رواية تزوجت معاقا ذهنيا الفصل الواحد والعشرون
وراح خد مفاتيح عربيته وكان لسة هيخرج من المكتب لقي باب المكتب بيتفتح وبيدخل ظابط
ومعاه عساكر ..........
الظابط ينبرة قوية: انت مطلوب القبض عليك.
قاسم ببرود :لا بجد..........
الظابط بنبرة قوية وغليظة اومال جاي اهزر معاك اتفضل قدامي ........
قاسم ببرود : مش فاضي دلوقت عندي مشوار مهم وبعدين هيفي اجي بنفسي .... " وهم بالخروج ولكن أوقفه قبضة الظابط القوية على ذراعه "
الظابط بغلظة : انت شكلك ميتفهمش بالادب قمحتاج تتعامل معاك بقله أدب ......... باله الحرك قدامي....
"وحده يعنف "
قاسم بصله ببرود ورد طب إيدك عشان متوحشكش
اهو مجنون فكيف يتحدي رجل شرطة .....!!؟؟
الظابط بغلظة : شكل انت الي هتوحشنا ..... وراح لوي دراع قاسم وره ظهره وبدأ يزقه القداج"
في ثانية كان قاسم صاحب ايده من ورا ظهره وضرب الظابط ووقعه في الارض ..... والعساكر قربت من قاسم عشان تسيطر عليه بس هيهات مين هيقدر يسيطر على واحد نهش الخوف والقلق فؤاده على سجانة قلبه...........
ضرب العساكر الي كانوا حواليه وكان علي وشك الخروج بس واحد من العساكر ضرب عليه طلقة ...... اخترقت دراعه ولكنه لم يهتم بل خرج من المكتب بل من الشركة كلها وركب عربيته بسرعة ومشي..
في المستشفي
كانت ريناد قاعده على الكتبة الي في الاوضة ومرجعة دماغها لورا ومغمضة عليها ...........
دخل الياس من الباب من غير اي صوت بس هي حست بوجوده لما سمت ريحته الي حفظتها عن ظهر قلب........ ففتحت عليها لقته بيقرب منها وجه قعد جمبها وحط دماغه صدرها وحاوط ............خصرها بایده
ريناد ابتسمت ابتسامة هادية وبدأت تداعب خصلات شعره بايديها...........
الياس بصوت متحشرج وكأنه على وشك البكاء وبدون اي مقدمات انا بلغت عنه ..............
ريناد متفاجاتش اوي بالي قاله لانه هو كان قابلها انه عايز يعمل كده......
ريناد بتنهيده وهي تداعب خصلات شعره مش عارفة أارد اقولك اي حقيقي اقولك انت عملت الصح والمجرم لازم يتعاقب حتى لو كان مين ولا اقولك انت غلطان لانه مهما عمل فهو أخوك .... حقيقي انا مش عارفة وفي نفس الوقت انا حاسه بيك وعارفة انت بتعاني قد اي دلوقت.........
ریناد یاست دماغه و ضمته لصدرها اكثر وهو نزلت دموعه بصمت وهي حست بيها وعنيها دمعت لانها شايفة حبيبها بيتألم قدامها وهي عاجزة و مش قادرة تعمل حاجة ... "
ريناد بدأت تمسح على ظهره وتطبطب عليه بحنان ........
ريناد بنبرة حاولت جعلها هادئة رغم دموعها : ششش......... اهدي يا روحي
كل الي بيحصل ده قدر ومكتوب عند ربنا احدا مش بإيدينا حاجة تعملها احنا مجرد أسباب للي. بيحصل مش اكتر ......... بالله عليك اهدي وارمي جمولك علي ربنا وهو عارف الخير فين أو عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم ......
و راحت رافعة دماغه من على صدرها وكورت وشه بين ايديه وبصت في عنيه الزيتوني الى
بتلمع من تجمع الدموع بها مما جعلها اية في الجمال
............واتكلمت
ریناد بإبتسامة من وسط دموعها : العيون الحلوة دي مينفعش تبكي ......
وراحت باست جفن عليه " وكملت لانها قوية في صاحبها
و باسته جمب شفايفه برقه شديدة "
ورجعت بصت في عليه وقالتله وهي بتهز دماغها بتأكيد وبتبتسم : صح ........
الياس هر دماغه بهدوء بمعني صح
ريناد بإبتسامة وهمس امام شفايفه وهي بتمسح دموعه بأناملها : شاطر مش عايزة اشوف دموعك دي تاني ابدا وراحت طبعت قبلة رقيقة على شفايفه وبعدين حضنته ودفنت ونها في رقبته وكانت بتوزع قبلات متفرقة عليه وهمست بتحشرج : دموعك بتحرقني وانا شايفاها بتنزل و انا عاجزة ومش عارفة اعمل اي يخفف عنك .....
الياس ضمها ليه جامد وحاوطها بايديه بتملك وهمس : انتي وجودك جمبي والدفي الي بلاقيه في حضنك بيهون عليا كتييير اوي يا ريناد انتي لولا وجودك كان زماني ............
ريناد ضربته علي صدره جامد وهي مازالت في حضنه ودافنه نفسها في رقبته ..............
ريناد بدموع : اخرس متنطقهاس ولا تجيب سيرة الموت ده خالص انت فاهم ..... والا والله .......معضت
الياس ابتسم غصب عنه علي الطفلة دي وحد نفس وخرجه و قالها فاهم ............
مكملوس ثانيتين علي كلمته وباب الاوضه اتفتح بقوة ودخل خالد...........
خالد بحرج وهو بيودي وشه الناحية التالية : اسف ... انا ... يعني... مقصد تش.....
إلياس بعد عن ريناد الي بصت في الأرض ومقدرتش ترفع عليها من كسوفها. ........
إلياس بتنهيده وهو بيمسح على وشه : حصل خير يا خالد في اي ........
خالد يصله بقلة وقاله : انت مسمعتش الخير ..........
إلياس بنعب: خبر أي .........
خالد التوجه ناحية التليفزيون الي في الاوضة وراح مشغله ومسك الريموت وبدأ يقلب في القنوات
إلياس بتعب: يابني دا وقت فتح التليفزيون متقول في ............
خبر عاجل : اعتداء مالك شركة MCK للادوية قاسم السيوفي على رجال الشرطة أثناء محاولتهم للقبض عليه بتهمه القتل وهروبه بعد اصابته بطلق ناري من احدي العساكر ..... كانت معكم المذيعة نادين أحمد ولنا لقاء آخر مع خبر جديد في برنامج اخر الانباء ........
فقل خالد التليفزيون وبص علي إلياس الي كان بيستمع للخبر بصدمة وجمود ............
خالد بهدوء وقلق : كده هيحصل اي......
الياس بتنهيده وجمود يحصل الى يحصل الموضوع دلوقت في ايد الشرطة وهي تعمل الى
ريناد برغم صدمتها من الي سمعته الا انها مدت ايديها وحطتها علي ايد إلياس الي مسك إيديها جامد وكانه بيستمد منها القوة ...............
خالد سكت ومعرفش يرد يقول أي بالاضافة انه حاسس بصاحبه والي بيمر بيه......... فقرر يخرج
بس قبل ما يخرج تقي ظابط داخل الاوضة........
الظابط بهدوء : مين فيكم الياس الى قدم بلاغ في حق المدعو قاسم السيوفي .......
الياس ساب ايد ريناد الى كلبشت فيه بقوة وقام وقف ...........
إلياس بهدوء : أنا .........
الظابط بهدوء : طب تعالي معايا عشان محتاجيتك في القسم .........
إلياس بهدوء : حاضر بس ممكن حضرتك تستناني بره تواني..........
الظابط تفهم الامر واوما في صمت وخرج وخرج وراه خالد وقفل الباب.......
لف إلياس اريناد الي بتعيط ........
إلياس بهدوء وحدية وهو بيمسحلها دموعها بأنامله متخافيش دا إجراء عادي عشان ياخدوا
اقوالي وكده.........
ريناد حضنته جامد و اتكلمت بشهقات لاء انا خايفة خليك معايا ..........
إلياس النهد وأدلها الحضن وقالها: مينفعش يا حبيبتي لازم أروح دا مش بمزاجي .......... وراح يحررها من حضنه وباس جبينها وبعدين بصلها يبدأ يمسحها دموعها ويقولها .......
إلياس بهدوء هروح واجي بسرعة متخافيش ...........
ريناد بدموع ونبرة طفولية وعد.......
الياس ابتسم وقالها : وعد بس متعيطيش........
ريناد بطفولة محببه ماشي.......
"ابتسمتها بهدوء وباس خدها وسابها وخرج"
ورغم امتلأ قلبي بظلمات الألم والآهات الا انه لم يسلم من براءتك وسحر عينيكي فتمرد واعلن الحرب عليها وظل منيراً بفضلك ولاجلك مولاتي .............
في بيت بسمة .
منة بقلق أنا قلبي حاسس انه في حاجة حاصلة مع بسمة عماله اون على تليفونها وهي ............مبتردش
أشرف بابتسامة مطمانه يا ستي مفيش حاجة حاصلة بسمة بميت راجل متخافيش تلاقيها
مشغولة في الشغل فمش عارفة ترد عليكي .......
منة بقلق لاء انا حاسه انه في حاجة قلبي مش مطمن ...
اشرف بابتسامة : طب رئيتي علي سجي ........
منة بقلق : لاء مجاش في بالي هون عليها دلوقت ...........
وبدأت ترن عليها وكانت فاتحة الاسيكر..........
منة بقلق : ألو ازيك يا سجي ..... مالك يا بنتي بتعيطي ليه.......
سجي حكت لمنه الي حصل في الشركة والهم خدوا كل الي في الشركة القسم ومنهم سجي
منة بصدمة وقلق وبسمة في القسم معاكوا......
سجي ببكاء واستغراب : بسمة مجالس الشغل يا طنط هي مش في البيت .......
منة بدموع ونبرة عالية نسبيا : ازاي مجاتش الشغل دي نازلة من الصبح .........
سجي بكائها زاد واتكلمت بشهقات والله مجاتش انا فضلت واقفة مستنيها ورنيت عليها كثير بس مكانتش بترد وقولت تلاقيها راحت عليها نومة بعد ما كلمتني ...........
منة التليفون وقع من إيديها من صدمتها ورمت نفسيها علي الكرسي فقدميها لم تعد تحملها وبدأت في وصله البكاء .......
منة ببكاء : مش قولتلك بنتي فيها حاجة .... انا حاسه بيها .... يا حبيبتي يا بنتي أيه الي حاصل معاكي يا ضنايا ................
أشرف قام حضتها جامد ودموعه نزلت فحبيبه فؤاده منهارة امامه و فلده كبده لا يعلم این هي ....... ولكن حاول التماسك .
أشرف بدموع : اهدي يا منة اهدي يا حبيبتي هتلاقيها هنروح فين يعني .......
منة بيكاء وهي تحتضنه بقوة: معرفش ... معرفش ..... بالله عليك هاني بنتي ............
أشرف بدموع : طب اهدي عشان اعرف اتصرف انا مش هعرف اعمل حاجة طول مانتي بالحالة دي لازم تتحلي بالصبر شوية ...........
منة خرجت من حضنه وبصتله وقالتله: هي كويسة صح ................
أشرف بنيات: ان شاء الله هتكون كويسة ومفيهاش حاجة ....... انا هنزل أدور عليها في المستشفيات والأقسام ومقدم بلاغ في القسم ...............
منة قامت وقفت وقالته : انا هاجي معاك
أشرف بنبرة حاول جعلها هادئة لاء خليكي انتي هذا عشان لعلى وعسى لو جت وحاولي ترني علي اي حد من صحابها يمكن تكون عند
بصتله بدموع واومات في صمت .........
وهو دخل ليس بسرعة ونزل .......
في القسم.
عز راح مع إلياس القسم واول ما وصلوا إلياس دخل على طول للظابط عشان ياخدوا اقواله وعز كان مستنيه بره بس الى صدمه انه عينه جت على سجي وهي واقفة ويتعيط ......... فراحلیهاست.
عر بقلق : سجي التي يتعملي اي هنا وبتعيطي كده ليه .........
سجي يتقطع نتيجة لبكائها : انا .... هنا .... عشان.... عش.. اان
عز وهو يحاول تهدأتها : ششش... اهدي... اهدي خالص عشان تعرفي تتكلمي ..... ومتخافيش من حاجة انا معاكي ... تمام .....
سجي حاولت تهدي شوية من وصله العياط الى كانت فاتحاها............
عز ينيرة حانية ها بقى بتعملي اي هنا .....
سجي بصوت متحشرج أثر البكاء انا جيت عشان عاوزين ياخدوا اقوالنا ويسألونا عن مدير الشركة ويعرف ايه عنه عشان متهم في قضية قتل دا غير انه ضرب الظابط والعساكر إلى كانت
عز بإبتسامة هادية طب بتعيطي ليه بقي طالما انتي عارفة انه هما هياخدوا اقولك بس .. مش هيدوكي حقنة يعنيي ... "مزح في آخر كلامه"
سجي ابتسمت وقالته ببكاء : عشان خايفة انا مدخلتش قسم قبل كده ... فمعرفش بيعملوا اي مع ........الناس
وكمان بسمة محدش يعرف في فين......
عز بعدم فهم يعني أي محدش يعرف هي فين .........
سجي حكتله عن الي حصل وعن مكالمة منة ليها وكانت بتعيط .........
سجي ببكاء : بس ده كل الي حصل وانا خايفة يكون حصلها حاجة ........
عز وهو بيحاول يطمنها وبيطمن نفسه معاها متخافيش ان شاء الله هتلاقيها مفيش حاجة وحشة
وساب سجي وطلع تليفونه يعمل مكالماته عشان يفهم ويقدر يتصرف ........
عند بسمة
كانت قاعدة في الأرض وسرحانة في كل الي بيحصل فاقت من سرحاتها على رزة الباب ودخول أمير وته ليها التي لا تبشر بالخير ............
أمير يغضب دفين ونبرة ساخرة بقي هو فاكر انه لما ياخد امي كده انا هخاف بقي وهسيبك لمشيدا بعده وحياة امي لاندمه علي الي عمله ده ودلوقت........ " بدأ يقرب من بسمة "
بسمة يخوف ودموعها نزلت انت هتعمل اي بالله ابعد عني ........
اهههه ....... يالله ابعد مشتغلش في حاجة انا مأذنكش في حاجة ......... " كان هو رفعها من علي الأرض ورماها علي السرير وقلع الجاكت بتاعه و القميص وبقي فوقيها وبص في عنيها ..........
أمير بشهوه للاسف ماذتنيش اه بس حظك اله حبك بقى ....... وأنا مينفعش أفوت الفرصة دي " وراح بدأ يبوسها بعنف في كل انت في وشها ورقبتها وهي عماله تصوت وتتحرك جامد بس للاسف كل إلى بتعمله ده ولا ماتر معاه في أي حاجة وكل الى غالب عليه ترغب حيوانية وبس ..... "
بسمة بصراخ وبكاء هيستيري ابعددددد عنبي بقي حرام عليك .......... ابعدددددددد. عتيبي ... الحقونييييي ....... يا رب ارحمنييييي ..............
بدأ أمير يقطعلها هدومها وهي يعيني كانت في حالة تقطع القلب حقيقي ......
وكان الله يجعلها وشعر بما تمر به ............
الباب انكسر ودخل قاسم كالعاصفة وهجم على أمير وشده من فوق بسمة الى فقد الوعي من كثر الصريخ والضغط النفسي الى حصل ونزل ضرب فيه ...........
قاسم بغضب وهو بيلكم قاسم ليه كده ..... عملتلك ايه لك ده...... ايه ذنبها .......
أمير بأنفاس هاربة من كثرة اللكمات ونبرة غاضبة ذليها انك حيتها وانت متستاهلش تحب حد ولا حد يحبك يا قاتل ..... " قال جملته الاخيرة بشماله واضح وضحكة خبيثة "
قاسم كمل ضرب فيه وإي ما مبقاش فيه حطه سليمة .........
قاسم بغضب وهو بيضربه يغل كل ده ليه عملتلك اي عشان تكرهني كده دانا اعتبرتك صاحبي واخويا .........
أمير بأنفاس من قطعة: بكرهك دي كلمه قليلة علي الى جوايا ليك دايما كنت أحسن
مفضل عند الكل علي أي مش عارف وانت متستاهلش أي حاجة ومتقولش صاحبي دي انت مينفعش تكون صاحب لحد وانا كنت معالد عشان اعرف اكسرك صح ....... واعرف كل الناس انك متستاهلش اي حاجة من الي انت فيها ........... فاااهم متستاهلش..........
قاسم بصله بذهول لوهله يااه للدرجادي ممكن حد يحقد على الثاني بالشكل ده............. في الوقت ده أمير باغته بلكمه في وشه فترجاع قاسم للخلف وامير شد القميص بتاعه بسرعة وخرج يجري من الأوضة بس قبل ما يخرج ..........
أمير بغضب مش هسيبك ......... و هتشوف .........
وراح خرج بسرعة من الاوضة .........
قاسم قرب من بسمة بلهفة وخوف حقيقي وحمد ربنا انه جه في الوقت المناسب قبل ما كان عمل فيها حاجة .........
وراح قلع الجاكت بتاعه ولبسهولها وشالها وخرج ..........
في المستشفى
ريناد كانت قاعده في الاوضة مع أمجد وخايفة وبتعبط علي إلياس الي لسة مرجعش والساعة ..........بقت 10 بالليل ........... فخرجت بره الاوضة
واول ما خرجت شافت خالد فراحت ليه...........
ريناد بدموع: لو سمحت هو إلياس لسة مجاش.........
خالد بهدوء الاء جه من شوية ............
ريناد ابتسمت بفرحة وقالتله : اومال هو فين .........
خالد بهدوء : موجود في الاوضة الي هناك دي ومحرج محدش يدخل عليه .........
ريناد بمجرد ما شاور كانت هي اتحركت ناحية الاوضة ومهتمتش بكلام خالد............
خالد اتنهد و هر كنافه بلامبالاه بمعنى مقيس فايده يعني ..........
ريناد دخلت الأوضة براحة من غير ما تخبط ......... ولقته فارد نفسه على السرير ومغمض عليه و باين عليه التعب فقفلت الباب براحة وقربت منه وفردت نفسها جميه وحاولت ظهره و دفنت نفسها رقبته ............
الياس فتح عليه وهمس ياسمها ريناد......
ریناد ضمته اکثر و همست: اممم انا ..... مجتش ليه علي الاوضة علي طول كنت قلقانه عليك .......
الياس عدل نفسه وباسها من دماغها
إلياس بتنهيده أسف مكنتش اقصد اقلقتك بس كنت عايز اقعد لوحدي شوية ......
ریناد باسته جنب شفايفه وابتسمت بحب وقالتله: متنأسفش خلاص المهم انك جيت .........
إلياس ايده المدت وفكلها الطرحة وفك البنسة الي كانت ماسكة الكحة.
واتقك شعرها.......... . و ريناد بصاك بعدم فهم....
ريناد بعدم فهم انت بتعمل ا...........
مدهاش فرصة تسأل وداهم شفايفها بشفايفه في قبلة طويلة وبعدين نزل على رقبتها وهمس
بصوت منحشرج بكلمة واحده : محتاجك...........
وما كان من ريناد الا تلبيه النداء فهمست : انا كلي بتاعتك مش محتاج استأذن .........
وغرق كل منهما في انهار العشق ليروي كلا منهما احتياجه للآخر ونسيوا نفسيهم أنهم في مستشفى محترمة .......
"احنا ملناش دعوة بالمحن ده الناس دي مشافتش بربع جنية تربية "
بعد وقت ليس بقليل .........
إلياس دافن وشه في رقبة ريناد ومحاوط خصرها بايده ............
ريناء بهدوء وهي بتلعب في شعره : متخافش كل حاجة هتبقى كويسة ..........
إلياس اتنهد وقالها : اظاهر مفيش حاجة هتبقي كويسة قاسم ومحدش يعرف عنه حاجة حتي الي كنت مكلفهم بمراقبته معرفوش يوصلوله وزاد الطينة بله انه اخت عز محدش يعرف عنها
ريناد ابتسمت وقالت بهدوه : لاء متقولش كده ان شاء الله كل حاجة هتيقي كويسة خلي ظنك في الله خير را ربنا قال : " انا عند حسن ظن عبدي بي" فخليك واثق خير في ربنا وانه كله هيعدي وان شاء الله اخته متبقي كويسة واكيد ربنا حافظها..........
إلياس باس رقبتها وقالها : ان شاء الله خير.......
ريناد بإبتسامة إن شاء الله نام شوب وريح جسمك بقي عشان انت منمتش من امبارح عشان تقدر تبقى مع صاحبك .
الياس هر دماغه وهي حست بيه فابتسمت وفضلت تملس على شعره ...... وإما ما انتظمت انفاسه ونام ........
مر يومين على الاحداث دي محصلش فيهم اي جديد قاسم وبسمة لسة مختفين ومحدش يعرف عنهم أي حاجة ومنة وأشرف على وشك الانهيار فينتهم الوحيده مختفيه والله اعلى واعلم ايه الى حاصل معاها .........
لين ومامتها وعز من اليوم الى بسمة اختفت فيه وهما قاعدين معاهم في البيت .
وعز وإلياس وخالد بيحاولوا يعملوا الى يقدروا عليه عشان يعرفوا هي فين .........
وأمجد حالته زي ما هي بدون أي تغيرات وريداد موجودة معاه على طول في الاوضة ميتفار فوش............
في مكان ما يطل على البحر مباشرة بمياهه الصافية الى من جمالها تنسيك اي حاجة ومتخلكش عايز مسافة عينك عنها واو الثانية ......... تلاقي بسمة قاعدة على الرملة وضامه رجليها ليها وباصه للمياه بشرود وبتفتكر أحداث اليومين الى فاتوا ..........
عودة سريعة
بسمة أول ما فتحت عليها حست بايد محطوطة على ايدها فداهمها ما حدث معاها قبل فقدان الوعي ... فبدأت تصرخ .......
بسمة بصراخ وبكاء ابعد عنييبي ...... حرام عليك..... أنا معملتلكش حاجة .........
قاسم قرب وشه منها واتكلم بلهفة اششش... اهدي متخافيش انتى كويسة ومحصلكيش حاجة ...... محدش لمسك أهدي ...........
بسمة بصت يصت لوشه لقته قاسم فبدأت تهدي تلقائيا والكلام الى قاله طمنها...........يس هيهات مدامش الهدوء ده لاكثر من دقيقتين ...
بسمة عدلت نفسها بسرعة ووقفت علي السرير بركابها وبدأت تضرب في قاسم وتصرخ في وشه .......
بسمة بغضب وصرخ وهي عماله تضربه علي كثافه وصدره ووشه وباصه في عليه كل الي حصل ده من تحت راسك كان هيغتصبني ويكسرتي بسببك عملك ايه انا فهمتيي.. عملتلك اي..... و ازاي تتجوزني من غير ما أعرف ...... فاكر نفسك مين انت عشان تتحكم في حياتي وتدخلها غصب ... ود عليا ......
قاسم كان باصلها بسكون تام و سايبها تضربه وتخرج غضبها لانه عارف انه حقها وكمان لانه معندوش قدرة يقاومها خسرته على الرؤية اصلا بقت مشوشه وعلى وشك فقدان الوعي ............
بسمة ب شعارات وهي بترقه جامد بايديها رد عليا ... ساكت ليه ...... " في الزقة الي زفتهاله وقع من علي السرير وفقد الوعي نتيجة كمية الدم الي فقدها ......
بسمة ب شعارات: قوووم رد عليا متستموتش .............
طبعا هو فاقد الوعي وهي بتهتش مع نفسها ومش واخده بالها من إيديها الي فيها دم .........
ففوسط صراخها عليه انه يقوم خدت بالها من الدم الى على السرير مكان مكان قاعد والي في ایدها ........... فصعقت وعليه راحت ....
ربنا نفخ في صورتها وحدت بالها من دراعه الي هي كانت نازله ضرب فيه انه بينزف وكشوف ايده بتنزف ......
انصدمت مكانها شوية وهي بصاله ومش عارفة لا تفكر ولا تتحرك ناحيته تجعل عقلها اتشل وبطل يبعث إشارات لجسمها انه يمنع .
بعد عده دقائق عقلها رجع يشتغل وبدأ يستوعب ايه الى بيحصل .........
فقامت من على السرير بسرعة وراحت على جانب الباب، وحضرته عشان تخرج بس قبل ما تخرج بصتله يغضب وهو يعينى المنتصر في الأرض شبه الجنة الهامدة .........
بسمة بغضب خليك يارب تموت وتريحنا .............
وخرجت من الاوضه وسابته............
"انا عارفة لو شوفتك هجيبك من شعرك بقي الراجل ليس نفسه مصيبة فوق المصيبة الى عنده وضرب الظابط واتصاب ومهتمش لجرحه عشان يقدر يوصلك وينقذك في الوقت المناسب
وانتي ببساطة كده سيبتيه ومشيتي. .....!!!؟؟ اما اشوفك بس "
دخلت من البيت لقت البحر في وشها اجت انها لسة في اسكندرية قبل ما تتلفت
فالجو كان بالنسبالها مخيف لأنه الدنيا ليل والإضاءة ضعيفة وكمان هي مش عارفة هي فين
وبالفعل مشيت شوية بعيد عن البيت وهي عماله تتلفت حواليها ومش عارفة هي رايحة فين
بس كل الي تعرفه انها خايفة من جو الرعب الي هي فيه دي .............
واد فجأة يظهر قدامها اربع كلاب بيجروا ناحيتها و بيهو هو و جامد .....
فهي صرخت وحدت بعضها وجريت وكلاب تجري وراها
الجري......... وبالنسبة ما هديت وبقت بتاخد نفسها عادي ....... قبصت علي قاسم الي مرمي
قدامها........
فصعب عليها وحست بالشفة عليه وانها لازم تساعده بس للعقل رأي آخر...