رواية حب مرصع بالاشواك الفصل السابع عشر
بعد مرور اسبوعين
استيقظت سما من نومها بكسل شديد ونظرت الى الساعة وجدتها الحادية عشر فنظرت على الاريكة وجدتها خاليه فعلمت انه ذهب الى عمله فقامت وفتحت خزالتها واخرجت ملابسها لتأخذ حمام ساخن ينعشها وعندما دخلت تسمرت مكانها من الصدمة فقد وجدت فارس عاري تماما لانه يقوم بالاستحمام ... لم تقف كثيرا فخرجت دون أن تصدر صوتا ومن حسن حظها انها كانت حافية القدمين فركضت الى السرير بسرعه والحذت ملابسها معها ثم رفعت الغطاء حتى وجهها وتصنعت انها نائمه .... اما عن فارس علي الرغم انه كان موالي الباب ظهره الا انه لمحها وهي تركض فابتسم، وارتدي ملابسه على عجله وخرج اليها وعندما خرج اليها وجدها متخفيه تحت الفراش وكأنها مازالت نائمه فقام بتحريك يدها برفق وقال مبتسما : سما حبيبتي قومي
بلا مش معقول تكوني نايمه لحد دلوقتي
ردت لاهنه : هقوم دلوقتي .... انت مروحتش الشغل ولا ايه ١٢
فارس : انتي بتنهجي كده ليه
سما بتوتر : اصل كنت يحلم حلم غريب اوي كنت بجري لحد ما نفسي انقطع تخيل
رد ضاحكا : ياااه طيب وانا كنت في الحلم ده
سما : لا لا مكنتش فيه خالص ، المهم مجوبتش على سؤالي انت مروحتش شغلك ليه النهارده ١٢
تنهد وقال : ما هو انتي او تركزي كنتي افتكرتي أن النهارده يوم اجازتي وكمان حتى لو مش
اجازه مكنتش هروح الشغل لان النهاردة في فرح سليم وهنروح سوا
ضربت رأسها بيدها وقالت : ده انا كنت ناسيه خالص طيب هنروح امني
فارس : يعني علي سبعه كده تكوني جاهزه، وانا دلوقتي هنزل معاه هنخلص شويه حاجات ليها
علاقة بالفرح وبعدين هر جعلك ، لو تحبي اوديكي بيوتي سنتر في طريقي البسي يلا
سما : لا لا انا هعمل شعري في البيت عادي
فارس : وانا طلبتلك فستان اون لاين هيوصل بعد ساعه تقريبا يارب يعجبك
ردت مبتسمه : ربنا يخليك ليا يا فارس و ميحرمنيش منك
قبل باطن يدها وقال : ويخليكي ليا ياحياتي
قام من مكانه ليخرج ثم عاد ورفع الغطاء فشهقت سما وقالت : في ايه يا فارس
رد مبتسما : ممكن اعرف الهدوم دي بتعمل ايه هنا !؟
سما : لا عادي كنت مطلعاهم امبارح وحطتهم على السرير ونسيت وتمت
رد بعدم اقتناع : طيب ، علي العموم انا هنزل دلوقتي .... عايزه حاجه مني قبل ما انزل
سما : لا خلى بالك من نفسك
فارس : ولا عايزني اشرحلك حاجه كده او حاجه كده
ردت بنفاذ صبر : لا مش عايزه هاخد كورس احسن وامشي يقي
قال ضاحكا : ده اخر كلام يعني
مسكت وساده ورمتها خلفه وقالت :
امشي بقي
ضحك بشده عليها ثم خرج من المنزل
بعد ان غادر فارس قامت لتستحم وبعد أن ارتدت ملابسها خرجت الى خالتها لتجلس معها فوجدتها تقوم بالتنظيف وحدها فقالت لها : استني يا خالتي مفطر بس وهعملك كل اللي انتي عايزاه
ردت صفيه وهي تجز على اسنانها : مش عايزه منك حاجه .. انتي في حالك وانا في حالي
نزل الكلام على سما كالصاعقه فقالت بهدوء : ليه كده بس هو انا زعلتك في حاجه وانا معرفش
صفية : ولا تزعليني ولا ازعلك على كل واحد في حاله السب حل لينا انا وانتي
ردت بصوت مرتعش : عايزه اعرف السبب برضه ... ريحيني وقوليلي انا هتجنن
صفيه : انا هر يحك واقولك .. انتي اتجوزني ابني غصب عني وانا كنت طول الفتره اللي فاتت
كاتمه في قلبي
ردت يصدمه : ازاي غصب عنك ؟!! ... فارس قالي انه اقنعك وانك موافقه
صفيه : مانا وافقت عشان مزعلهوش .... لكن انتي اراي تبقي انانيه كده وتتجوزيه وهو اول مره يتجوز والتي سبقلك الجواز .... انا بحبك ياسما وانتي شاهده الي كنت بعاملك بما يرضي الله
طول السنين اللي فاتت كانك بنتي واكثر
ضحكت بسخريه وقالت بحزن : فعلا عندك حق انا ازاي كنت انانيه كده ، بس انا عايزاكي نيقي عارفه ان جوازي من اللي اسمه رشدي ده كانت اسوأ تجربه انا اتعرضتلها ولو كان بايدي كنت حذقت علاقتي بيه تماما .... ويشهد ربنا اني كنت طول عمري بحب فارس بس ماكتشفتش ده غير بعد ما اللي حصل حصل
صفيه : انا كان نفسي يتجوز بنت هو أول نصيبها زي ماهي أول تصيبه من حقه يحس بفرحته کامله مش ناقصه
لم تقدر سما ان تسمع أكثر من ذلك قد خلت غرفتها واغلقت الباب خلفها ونامت على السرير
ووسادتها فوق وجهها تكنم بها بكان ها
بعد مرور اربع ساعات الي فارس من الخارج واستقبلته والدته ولكنه لم يجد سما فشعر
بالتعجب ودخل الغرقه وجدها متكومه على السرير فهزها بقلق : سما انتي ايه اللي نيمك تاني
قامت وقالت بصوت ناعس : لا ده انا كنت حاسه اني مرهقه جدا قدمت
وضع يده على وجنتها وقال : فعلا شكلك مرهق ... انتي كلتي حاجه النهاردة ؟
سما : لا مكنتش مليش نفس
رد بضيق : ومستغربه انك تعبانه ، بلا قومي هناكل سوا وبعدين تليس
ردت بسرعه : لا مش هروح روح انت لوحدك انا مش قادره
رد بحنق : والله !!
سما : اه
فارس : طلب تعالي بقي
حملها علي كتفيه ودخل بها الي المرحاض وغسل لها وجهها عدد مرات ثم وضعها علي السرير مره اخري وقال لها بصرامه : هديكي ساعه بحالها عشان تبقي جاهزه .... ولو قررتي انك مش هتروحي مضطر الي مروحش وهتبقي انتي السبب ان سليم صاحب عمري يزعل مني
ردت يخفوت : حاضر
بعد القليل من الوقت ارتدت سما فستان اسود اللون طويل وبحمالات عریضه به فتحه من الاسفل صغيره ثم بالنهايه وضعت طرحه من الشيفون عليه وارتدت حذائها العالي وصففت شعرها على عجله ووضعت على وجهها اشياء بسيطه للغايه ثم خرجت اليه وامسكها من
معصمها ودخل بها الى المصعد وقال : اتفضلي
ردت مندهشه : انت لحقت تعمل السندوتشات دي امتي.
فارس : وانا مستنيكي دخلت المطبخ عملتهم يلا يقي
ردت ضاحكه : بس كده الروح هيبوظ
فارس : ماهو كده كده هيبوظ
قام فارس بتعطيل المصعد من الزر ثم اقترب منها وحاوط وجهها يكفيه وقبلها بنعومه شديده اذابتها جعلتها تنسي اين هما ... ثم فجأه شهقت وقالت : فارس اوعي بقي لو حد شافنا هيقول ايه
استرد انفاسه ورد بجديه : هتفضلي لحد امتى تقولي كده وانا برضه ارد واقول ان الناس اخر حاجه مفكر اني مرضيهم
سما : طيب خلاص يا حبيبي متزعلش
اقترب منها مره اخره واخذها بين احضانه وقال مبتسما : انتي قولتي ايه دلوقتي
ردت بدلال وهي تنظر إلى عينيه : حبيبي
ضرب جانب المصعد وقال بضيق : يعنى الحركات دي مكنتيش عارفه تعمليهم فوق
ردت ضاحكه : لا يعرف بس يلا يقي عشان منتأخرش
زفر بضيق : يلا
في غرفه احدي الفنادق الشهيرة كانت ذهب تستعد زفافها وكانت تشعر بالقلق الشديد من هذا
اليوم خائفه اكثر من امتحان الثانوية العامة التي مرت بها .... فجاءت اليها صديقتها توجه
وغمزت لها : ايوه ياعم وقعتي الراجل بالجيب التي انا ادتهالك حلال عليكي والله
ردت بسرعه : بس وطى صوتك ماما تسمع
ردت ضاحكه : ما تسمع عادي ياختي المهم امسك الخشب .. انتي قمر اوووي النهارده يا قلبي
ردت بقلق يعني مفيش حاجه ناقصه وكله تمام
توجه : اه يابنتي انتي كده تمام هو بس هيركبلك الطرحة وخلاص ونستني يقي عريس الهنا
ثم فجأه فرصتها قرب ركبتها فصرخت دهب : ايه اللي انتي بتعمليه ده
ردت ضاحكه : بقرصك عشان احصلك في جمعتك
ذهب وهي متوجعه : الله يخربيتك انتي لسه بتؤمني بالحاجات دي .... الظاهر ان انا موعوده
باللي يقرصني
توجه : اه امال ايه استنی پس مقرصك تانى عشان مقرصتش يضمير
ردت دهب بتهديد : عارفه لو قريتي مني ناني هنسي الي عروسه وههريكي قرص
ردت ضاحكه : لا وعلي ايه الطيب احسن يادودو ... الا قوليلي هو فرصك يابت ولا ايه
ذهب : لا طبعا
توجه : أه بحسب
بعد دقائق سمعوا صوت الباب يدق فقالت والده دهب : ده باين سليم جي مفتح
ردت دهب بسرعه لا استني هلف الاول
قامت دهب بسرعه وادارت وجهها عكس اتجاه الدخول وعندما دخل اشاروا إليه فدخل اليها
مبتسما وكلما حاول أن يلفها .... لفت عكس الاتجاه حتى لا يراها فحاصرها من جميع الاتجاهات
مخبياها فين بس ؟
وادارها اليه في هذه اللحظه خرج الجميع ... فابتسم وقال : ايه الحلاوه دي يا ذهب كنتي
ردت وهي مغتاظه : علي فكره انا طول عمري حلوه تنكر
رد ضاحكا : لا منكوش ... يلا بقى يا وحش عشان الأخرنا
بلا لحسن الوحش ياكلك
سليم وهو مبتسما بحيث طيب ايه رايك تدخل وبعدين نكتب عادي
ذهب : والله
رد ببراءه : والله ... ومفيش مشكلة المعازيم ممكن يستنوا للصبح
ذهب : يلا يا سليم بقي
سليم : طيب يلا ياستي
وضعت يديها في يد عامر اولا ليسلمها لسليم لاحقا ثم نزلوا إلى الاسفل وسط زغاريد كل من
والدتها وتوجه وبعد أن وصلوا للحظه التسليم قال عامر : ماتسيبها شويه
سليم : عامر سبب ذهب و خليك في أمها احسن
عامر : كان بودي ارحم عليك بس مقدرش اسيبها تقف لوحدها
سليم : ايوه كده ، سلم يقي
بعد أن اعطاها له يكت امها بحرقه فقالت ذهب : لا لا متعيطيش
الحسن معيط انا كمان
حنان : لا لا انا مسحت دموعي اهو .... انتي النهارده عروسه يا حبيبتي
ذهب : حاضر
بعد قليل تزوجا رسميا تم بدأت اول رقصه هادئه .... حيث وضع سليم يد علي خصرها والاخري
على يدها فوق موضع قليه وقال لها : بتحبيني يادهب
ردات مبتسمه : أممهم
زفر بضيق : لا انا عايز اسمعها
تم تابع بنيره متوشله : لذلك خاطری
اقتربت من اذنه وقالت بكل رقه وهي مبتسمه : بحبك
همس اليها بحراره : قوليها اعلى كمان مش سامع كويس
ذهب : لا مش هقول هي مره واحده كفايه
سليم : براحتك على العموم .. لما هنطلع فوق هتقوليها كثير
تم تابع وهو يغمز لها : ده انتي هتد قطعي النهاردة .... مخلص فيكي كل اللي انتي عملتيه فيا
ضربته ذهب علي زراعه وقالت : مش هتبطل قله ادب بقي
رد ضاحكا : التي شكلك واحده فكره غلط عن قله الادب ... بس هعدلك المعلومه لما يخلص الفرح
وعندما وصلت الاغنيه الى المقطع الاخير حملها ودار بها عده مرات ثم انزلها اخيرا ... وبعدها
جلسا ليستريحا قليلا ... وجاء اليهم سما وفارس ليباركوا لهما على الزواج ... فقام فارس
باحتضان سليم والتربيت على ظهره وكذلك باركت سما لذهب وقالت لها : الف مبروك ربنا
بهنيكم يارب
ردت ذهب مبتسمه : يارب يا حبيبتي
ثم مال فارس علي اذن سليم وقال بصوت منخفض وهو مبتسما : لو تحب اجبلك حاجه تعلي الاداء صحابك في ضهرك والف مين يخدمك
رد وهو يجز على اسنانه : الحاجات دي خليهالك يا حبيبي دي مش ليا انا .... انا اذا كان عليا عايز
حاجه تهدي مش تزود
رد ضاحكا : ولا انا كمان محتاجها .... انا كنت يطمن عليك بس
سليم : لا اطمن ياخويا انا سبع
وبعد القليل من الوقت جاءت فقره تقطيع التورته فقامت ذهب بكل حماس وقالت : يلا بقي
سليم : يقولك ايه الفقره دي قدمت اوي ماتيجي للغيها
ردت بضيق : لا لا ازاي اللحظه دي كنت بستناها من وانا طفله بلا بقي
رد ضاحكا : طيب يلا
عندما قام الشخص المسئول عن التقطيع بأخذ قطعه ليأكلوها سويا اكلتها ذهب بكل شقاوه ..... فقام باعادتها مره اخرى فاقترب سليم من شفتيها ليأكلها معها ويقبلها في نفس الوقت اكلتها مره اخري و رفعت حاجبها عده مرات وهي تضحك قائله : عيب كده يا سليم .. عايز تبوسني قدام الناس
سليم : تصدقي عندك حق لينا مكان يلمنا .. زودي انتي رصيدك بس عشان مش هرحمك
اخرجت لسانها له بكل شقاوه وعبث .... وبعد ذلك رقصوا رقصه جماعيه وكان معهم أيضا سما
وفارس .... تم افترق الجميع حتى العريس عن العروس .... فالبنات اجتمعوا حول العروس وكذلك اصدقاء العريس واثناء انشغال الجميع انت تسرين الى سليم التبارك له : ازيك باسليم
عامل ايه ؟ ... مبروكا ليك
رد بلا مبالاة : الحمد لله ، الله يبارك فيكي مكنش له لزوم تتعبي نفسك وتحضري
ردت برجاء : لا ياسليم اذا كان بيني وبينك ايام حلوه كتير مش معقول هنتساها كده .... علي العموم انا مش بقولك كده اني عايزه ارجعلك انا كنت عايزاك تسامحنى على اللي عملته من غير ما اقصد
رد مبتسما : لا خلاص متعوليش هم الموضوع ده انا مسامح من زمان
نسرين : طيب .. والف مبروك مره ثانيه
سليم : الله يبارك فيكي
بعد ان تركت نسرين سليم اتجهت الى ذهب وقالت لها وهي مبتسمه : مبروك يا عروسه . شاطره والله عرفتي تخططي وتنفذي صح
ردت ذهب وهي مبتسمه يتصنع : الله يبارك فيكي .. وبعدين انتى يتقوليلي انا الكلام ده ليه هو انا زيك القدر الله ؟!!
نسرين : سيبك من كل الكلام ده وبصي كده .... شايفه اللي بتسلم على سليم دي اللي لابسه
فستان ترکواز
ردت باستهانه : مالها يعني ؟!
نسرين : دي بقي كانت واحده من اللي اتجوزهم عرفي .... لا ومش بس دي ده كمان اللي واقفه بعيد دي ولابسه اسود
ذهب : انتي كدایه ... اذا عارفه الحقد مليكي و عايزه تبوطي عليا فرحي عشان هو سابك
وفضلبي عليكي
ردت ضاحكه : لا يا حبيبتي انا سيبته بمزاجي، انه بقي يفهمك حاجه تانيه هو حر وانك تصدقيه كده بكل سذاجه دي حاجه ترجعلك ... ده انا كمان مقولتلكيش انجوز میں کمان بس بلا کفایه
كده مش عايزه اضايقك اكثر
ثم تركتها والصدمة كانت قويه عليها حتى انها لم تنطق الا أن جاءت اليها صديقتها توجه فقالت لها : ايه مالك مسهمه كده ليه في حاجه حصلت ولا ايه ؟
لم ترد عليها ولكنها شردت قليلا فما ستفعله ... هل تترك الحفل برمته ويحدث ما يحدث أم
تواجهه .. ولكنها ردت اخيرا : لا ابدا انا عايزاكي في خدمه صغيره
توجه : امرك يا قلبي انا من ايدك دي لا يدك دي
نظرت الى نسرين وقالت : شايفه البت اللي هناك دي
نتيجة : اه مالها
ذهب : البت دي عاوزه تبوظلي فرحي وانا عايزاكي معايا في اللي انا هعمله توجه : معاكي يلا
ذهب : يلا
اخذت دهب توجه وذهبا اليها وقالت لها ذهب : نسرين انا بصراحه مصدقاكي وعايزه الغي
الفرح بس الفستان رحم عايزاكي تساعديني الي اقلعه
ردت بفرحه لم تحاول اخفائها : يجد احبكي على تفكيرك ... يلا تطلع قبل ماحد ياخد باله دهب : يلا يا حبيبتي يلا
صعدوا هما الثلاثه في مصعد الفندق إلى الغرفه خاصتها وبعد ان دخلوا قالت ذهب لتوجه :
بضي امسيكهالي كويس اوعي تسببها
قالت نسرين : اوعى كده متقربيش مني يا حيوانه
اجلستها توجه علي الاريكه تم جلست عليها وشلت حركتها وقالت بحده : انا اللي حيوانه برضه یا ارشانه
ثم قامت ذهب بضربها علقه محترمه تحلف بها الي عدد سنوات قادمه وقالت لاهته : بقي عايزه تبوظيلي فرحي ده يعينك يا حبيبتي .... والضرب اللي ضربتهولك ده مش عشان الهبل اللي انتي قولنيه انما عشان الفستان اللي انتي قطعتهولي في الحفله .. كده واحده بواحده يامزه ويلا
امني من هنا لحسن اخلي نوجه هي كمان تنقض عليكي
قامت بسرعه وقالت بعصبيه : والله لا دفعك ثمن اللي عملتيه غالي
ردت ذهب ضاحكه : ولا تقدري تعملي حاجه ... عشان سليم ماسك عليكي ذله السرقة يا حراميه
نسرین برهبه : هو قالك ؟
دهب : اه طبعا يا حبيبتي هو يقدر يخبى على حاجه ، ده بيموت فيا وبيحكيلي كل حاجه ... ويلا امشي من هنا لحسن أولع فيكي
لنسرين : حاضر حاضر
وبعد أن خرجت راکضه استردت دهب انفاسها قاتله : شكلي فيه حاجه باظت
قامت نوجه بتعديل التاج وخصله من خصلات شعرها وقالت : بس كده كله تمام
ذهب : طيب يلا ننزل لحسن يكون سليم خد باله
توجه : ماشي
وبعد دقائق نزلا للاسفل ووقفت بجانب سليم فقال لها بقلق : كنتي فين قلقتيني عليكي ردت مبتسمه : لا ابدا ده انا كنت بظبط فستاني وشعري
رد مبتسما : مكنش في داعي التي قمر في كل الاحوال
دهب : ميرسي يا حبيبي
لم تتحدث ذهب معه طيله المدة المتبقية من الزفاف ومررته على خير وبعد انتهاءه صعدا الي
الغرفه خاصتهما في الفندق وعندما وصلا إليها تركت يده و دخلت بمفردها ودخل هو خلفها .....
تم نزعت طرحتها بعصبيه قائله : كده يا سلیم تعمل فيا انا كده
رد باندهاش : عملت ايه ؟!!!
ذهب بحنق : انت عزمت ليه اللي انت كنت متجوزهم عرفي ؟
رد بضيق : أكيد تسرين اللي قالتلك مش كده
ذهب : وكمان مش بتحاول تكتب عليا ويتعترف عادي كده بكل جبروت
سليم : واكدب ليه في حاجه انا عملتها وتويت عنها الحمد لله
ردت بضيق : ولما انت تويت عنها عزمتهم ليه .. عشان تقولهم شوفوا الهيئه التي انا اجوزتها
رد ضاحكا : مسمحلكيش تغلطي في مراتي .... دي اعقل است شوفتها في حياتي
كلامه اشعل النار بداخلها أكثر فأخذت المزهرية لتصيبه بها ولكنه لقطها بيده وقال : انتي
اتجننتي ولا ايه
دهب : انا اتجننت | انت لسه شوفت حاجه
قامت بمحاوله رميه بكل ما طالته يدها وهو ظل يتفاداها حتى اصبحت الفرقه وكأنها ساحه حرب ... حتى جاء اليهم عامل من عمال الفندق ودق على الباب قائلا : في مشكله يا فندم
رد سليم بضيق : لا ابدا مفيش حاجه اتفضل انت
ثم وجه حديثه اليها : عجبك كده دلوقتي هيفهمونا غلط واحنا اصلا لسه معملناش حاجه
ضحكت بسخريه : وهو انت عندك امل انه هيحصل حاجه .. ده انت ساذج اوي
سليم : دهب اعقلي ... مش معقول عشان ماضي وانتهي تعملي كده
لهب : انا بقي مجنونه ومش عايزاك تقرب مني ... ياما هقتلك واقتل نفسي
رد ضاحكا : تصدقي خوفت .. على العموم انا هسيبك موقنا على راحتك عشان اكيد مش هعمل
كده غصب عنك
ذهب : طيب انا هنام على السرير وانت شوفلك أي حته نام فيها
زفر بضيق : زي ماتحبي .. تعالي يقي اقلعك الفستان
ذهب : لا انا هقلعه لوحدي متصرف
سلیم : متصمميش مش هتعرفي لوحدك .. طيب حتي تعالي افتحلك السوستة
ذهب : لا يرضه
فتحت الخزانه لتخرج منها الحقيبه التي كانوا سيسافران بها في اليوم التالي واخرجت منامه قطنيه ثم دخلت الى المرحاض واغلقت الباب خلفها حاولت أن تفتح الفستان بكل الطرق و فشلت فاتجهت الى صندوق ادوات الحياكة وهذه الاشياء ووجدت مقص صغير ظلت تحاول فتحه له الي أن نجحت اخيرا .. وفي اثناء ذلك دق سليم عليها قائلا : تحيي اساعدك ولا ايه
ذهب : لا خمس دقايق ومخلص
ثم ارتدت منامتها ومسحت المكياج من وجهها وقامت بجمع شعرها على هيئه ذيل حصان
وخرجت واتجهت الى سريرها فقال لها : طيب مش هتاكلي
ذهب : لا مش جعاله ... كلت تحت وشبعت
سليم : طيب تصلي سوا
ذهب : لا صلي لوحدك وانا هبقي اصلي لوحدي
زفر بضيق ثم قام بخلع ملابسه ليبدلها باخري امامها فصرخت و وضعت يديها علي عينيها : انت
بتعمل ايه يا مجنون ادخل غير غير الحمام رد ضاحكا : انا خلاص قلعت وهليس بس ... وبعدين هو انا بلبس قدام حد غريب ... قدام مراتي
يعني كأني قدام نفسي بالظبط
ردت مثلجلجه : حتى لو مراتك ... عيب برضه خلي عندك حياء شويه
رد مبتسما : خليهولك الحياء .. وخليكي في حالك وعدي يومك لحسن اجيلك وانسي اي حاجه وانا ما هصدق اصلا
ردت بخوف : لا لا خلاص انا هنام اهو
ضحك على جبنها كثيرا وبعدها نام على الاريكه وهو يتأكل من داخله من كثرة الاستياء مما حدث
فقالت بتوتر : خالتي اكيد صاحبه ... نزلني بسرعه
بعدما انتهي الحفل عادا سما وفارس الي منزلهما وعندما وصلا إلى الشقه حمل سما بين يديه
رد ضاحكا : خالتك راحت عند عمتها كلمتني وقالتلي ... النهارده يومنا هعيشك اجمل يوم في عمرك
دخل بها الي غرفه النوم ووضعها علي السرير ثم فتح الخزانه واخرج منها قميص من الشيفون الاسود وعاري الظهر ووضعه في يديها قائلا : عايزك تلبسهولي نظرت للقميص التي في يدها فاصابتها الرجفة وقالت بصوت مرتعش : انت جيت ده منين انا
متأكده اني مجبتهوش
رد مبتسما : انا جبته من فترة اون لاين كان عاجبتي وشيلته في دولابك بس يظهر انك مخدتيش بالك منه.
سما : او فعلا
تنهد وقال طيب هسيبك تلبسيه وانا هغير بره
سما : حاضر
ارتدته سما وهي تشعر بالخجل الشديد فلم يسبق لها أن ارتدت في مثل هذا الحجم فقد كان قصيرا وشفافا لا يخفى منها شئ .... وبعد ذلك دخلت تحت الفراش تنتظره حتى لا يراها وبعدها بدقائق دخل اليها فوجدها علي هذا الحال فاقترب منها وقال لها : انتي متغطية كده ليه
ردت بتوتر : اصلي بردانه جدا
فارس : لا متقلقيش انا دلوقتي هدفيكي بروحي قبل جسمي
ثم ازاح عنها الفراش ببطئ جعلها ترتجف بشده من كثره الخوف والقلق فنظر اليها بحرانه حتى كاد ان يلتهمها بعينيه التهاما وابتلع ريقه بصعوبه وقال : اوعي تخافي لحظه
وعندما وضع يده على زراعها وجدها ترتجف بقوه فقال لها : أهدي كده وخدي نفسك
سما : حاضر
فارس : ايه رأيك تساعديني احلق دقني
ردت بسرعه : لا انا بحبها فيك
رد مبتسما : اهو تغير تجرب
سما : طيب
بعد أن وافقت اخذها الى المرحاض وحملها من خصرها ووضعها علي الرخام وبعدها اخرج
مكينة الحلاقة واعطاها لها قائلا : احلقيني بقي
سما : لا اخاف أعورك
فارس : ياستي توريني انا راضي
ردت مبتسمه : حاضر
قامت بحلاقه جزء من دقته وقالت : كده صح
فارس : صح قربی اکثر
سما : كده كويس
فارس : لا قربي أكثر من كده
ظل يقترب منها حتى ازاحها من يدها وامسكها من فكها وقبلها بنعومه ثم بقوه وحملها إلى السرير وهو يقبلها ووضعها عليه تم ازاح عنها القميص ببطئ حتى لا تشعر ... فمسكت زراعيه وهي ترتعش ... فاغلق الاضاءة حتى بهدى من خوفها .... واستمرت الليله بكل حب وحنان ادفقه عليها ... واما عن شعورها فقد تناست الخجل قليلا وعاشت معه الاحساس وكأنها عادت الى
وطنها اخيرا التي تنتمي اليه....
