رواية حارة العاشقين الفصل الثاني والعشرون
"مكتب شاهر"
وضع يديه أسفل فخذيها و الأخري خلف ظهرها رفعها عالياً ..
لف وجه محاولة منه الهرب من
نظرات عينيها
ما أن وقف أمام المصعد الكهربائي يحملها
.. سألته :
-بتعمل معايا كده ليه
سألها :
-عندك حاجة
أومأت برأسها .. قائلة :
-عندي تصوير الفيلم
أومأ برأسه موافقة .. قائلاً :
-يبقي روحي التصوير أهم
انزلها علي الأرض .. قائلاً :
-مبروك يا شهرزاد علي الفيلم .. و
مكنش في عقد أحتكار من الأساس ..
أنا مسافر كفاية كده
تركها متوجه إلى داخل المصعد الكهربائي ..
ما أن أغلق الباب ..
تمتمت بشفتيها قائلة :
-مش هشوفك ثاني
استندت بظهرها إلى الحائط
دمعت عيونها .. قائلة :
-مسافر
_
"الحرم الجامعي"
حاولت 'نور' الهرب من حصاره المستمر لها ..
تحرکت بجسدها واقفة أمام محطة ركوب المواصلات العامة ..
لوحت بيدها إلي سيارة الأجرة القادمة من بعيد
..
ما أن رأي 'عمر' ابتلال ملابسها بسبب سقوط الأمطار الغزيرة ..
تحرك بالسيارة واقف أمامها قائلاً :
-اركبي يا دكتورة نور
قلبت عينيها واضعة حقيبتها فوق رأسها بسبب سقوط الأمطار علي خصلات شعرها .. قائلة :
-ملكيش دعوة بيا
تحركت بجسدها واقفة بعيدة عنه ..
ما أن تحرك بالسيارة واقف أمامها قائلاً :
-ممكن تركبي
أومأت برأسها رافضة ..
قائلة :
-أركب العربية بصفتي أيه اوعي تكون صدقت الكدبة اللي حصلت علشان مستقبلك كان هيضيع
حاول 'عمر' کتم صوت ضحكته .. قائلاً :
-بصفتك جارة
أومأت برأسها موافقة
تحركت بجسدها واضعة أناملها علي الباب تفتحه
ما أن جلست على المقعد الأمامي للسيارة أغلقت الباب مرة أخرى
ما أن تحرك بالسيارة لفت وجهها تحاول الهرب من نظرات
عينيه
واضع أنامله علي مشغل الموسيقى .. بالتزامن مع عودة
المقعد الأمامي الجالسة عليه ..
لفت وجهها نظرت إليه .. تسأله :
-اسمها أيه الأغنية دي
أومأ برأسه .. قائلاً :
-سلملي عليه .. فيروز
دمعت عيونها .. قائلة :
-مش عايزة أشوفك ثاني
وضع أنامله علي كف يدها رفعه علي شفتيه قبله معتذرا لها .. قائلاً :
-انا آسف
ضعف صوتها .. قائلة :
-مش عايزة أروح خلينا نلف بالعربية شوية
أومأ برأسه موافقة .. قائلاً :
-حاضر لحد ما تهدي
-
"شقة عائلة الجبالي"
ما أن ركضت 'صافي' سريعاً إلى داخل
الحمام ..
تبعها 'سلیم' خوفاً عليها قائلاً :
-مالك صافي
توجهت 'کارين' إلي داخل الحمام قائلة :
-روح أنت يا سليم أنا واقفة معاها
تجاهل 'سليم' كلماتها .. قائلاً :
-اجيب لك دكتور
رفعت 'صافي' خصلات شعرها خلف أذنها .. قائلة :
-شكلي حامل
ما أن أستمع 'سليم' إلي كلماتها أبتسم .. قائلاً :
-طيب تعالي
وقف أمام كارين' داخل الحمام يحمل 'صافي' بين يديه
لوت 'کارین' شفتها العلوية تهكما عليهم .. قائلة :
-خلي ينفعك
وقفت 'نجوي' أمامها .. قائلة :
-لسة زعلانين مننا
-حتي جيهان مشيت بعد كتب الكتاب زعلانة مني علشان أرغد
قالتها 'كارين' واضعة خصلات شعرها خلف أذنها
-
عودة إلى 'عائلة المصري' بداخل شقة رئيس المباحث 'أرغد
المصري' ..
حاولت 'جیهان' الهروب منه طوال الوقت ففضلت بقائها بداخل غرفة ابنتها ..
استند'أرغد' بظهره إلى الحائط عاقدا ساعدیه فوق عضلات صدره العاري نظر إلى ملامح وجهها تنحنح حتي تستيقظ .. قائلاً :
-صباح الخير
فتحت عينيها رأت الواقف أمامها يخبرها بأمر السفر .. قائلاً :
-ناسية أن في سفر بليل
عدلت من جلستها رافعة خصلات شعرها بعيداً عن وجهها .. قائلة :
-انا هسافر إزاي من غير لامار أنا مش عارفة إزاي وافقت تنام بعيد عني
ما أن جلس على حافة السرير بجوارها ..
نهضت من مكانها قائلة :
-خلي في مسافة بينا أنا و أنت رجعنا لبعض بسبب لامار
زفر لاعنا تحت أنفاسه قائلاً :
-أنا هخرج
-
"شقة ليل"
ضغط على زر خفض صوت التلفاز حتي لا يقلق النائمة بجواره علي
السرير عاد بجسده مستنداً بظهره إلي السرير يتابع التلفاز رافع ساعده الأيمن خلف مؤخرة رأسه
أستمع إلي صوتها قائلة :
-ليل
تمتم بشفتيه بالسب لنفسه فجسد هذه الصغيرة أصبح لا يتحمل جولات أخري ..
-يا بت اتهدي بقي مفيش في جسمك حتة واحدة سليمة
ما أن رأي سقوط قطرات العرق علي وجهها قائلة :
-ليل أنا بحبك و عايزاك تعوضني عن كل السنين اللي بعدنا فيها عن بعض أنا فضلت مستنية كتيرة أوي و ماصدقت رجعنا لبعض
أبتسم علي جمال كلماتها قائلاً :
-غزل إحنا ورانا سفر و تحضير شنط
عدلت من جلسته تعتليها بجسدها قائلة :
-بعدين خلينا مع بعض
-
"شقة أرغد"
ما أن خرج 'أرغد' من الحمام واضع منشفة حول خصره يحمل بین یدیه منشفة صغيرة يجفف بها خصلات شعره متوجه إلي داخل غرفة نوم أبنته 'لامار' يخبر 'جيهان' بإستخدام غرفة نومه ..
ما أن رأي الواقفة ترتدي
ملابسها الداخلية تحاول الوصول إلى الرف العلوي للدولاب ..
وضع يديه علي المنشفة الموضوعة حول خصره ألقاها علي الأرض واضع أنامله حول منطقة رجولته ..
انحنت بجسدها حملت بين يديها كنزة شتوية و بنطال من قماشة الجينز الأزرق الداكن وضعتهم علي السرير بجوارها عادت بجسدها تمد يدها تأخذ الحقيبة الخاصة بأدوات التجميل الموضوعة بداخل الرف العلوي للدولاب
تحرك بجسده توجه نحوها
التصق ظهرها بعضلات صدره العاري و رجولته تتحرك بين مؤخرتها
فتحت فاها لاهثة من انتظارها المزيد
رفع ساعدیه محاصرا جسدها الصغير يقبل عنقها بعد أن لف جسدها إليه قائلاً :
-بتدوري علي أيه
سألته :
-أنت عايز أيه
-اللي أنت عايزاه يا جيهان
قالها "أرغد منتظراً موافقتها
جلست علي حافة السرير قائلة :
-أول ليلة دخلة بينا كانت اغتصاب و صافي فهمتني أن ضيعتها بسبب خوفي منك عايزاك تعوضني عن كل الليالي اللي كنت خايفة فيها
جلس على السرير بجوارها لف أنامله حول ظهرها يفتح حمالتها الصدرية
أغمضت عينيها واضعة أناملها حول وجهها
طلب منها فتح عينيها و وضع أناملها حول منطقة رجولته ..
أومأت برأسها رافضة قائلة :
-لأ
طلب منها وضع أنامله علي منطقة أنوثتها
أومأت برأسها رافضة للمرة الثانية قائلة :
-لأ
طلب منها الهدوء قائلاً :
-جيهان نامي على السرير
أومأت برأسها موافقة قائلة :
-ليه
أبتسم بخبث قائلاً :
-أنت مكسوفة مني ليه أنت مراتي و اللي بيحصل ده طبيعي بين اي راجل و ست
شردت في كلمات 'صافي' قائلة :
-يا جيهان اللي بيحصل ده طبيعي بين أي راجل و ست ده جوزك و من حقه بشوفك بأي شكل أنت مكسوفة منه ليه
ما أن جثي علي ركبتيه يتوسط بين فخذيها
حاولت أن تفهم ما سر هذه الجلسة سألته :
-أنت هتعمل أيه يا أرغد
ما أن وضع شفتيه تقبل منطقة أنوثتها
حدقت عينيها واضعة أناملها علي الشرشف متمسكة به ..
سألها :
-حاسة بأيه
أومأت برأسها قائلة :
-كمل
أومأ برأسه موافقة قائلاً :
-لو حسيت بوجع قولي
-بوجع ليه أنت هتعمل أيه
قالتها 'جيهان' بعد أن عدل من جلسته
ما أن أدخل منطقة رجولته بداخل منطقة أنوثتها ..
صرخت 'جيهان' قائلة :
-أنت مش هتتغير أبدا طلقني
قهقه 'أرغد' قائلاً :
-كلمتيني ليه يوم ما أتقدم لك العريس
تمسكت بشرشف السرير قائلة :
-مش هقولك
قرص مؤخرتها قائلاً :
-كلمتيني ليه
-علشان تيجي توقف المهزلة دي يا غبي و أنت قفلت موبايلك و فضلت مستنية تعمل حاجة
قالتها 'جيهان' بعد أن رأت سقوط قطرات العرق علي وجه
من أخرج منطقة رجولته من داخل منطقة أنوثتها احتضنها قائلاً :
-أنا آسف يا جيهان
طلبت منه تقبيلها قائلة :
-أرغد
أبتسم يقبل شفتيها بلسانه قائلاً :
-لو فضلت مكسوفة مني و مقولتيش عايزاني اعملك أيه هيجي لك كبت جنسي
أبتسمت تبادله تسأله :
-و لو لقتني مكسوفة منك أفهم أن عايزاك تكمل
-
"شقة باشا"
ما أن عاد 'باشا' إلي داخل الشقة دارت عينيه تبحث عن هذه الصغيرة ..
علي الأغلب ..
قرر شقيقه الأصغر 'شاهر المصري مساعدة هذه الصغيرة و ترويض هذا الوسيم ..
دقائق من الوقت ..
أستمع إلي رنين هاتفه المحمول ...
ما أن رأي أنه محامي العائلة 'زيدان' ضغط على زر الرد قائلاً :
-عامل أيه يا زيدان
تمسك 'زيدان' بالاوراق خوفاً من ردة فعله قائلاً :
-بخير يا باشا في خبر عايز أقوله لك
ما أن أستمع 'باشا' إليه قائلاً :
-أية
توجه إلي داخل غرفة هذه الصغيرة دافع الباب
بقدمه اليمنى ...
ما أن رأي الغرفة فارغة
جلس على حافة السرير قائلاً :
-أنا جاي لك
-