رواية حارة العاشقين الفصل الخامس عشر
"الملهي الليلي"
كانت أعينهم تصور جسدها
ما أن انفتح الباب توجهت إلى الداخل ..
واضعة خصلات شعرها خلف أذنها ..
دارت عينيها في كل مكان
ما أن لفت جسدها متوجهة إلى البار ..
جلست على الكرسي المقابل لها ..
أستمعت إلى صوت النادل يسألها ..
.."تشربي حاجة معينة"..
مطت شفتيها بعدم إهتمام ..
.."أي حاجة"..
أبتسم 'النادل' قائلاً :
.. "شكلك عمرك ما شربت هعمل لك كوكتيل تشربي مع الحبوب هتلاقي نفسك في عالم ثاني"..
أومأت برأسها موافقة ..
.."ماشي"..
أخفضت رأسها خوفاً من ما تنوي فعله ..
أستمعت إلي كلمات الواقف بدلاً من النادل ..
.."أنت جاية تشربي و لا علشان حاجة ثانية"..
رفعت رأسها عالياً نظرت إليه تسأله ..
.."أنت قصدك أيه"..
تغيرت طريقته الشرسة لتصبح رقيقة ..
.."ده مين الراجل اللي رفضك علشان كده جاية تشربي و تعملي علاقة مع واحد غيره"..
رفعت رأسها عالياً نظرت إليه ..
.."شوف أنا هختصر كلامي"..
أومأ برأسه موافقة مستمع إلي كلماتها ..
.."عايزاك تعمل معايا علاقة من غير ما تدفع فلوس".
ما أن رأي انكسارها أمام نفسها ..
مد يده إليها قائلاً ..
.."تمام"..
نهضت من مكانها تعدل من وقفتها ..
ما أن دلفت غرفة مكتبه فضولها أخذها للتوجه إلى داخل تلك الغرفة الصغيرة
دارت عينيها في كل مكان
أستمعت إلي صوته يأتي
من خلفها قائلاً :
.." عجبتك الأوضة"..
__
"شقة عائلة الجبالي"
ما أن رأي 'الحاج درويش'
تغير ملامح وجه 'صخر' أستأذن للذهاب قائلاً :
-طيب هنستأذن إحنا
ما أن نهض 'حامد' قائلاً :
-السلام عليكم
طلب منهم 'صخر' الجلوس مرة أخرى قائلاً :
-رايحين فين
فرك ' الحاج درويش' أنامل يديه خجلاً قائلاً :
-نيجي مرة ثانية
تدخل 'الحاج صالح' قائلاً :
-خليكم رايحين فين انتوا مش اغراب
تنحنح 'حامد' بعد أن جلس قائلاً :
-ما هو علشان منبقاش اغراب ياريت يبقى في نسب بينا
.. (بينما) ..
عدل 'صخر' من جلسته مستمعا إليه قائلاً :
-يا أهلا و سهلا
خليهم يعملوا قهوة يا يوسف
رمقهم 'عمر' بنظرات حقد عليهم ..
اومأ 'يوسف' برأسه موافقة متوجهاً إلي داخل غرفة الطبخ ..
_
"شقة باشا"
ما أن دخلت 'نور' غرفة نوم 'صدف'
طلبت منها الذهاب معهم قائلة :
-إحنا خارجين تعالي معانا
أخفضت 'صدف' رأسها خجلاً
واضعة خصلات شعرها خلف أذنها قائلة :
-مش هينفع
سألتها 'نور' قائلة :
-ليه أنت لسة زعلانة مني
أومأت 'صدف' برأسها رافضة قائلة :
-لأ طبعاً أنا معنديش حاجة ألبسها و هفضحكم
أبتسمت 'نور' قائلة :
-انت عندك كام سنة يا صدف و عايزة تتجوزي بابا ليه
لعقت شفتيها بلسانها قائلة :
-عندي 18 سنة و باشا بالنسبة لي مش راجل عادي
كان ممكن أمشي و اتجوز أي حد
سقطت دموعها تومأ برأسها فاقدة للنطق
أبتسمت 'نور' قائلة :
-طيب موضوع ألبس سهل
خدي حاجة من عندي
مسحت 'صدف' دموعها تومأ برأسها موافقة قائلة :
-ماشي
_
"الملهي الليلي"
غرفة 'فراس المصري'
أحمرت و أصفرت تخبره بأنها علي عجلة من أمرها ..
.."أرجوك خلينا نخلص"..
أومأ برأسه موافقة ..
ما أن لفت جسدها أصطدم ظهرها بعضلات صدره
شعرت بحرارة أجسادهم
ما أن وضع أنامل يديه على أزرار ثوبها يفتحهم
صعد و هبط صدرها
ما أن ألقي الثوب علي الأرض ..
واضع أنامله علي حمالتها الصدرية يفتحها ..
لف جسدها الصغير تنظر إليه ..
دفعها إلى السرير ملقي بجسده فوقها ..
ما أن رأي جمال نهديها المرصع النمش
مع لون بشرتها ذو اللون الأصفر الضاربة إلى شئ
من الحمرة و البياض
وضع شفتيه تقبل رقبتها ..
.."وما النمش إلا رمال جنة تطايرت فسقط بعضها على الإرض ولم يجد مستقراً فلجأ إلى أجساد النساء"..
كلماته صوته نظراته قبلاته ..
كانت كفيلة لجعلها تستسلم إليه تناست للحظات أنها أتت
من أجل أن تثبت لنفسها بأنها إمرأة مرغوبة تخيلت نفسها بعض الشئ بأنها بين يدي حبيبها ..
وضعت أنامل يديها على عضلات ظهره تقرب إليها
تستمع إلي كلماته ..
.."من غير مشاعر علاقة ليلة واحدة و بعدها تمشي على طول"..
أومأت برأسها موافقة واضعة أناملها علي وجه
سألها و كأنها يأخذ منها موعداً آخر ..
.."أسمك أيه"..
تغرغرت عينيها بالدموع ..
.."فريدة".."و .."أنت"..
لف وجه بعيداً ينظر إلى الساعة المعلقة على الحائط ..
.."فراس خلينا نخلص"..
هزت رأسها خجلة
ما أن حرك جسده تتوسط رأسه فخذيها
ارتسمت الدهشة علي ملامح وجهها ..
.. علي الأغلب ..
فضوله أخذه لمعرفة إذا كانت قد مارست الجنس من قبل أم لا؟!
ما أن رأها ضيقة مط شفته السفلية استمع إلى كلماتها ..
.."من وقت ما أطلقت الحكاية دي هتفرق معاك"..
أومأ برأسه موافقة ..
.."لأ .. هتفرق في أيه"..
كانت تعتقد بأنه سيدخل رجولته بداخل أنوثتها و ينتهي الأمر ..
.. حقيقة الأمر ..
لم يعد يعلم ما أصابه من مشاعر غريبة عند رؤيته تلك الصهباء
عاد يتوسط بين فخذيها
واضع شفتيه تقبل منطقة أنوثتها لتصدر تأوهات ..
ما أن رأي حالتها استمتاعها
حرك لسانه سريعاً
أبتعد عنها قليلا مبتسما بخبث يحرك رجولته فوق منطقة أنوثتها يحكها و أنامل يديه تفرك مؤخرتها ..
ضربت بأنامل يديها على السرير معنفة نفسها علي تلك الحالة انتظارها المزيد ..
أستمعت إلي كلماته ..
.."مستني تيجي بكرة في نفس الميعاد"..
أنهي كلماته يدخل رجولته بداخل أنوثتها ..
صرخت عالياً تطلب منه التحرك أسرع قائلة :
.."حرام عليك"..
طلب منها موعداً آخر قائلاً :
-مستني تيجي بكرة
أومأت برأسها رافضة واضعة أناملها علي شفتيها قائلة :
.."لأ مش هاجي ثاني"..
ظل يدفعها و يخرجها لتصرخ عالياً ..
.."حرام عليك"..
قرص مؤخرتها قائلاً :
.."هتيجي بكرة في نفس الميعاد"..
عاد يتوسط بين فخذيها
و كأنه أعجبه شهد العسل النازل من أنوثتها..
أستمع إلي كلماتها ..
.."أرجوك خلينا نخلص"..
أومأ برأسه موافقة ..
.."هخلص لما توافقي علي ميعاد ثاني يا إما هنفضل علي الحالة دي لحد بكرة "..
تغرغرت عينيها بالدموع واضعة أناملها علي وجهها ..
.."أنت عايز مني أيه"..
.. حقيقة الأمر ..
حتي هو لا يعرف ما يريده من تلك الصهباء ؟!
نسي للحظات أنه ذلك الراجل القاسي
حل محله الرقيق الحاضر الآن ..
ألقي نظرة شاملة علي جسدها المثير
و كأنه أراد أن يملؤه بعلامات ملكيته وحده ..
ملكية عن أي مليكة يتحدث .. ذلك اللعين ..
أصبح علي استعداداً لإنهاء حياته من أجل أن تعيش هي !!
حرك لسانه حول شفتيه بشهوة عند رؤيته نهديها الممتلئ المرصع بالنمش صعد بجسده مستنداً ساعديه علي السرير محاصرا جسدها الصغير مقارنة بحجم جسده
أخذ شفتيها بقلبة شغوفة
هنا أصبحت تلك القبلة تشهد على بداية تلك الحكاية بينهم
فصل قبلته كلماته ..
.."هتيجي بكرة في نفس الميعاد .. قومي ألبسي"..
__
"شقة باشا"
ما أن خرجت 'صدف' من غرفة نوم 'نور' ترتدي تلك الملابس
زفر 'باشا' لاعنا تلك الصغيرة
قائلاً :
-مفيش حاجة اقصر شوية
قهقهت أبنته 'ياسمين' عالياً قائلة :
-بدأنا
ما أن فتحت 'صدف' فاها تشرح له سبقتها أبنته 'نور' قائلة :
-يا باشا البلوفر مش قصير للدرجة دي
أومأ 'باشا' برأسه رافضاً قائلاً :
-و البنطلون
أخفضت 'صدف' رأسها خجلاً واضعة خصلات شعرها خلف أذنها قائلة :
-ضيق
أبتسم واضع سيجارته تتوسط شفتيه قائلاً :
-مش هتنزلي معايا بالشكل ده
اقترحت عليهم 'نور' الذهاب معا قائلة :
-خلاص روحوا مع بعض و اشتري لها هدوم تعجبك
سألتها 'صدف' قائلة :
-و أنتوا
تدخلت 'نور' تخبرها قائلة :
-الدراسة هتبدأ بكرة روحوا انتوا
أبتسم 'باشا' لاعنا تحت أنفاسه قائلاً :
-استني رايحة فين
لفت 'صدف' جسدها تنظر إليه قائلة :
-في أيه
خلع معطفه وضعه على كتفيها قائلاً :
-البسي و اقفلي
أبتسمت 'صدف' معجبة بطريقته
فعلمت أنه يخاف عليها هي أيضاً ..
أومأت برأسها موافقة ترتدي المعطف
-
"شقة فريدة"
أستمعت 'فريدة' إلى صوت بكاء شقيقتها 'شهرزاد' علمت بأنها عادت من الحفل
توجهت إلى داخل غرفة نومها ..
أغلقت الباب خلفها جلست على حافة السرير معنفة نفسها علي فعلتها اللعينة ..
.."بقيت شبه الساقطات"..
نهضت من مكانها متوجهة إلى داخل الحمام
تفتح مرش المياه فوق رأسها
إزالة عنها ملابسها الخارجية تليها الداخلية واضعة جسدها بداخل حوض الاستحمام علي الأغلب أنها قررت إنهاء حياتها ..
_