من الأسرة تروح مكان فيه طبيعية ممكن تتحسن، وهما قالوا هي بتحب المزرعة والخيول هناك لكن بعد ما وصلت ب أسبوع، في يوم فاقت وفضلت تتكلم بأسلوب غريب، أنا فين، وفين ماما، وأخواتي؟ وبعد كدة شافت ليسها استغربته، وشافت نفسها في المراية، صرخت، عطيتها حقنة مهدئة، وثاني يوم فضلت تحكي إنها اسمها بسنت حسام محمد البسيوني بس هي مش عارفة ازاي اتغيرت ملامحها كدة، أنا استغربت وقتها، لكن لم وصل حازم وأمها علي المزرعة، هي اتعرفت عليهم، وقالت إن ما أخو خلود، ودي أم خلود.
سيف طب ليه مش بلغت المستشفى عن التطورات؟ ممكن كانوا يعرفوا.
جاسر: أنا فعلاً كنت هعمل كدة، لكن يوم ما قررت أرجع للقاهرة. هي طلبت تثبت لي انها بسنت مش خلود واخدتني على بينهم، وفتحت الباب ودخلت، وفضلت تحكي تفصيل كثيرة عن حياتها مع أمها، في الوقت دا بدأت أصدقها، وهي أخدت حاجات ليها، ولما سألتها ليه الملابس دي لازم تتأكد الأول ردت علي، وقالت إن هي مش متعودة على ليس خلود، لانه كله مكشوف.
سيف: يعني الموضوع كان سر ما بينكم ازاي خرج وازاي عرف بيه فارس؟
جاسر: مش عارف ازاي بس اه افتكرت ممکن عرف لما في القبض عليها.
سيف هي في انقبض عليها ؟ امتى دا؟ وينظر للمحامي ويوجه ليه الكلام، انت نايم؟
المحامي: لا أنا عارف لكن محدش يعرف ياخد منها حاجة هي اعترفت إن فارس طلب تحبس بسنت علشان يخطفها هو، ويبتز أمها، بس هي حيث تخوف البنات راحت مثلت عليهم انها هتمونهم علشان تخوفهم، بس اتفاجأت إن حصل انفجار، وبعد كدة جالها صدمة، ومش نطقت كلمة.
سیف امتى حصل دا؟ وليه أنا مش عند علم، ومش حضرت المحضر؟
المحامي الوقت دا حضرتك كنت مع مدام ناهد لما تعبت.
سیف حسابي معاك بعدين المهم إزاي اعترفت لوحدها كدة، وازاي عرف فارس بكل دا؟
جاسر: مش عارف حضرتك، أما الاعتراف أنا وحازم وبسنت بسنت كانت عاوزة تعرف مين السبب في الي حصل، وحازم كان خايف على أخته بسنت إلى فاكرها خلود، وأنا كنت عايز
أصدق إن فعلاً بسنت مش بتكذب، قبل ما تعمل أي تحليل.
بدأ جاسر يحكي كل إلي حصل. ...
سيف يعني بنتي عايشة، الحمد لله.
جاسر باستعجاب بنتك ؟
المحامي: قصة شبيه من إلى حصل مع بسنت.
جاسر: بجد؟ سبحان الله.
سیف: هي فين دلوقتي ؟
جاسر يقوم بالعافية بسبب الضرب: أخ، أنا اتأخرت عليهم.
سيف بسنده: أنا آسف جدا، أنا متوثرا جدا، وكنت فاكرك متفق مع فارس.
جاسر: لا، ولا يهمك ههههه، ممكن أعتبر نفسي احدث مساج بس جامد شوية.
سيف: ههههه، هو سخن يعقل ؟ انت كنت بتقول تلحق مين؟
جاسر: حازم ويستت ي سافروا البلد، بسنت قالت احتمال أمها تكون هناك علشان من 10 يوم
على وفاتها المزيفة، ووفاة خلود بعد ما تعبت من البحث عنها.
سيف طب كويس، ويوجه كلامه للمحامي، جهزت الفلوس ؟
المحامي: آه يا سيف بيه.
سیف: تمام اسبقنا انت والدكتور جاسر هناك علشان في دماغي فكرة ... تروح عند بسنت.
حازم الدكتور بتاعك اتأخر أوي، وأنا مش هقدر أستنى الجامعة هتبدا ومش أعرف أروحأزورها.
بسنت: طب تعالي تروح احنا على مكان الباص احسن، أو تأجر تاكسي أو عربية توصلنا، لأن واضح إنك مشتاق ليها أوي.
حازم أوي دي قليل عليها، وبدأ ينزل منه دمعة، مش كنت عارف أن باحب بالشكل دا، نفسي
أجري واحضنها، واتكلم معاها، محتاج ليها أوي دلوقتي.
بسنت تتأثر من كلام حازم وما بين نفسها طب لو عرفت أن أنا قدامك هتعمل ايه ؟ ممكن تفتكر
إلي كذبت عليك.
حازم سرحانة في إيه ؟
بسنت في كلامك.
حازم مش مصدقاني صح ؟
بسنت أصل هي ماتت خلاص ازاي قلبك متعلق بيها كده ؟
حازم متصدقني او قلت ليك اني حاسس انها عايشة وحوليا في كل مكان، حاسس بروحها
معايا، علشان كدة هتجنن وأروح ليها، ممكن هي كمان مشتاقة ليا.
بستت طب تخيل لو هي طلعت عايشة مش مينة زي ما احساسك بيقول، ممكن حبك يخليك
تسامحها على أي حاجة ؟
حازم ياريت تكون عايشة بس، ومش فارق معايا حاجة.
بسنت: طب انت حبيت فيها إيه؟ شكلها والا زي ما بتقول روحها ....
حازم إيه كل الأسئلة دي كلها ؟ انت عارفة حاجة .....
بسنت ب ارتباك: لا عادي، يسأل.
حازم مش يفرق دلوقتي على إجابات السؤال، لأنها مش موجودة.
بسنت تمام بالا بینا قبل ما النهار يخلص ومش تعرف نزورهم.
حازم نزورهم؟ تقصدي مين؟ هي بسنت بس.
بسنت بتليك هو مش في أموات كثيرة هناك؟ ولم بتروح بترمي السلام على الجميع، انت معايا ؟ حازم دي مش دماغ خلود، ولا تفكيرها، إيه إلى حصل ؟ هو ممكن فقدان الذاكرة يغير الشخص
كد، ويفوق: أه تمام، فهمتك.
بسنت: أنا وجودي هنا باقي صعب مش ها قدر اتحكم لا بكلامي، ولا مشاعري، يارب أشوفك
هناك يا ماما
تروح عند ناهد
ناهد دا عارف كمان القميص لا انا كدة انجئن بجد.
بفرحة قلبها يقول: ياه لو هو فعلاً حسام، يبقي وحشني أوي. وبعد شوية العقل: تكثر بس لو هو فعلاً ليه سابني كل الفترة دي، وكمان كان عايش كل حياته، حتى سمعت كثير عن علاقاته، يعني يبني أنا وبنته ويعيش حياته بالطول والعرض، وبعد كدة يرجع يقولي: أنا رجعت ؟ طب ازاي
ملامحه تغيرت؟
القلب: ممكن عنده سبب ل دي أنا احساسي إنه هو، ليه مش راضي تصدق ؟
العقل: سبب إيه؟ لا استحاله، هو يريد يجنني.
ناهد هوس بقي؟ كفاية انت وهو، أنا هأروح على القبر، وانزل مع الناس وهما بيجيبوا العينة علشان اتأكد طب لو طلع فعلا حسام عايش وهو سيف، أنا لازم أمشي، مش استنى، هو اتأخر أوي، وممكن قاصد علشان يفوت الوقت بس أنا مش هاستناها، ومش عاوزة منه فلوس أروح
أبيع حاجة من الذهب بس يارب مش يكونو السرقوا.
تدخل علي الغرفة، وتفتح الدلاوب، وتطلع الدهب، وتتذكر لم حسام المجالات مفاجاه، وتقعد علي
السرير، وتمسك الخاتم وتغمض عينها.
شاهد كانت قاعدة عند بحيرة قريبة من الغيط، وبترمي بلح في المايه، ومتضايقة.
حسام القصر زعلانة فيه، ومتعصبة ؟
ناهد بخط انت جيت امتی؟
حسام لسه دلوقتي، ويسعى اقعد جنبك
ناهد وهي باصة علي خياله في الماء بس الأرض متبهدلة، مش من مقامك يا دكتور..
حسام مين قال كده بقي ؟ وسعى، وأنا مقعد جنبك.
ناهد أنا عرفت كل حاجة يا دكتور، إن جوازي لعبة، طلقني قبل ما بابا وماما يعرفوا الحقيقة. علشان مش يحب أخضعهم.
حسام ههههه، اسمه أخدعهم يا ناهد.
ناهد ترمي بلحة جامد في الماء: مش بقولك أنا مش من مقامك يا دكتور
حسام انت يتعملي كل دا علشان اترقدت من الجامعة صح ؟ وعاملة الفيلم دي، وكرامة والنظام دا صح ؟
ناهد شايفة نظرات عيونه انت حلم كبين انت زي النجمة إلى استحالة أعرف امسكها، مش عارفة عقلي كان فين لم يوافق على الزواج منك، والحمد لله أنا مكتوب كتابي، بس يعني ممكن
تنهي اللعبة دي وترجع لشغلك ول أبوك؟
حسام يحرك وجهه ناحيتها ويمسك خدودها بس انا مش عاوز حاجة الا حبك انت
ناهد تنزل آيده بس أنا مش عاوزة أبعت ورقة طلاقي يا دكتور.
وتقوم تقف حسام يركع على رجله في الأرض الزراعية إلى فيها طينة ويمسك ايدها: بس أنا بحبك، وعايز أعيش حياتي معاكي انب، ويطلع الخاتم، ويدخله في صوابعها، أرجوكي اقبلي تعيشي معايا، الإنسان الفقير إلي مش بقي دكتور ولا غني مجرد مهندس في شركة في
اسكندرية، ونقضي شهر العسل هناك، وتكملي دراستك هناك معايا.
ناهد تلتفت، تلاقي هدومه البهدلت ترفع أيده من على الارض انت عملت أي هدومك اتبهدلت؟ تعالي معايا لازم تغسل نفسك.
حسام مش قبل ما توافق إنك تيجي معايا، وتنسى كل إلى حصل.
ناهد أنا متعودة علي الطين، وعلي بيق، أما انت مش هتقدر، متزهق مني وهتسيبني
حسام وعد مش هسيبك أبداً صدقيني، ومش هاندم أبداً ولا ها زهق.
ناهد ولو حصل عارف وقتها ها عمل ايه؟
جسام بيتسم هتعمل ايه ؟
ناهد وقتها ها خلع الخاتمة، وأرميه، لا مش ها رميه ها بيعه زي ما انت بعثني، موافق؟
حسام موافق، لأني واثق إلى عمري ما أزهق منك ولا اسيبك، لأني ما صدقت الاقيكي ... باك.
تمسك ناهد الخاتم وهي متعصية، وعاوزة ترميه
ناهد ضمت ايديها بالخاتم بعصبية: لسه مش صدقت، ومش مصدق إلا لم تعمل المطلوب، حيث
الفلوس ؟
سیف: أه الفضلي، ويستعد الجميع للذهاب، تقابل ناهد الموظفين، وريهام، ويركبوا ميكروباص
بعد ما ترفض تركب العربية مع سيف، ويضطر يركب معاهم الميكروباص، وفي نفس المكان حازم و بسنت هناك بس مش يشوف بعض، لكن الام والبنت يحسوا ببعض .... وبعد ساعة ونصف تقریبا بسنت توصل على المقابر، وتتجه الى مقبرة خلود.
حازم بدموع يحضن القبر وحشتني أوي يا بسنت اخبارك ايه؟ أكيد انت في الجنة دلوقتي، الي زيك عمره ما يتحساب مش زبي، أنا نفسي ربنا يتوب علي، وأقدر أكون إنسان كويس، هو ممكن ربنا يسامحني، وممكن يتقبلنا عنده علشان أشوفك في الجنة بش، أوعدك إلى الغير، بش نفسي أشوفك قدامي، حتى لو في الحلم، اشتقت جدا ليكي أنا تائه وضايع من غيرك.
است سمعت كل كلام حازم، ومستغربة الحب الكبير دا، وما بين نفسها يعني ماما كان عندها حق لما قالت لي لو بيحبك حقيقي يتغير علشانك علشان يوصل لحبك.
وتقترب من قبر جدتها، وتقراء الفاتحة ودعاء، وفجأة تشوف رجال عند مقابر جدها وأبوها، بتفتح المقيرة بتاعت حسام، ومن انتبهت من انها إلى واقف على جنب، يتتكلم مع سيف بعصبية.
سيف: بلاش تنزلي معاهم تحت، أنا خايف عليك.
ناهد: أنا لازم انزل، ومش تمثل على الخوف ماشي، أنا قدرت أعيش في الغابة من غير سند.
ودفعت أبوي، وامي وبنتي، يعني مش صعب علي.
سيف: طب الفهم انت عاوزة تنزلي ليه بس؟ المكان تحت صعب.
ناهد علشان اتأكد إنهم ياخد من عظم حسام، مش حد ثاني.
سيف مش تخافي، هما يعرفوا يفرقوا ما بين عظام علي، وأي حد تاني، بلاش تخوضي الموقف ما أرجوكي، أنا عارف إلى غلط إلى كنت عايز أوصلك إلى حصل بس مش تصورت إنك عنيدة للدرجة دي، وتوصلي لكدة.
ناهد: أنا حاسة إنك بتلعبني بالفاظك، ومش عايز تريحني، صح؟ وأنا طلبت منك، وأنا في الشقة. اعرف منك الحقيقة، بس انت رفضت، وشاطر مرة تظهر قدامي سيف رجل الأعمال، ومرة
تشككنا في كل حاجة، انت عايز ايه ؟ لو عايز تنتقم مني، قدرت تنتظم خلاص.
سيف انتقم منك؟ الله يسامحك .....
بسنت تروح على قبر أبوها، وهي كلها غضب، وتنسي إن حازم معاها.
بسنت: أنتم بتعملوا إيه هنا ؟ أنتم حرامية مقاين صح ؟
العامل: إيه البلوى إلي يتتحدف علينا دي؟ امشي يا بنتي علشان تشوف شغلنا.
بست شغل ايه؟ محدش يقرب من القبر دا، فاهم؟ وأنا متصل بالشرطة.
الموظف: انت مجنونة أصحاب الميت هما إلى طلبوا مني امشي يقي عايزين تخلص شغلنا.
حازم يقترب منهم: في ايه يا خلود؟
بسنت الناس دي حرمية مقابر، عاوزين يسرقوا الجنت.
الموظف: ايه البلوي دي يا مدام ناهد؟ هنخلص شغلنا والا لا؟
تنتبه ناهد أکید يا فندم، وأنا جاية معاكم.
الموظف: طلب الآنسة دي عاوزة تبلغ الشرطة، وهي ملهاش حق.
بسنت توجه كلامها للموظف: لا طبعا، أنا ليا حق، أنا بنت الميت دا. والي يفتح قبر بابا، أنا مش ها رحموا.
ناهد اهدي يا بنتي، انت واضح عليك متلخبطة، وبلاش شوشرة أرجوكي، خلي الناس تشوف شغلها.
بسنت تلتفت ناحية ناهد ومش مصدقة نفسها، تترمي في حضنها: ماما حبيبتي، وحشتني، أنا كنت حاسة إلى هاشوفك هنا.
زاهد تبعد بسنت من حضنها: أنا مش عارفة انت مين، أنا فاكر شفتك قبل كدة، بس من فكرة فين
حازم يقترب منها: مالك يا خلود؟ إيه إلى حصل ليك؟
ناهد خلود مین؟
حازم خلود صحبت بسنت، التي نسبتني يا طنط ؟
زاهد أم أهلا يا ابني طب أختك مالها؟ وانتم جيتوا هذا ليه؟
حازم علشان تزور بسنت وحشتني جداً، وقطعت فينا.
ناهد بحزن حقیقی با ابنى والله فيكم خير تعيشوا تفتكروا بسنت.
بسنت تصرح: أنا عايشة، مش ميتة، أنا قدامك أهوا يا ماما!
حارم يقترب من بسنت اهدي يا خلود أنا كنت حساس انك لو زورت بسنت صحتك هاندهور.
ناهد: طب روحها يا ابني علشان مش تلعب.
بسنت تدفع حازم و تقرب من ناهد الت بجد مش فاكرني ؟ قلبك مش حاسس بيا ؟ سيبك من
شكلي إلى الغير، مش حسيتي أول ما حضنتك إلي بنت عمرك؟
وتنظر الى سيف، والا الحب الجديد خالكي نسيني حتى روح بنتك ؟
ناهد حب ايه؟ وكلام فارغ ايه ؟ ايه هي نافصال؟
بسنت مش انت اتجوزتي علي سيف، وعايشة معاه في البيت ؟ طب ليه مثلت ليه إنك
بتضحي، ومش قبلتي تعيشي مع علي فارس، والا علشان دا أغني منه، قبلتي علي طول حتي قبل ما أكمل سنة ؟
سيف يقترب من بسنت ويرفع ايده عليها عيب عليك تهيئي واحدة في مقام أمك في لحظة
دي، تحسي
ناهد بحاجة غريبة تروح تمنعه