رواية تزوجت معاقا ذهنيا الفصل الخامس والعشرون
في القسم.
عز حد بسمة وداها القسم بعد ما الظابط من عليه وقاله انهم محتاجينا عشان تقول اقوالها
فيعد ما خلصت وقالت اقوالها ...
بسمة برجاء : ممكن تخليني اشوفه........
الظابط بهدوء : تقدري تشوفيه بس عشر دقایق بس مش اكثر......
بسمة بامتنان : شكرا لحضرتك ......
الظابط نادي العسكري وطلب منه انه يجيب قاسم .......
بعد دقيقتين دخل العسكري وفي ايده قاسم ......
العسكري برسمية تمام يا فندم المتهم اهو.........
الظابط بهدوء: انا هسيلكم المكتب عشر دقايق ومرجع .
بسمة هزت دماغها بفهم...... وهو خرج وقفل الباب......
بسمة بحزن : انا اسفة. ........
قاسم قرب منها وضربها بكف ايده على مؤخرة دماغها برقة وقعد على الكرسي الى قدامها......
قاسم بابتسامة : بتناسفي علي اي......
بسمة يحزن لو مكنتش انت سمعت كلامي مكنتش متبقي هنا دلوقت......
قاسم بابتسامة : بلاش تخلف كده كدة عاجلا ام اجلا كانوا هيلاقوني وده امر معروف عروف وبعدين
قولتلك قبل كده انا متعودتش علي بسمة المتأثرة دي اتعودت علي اللمضة ام ميت ) لسان
فافردي وشك كده .....
بسمة بحزن: بس انا السبب في دخولك السجن .......
قاسم بهدوء وابتسامة وانت الى هتخرجيني بردوا.......
بسمة بصتك باستغراب وعدم فهم وقطبت حاجبيها لكلامه الميهم .......
بسمة باستغراب : ازاي ده ......
قاسم بتنهيده : هقولك بس اوعديني تعملي كل الي هقولك اي .........
بسمة بهدوء : أوعدك لو كنت اقدر .......
قاسم بهدوء : هتقدري اسمعي .
بعد شوية قاسم خلص كلامه وركز على ملامح وشها إلى مكانتش محددة تعبير معين...... وفجأة
بسمة قامت وقفت واتكلمت بحماس وفرحة : انا كنت متأكده انك برى ومقتلتش واتحولت نبرتها
بعد كده الحزينة بس انت ليه عملت كده دي مامت اخوك وزي مامتك ...........
قاسم بشرود: ساعات الواحد بيتصرف تصرفات خارجة عن إرادته بناء على أنه حلل شي شافه او سمعه بس من غير ما يعرف الصورة الحقيقية الكاملة وساعتها بتبقي الترسخت في دماغه الفكرة الغلط خلاص وبيبدأ يتصرف على اساسها وبيقفل أي وسيلة ممكن تغير له الفكرة إلى خدها في بالضبط لما تكون بتحل مسأله وانت مقتنع بإجابتك وفاهم انت عامل اي ويجي مدرس يقولك حاجة تاني غير الي انت فاهمها مش هتقدر تصدقه ولا حتى تقتنع بكلامه ومش بعيد كمان تقول عليه مدرس حمار ومبيفهمش كمان على الرغم انه ممكن تكون انت الحمار بس خلاص عقلك اسستم علي شئ وبيبقي رافض اي استجابة تعكسه الا من رحم ربي ودول بني قله قليلة من الناس ...........
نهي كلماته الحكيمة عم الفلاطون ده به بتنهيده حارة وطبعا مثال المسألة ده مش عشان ثالثة ثانوي مأثرة علي دماغي ولا حاجة لاء أنا يبقي مقتنعة بالكلام ده بعيداً عن ثالثة ثانوي
اصلات
بسمة بعدم فهم وهي قاطبه حاجبيها ايوة بردوا فهمت ايه انا ......
قاسم بسخرية مش بقول حمار........
بسمة بنظرات شك هو مين ...؟؟؟
قاسم بابتسامة ساخرة الطالب .......
بسمة همهمت بارتياح لانها كانت فاكراه يقصدها ......
"الانبا لقبائك ايتها البلهاء .
قاسم بتنهيده من كتلة الغباء الى قدامه: قومي امشي يا بسمة قبل ما اتجلط واعملي الى قولتلك عليه بالضبط وبلاش غباء ابوس ايدك انا متعرض على المحكمة قريب
ولازم كل حاجة تكون جاهزة فاهمه ........
بسمة بغيط فاهمههه وبطل تقول غبية عشان رقبتك الحلوة دي في ايدي دلوقت........" نهت
كلامها بفخر "
قاسم بابتسامة وغمزة وماله ايدك حلوة بردوا .......
بسمة بصتله بغيظ وقالت : يا حي اللهي انت في أي ولا اي ......
وقامت الحركت ناحية الباب وفتحته عشان تخرج بس سمعت قاسم بيقول ......
قاسم بابتسامة: انت السبب الوحيد الى انا عايز أخرج عشانه ........
بسمة ابتسمت على كلامه وخرجت
انا" باين حبيت ايوه انا حبيت "
في المستشفي
إلياس بعد ما خرج من عند ربناد راح عشان يشوف عز فلقاه مجاش فراح عند خالد..........
تك تك تك ...
خالد من الداخل: ادخل .....
فتح الياس الباب ودخل....
خالد بإبتسامة : صباح الخير يا برنس.....
إلياس بابتسامة هادية : صباح النور .... اي اخبار بسمة
خالد بإبتسامة: بسمة عال العال واسمع الجديد بقي .......
الياس باستغراب: ايه الجديد.......
خالد بإبتسامة: أخوك برى من تهمه الاغتصاب وكمان هو إلى لحق بسمة قبل ما امير
يغتصبها .........
إلياس بصدمة : ايه...!!!!
خالد بابتسامة: احنا كنا مصدومين زيك كده ومش مصدقين أي حاجة وبسمة بتتكلم بس هي دي الحقيقة والنهاردة عز حد بسمة للقسم عشان التحقيق عشان كده مجاس لسة ......
الياس كان باصص لخالد بجمود أو نظرة خالد مقدرش يفهمها ....... وبعدين اتكلم بكلمة واحده........
إلياس بتنهيده : احسن ........
خالد باستغراب : هو ايه ده الي احسن....
إلياس بتنهيده انه طلع برى منها جايز ده يخفف من عقوبته " وقام وقف "
خالد باستغراب : رايح فين......
إلياس بهدوء هكون رايح فين يعني هروح اشوف شغلي .......
وراح خرج ......
خالد يص في أثره وانه......
في عربية على
بسمة كانت قاعدة سرحاله و بصه من الشباك........ عز حد باله.....
عز وهو بيتاور قدام وشها بايده : بسمة ة ة ة .............
بسمة بإنزعاج ايه يا عز حد
قالك اني اطرشيت ........
عز بابتسامة: اعملك اي مش انت الي سرحانة فقولت افوقك .......
بسمة بالانزعاج: انت متطرفني من متفوقني......
على يضحك مش مشكلة المهم كتب سرحانة في اي .......
بسمة التوترت بس ردت بمرح : يا عم سببت من سرحاني وقولي بتحبها من امتي يا نمس
وراحت عمرانه"
عز ضحك هي قالتلك .......
بسمة بمرح عيب عليك تسأل السؤال احنا أسرة مع بعضينا يا سطا.....
عز يضحك : اممم عندك حق وبعدين ابتسم واتكلم بحب من سنة تقريبا .....
بسمة بصدمة: احلف !! ومجنش تقولي ليه من بدري با اهبل وانا كنت جوزتكوا وكان زماني
يحضر سبوع اينكم دلوقت ...............
عز ضحك بصوته كله ايه السيناريو التحفة ده
بسمة بعبوس پس یا عز مبهزرش مقولتليش ايه بجد........
عز بابتسامة : والله مكنتش اعرف انها صحبتك اصلا انا عرفت بالصدفة لما شوفتكم في
المستشفى ......
بسمة بحماس لا لا لا دا طلعت حكايتك حكاية احكي احكي بس خد بالك وانت سابق لتبقي نهاية الحكاية هههه.
عز بابتسامة: للاسف لسة فاضل شوية على نهاية الحكاية لانه احنا خلاص وصلنا وياله الزلي و طرقيني ورانا شغل .......
بسمة بترجي : عز بلاش غلاسة واحكيلي .....
عز يضحك: هحكيلك بس مش وقته دلوقت عشان عندي شغل ........
بسمة بضجر يااااربي عليك .......
وراحت نزلت وزعت الباب..........
عز يضحك : ابقي قولي لصاحبتك بما انكم اسرة مع بعضيكم معاد مع الحج عشان تحضري
السبوع قريب " وراح غمز لها "
بسمة بضحك: صدق بالله مشوفت بربع جنيه تربية .......
عز يضحك من بعض ما عندكم ياختي..
بسمة بضحك: امشي يا واطي......
وراحت طلعت وهو ضحك ومشي....
في المستشفي...
اتك .. تك .. تك
........خالد ادخل
خالد بإبتسامة : الفضلي حضرتك......
بإبتسامة ونبرة ممرضةقعة شكرا يا دك ا دكتور
خالد حمحم وقال : بتشتكي من اي حضرتك ........
بابتسامة لعوب وتبرة لا تليق بمريضة اصلا معدني يا دكتور مقولكش علي الي بيحصل فيها
فيه ...... حتي بص
بالهويي تحس انه في خناقة جواها ولا جنبي اه منه دايما بيقوم عليا ولا كأنه في مطوه
وكانت هترفع بلوزة لولا خالد لحقها "
خالد بارتباك: حضرتك مينفعش كده اتفضلي ادخلي وانا هفحص حضرتك.......
بابتسامة : اوكاي......
وراحت داخلة فردت نفسها على السرير ورفعت البوزة وإستنت خالد
خالد في نفسه انا مش متفائل بالخلقة دي خالص ......
وراح دخلها وحط السماعة على معدتها .....
ضحكت بصوتها كله
خالد بإستغراب : في أي حضرتك اظن مفيش في يدعو للضحك يعني ......
يضحك ههههه أصل البعاع ده بيا غرغ .......
خالد بنفاذ صبر: اللهم طولك يا روح لو سمحت اسكني خليني اشوف شغلي...
ورجع يكشف ثاني بس المرة دي هي راحت حطت ايدها على ايده الي يتكشف
خالد بانفعال وهو بينفض ايدها : حضرتك مينفعش كده ........
بإبتسامة : والي انت يتعمله ده هو الي ينفع يعني .......
خالد بانفعال اكبر وانا عملتك اي يا مجنونة انتي .........
يزعل من مديني اهتمامك ويتعاملني كمريضة دانت حتى مسألتنيش علي اسمي ........
خالد بعصبية واذا هديكي اهتمام بمناسبة اي اعرفك اصلا انا واجبي هنا دكتور وبس فاهمة اما
اسمك فديه ميهمنيش في حاجة انا مش هناسبك ..........
قامت عدلت نفسها ووقفت قدامه وحطت ايدها علي كتفه واتكلمت بابتسامة ولا كأنه في اي حاجة بس انا بحبك .......
خالد زق ايدها وخرج من ورا الستارة وقال بعصبية: لا بقي انتي باين عليكي مجنونة والواحد مش ناقص ..........
دخلت وراه وحضنت ظهره وقالتله: انا فعلا مجنونة بس بحبك من ساعة ما شوفتك وانت مبتفارقش خیالی ابدا ............
"الكرامة في ذمة الله اقسم بالله لا"
وهوب هوب يتفتح الباب فجأة ويتطل منه لين ....... يا هئات الشتات بابا رشدی که تک
لين خال... يا عيني البيت معرفتش تكمل الكلمة بعد ما شافت البت وهي حاضنة خالد من ظهرة ......
خالد يصلها وقالها وهو بيبتسم ابتسامه صفراء "زي ما بيقولي عليها الي هي من غير نفسي دي": طبعاً لو حلفتلك بشرف أمي دلوقت الي معرفهاش مش هتصدقيني.
البنت "سماح" بضحكة خليعة جرا اي يا لودا خايف تقولها الي بينا ولا اي.
خالد يتعجب هو اي الى بينا ده لا موحد وانا معرفوش...... انت با......
لين قاطعته للغاية استني کده یا حبیبی ها یا حلوة كملي كلامك يقي ايه الي بينكم بقي .......
سماح بسهوکه إل بينا انا ده يبقى حبيبي وانا حبيبته وأم ابنه
خالد يتعجب : ياااا راجل أنا عندي ابن وانا معرفش سبحان الله !!!
لين ضحكت جامد وقالت من وسط ضحكتها خلصتي إل كان بينكم وقولتيه يالا طرفينا بقي.
سماح خطت ايدها على كتف خالد وحطت ايدها التالية في وسطها وهزت وسطها وبصت للين وقالت: لو في حد هيطرقنا فهو انت يا ماما.
خالد نقض إيدها من على كتفه بسرعة وبعد عنها وقالها بإشمئزاز يت إنت أياك تقربي مني ثاني وبالا من هنا أحسنلك قال حبيبتي وأم ابني كمان .......
سماح بسهو که کده یا لودا ينطردني عشان دي وراحت مشاورة علي لين و بصتلها باستخفاف "دي عبارة عن عظم وعليه حطه لحم شفقة كده
خالد كان لسة هيرد يغضب بس سبقته لين وراحت مسكت كتفه بتملك وردت عليها وعلى وشها ابتسامة مستفزة: أه عشان دي عجباه كده يا حبيبتي واحب اقولك كمان عشان شكلك متعرفيش انه دي إل بتتكلمي عنها مراته وعارفة عنه كل حاجة يا سكر من يوم ما اتولد ولأ اللحظة ي فلامك ده ولا هيفرق معايا ولا هيغير أي حاجة عشان انت كدابة ومش تقة سنين هتضيع من شوية كلام وواحده متعرفهلش جاية ترمي بلاها علينا فخوديها من قصيرها وأمشي عشان أي كلام منقوليه هيبقي صداع لينا وضياع لوقتنا الثمين يا سكر فيالا اتكل علي الله
سماح بصتلها يحقد وراحت معديه من جنبهم وخبطت لين في كتفها جامد وراحت خارجة.
لین سایت خالد وبعدت عنه وانتهدت وقالت : يا اه اخيرا غارت في داهيه. خالد بصلها يحب متخيلتش رد فعلك هيكون كده تخيلت انه خلاص بقي انت هتصدقيها. وهتبعدي علي ......
این ضحكت برقة وقالت انت باين عليك بتتفرج على افلام هندي كثير وكملت كلام وهي بصه له ومبتسمة بحب" خالد أنا مش لسة عرفاك امبارح أنا عرفاك من زمان أوي من وانت صغير وبتلعب مع عز وعارفة هو مين خالد كويس وحتي لو مكنتش عارفاك من زمان مش مجرد انه واحده جايه بتقول كلمتين ولا حتى حاطه ايدها عليك " وكملت بضيق" علي الرغم من أنه كان
نفسي أقطعلها إيدها بس ده ميخلينش إني أصدق الي يشوفه مش كل الي بيتشاف حقيقية لازم أسمع الاول قبل ما أخد اي قرار وهي اصلا باين عليها اوي انها مش مظبوطة وانت أخلاقك مش كده فلازم الواحد يفكر بالعقل في مواقف زي دي مش بالعاطفة والتسرع وبس كده وراحت هزت كتافها ببساطة".
خالد بصلها بعشق وقالها: أنا حقيقي مش عارف أقول اي كلام يوصف ال جوايا ناحيتك بس كل ال أقدر أقوله دلوقت إني أكثر إنسان محظوظ على وجه الارض عشان هتكوني من نصيبي وباقي الكلام بقى أبقى أقولهولك بعد كتب الكتاب وراح غمز لها".
لين خجلت وزوغت يعنيها بعيد عنه وقالت بتوتر : أنا ماشية.... " وقامت بسرعة عشان تخرج".
خالد ضحك على خجلها وقالها: طب استني كنت جاية ليه أصلا
این ضربت دماغها بإيدها و قالت : يختنا اي عليا أنا نسبت أصلا كنت جاية ليه باله حصل خير أما افتكر يقي سلام.
خالد بإبتسامة : سلام.
عند بسمة في البيت
بسمة كانت قاعدة مع باباها ومامتها كانت في المطبخ وكانت يصاله و سرحانه أشرف "باباها"
خد باله منها
فحط إيده على كتفها وإنكلم بابتسامة: حبيبي
سرحان في اي
بسمة يمرح : سرحان فيكوا يا عصافير الكنارية التوا
أشرف قرصها في خدها بالراحة وبإبتسامة يا بكاسة علي ابو الأشارف بردوا.
بسمة بصتله وبتنهيده بابا انت واثق فيا صح
أشرف باستغراب
وإبتسامة: أكيد هو انت محتاجه تسألي
بسمة مسكت إيده وقالت بحب: أنا عارفة
إلى هتقوليه عشان تبقي محتاجة تتأكدي من تفتي او لاء
إني مش محتاجة أسال بس كان لازم اتأكد أكثر عشان الى هقوله أشرف باستغراب واي يقي
بسمة بجدية غير معهودة عليها بابا انا مختفي لكام يوم بس مش عايزاك تسألني هروح فين أو هعمل أي كل الي عايزاه منك يا حبيبي أنك تدعيلي وتثق فيا وكل حاجة هاجي أقولهالك في وقتها إنت عارف انه أنا ميخبيش عليك أي حاجة والمرة دي كمان والله مش بحبي عليك بس عاوزاك تسيبني وتبقي واثق إلى مش هعمل حاجة غلط.
أشرف بصلها بصمت ومش عارف يرد عليها يقولها إي.
بسمة بترجي : بابا أنا عارفة أنت بتفكر في إي ومقدرة إحساسك والله وعارفة انك هتكون خايف اضيع منك زي ما حسيت لما المفروض كنت مخطوفة بس أنا لازم أعمل حاجة ضروري حياة بني آدم معتمده علي ال معمله بالله عليك يا بابا وافق لاني مش هقدر اتحرك من غير اذنك وموافقتك.
اشرف حط إيده الثانية على إيد بسمة بحيث انها بقى محتوى إيدها بين يديه ورد عليها بإبتسامة محبة : أنا واثق انك مش هتعملي حاجة غلط وكمل بتنهيده" ماني يا بسمة اعملي الي انت شايفاه صح وأنا منتظرك تيجي بخير وتحكيلي كل حاجة بس انا عاوزك تردي علي سؤالي
دلوقت إلى إنت هتعمليه له علاقة بقاسم
بسمة هزت دماغها بمعنى أن وهي مبتسمة
لخبيثة باين عليك وقعت يا كبير ومحدش سمي عليك.
أشرف بابتسامة
بسمة ضحكت وقالت: عيب عليك أنا نينجا في نفسي
أشرف ضحك
وقالها : ايوة مانا واخد بالي
بسمة ضحكت وقالتله طب سببنا
دلوقت من ده وخلينا نعرف هنقول أي للحجة ال في المطبخ دي عشان اذا لازم أمشي كمان شوية
أشرف اتنهد وهز كنافه وقالها: معرفش منقولها إي وهي أصلا عندها حاليا فوبيا من فكرة إنه انت تخرجي بره البيت
بسمة بإبتسامة ومرح مهو عشان كده انا مصدراك انت في وش المدفع إنت إلى هتقدر تسيطر عليها يا نمس " وغمر تله".
منة خرجت من المطبخ في الوقت ده
منة باستغراب : يسيطر عليا في أي
بسمة راحت قامت من جمب أبوها وعملت نفسها بتعدل همومها وقالت بمرح: طب عن اذنك يا حج انا هدخل أشوف حاجتي بقي
"وسايتهم ودخلت يسرعة لاوضتها وسابت أبو الاشارف مع منون الله ".
في المستشفي
عز أول ما وصل راح الأوضة أمجد عشان يشوف الياس
تك تك تك
ريناد من الداخل : أدخل
عز فتح الباب ودخل
عز بابتسامة: صباح الخير يا ريناد
ريناد بابتسامة هادية : صباح الورد أي الأخبار وبسمة عاملة إي دلوقت " وكملت يحزن" تلاقي
يعيني دلوقت حالتها النفسية وحشة بعد إلى حصلها
عز بابتسامة : لاء ما الحمد لله طلع محصلهاش حاجة خالص
ریناد باستغراب ازاي ده مش قولتوا أنه قاسم أغتصبها.
عز بابتسامة : لاء طلع هو إلى أنقذها وأمير هو السبب.
ريناد يتعجب : إيده إزاي
عد بدأ يحكنها إلى حصل
ريناد بفرحة : يعني هو برئ ومعملش حاجة " وكملت كلام " أنا واثقة أنه إلى يعمل كده أكيد مش وحش لدرجة إنه يقتل أنا شكوكي اتأكدت انه أكيد في حاجة غلط
عز اتنهد وقال : معاكي حق في كلامك وياريت فعلا يكون في حاجة غلط والحقيقة تيان
عز وهو بيتلفت في الاوضة: اومال في الياس.
ریناد : معرفش بس هو خرج من بدري وقال هيشوفك ومرجعش من ساعتها ممكن يكون في
الاوضة الثانية بتاعته
عز بابتسامة : طب عن إذلك أنا مروح أشوفه
وخرج عز وهي راحت تاحية أمجد ومسكت ايده بايديها الإثنين وقالت بإبتسامة حزينة: سمعت يا عمو قاسم طلع برى وان شاء الله يطلع برى كمان من قضية القتل قوم يالا عشان تبقي معانا
ريناد بابتسامة : اتفضل.
ولادك محتاج جمبهم وراحت باست ایده"
عز راح الأوضة الياس ودخل عليه من غير ما يخبط
إلياس رفع عليه من علي الورق إلى كان في إيده والنهد و الكلم بدون ملامح : حمد لته علي السلامة
عز بإبتسامة هادية : الله يسلمك جايبلك معايا خير جديد
قالي
الياس بتنهيده: عرفت خالد
عز باستغراب : ليه حاسك مش مبسوط إنه أخوك برئ
إلياس بدون ملامح مش فكرة مبسوط او مش مبسوط الفكرة انه دماغي متنفجر من كثر
التفكير ومبقتش عارف رأسي من رجلي ولا مين غلط ومين صح وإي الحقيقة وإي الكذب
مبقتش فاهم أي حاجة...
عز النهد وقاله: إلياس أقولك على حاجة يستحسن متفكرش وسببها لله والحقيقة أكيد هنبان وكل حاجة هتتعرف علي المركب ماشية زي ما بيقولوا لغاية ما نشوف هتودينا علي فين
إلياس بصله بصمت ومتكلمش
" فعلا الموضوع بالنسبالهم محبر لانهم دلوقت شايف جزء كويس من قاسم هما ميعرفوش إنه قاسم اتعلق ببسمة فهو عمل كده عشان دي حاجة تخصه هما كل ال شايفينه إنه أنقذ واحده من
الاغتصاب "
إلياس إتكلم بعد صمت وقال : هي بسمة مقالتش هما كانوا فين وليه خلاها اسبوعين معاد كان
ممكن يسبها بعد ما أنقذها
عز : بسمة قالت إنها مقدرتش تحدد هما كانوا فين أما بالنسبة ليه خلاها معاه فعشان يبعدها عن
عين أمير وميقدرش يقرب منها دا غير إنه هو كانت الشرطة بتدور عليها عشان كده خدها
واختفي دا على حسب كلام بسمة
إلياس همهم وسكت
أمير
وتروح لمكان اول مره تروجه
في فلا أمير العربي...
يدخل أمير الفلا وبينادي بصوته كله على أمه .
بخوف : مامااااا..... ماما |||| ستاد "مامته " بجمود: أنا هنا
امير جري عليها لما شافها وحضتها
أمير يخوف : انت كويسة صح مفكيش أي حاجة محدش عملك حاجة صح.
سناء بعدته عنها وراحت نازلة بإيدها علي وشه وقالتله وهي دموعها في عليها: شكري وزاني
وقولنا ماشي ربنا يهديه ويتوب ويصلح حاله ويرجع للصبح إنما توصل بيك الدرجة إنك تحاول تغتصب بنت بريئة تبقي اتحولت لوحش خلاص ابعد عني انت لابني ولا أعرفك من النهاردة
تنسي إنه ليك أم اعتبرها ماتت أمير باستعطاف مين قالك إني عملت حاجة كده
الا........... " قطع كلامه قلم ثاني نزل علي وشه " متتكلمش تاني لسة عايز تكدب بعد كل ده ولسة عايز تكدب إخرس خالص مش عايزة أسمع صوتك المقرف ده أخرج من بيتي مش عايزة أشوف وشك تاني انت فاهم ...... امشي
ستاء وهي بتبكي: إسكت
صرخت بها في وشه وقعدت في الأرض وزاد بكائها وتحبيها "
امیر علیه دمعت على الحالة إلى وصلتلها أمه بسببه ولف عشان يخرج ويمشي بس لقي
البوليس في وشه.
الظابط بغلظة: على فين العزم يا بيه إنت مطلوب القبض عليك
أمير ببرود: انت معاك إذن عشان تيجي تقبض عليا.
الظابط بغلظة: أكيد معايا مش جاي أهزر معاك ومن ثم وجه كلامه العساكر" هاتوه "وراح لف
وخرج والعساكر مسكت أمير وخرجت وراه".
سناء " مازالت على وضعيتها وزاد بكانها أكثر وأكثر وهي شايفه العساكر بتمسك أبنها الوحيد وخارجين بيه"، جاءت إحدى الخدم وهي بتعيط وراحت حضنت سناء: أهدي يا ماما سناء
سناء حاوطت الخادمة بإيدها وصرخت بصوت أم نهش الألم قلبها على ابنها الوحيد وقالت ببكاء : أهدي أزاي يا إسراء وأنا ابني بيضيع مني او هو ضاع خلاص... ضاع... " صرخت بها
وظلت ترددها بصراخ حتى هدأت وتيرة صوتها فجأة"
إسراء بيكاء وصراح وهي بتهزها : ماما سناء... ماما سناء فوقي ......... حد يلحقنا كلموا الدكتور بسرعة لسة هتقفوا تتفرجوا "صرخت بها إسراء في باقي الخدم ".
في القسم
قاسم كان قاعد في ركن من أركان الزنزانة ومغمض عنيه وسائد دماغه علي الحيطة فسمع صوت دوشة وباب الزنزانة بيتفتح ففتح عليه وببيص لقي أمير والعسكري بيزقه جوا الزنزانة وبيقفل الباب.
قاسم بسخرية يا مراحب بالغالين السجن نور والله
أمير التفت للصوت قشاف قاسم فقرب منه وقعد جمبه واتكلم بابتسامة مستقرة: منور بصحابه
يا حبيبي أي أخبارك واحشني والله.
قاسم بابتسامة غامضة يا راجل وحشتك مرة واحدة كده
أمير بنفس الإبتسامة أو طبعا دالتي حبيبي وهتوحشني أكثر لما رقبتك الحلوة دي تطير
قاسم ضحك جامد وقاله : هو أنا مقولتلكش مش للأسف مش هتطير
أمير استغرب بس رد باستفزاز: أومال إي هتعوم
قاسم لف وشه له وبصله وقاله بابتسامة غامضة: لاء لا هتطير ولا هتعوم متخرج من هنا خالص
هي وصاحبها وهيبقوا سلام وعال العال
أمير ضحك وقاله باستفزاز:ده في أحلامك يا حلو.
قاسم لف وشه الناحية الثانية والحمض عنيه ورد عليه بنفس الابتسامة الغامضة : تؤتو في الحقيقة وقدام عنيك وهتشوف
أمير رجع دماغه هو الثاني وسندها على الحيطة وغمض عليه ورد هنشوف ....... "أمير استغرب لقة قاسم إلى بيتكلم بيها وفضل يفكر هو جايب الثقة دي منين وهل هو بيتكلم جد ولا لا ........
الساعة 10 مساءً
دخل الياس الأوصة بتاعه باباه بالراحة لتكون ريناد نايمة بس لما دخل ملقهاش في الأوضة الباس باستغراب : راحت في ..... " لسة مكملتش كلمة فين ولقي ريناد خارجة من
الحمام ويتسند نفسها بالعافية على الباب وكانت هتقع بس الياس قرب منها بسرعة وسندها
الياس بقلق : ريناد مالك انت شكلك تعبان خالص
ريناد بإبتسامة متعبة لاء أبدأ أنا كويسة انا بس كنت برجع وده عادي يعني في الحمل متقلقش عليا
إلباس شالها وقالها بحب أو مقلقتش عليك مقلق على مين يعني وراح حطها على الكتبة وقعد جمها وكان محاوط كتفها بايده " زیداد مسکت ايده الثانية بايديها
وفضلت تطبطب عليها
إلياس باس دماغها والتهد وقالها: طبعا ما كلتيش حاجة من ساعة ما كلنا ریناد هزت دماغها بمعنى أن وعلى وشها إبتسامة هادية ولكنها متعبة
الياس ابتسم وقال : الصبر يارب عليك وراح شال أيده من ايدها وطلع التليفون ورن على حد
يجبلهم أكل ورجع ثاني مسك إيديها "
الياس بحب وهو بيحرك إيده علي ايدها : حبيبي إلب بكرة الصبح إن شاء الله نادين هتيجي تاخدك وهتروحي معاها البيت عشان انت محتاجة راحة دلوقت وكفاية أوي الكام يوم إلى
قعد تبهم هنا وانت مش عارفة تنامي ولا تأكلي كويس وأنا غصب عني مش عارف أخد بالي منك
وده مضايقني إنه انت تعبانة بسببي فلازم تروحي عشان ترتاحي ونادين هتاخد بالها منك كويس.
نيويورك ShahzAns
ريناد رفعت إيده لشفايفها وطبعت قبلة رقيقة عليها وبعدين بصتله بحب واتكلمت بابتسامة: حبيبي أنا مرتاحة هنا وانا جمبك ومعاك ولو انت فاكر إني حتى لو سمعت كلامك وروحت هيقي مرتحة وعادي فتبقي غلطان لاني هبقي تعبانة أكثر لاني مش هشوفك ولا هطمن عليك ولا على عمو أمجد فمش هيقي مرتاحة فمش هنام ومش هأكل وكده كده مش باكل من غيرك فلو روحت مش هاكل خالص فصدقني أنا بجد هنا مرتاحة جمبك وفي حضنك ودول کافیین أنهم يخلوني كويسة الياس ابتسم ليها بحب وهو باصص في عليها الجاحدة طبعا وقرب من شفايفها وطبع قبلة عميقة وضحلها فيها كم المشاعر إلى عنده ناحيتها و أن أي هو بيحبها
في معظم الوقت احنا بتبقي عايزين أفعال تطمنا نظرة عين تحتوينا حضن دافي يكون ملجاً. بنجاله في كل وقت حزن فرح خوف و غیره و مسكت ايد بتريحنا وكان كل واحد فينا بيقول للثاني أنا معاك بس بطريقة مختلفة وده مش بين ولد وبنت بس لاء را کمان بين اثنين صحاب الحب معاليه كثيره وطرقه مختلفة فما لنا إلا ان تحب والعشق بصدق ".
فصل إلياس القبلة وسند جبيته على جبينها وهو مغمض عنيه وقالها : أنا بعشقك فعلا ودي كلمة قليلة أصلا متقدرش توصف أي حاجة جوايا ليك انت إلى مقوياني ومصيراني حقيقي
ريناد بإبتسامة وهي مغمضة عنيها وأريج أوي تنساها لتزعل منك.
إلياس فتح عليه وحط ايده علي بطنها وابتسم وقال : هو أنا أقدر أنسي حبيبة قلب بابا
ريناد ضحكت برقة وقالتله انت مش واخد بالك انه احنا قررنا إنها بنت وسميناها وعشنا الدور أوي وممكن اصلا متكونش بنت وتكون ولد.
إلياس خدها في حضنه وقالها وهو مبتسم ثلاء إن شاء الله هتكون بنت جميلة زيك أنا متفائل أنها هتكون بنت أنا نفسي تكون خلفتي كلها بنات او بالنسبة ليا هما ملايكة مش مجرد بنات مهما كانوا أشقيه بس هيفضلوا ألطف كائنات على وجه الارض ويا نياله حقيقي ال عنده بنات
ده ربنا بيحبه جدا ولعل الله يكون بيحبني ويرزقني بيهم.
ريناء ابتسمت بإتساع وزادت من حضنة : أنا نادر أما بسمع حد بيتكلم عن البنات أنا كل ال شوفتهم شايفين إنه البنت دي عار و هم عليهم وشوفت ناس اطلقت بسبب إنها مخلفتش ولاد و خلفت بدات بس وكملت كلامها بحب فأنا ربنا بيبحبي أوي عشان بعتلي حد زيك وجعلك من نصيبي.
إلياس يحب حبيبي المعقدين إلى فاكرين إنه البنات هم دول دول شوية جهلة ميعرفوش أي حاجة ولا بيفهموا دا ربنا سبحانة وتعالي عظم البنات وفي سورة في القرآن باسمهم "النساء" وكمان خلفة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كلها بنات أو الأصح يعني إنه البنات بس إلى عاشوا يعني لما واحد يكون ربنا رزقه ببنات بس دا المفروض يبقى في قمة سعادته دا شبه بسيدنا محمد خير الأنبياء ومش بس كده لاء البنات دي هي إلى هتشيلك وقت تعبك ووقت ما تكبر وتعجز هتكون مثال للحنية واللطف وكل المعاني الجميلة إبنك مش هيقدر يحبك أي بنتك فلازم تكون حنين على بنتك وصاحبها ومعاها دايما وتكون دعم ليها في أي وقت عشان كما تدين تدان حتيتك عليهم متنعكس على حبهم لك وحنيتهم عليك في كبرك لطن قسوتك الزايدة منقلب بكره القسوة مطلوبة بس لازم تكون مصحوبة باللين واهم حاجة لما تفسي نفسي عشان انت على حق وخايف عليها لكن غير كده لا ......... ريناد عليها دمعت من جمال كلماته إلى صعب فعلا تلاقي حد بيفكر كده قالت بحب حقيقي إنت هتبقى أحلى بابا في الدنيا كلها أنا بحبك أوى وراحت دفنت وشها علقه أكثر".
أنا : جوزوني إلياس مليش فيه اتصرفولي في واحد
في بيت سجي
سجي كانت واقفة في البلكونة سرحانة ويتفكر في عز الى خطف قلبها ده وقلبي والله " ويتشرب كوفي مكس بس قطع وصلة أفكارها دي رنت تليفونها فمسكت الفون لقت رقم غريب مش متسجل فالعادي هي ميتردش بس حست انها عايزة ترد سجي بهدوء : الو
هو في ألو بالحلاوة دي
سجي حسن إنها عارفة الصوت ده وقلبها بدأ ينبض بسرعة ونطقت تعز
على بنبرة رجولية هادئة: قلبه
سجي أبتسمت بخجل وردت جبت رقمی منین
عز وهو مبتسم: سرقته من تليفون البت لين
سجي ضحكت برقة وقالت : مش عارف إنه السرقة حرام
عز وهو مبتسم وطالما هي حرام سرقتي قلبي ليه
سجي خجلت ومكنتش عارفة ترد تقول أي
عز ضحك ضحكة تخطف قلب إلى شايفها وقالها بتخيل منظرك دلوقت وانت قمر كده وخدودك
حمرة من كثر الكسوف
سجي حاولت تطلع صوتها ونطقت عز اسكت والا هقفل السكة في وشك
عز بإبتسامة: عشان عيونك بس هسكت ولو إلى عايز اقول كثير كثير بس مش وقته
سجي بصوت رقيق وهي مبتسمة: عاوز أي يا عز
عز اتنهد وقالها بإبتسامة كنت عاوز أسمع صوت القمر إلى مسمعتش صوته النهاردة
سجي مردتش عليه وكانت مبتسمة وخلاص وكأنه شايفها
عز ضحك وقالها: طب ردي بأي حاجة بدل مانتي واقفة كده مبتسمة وخلاص
سجي ردت بتوتر وهي بتبص حواليها: انت عرفت منين
عز يضحك : يصي تحت كده في الشارع علي ايدك اليمين
سجي بصت زي ما قال ولفته واقف وسائد على عربيته وباصصلها وبيضحك
سجي ضحكت برقة انت مجنون والله يتعمل أي هنا دلوقت
عز اتنهد ورد بابتسامة وهو عينه عليها مقدرتش مشوفكيش النهاردة كنت متعود أشوفك الفترة ال فاتت كل يوم فمحبتش أخلف القاعدة وقولت أجي أشوفك ومن حظي الجميل إنك كنت
واقفة في البلكونة من قبل ما أرن
سجى ابتسمت يخجل وبردوا مردنش
عز بدأ يقرب من العمارة ووقف تحت اليكونة بالضبط
عز بإبتسامة محبة: إعملي حاجة مفيدة بدل الابتسامة إلى هتجنني دي ونزلي السبت
سجي باستغراب: ليه
عز بتنهيده: يابنتي نزلي وانت ساكنة مش لازم تسألي
سجى راحت شدت السبت من الارض واحتت منزلاه وهو حط فيه حاجة وقالها يرفعه وهي رفعته وبصت فيه لفته شنطة الهدايا فطلعتها وبدأت تشوف الى جواها.
سجي بإنبهار جميلة أوي بجد البلورة دي عشاني
عز بابتسامة: أكيد مش عشاني يعني
سجي وهي مبتسمة بس إي المناسبة
عز هر كدافه ببساطة وقالها بإبتسامة بدون مناسبة أول ما شوفتها خطفتني وحسيت إنها نياد
فجبتها على طول
سجي ضحكت بخفوت وقالتله: شكراً بجد جميلة أوي
عز بإبتسامة مش أجمل من عيونك إلى أسرائي وصح أنا مبسوط جدا إنك واقفة في البلكونة بالاسدال ومغطية شعرك
سجي ضحكت برقة وقالت بمرح الشقة بتاعتنا بس البلكونة مش بتاعتنا البلكونة دي في الشارع وأي حد معدي أو بيبص من البلكونة زي ممكن يشوفني فلازم أبقي حريصة وأنا خارجة
للبلكونة لاني كأني خارجة الشارع بالضبط
عز ابتسم برضا على كلامها وقالها بخفوت : يحبك
سجي اتكسفت وقفلت السكة في وشه ودخلت جري من البلكونة وهو ضحك علي رد فعلها وفضل باصص شوية في أثرها وبعدين ركب عربيته ومشي........
"البلورة إلى جبهالها عبارة عن عريس وعروسة جواها بيرقصوا على موسيقى هادية والجو جوا البلوة رائع و سو رومانسي جدا بهيالك إنه الجو جواها ليل وفي ثلج وحاجة كدة قمرية
وأنا عايزة واحده "
طبعا ياريت كلنا نبقي في سجي ونفهم إنه البلكونة دي زي الشارع فعلا لانك يعتبر في الشارع فال رايح وال جاي والي بيبص من البكونة ممكن يرفع عينه فيشوفك فلازم تبقي واقفة في البلكونة بطرحتك وهدوم متبيتش منك حاجة إحنا مش ناقصين ذنوب للاسف عندنا إلى مكفينا "O
الساعة 2 بعد منتصف الليل
في مكان ما داخل إحدي الغرف تشعر إمراة بحركة غريبة داخل الغرفة وهي نائمة فتفتح
عينيها ببطئ فتصتدم عينيها بخضرواتين تنظران لها
الست باستغراب ولكن نبرتها رقيقة انت مين
بابتسامة واسعة: أنا
بسمة
الست ابتسمت لها بحب إنت بقيت إلى دوبتي قلب الحجر وخلتيه
يلين
بسمة ببلاهه حجر اي ده.
الست ضحكت برقة قاسم
بسمة باستغراب: اي ده هو مقاليش إنه انت عارفة إنه هو المحبيكي
الست بتنهيده : لاء عرفت منه هو چه من كام يوم
بسمة بتعجب: اي ده إزاي ....!!!!!