رواية احببت طفلة الفصل الخامس عشر 15 بقلم رحمة سامي


 رواية احببت طفلة الفصل الخامس عشر 

ليلي ببكاء : طلقني 

موسي بتوتر : ب بتق.... بتقولي اي ؟ 

ليلي ببكاء : طلقني يا موسي وحيات اغلي حاجه عندك 

موسي بصدمه : انتي اغلي حاجه عندي يا ليلي و و ابننا 

ليلي بغضب : لاااا مش ابنك انت لمست وحده غيري يا موسي و انا طول عمري وانا بحلم انك تكون بس قدامي رفضت عرسان البلد كلهم لاني بحبك لدرجه ان كان ف ناس بتفكر ان ف حد في حياتي اكملت وهي تستعيد نفسها طيرت من الفرحه لما عرفت ان حبي طفولتي حبني سبت اهلي و شغلي و امي عشانك و فضلت معاك هنا رغم عصبيتك و مزاجك الوحشه بس بقول كفايه اني بفتح عيني عليك كل صلاة ليا كنت بشكر ربنا اني معاك كنت فكره اني الوحيده ف حياتك و طول عمري بحلم ان اول بيبي لينا ههههه قصدي اول بيبي ليا لما اجي اعرف اني حامل فيه ابقا فرحان بس بسببك انا حزينه علي حاله ثم انهارت في البكاء 

كان يستمع لها وقلبه ينزف علي حال صغيرته كيف تسبب ف الم طفلته كيف اصبح اناني لهذه الدرجه كيف يقول لها انه برئ وانها لم يمس او يفكر ف امراة اخره لانه من سرق قلبه و عقله من وهي طفله اصبحت طفلته 

كاد ان يتكلم ولكن سبق دخول سعاد وهي تبكي و ترمي نفسها في حضن ليلي و ظلوا الاثنين يبكوا سوا انسحب موسي ب اثار الصدمه وخلفه سمير وهو يره صديقه بهذه الضعف 

(خارج الغرفه) 

سمير بقلق : موسي مالك وشك اصفر 

موسي :............. 

سمير بقلق : موسي ورحمه الغالي ما تسكوت كدا انا بقلق من السكوت ده و خصوصا لو منك انت 

موسي بتوتر : ل ليلي عايزه تطلق 

سمير بصدمه : نعم لي اي الي حصل 

موسي بغضب : اية السبب 

سمير بصدمه : اية مرات معتز

موسي : اه طلعت ف وشي هي و اياد و ليلي كانت معيا معرفتش اتكلم بسبب اياد و خصوصا لما قالي بابا

سمير بتسرع : طب ما تقول لي ليلي الحقيقه وهي اكيد هتتقبل الوضع 

موسي بحزن : معتز قبل ما يموت وصاني ان اياد يفضل تحت حمايتي بعد ما عرفنا حقيقه اية 

سمير بحزن : يا صحبي صدقني لو معتز كان موجود كان زمانه قالك نفس الكلام انت بقالك اربع سنين بتهتم ب اياد غير انك قولتله انك ابوه و مستحمل مصايب اية كل ده كان قبل ما تتجوز 

موسي بحزن : ليلي حامل 

سمير بفرح : بجد الف الف مبروك يا صحبي 

موسي بحزن : لي بيحصل معيا كدا يا سمير ما صدقت اني اتجوز حب عمري وبنتي و هبقا اب لي مش مكتوب ليا الفرحه 

سمير بحزن : موسي لو مقولتش لي ليلس هقولها انا معتز مكنش هيرضي ابدا تخرب بيتك بسبب بت شم*ال زي ايه

موسي بعتاب : بس وصيه معتز ان محدش يتكلم ف الموضوع ده عشان اياد وانا عمري ما اكسر كلام صحبي 

(تركه موسي وخرج بره المستشفى كلها) ٠

جلس سمير مكان موسي وظل يتذكر ايام الكتيبه وكم كان موسي و معتز اكثر من أصدقاء مثل الاخوه كل منهم يكمل الاخر كانوا يلقبون ب الثنائي القاتل بسبب خبرتهم ف قتال العدو تذكر لحظه من لحظات الضحك حين كانو ف الكتيبه 

فلاشش بااااااااك 

معتز بضحك : ولاااااااء ي سمسم بقولك اي ما تيجي تبات عندي

موسي بضحك : سمسم كاتك القرف الواد ده لازم يتجوز يا جدعاااان الهرمونات بدات تطلع عليا اناا 

سمير بضحك شديد : بكره يقولك ما تجيب بوس*ه 

معتز بتمثيل : احنا فيها ما تجيب بو*سه ياض 

موسي بقرف : اظبط ياض علي اخر الزمن ابقا اللو*ن 

معتز بضحك : يا جزمه يا تفكير شما*ل قصدي تعال نلعب بلاستشين 

موسي بضحك : اااااااه بتغريني يعني لا يا عم اعيش بشرفي احسن 

معتز بصدمه : الواد ده من كتر الفرجه علي الافلام القديمه بقا اوڤررررر 

ضحك الجميع علي هزار معتز و موسي المعتداد 

بااااااك 

تجرات دموع سمير علي النزول بغير وعي كيف تحول كل هذه الذكريات الجميله الي لحظه سوده محت كل الضحك و تركت الالم و الخذلان و الحزن الابدي 

خرجت سعاد من غرفه ليلي بتعب من البكاء لاحظت بكاء سمير تقدمت بتردد وجلست بجانبه 

سعاد بحزن : استاذ سمير حضرتك كويس 

حين شعر سمير ب وجودها مسح دموعه و نظر لها بهدوء عكس ما بداخله 

سمير : ليلي كويسه بس انت كويس 

تغيرت نبره صوته الي الاختناق : امممم بحاول 

كان يراقب ملامح وجهها ولكن شعر بصدمه حين اخرجت من حقبيتها سجده صلاه 

نظرت له بهدوء : اتفضل 

سمير بستغراب : اعمل اي 

سعاد بحب : محدش مستني يسمعك غير ربنا و بسبب اننا ف عصر حديث وكل واحد ماشي يتكلم مع الذكاء الاصطناعي ده و بيشكي همه الناس نسيت اننا عندنا حاجه اجمل بكتير قول يارب مهم كان كربك او ضيقتك انت قول يارب محدش ف الدنيا هيجبر ب خطرك غير ربنا سبحانه وتعالي 

كان يستمع لها بقلب مفتوح و لاول مره يشعر ب صفعه قويه ولكن ف الخير احقا اصبحنا ف علامات يوم القيامه ننسا فروض الصلاه حق الله علينا ولكن حين نقول يارب تفتح كل الابواب المغلقه 

حين يضيق لك الزمان و المكان تذكر ان الله موجود ولا يترك عبدو وهو ف امث الحاجه اليه لانه الرحمن الرحيم اصبر و احتسب صبرك وسوف تنال جزاء الله 

تعليقات