رواية ظلي لم يغادر المكان الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى ابو ضيف


 رواية ظلي لم يغادر المكان الفصل الثامن عشر 

بصلي يا خالد… أمي محتاجانا، ودي مش نهايتنا. يمكن ده اختبار… يمكن ربنا بيحطنا في المكان ده علشان نكتشف الحقيقة. صدقني، هنخرج، ونرجع لها، ونفضل حواليها زي ما كانت دايمًا حوالينا."

دمعت عيون خالد، وقال بصوت واطي:

– "لو رجعنا… هحضنها ومش هسيبها لحظة."

ابتسمت إهداء رغم دموعها، وقالت:

– "وأنا كمان. وهنقعد نحكيلها اللي حصل… وهي هتضحك وتقول: "ولادي أقوى من أي خوف."

جلسوا سوا في صمت بعدها… بس كان صمت دافي، مليان بحب الأم اللي بيلمّهم حتى وهما محبوسين في قلب القصر الملعون



جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره

تعليقات