رواية هل يجمعنا شئ الفصل التاسع عشر بقلم سلسبيل احمد
- هو ايه الدفتر ده؟ بتكتب فيه ايه؟
= امممم تدفعي كام وتعرفي؟
- عاوز كام؟
= عاوز حضن
ابتسمت وقامت حضنته: عاوزاك تديهولي كله بقا
- كله!
باست خده وبعدين بصتله ومدت ايدها: كله يا زوز
" زياد استسلم وحطه في ايدها.. فتحت بهدوء على الصفحه الى هو كان بيكتب فيها رفعت عيونها وبصتله وهي عيونها بتلمع "
-هو الكلام ده ليا؟
= كله يا لي لي
" ابتسمت وبصتله بعدم تصديق"
- من امتي بتكتب لي؟
= من اول يوم شوفتك فيه
" ليلي بدأت تقلب في الدفتر.. و ترجع لأول يوم وصل فيه البيت.. "
زياد بصلها وابتسم: هتعرفي تقري بعينك الى الدموع غطتها دي؟
ليلي رجعت الدفتر في ايده: اقرأ لي..
" منذ أن وصلتي إلى البيت.. مع اول نظره نظرتها إليكي.. علمت انني لن انجو ابدا من عيناكي.."
" حاولت جاهدًا ان ابتعد.. و لكني كنت قد وقعت بالفعل.. "
" لا نشبه بعض في شيء لا اعلم لماذا اشعر انني متيم بكي.."
سكت وبصلها: في تاني اسبوع ليكي.. بدأت اعرف عنك حاجات أكتر.. يمكن كنت انا بس الى مركز فيها.
ليلي ابتسمت بحب وهي بتحاول متعيطش: قول
" زياد رجع يقرأ من الدفتر "
- نظراتك و تعابير وشك لما حد يقول حاجه ومتبقيش فهماها.. و اللحظه الى بتغمضي فيها عينك لما تكتشفي حاجه حلوة.. او تاكلي حاجه عجبتك....
- لما تزعلي و حواجبك تضم على بعض.. ولما تتعبي وتحطي ايدك على جبينك بحيره.. و نظراتك ليا بالتحديد وانتي مش فهماني.. وكأنك كنتي بتسأليني لو محتاج مساعده..
- قلقك عليا وقت لما روحت المستشفي.. تفاصيل كتير.. مش هقدر اقولها لك.. فا كتبتها هنا.. لأني عارف ان صعب يبقي فيه حاجه بتجمعنا..
- انتي عايزه تبعدي و تمشي وانا لو مشيت وسيبت كل حاجه هسيب روحي.. بسأل نفسي علطول.
هل يجمعنا شيء..؟ و بتمني تكون الإجابة اه..
" رفع عينه وبصلها و ليلي كانت متفاجئة.. اغلب الى قاله مكانتش تعرفه لأن الصور الى بعتتها سلمي ليها مكانتش واضحه اوي! "
- انا بحبك اوي يا زياد!
ضحك: ممكن تمسكي نفسك.. لسه فيه كلام كتير مكتوب.. انا هعدي شوية.. و هقرأ لك من بعد لما كل كل واحد فينا عرف بحب التاني علطول اوكيه؟
" ليلي هزت راسها و زياد بدء يكمل "
- لقيت اخيرا إجابة سؤالي.. مكنتش متوقع انها تتغير.. حاولت على قد ما اقدر ابعد عنك.. كنت مقتنع بمقولة.. " اذا احببت شيء بشدة.. فا اطلق سراحة وان عاد إليك فا هو ملكًا لك إلي الأبد.. و إن لم يعد.. فا لم يكن ملكًا من البداية.. "
كان صعب عليا اوي اسيبك تسافري المره دي يا ليلي.. بس كنت حاسس ان ربنا ترتيبه أفضل.. عشان اتفاجئ بيكي رجعتي.. و متغيره!! غيرتي لبسك.. بقيتي بالخمار.. بدون اي ضغط.. ساعتها مكنش في بالي غير حاجه واحده.. عقلي بيقول..
هل يجمعنا شيء.. و قلبي بيرد.. يجمعنا كل شيء..!
" ليلي حضنته جامد وقتها.. وفضلت ماسكه فيه.."
" اليوم ده هما الاتنين فضلوا يتكلموا عن قد بيحبوا بعض.. وقد اي كل واحد منهم شايف التاني كل حياتة!!.. و طلبت ليلي من زياد وعد. "
- أوعدني.. نفضل سوا للأبد.. متسبنيش مهما حصل.. أوعدني نكبر.. وشعرنا يبيض سوا.. زي جدو و تيته..
ابتسم بهدوء: اوعدك يا لي لي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد
|| تاني يوم الصبح | على الفطار ||
" الكل كان متجمع.. و مصطفي كان اخر واحد نزل"
محمد: ايه؟ في عريس كسلان كده؟
مصطفي: عريس ايه بقا.. انا حيلي اتهد من الخطوبة خلو الفرح القرن الجي
يوسف: انا عاوز حيلي يتهد انا كمان
زياد: كمل اكل انت ملكش دعوة
يمنى: انا عايزه اشتغل
يوسف: وانا عايز اتجوز
زياد بصلهم: انتوا الاتنين لسه صغيرين
زينب: سيبك منهم دول اتجـ ـننوا
يوسف: بس انا مش صغير!
يمنى: وانا مش صغيره..
سلمي: فعلا حربوقة قد الدنيا!
ليلي: مش جدو قال هنفكر في مشروع! خلاص اصبروا بقلمي سلسبيل احمد؛ عبال ما نلاقي حاجه مناسبة
عبدالرحمن: صحيح.. انا كلمت مهندس الديكور عشان شقتكم وقال انها قربت تخلص
ليلي: معرفش ايه لازمتها بجد كدا كدا هنفضل لازقين فيكم! مش هنسيب البيت
فاطمه: لازم يكون ليكم شقة ياحببتي وبعدين ماهي قريبة مننا
خديجه: طيب سريعا كده حد يقترح نعمل غدا ايه
ليلي بحماس: محشي
" احمد ضحك وبصلها"
- انتوا تعرفوا ان دي كانت بتتغدي خضار و ستيك مشوي
فاطمه: مفيش الكلام ده خلاص ماهو ده الى مخليها خاسه و وشها قد اللقمه
زياد بصلها: بالظبط.. عاوزينك تتغذي كويس
ليلي ضحكت: على فكره انا تخنت اربعه كيلو من كتر الأكل الحلو الى باكله
فاطمه: بالهنا والشفا يا حبيبة قلبي
محمد: طيب.. يلا بينا يا مصطفي؟
زياد: وانا كمان يلا..
مصطفي: مش هاخد اجازه اخرج خطيبتي ولا اية؟
زياد: تفتكر نديله يا عمي؟
احمد: انا بقول لا مش هنبدء دلع من اولها
مصطفي بص لـ ليلي: شايفه ابوكي؟
عبدالرحمن ضحك: ابني
مصطفي: اوبا؟؟ بتخسر حفيدك عشان ابنك؟ امال ايه بقا اعز الولد ولد الولد دي؟
عبدالرحمن: خلاص ياخد انهارده اجازه
مصطفى باسه: حبيبي يا عبده
" نهي كلامه بغمزه.. وبعدين خرجوا.. "
يوسف: ماما انا كمان عندي معاد مع صحابي هنخلص حاجات تبع الكلية وكده
زينب: ماشي متتأخرش
" يوسف نزل بعدهم و
بعد شوية عبدالرحمن كمان خرج "
خديجه: البيت فضي عليكم يا بنات
سلمي: مفيش احلي من كدا
يمنى: نطبل ونرقص بقا
زينب: تموتي في المرقعه يختي
" يمنى ضحكت وفعلا جابت الطبلة وفضلوا يهيصوا و يرقصوا جامد وكانوا كلهم مبسوطين بلمتهم حوالين بعض.. بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد واكتر حد مبسوط بيهم فاطمه.. كامت بتبصلهم بفخر وحب.. "
"سلمي ويمنى و ليلي علاقتهم كانت في اقوي مراحلها.. وكانوا بيحبوا بعض اوي و فرحانين سوا.! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|| في المصنع | اوضة زياد ||
* طق طق طق *
- اتفضل
" الباب اتفتح و زياد لقي خالد داخل "
- يباي انت مش بتزهق يا معلم مواركش غيري
= اصل خد بالك انا تنح و بالي طويل
- وانا اتنح و عنيد
= طب وبعدين.. شوفلنا ارض وسط
- ان شاءالله بعد سنتين تلاته اربعه عدي علينا تكون يمنى كبرت و خلصت تعليم ولا حاجه
= والله؟ لا بجد والله؟
- يابني انت شايف انا اتجوزت امتي؟
= انا ظروفي مختلفة شقتي جاهزه وبشتغل واكبر منك بتسع شهور
- وهي لسه صغيره!! مش هينفع
= نعمل خطوبة
- الله يخربيت زنك يأخي انا عندي شغل
= اتصرف.. حل لي مشكلتي..
- روح كلم ابوها مليش دعوة
= الكلام ده لو انت ملكش تأثير عليها مصطفي عرفني كل حاجه
زياد ضحك بثقة: انت غيران ولا ايه؟ شامم ريحه شياط خارجه من كلامك
خالد بحيره: مهو بصراحه انت لولا متجوز كنت قولت عاوز تتجوزها انت
" زياد ضحك جامد وهنا ادرك ان خالد ميعرفش انهم راضعين على بعض.. "
خالد: انت بتضحك كده ليه؟
- ولا حاجه يمعلم.. هكلم عملي وجدو ونشوف
= ماشي.. هثق فيك مع اني مش مرتاح لك
- خد الباب في ايدك ورايا شغل كتير
= ماشي مع السلامة
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
|| في الزمالك | في إحدي الشوارع ||
- جرا ايه يا يوسف مالك
= يجدعان مش مفروض نخلص مشوار الكلية الأول
- يعم ادينا بنلف شوية و نغير جو
= هنروح فين يعني
- هنشوف بنات
= نادر قولتلك قبل كده بلاش الشغل ده ما تشوف يا اسلام
اسلام: معاه حق.. احنا نولع جوبين
يوسف: لا حول ولا قوة الا بالله
نادر بتريقه: هتفسد اخلاق الملاك ابو جناحات
يوسف: نادر فكك متفوقش عليا
نادر: خلاص تعالو نقعد على اي كافيه نشرب حجرين.. تشرب شيشة تفاح يا يويو؟
" الاتنين ضحكوا و يوسف اضايق.. بقلمي سلسبيل احمد و بعدين مشيوا على الكافية "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا.
|| في البيت | الدور الأرضي ||
- ماما.. ماما.. يا ماما.. ماما
بزعيق: اييييه !! قولتلك بطلي الزن ده يا يمنى
- الهايبر منزل على الصفحه انهم اشتروا كيكة دريم عايزه اجيبها ونعمل كيكه
= روحي هاتيها أمشي
" طلعت تغير بحماس و دخلت تقول لـ ليلي عشان تروح معاها لقتها نايمه.. فا راحت اوضة سلمي"
- سلمي.. سلمي
= ايه يا بومه
- تعالي معايا نشتري كيكه
= ادهم جي دلوقتي مش هعرف انزل
- هنيجي بسرعه
= مش قادره يا يمنى!!
- طب وربنا ما هتاكلي منها
سلمي بأستفزاز: هاكل منها لما تنامي
يمنى بعند: هاكلها كلها!!! ومش هدي خطيبك كمان ها
" و نزلت فعلا لوحدها و بعد شوية أدهم وصل البيت و قعدوا في الدور الارضي "
" فاطمه رحبت بيه هي و خديجه و زينب و هو اتفاجئ ان محدش من الشباب موجود.. "
- مالك يا ادهم
= يوسف و زياد فين
- كلهم برا
= طب انا لازم امشي بقا.. انا بس كنت عايز اشوفك و اوريكي صور الألوان نختار سوا.. فا هبقي اعدي وقت تاني
- خلاص ماشي.. هي عين يمني البومه
ضحك: هي فين صحيح؟
- بتشتري كيكه
= يخسارة.. يلا تتعوض
ضحكت: ابقي تعالي بكره..
- ماشي اتفقنا.
" أدهم طلع و سلمي رجعت اوضتها رنت على يمنى لقتها مش بترد.. كانت عايزه تروحلها طالما هي كدا كدا لابسه و أدهم مشي "
" راحت اوضة زينب"
- بقولك يا زوزو هي يمنى في انهي هايبر ؟
= أعتقد القريب الى بتروح له علطول
- طيب انا هنزل اشوفها
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
" مصطفى كان مع فريده في كافيه "
- ايه بقا الكلام الى ميستناش
= بصراحه كده يا فريده.. حاسك فيكي حاجه
- حاجه زي ايه؟
= مش مبسوطه او مش مرتاحه.. مش عارف.. لو حاسه اننا اتسرعنا قوليلي
- لا.. مصطفي هو الموضوع.. هو
بصلها: ايه مالك؟
= انا الحقيقة.. مكنتش مرتاحه امبارح
- مني؟!
= من الخطوبة.. بص انت فيه حاجات كتير متعرفهاش.. وانا مش عارفه..
- ممكن تهدي.. الموضوع مفهوش توتر.. خدي وقتك و قوليلي بهدوء فيه ايه
= بابا.. انت شوفت بيعمل ايه؟
- مش فاهم؟
= الخطوبة! والناس الى عزمهم.. الصحف الى بتكتب ان بنت عثمان المحمدي اتخطبت.. العيون الى عليا.. مصطفي انا سيبته عشان مش حابة الجو ده.. اصريت اشتغل بعيد عنه وابعد عن دايرته الى مش مريحه ليا.. بابا كان عاوزني اتجوز حد من صحابة الى مشاركين بعض و..
و فيه تفاصيل كتير ومشاكل وحاجات انت متعرفهاش
- كل ده هو بس الى مخليكي متلخبطه ولا حاجه تانيه
= مفيش حاجه تاني.. ده الى دايما موترني.. بقلمي سلسبيل احمد و مسبب لي قلق يمكن تشوف بابا اجتماعي و مرح وكل ده لكن انا بخاف منه واتفاجئت انوه وافق عليك لأنه كان مصر اتجوز شخص معين
مصطفي رفع حاجبه: مين ده بقي ؟؟
- كريم صفوت ابن صفوت نصار لو تعرفه
= مسمعتش عنه في طبق اليوم!!!! كان موجود امبارح؟
فريده سكتت و مصكفي رفع حواجبه: لا بقا !! انتي ازاي ساكته كده اتكلمي قولي وسمعيني
"فريده ضحكت على طريقته غصب عنها و عصبيته"
مصطفي بتعجب: البت بتضحك! قوليلي مين البأف ده وجه ولا لاء
- جه يا مصطفي يوه بقا
= جه يا مصطفي يوه بقا !!..
- لا بصي بصيلي كده من هنا ورايحه تحكيلي على كل حاجه لو حد كح جمبك تقوليلي الو مصطفي فيه انسان كح جمبي
" فريده فضلت تضحك جامد.. بيدج الفيس Slsbell Ahmed وهو لوهله سرح في ضحكتها الجميلة.. و اتبسط لما شافها فرحانه"
- فريده..
= نعم!
- ممكن متخافيش من حاجه.. ولا تتوتري.. انا هفضل جمبك.. و في ضهرك.. مش هنسيب بعض تمام؟
= حتي لو حصلت مشاكل؟
- حتي لو الزومبي طلعوا علينا..!
" ابتسمت وهو ابتسم لها بحنان.. وشوية وعينه جت على يوسف الى كان واقف مع صحابة في الشارع.. وكانو قريبين من الكافية "
" مصطفي عينه ثبتت على صاحبه الى مدله ايده بسـ ـجارة.. وقف و اتصدم اول لما لاقاه خدها "
فريده: فيه ايه يا مصطفي؟؟
مصطفي بدء يتحرك: خليكي هنا
" خرج لبره خطوتين و يوسف اول لما لمحه اتحْصْ و رمي السـ ـجارة من ايده !! "
يوسف بخوف: مش بتاعتي والله
مصطفي: وحياة ربنا ؟؟
بص لصحابة بغضب: هي دي الرجولة يا عيل منك لي !!!!
يوسف: يا مصطفي محصلش حاجه !!
مصطفي بنرفزه: مسمعش صوتك !!!!!
رجع بصلهم: وانت وهو قسما بالله لو لمحت واحد فيكم ناحيته تاني مش هتعرفوا ممكن اعمل فيكوا ايه !!! فاهمين ؟؟
" صحابه مشيوا بسرعه و يوسف بصله بعدم تصديق "
- هو ايه الى عملته ده ؟؟؟
= انت كمان مش عاجبك !!!
- انت فاكرني عيل !!!
= بعد الى شوفته ده اه
" فريده خرجت لما لقتهم بيتخانقوا "
- مصطفي فيه ايه !!
" سكت لما خرجت و شاور له "
- قدامي على العربية هنروح
" ركبوا العربية و اتحركوا للبيت "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في شارع الهايبر ||
" سلمي كانت ماشية بترن على يمنى وموبايلها مقفول.. اتنرفزت وفضلت تبرطم "
- ماشي يا بومه خليني اللف زي الهبـ ـله كده مع نفسي
" وبعد شوية لقت عربيات واقفة و ناس متجمعة..
بصت بعدم اهتمام و لقت حد واقع على الأرض.."
" سلمي الدنيا اسودت في وشها والموبايل وقع منها بعدم وعي وهي شايفه يمنى الى واقعه قدامها.. والناس بتحاول تفوقها.. "
صرحْت بعدم تصديق: يمنى !!!!؟؟؟؟؟؟!!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في البيت | في الجنينة ||
" ليلي كانت مستنيا زياد.. و اول لما وصل جريت حضنته "
- وحشتني!
زياد باسها: وانتي كمان.. قاعده لوحدك ليه؟
= صحيت ملقتش حد من البنات
بصلها بستغراب: يمنى بره؟
- اه.. و سلمي كمان
= غريبة دي.. راحت فين؟
- مرات عمي قالت لي بتجيب كيكه بس اتأخرت كده انا برضو حاسه
= طب انا هاروح اشوفها
" و قبل ما يخرج لقي يوسف ومصطفي داخلين عليه بيتخانقوا جامد و بيزعقوا "
زياد: بس !!!! ايه انت وهو فيه ايه !!!
مصطفي بغضب: اتفضل احكيله فيه ايه !!! قوله !!
" يوسف كان لسه هيرد سمعوا صوت حد بيزعق جوه جامد فا دخلوا بسرعه يشوفوا فيه ايه.. "
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم