رواية فرحة غدارة الفصل الخامس والعشرون
تدور الاحداث
كل واحد رجع لحياته الطبيعية يوسف رجع بيته و شركته هو و فرحة وسارة
صادق مرضيش يرجع معاهم على الفيلا عشان لسه حاسس ان يوسف مش مسامحه اوي و
محبش يبقى تقيل عليه في الأول كدا
في مبنى إدارة المخابرات المصرية
داخل مكتب رفعت
واقف ومعاه مجموعة من الظباط من ضمنهم حسام وادامهم شاشة عرض
الكل علم يا فندم
رفعت اظن كدا الجميع فهم ايه اللي مطلوب منه
رفعت دلوقتي ها
وقاطعهم دخول عسكري ادى التحية العسكرية
العسكري في واحدة تحت طالبه تقابل حضرتك يا فندم او الرائد حسام
رفعت واحدة مين دي
العسكري : هي بتيجي هنا يتسأل عليكم من فترة من حاولي قبل العيد بأسبوع
رفعت اسمه ايه
العسكري: بطاقتها اهي اسمه رغدة عبد السلام
رفعت وحسام بصوا لبعض
رفعت عاليهم يسمحو الها تحت انها تطلع
العسكري : اومرك يا فندم و ادى التحية العسكرية ومشي
الجميع علم يا فندم
رفعت دلوقتي هتجهزوا كلكم و تستنوا اشارة منى بالهجوم
رفعت تقدروا تتفضلوا بس خاليك يا حسام
الكل قاد التحية العسكرية والصرفوا
تحت سمحوا لرغدة أنها تطلع ووصلواها لمكتب رفعت
رغدة بتوتر: رفعت بيه
رفعت: خير يا مدام رغدة
رغدة بخوف: مصيبة
حسام مصيبة ايه بس أهدي
رغدة: انا عندي ابن شغال في السلاح والمخدرات
رفعت وحسام بصدمة ايه
رغدة وحكت ليهم كل حاجه
رغدة بحزن: انا عايزة ابني
وقع بس ابنك دلوقتي مش راجل شریف واحتمال كمان يكون كون قاتل
دة ببكاء ابني مهما كان ابني رغدة
رفعت بس انتي مكنتيش تعرفي بوجودة اصلا
رغدة بيكاء و عرفت
رفعت انتي . تي عايزاني اعمل ايه دلوقتي
دة بحزن: عايزاك تلاقي ابني رغدة
رفعت انا مدور عليه بس عشان را مجرم
رغدة بحزن لا هدور عليه عشان خاطر قلب ام ام اتحرمت من.. عيالها واحد خادوا منها قبل ما
تشوفه وففه والثاني مات ادمها
رفعت بحزن على حالها اوعدك علاقيه قبل ما يأذي نفسه اكـ اكثر من كدا
رغدة و انا واثقة فيك
و مشيت على امل ان رفعت يرجع ليها ابنها
رفعت مالك ساكت كدا ليه
حسام لو اللي يفكر فيه صح يبقى يوسف في خطر كبير
رفعت خطر ايه
حسام ادم ممكن يكون دا السكرتير بتاع يوسف
رفعت هو مفيش حد اسمه ادم غيره
حسام الواد دا انا مش برتاح ليه من يوم ما شوفته بس يوسف بيقول . غلبان
حسام حاضر
رفعت اعملي تحريات عنه بسرعة واعرفي دا مين
مجهول 1 بشر: التهادرة هيشرف يوسف باشا في الحجز
مجهول 2: ازاي
مجهول 1: هقولك
وقص عليه خطته
مجهول : ازاي تخطط لكل دا من غير ما تقولي
مجهول 1 بعصبية: انت نسيت نفسك انت مجرد مساعد ليا فاهم
مجهول : فاهم
صادق اعد في بيته بيفكر في عمره اللي ضاع بيعيد عن مراته و ابنه و انه السبب في كل دا
صادق بلهفه: ماله ابني
في الشركة عند يوسف
داخل مكتبة
يوسف اعد على المكتب بيفضي ورق و ادام واقف جمبه
يوسف يتعب : خلاص انا خلصت النهادرة
ادم: الحمد لله
يوسف انا هموت و اروح
ادم بدأ يمثل التعب
يوسف: مالك
ادم بتمثيل مفيش مفيش انا كويس
يوسف كويس ازاي بس شكلك تعيان اوي
ادم انا كويس مروج بس الحد علاجي و هبقى كويس
يوسف: علاج ايه
ادم: دوا القلب بتاعي
يوسف: قلب تعالى تروح على المستفى
ادم لا مش مستها له انا عارف نفسي بتعب كدا لما مش ياخد ! ياخذ الدوا
يوسف: طيب يلا عشان اوصلك
ادم ملوش لازمة تعبك معايا
يوسف: تعب ايه بس يلا بينا
و نزلوا تحت و ركبوا
في نص الطريق موبيل آدم رن
يوسف: طبعا
ادم بصوت واطي بيمثل التعب ممكن ترد على اختى شاهي لاني متر مش قادر الکلم
اخد منه الفون ورد
يوسف: الو
شاهی مین معايا
يوسف: انا يوسف
شاهي ابوة يا استاذ يوسف عارفه حضرتك ادم كلمني عنك بس هو فين
يوسف: هو تعبان شوية
شاهي تعبان اكيد عشان مخدش الدوا
يوسف ايوة بسب كدا احنا جاين في الطريق اهو
يوسف: تمام
شاهي و انا مستنياكم
و قفل معاها
بعد شوية وصلوا ادام بيت آدم و یوسف ساعده ينزل من العربية
و ادم لمحة شاهي نزله و هي شافته و جريت عليه
شاهي بتمثيل الخوف: ادم انت كويس
ادم: ايوة كويس
يوسف: طيب يلا تطلعه فوق
يوسف: طيب اتفضلوا انتو و انا هاجيبه
شاهی: ازاي ميصحش طبعا
شاهي: معلش طلعه انت على ما اجيب له الدوا عشان لاقيته خلص
يوسف: هاني بس اسم الدوا و انا هجيبه يلا
شاهي مش عارفه والله كدا تعيينك معانا
يوسف: مفيش تعب ولا حاجه مروح اجيب الدوا و ارجع على طول
و هما طلعوا و يوسف رايح يجيب الدوا لاقى ادامه صادق و حسام
يوسف: في ايه جابكم هنا
صادق مفيش وقت لازم نمشي بسرعة من هنا.
يوسف: نمشي ليه ادم تعبان
حسام يوسف مفيش وقت بقولك يلا
و شدوا هو و صادق ومشيوا
في بيت رفعت
يوسف بغصيبة ممكن افهم في ايه ليه عملتوا كدا ادم تعبان و مستني اجيب ليه الدوا
صادق: ادم را فخ ليك
يوسف: ازاي
صادق: یوسف و شاهی متفقين عليك انت تطلع ليهم فوق و هو يديك حقن منشطة و تدعي
على شاهي وهو يبلغ البوليس أنك ضربته و اعدتيت على مرانه
يوسف بصدمه: انت بتقول ايه
صادق زي ما سمعت هو مظبط البواب الك جيت معاه و هو قاله انك مديره و جاي تتعشى عنده معاه هو و مراته و انك من اول مرة تزورهم و فوق انت ضربته و اعدنيت على مراته يوسف بصدمه ازاي
صادق زي ما سمعت كدا
رفعت و انت عرفت مدین کل دا
صادق بسخرية ما انتم لو شايفين شكلك كويس يا رفعت بيه كنت عرفت ان بهجت لسه عايش ما متش
رفعت يصدمه: انت يتقول ايه
صادق بسخرية شوفت بقى
حسام عزاي
صادق قدر يهرب من العربية قبل ما تتحرق كلها هو برده خد من الحب جانب وشه كله مشوهه رفعت و عرفت ازاي
صادق: انا عايش عمري كله عشان احمي ابني الوحيد وكان لازم اراقب بهجت كويس حتى و هو معاكم و اللي عملت حسابه لاقيته كلكم فكرتوا انه مات بس هو طلع عايش و انا مراقبه كويس
حسام عزاي
صادق بعث واحد في طريقه ساعده في وقت ضعفه لما طلع من الحريق و هو اعتبره راجل من رجالته و اتواصل مع ناس برة مصر و رشحوله ادم طبعا اللي زرعه عندك يا يوسف في الشركة عشان ينتقم بس اللي الغبي ان الناس بره عايزين يخلصوا منه واللي عرفوه عليه يبقى ابنه
رفعت بصدمه ابنه ازای
صادق بسخرية فايتك كثير يا رفعت باشا آدم بیقی این بهجت و رغده اتباع من و هو طفل عن طریق میس و واحدة واحدة دخل المافيا و بقى راجل من رجالتهم و أهو دلوقتي بيساعد
بهجت ولا هو يعرف ان دا ابنه اللي بيرميه في خطر دايما ولا دا يعرف ان دا ابوة بزمتك شوفت كدا
رفعت معرفتنيش ليه من الأول
صادق كان لازم افضل مخبي لكي احمي ابنی و انا لو مش عارف اني لو كنت رحت ليوسف الوحدي مكنش هيضي يجي معايا مكنتش قولت عشان حسام يجي معايا
وراح وقف آدم يوسف
صادق بحزن: انا عارف يا ابني الي مكنتش ليك الاب اللي تتمناه و انك كاره وجودي في حياتك و بتعتبرني ميت و انك صالحتني بس و احنا في السعودية عشان خاطر وقت الحج و انك مش عايز تشيل الذنب يا ثم اكمل بدموع: وجودي في حياتك لفترة موقتة بس لحد ما اخلصك من كل الخطر اللي حواليك واللي كنت انا سبب فيه و اطمن انك قادر تقف على رجيلك لوحدك و اوعدك الي مخرج خالص من حياتك و ابقى ميت بجد
و سابهم و مشی
يوسف يص حسام و رفعت و مني
نزل ماشي مش عارف هو رايح فين فرحة رنت عليه و هو قفل الفون مش قادر يرد على حد
رکب عربیته و طلع بيها على اسكندريه راح اعد على البحر
تایه خايف ضایع بردان فاقد احساس الامان
فوائد كثيرة هو حساسها كان دايما شايف ان اخطأان وانه سبب كل اللي هو فيه بس دلوقتي خط نفسه مكانه تخيل لو فرحة حد قاله خانته وحاول إثبات دا اکید رد فعله مش هبیقی هادي بالتأكيد مش نفس رد فعل ابوة لأجوبة افعلنا مختلف أي راجل هيعمل كدا ما
طبیعی و خصوصا لو كان يحب مراته يعني ابوة مغلتطش اهو ان غلط لما فكر يقتل سارة بس اهو الحرم بقيت حياته من كل حاجه ابسطها الحرية فضل عايش في نفق تحت الارض عشرين سته و اسه لحد دلوقتی بیدفع تمن الغلطة دي و بعد كل اللي يعمله فيه دا لسه همه الوحيد هو
حمایتی و امالي
اه يارب انا تعبان اهو ارحمني و اهديني يارب
الغربية الدنيا دي اوي سبحانك يارب ليك حكمة في كل حاجه بتحصل لينا و مقدرها لينا يعني لولا اللي حصل زمان في حياتنا را مكنش هيبقى في ميس و ميس هي كانت السبب في وجود فرحة في حياتي اللي هي كل دنيتي و لا كنت شوفت الحب الكبير اللي بين امي و ابويا و لا حاجات كتير اوي سبحانك ليكم حكمة فيها
يارب اهدني حالي و دلني على الطريق الصح
