رواية ظلي لم يغادر المكان الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى ابو ضيف


 رواية ظلي لم يغادر المكان الفصل السادس عشر 

البصمة اللي في الجو دي مش طبيعية... إحنا دخلنا مكان مش تابع للعالم ده."

ثم فجأة... أُغلق المدخل خلفهم بصوت مرعب.
صرخت إهداء، وركض خالد ليتفقد الباب...
لكن كان قد اختفى تمامًا. لم يكن هناك شيء إلا جدار حجري صلب.

مازن قال بصوت هادئ، لكنه مرتعش:

 "احنا محبوسين..."

الضوء خفت، والهواء صار أكثر ثُقلاً، كأن النفق يبتلعهم ببطء...
وترددت أصوات خافتة من الأعماق، أصوات تشبه الهمسات القديمة... أو دعوات من تحت التراب.



جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره

تعليقات