رواية تزوجت معاقا ذهنيا الفصل السادس والعشرون
الساعة 2 بعد منتصف الليل
في مكان ما داخل إحدي الغرف تشعر إمراة بحركة غريبة داخل الغرفة وهي نائمة فتفتحعينيها ببطئ فتصتدم عينيها بخضرواتين تنظران لها
الست باستغراب ولكن نبرتها رقيقة: إنت مين
بابتسامة واسعة: أنا بسمة
الست ابتسمت لها يحب انت يقي الى دويتي قلب الحجر وخلتيه يلين.
بسمة ببلاهه : حجر اي ده.
الست ضحكت برقة قاسم
بسمة باستغراب: اي ده هو مقاليس انه انت عارفة إنه هو ال مخبيكي
الست بتنهيده الاء عرفت منه هو جه من كام يوم
بسمة بتعجب اي ده ازاي ده كان موجود معايا إزاي چه هنا
الست بابتسامة متعبة لاء يبقى إنت إلى تعرفيها لوحدك انا معرفهاش.......
بسمة بإبتسامة واستغراب في نفس الوقت بس انت عرفتيني إزاي هو حكالك على الست بابتسامة : مش بالضبط كده هو أصلا مبيحبنيش فأكيد مش أنا إلى هيكلمها ويحكلها بس هو قال إنك هتيجي............
بسمة بمرح : اااه دكان مخطط مسبقاً ابن اللذينة د بس سيبك عن ذ كله بالله انت طلعت قمر اوي ومش باين عليك انك كبيرة خالص والواد ده توني خالص عشان يخفي القمرد
الست بحب وهي تضع يدها على خد بسمة : إنت إلى جميلة وعيونك جميلة وأكيد هو وقع اسبرهم
بسمة ابتسمتلها بخجل نوعا ما وقالت بخفوت مش للدرجة يا طنط
الست ضحكت برقة وقالت لاء للدرجة ونص كمان ذ هو وقع في جمال الخضرة د واقعة جامدة أوي "وأكملت وهي مبتسمة بحب ومازالت إيدها على خد بسمة " إلى يتنازل عن أفكاره و معتقداته ويحاول يصلح أفعاله أو الأصح هو متخلاش عنها هو بس بيعمل كده عشان حد فهو يبقي بيحبه جداً واكملت" وبصراحة هو معاه حق يقع ويتغير عشان عيونك القمر دي
بسمة يصالها ومش عارفة تقول أي ولا تحدد إحساسها إي في اللحظة د قاسم معتر فلهاش إنه بيحبها بس نظرة عليه قالت كثير وهي كانت بتطنشها و إلى قاله ليها وهي خارجة من عنده " أنا عايز أخرج من هنا عشانك " و فضلت بسمة بصالها وساكنة شوية وبعدين اتكلمت
بسمة بابتسامة هادية : وأنت عرفتي منين إنها أنا ما ممكن تبقي واحده تاني عادي
الست بابتسامة مشاكسة لو واحده تاني كان يعتها هي مش انت " وغمر تلها".
بسمة ضحكت على حركتها وردت بابتسامة وطالما انت متأكده أوي كده إنها انا والمفروض إنه بيحبني ليه بتكلميني بود من المفروض إنه إنت عرفتي إنه هو إلى خا... طفك وأنا يعتبر حاجة من ريحته زي ما بتقولوا فالمفروض تعامليني بأسلوب وحش.........
الست انتهدت واتكلمت بنبرة حزينة ولكنها مازالت مبتسمة إنت عارفة يا بسمة أنا مش زعلانة إنه خفاتي ولا أقدر ألومه على أي تصرف لانه بني كرهه ليا مش عشان هو عايز يكرهني وإلا لو الموضوع كان كده فكان قتلني من شهور فاتوا مش خفاني بس لكن هو كرهه البني غصب لانه دايما من وهو صغير هو كان شايف نص الحقيقة بس وكلام مامته على ده كان بيرسخله الكره أما النص الثاني فهو مكانش بيشوفه ومكانش حابب يسمعه ولا يأي شكل من الأشكال عشان كده استمر كرهه ليا ولأبوه وأخوه ولما ماتت مامته منتحرة كبر معاه كرهه لينا فهو عمل كده عشان يدوق أبوه واخوه ال هو حس بيه لما فقد ما منه " وأكملت بنبرة حزينة وشرود " أنا كل ال زعلانة عليه أمجد و الياس يا تري عاملين اي .........
بسمة بحزن يعيني يعني مامنه مامت منتحرة من وهو صغير ........ بس ليه تعمل كده وتخسر دنيتها وأخرتها
زینب التهدت تنهيده قوية حاولت تخرج بها جزء من إلى جواها وقالت : عشان كانت بتحب أمجد بطريقة مجنونة متملكه بس للاسف هو مكانش بيحبها واتجوزها غصب عنه بعد رفض كثير منه بس هي حاولت تنتحر قبل كده لما رفضها فاضطر إنه يتجوزها بس مكانش قادر يحبها ومع ذلك كان بيعاملها بإحترام ومودة أو واحد ثاني غير أمجد واتجوز بالطريقة دكان خلي عيشتها لا تطاق وكملت بابتسامة وظهرت لمعة حب في عنيها بس هو غير امجد ده ابن أصول وراجل مفيش منه اثنين
بسمة يحزن طب طالما هو ابن أصول وكان بيعاملها حلو ليه جرحها بالشكل ده والجوزك
زینب بحزن هو مكانش قاصد يجرحها ولا انا كمان كنت قاصدة ولا كنت عايزة ابقى رقم اثنين في حياته انا مكنتش عايزة ده كله يحصل بس ضعفت..... ضعفت قدام حبه وترجيه ليا " وأكملت ولمعة الدموع في عنيها" في يوم جالي .........
فلاش باك
أمجد بنيرة حزن شديدة ودموعه على خده زينب أرجوك اسمعيني أنا محتاجك جنبي خلاص مبقتش قادر أتحمل أكثر من كده حاولت كثير أتأقلم معها بس مقدرتش وابني قاسم " مش عارف اقعد معاه بحس بخنقة طول مانا في البيت وهي موجودة وشغلي مبقتش مركز فيه ومبقاش ليا نفس أشتغل ولا أعمل أي حاجة بقت تايه بجد..........
زينب بحزن ودموع مش ذنبي با امجد.... مش ذنبي زي مانت بتتعذب وتعيان أنا بتحرق من جوا كل يوم وكل ثانية انك مش معايا بس مش هقدر أعمل كده فيها الجرح ال هي تعملها هيبقي صعب تتعافي منه أنا عارفة إنك مبتحبهاش بس هي بتحبك وفكرة إنك هتبقي مع ست تاني دي
متجرحها أوي الألم ده صعب... صعب
امجد مسك إيدها جامد ونظرات الترجي في عنيه ودموعة بتنزل "بصراحة موقف حزين إذا كنت أنا وميحبوش انا بس لو عمل كده معايا كنت موافق مبانكم بيها هي إلى بتحبه أصلا". واتكلم : عارف كل كلامك ده وعارف إنها هتتجرح بس أنا مش قادر أقدملها أي حاجة ولا عارف أعيش أنا لولا قاسم كنت طلقتها و خصلت بس هو السبب الوحيد إلى ما تعني من ده أرجوكي وافقي وأنا يوعدك انها مش هتعرف أي حاجة .... ارجوكي يا زينب أنا محتاجك جنبي بجد
زینب بصاله ويتغيط وساكته دموعه صعبة عليها ملامح وشه إلى يهتت من كثر الحزن والارهاق الذهني نظرة عليه ال بيترجاها بيها كل ده كان صعب عليها فهي في النهاية بتحبه
" ومن هنا يبدأ القلب يفرض سيطرته ويهيمن على الإنسان ويعلن عصيانه على العقل والمنطق وأوامره فهذا القلب النابض ضعيف أمام من لحب.... قوي ومسيطر على باقي أعضاء الجسد عندما يتعلق الأمر بمن تحبها.........
خلف
فيا قلبي النابض إهدي أبوس إيديك عشان إنت مودينا في داهيه الله "
بسمة بدموع واتجوزتنيه.........
زينب بدموع: أيوة وكان جايبي شقة وقاعدين فيها أنا وهو وكان بيروح الشغل وبيروح الفيلا يشوف قاسم ويقعد شوية وبعدين بيجي يقعد معايا كل ده وهي مكانتش تعرف او ده إلى احدا كنا فاكرينه " قالت آخر كلمة بصوت ضعيف وحطت ايدها على قلبها وبدأت تاخد نفسها بصعوبة "
بسمة بدموع وخوف : طنط زينب مالك إنت كويسة
زينب ابتسمت بضعف و اتكلمت بتقطع مت... خافيش .... أهدي ..... نا كويسة
بسمة نادت يصوت عالي على أي حد من بره يجي يشوفها
دخل إحدي الشبان من الخارج
في اي
بسمة يخوف ودموع : معرفش كانت بتتكلم وفجأة حطت ايدها على قلبها
الشاب طلع يجري بسرعة يجيب حاجة ومخدش وقت وراح رجع وفي إيده حقنة
أوعي كده خليني أديها لها
س البحث
بسمة قامت من جنبها بسرعة ووقفت بتعيط وحاطه ايدها علي بونها
إداها الشاب الحقنة فهديت ونفسها بدأ يتحسن فعدلها على السرير وغطاها وقام.......
الشاب بابتسامة: متخافيش اوي كده هي عندها القلب فده شئ طبيعي وخصوصا لو اتكلمت كثير
بسمة هزت دماغها ومسحت دموعها......
الشاب بإبتسامة في اوضة تاني لو حابة ترتاحي فيها
بسمة بإبتسامة : شكرا أنا مفضل هنا.....
الشاب هر كثافه ببساطة ورد بابتسامة: خلاص براحتك على العموم أنا بره لو احتاجتي حاجة
نادي وقولي يا سيف وهتلاقيني قدامك
بسمة هزت دماغها بمعني ماشي وهو خد بعضه وخرج
وراحت هي فردت نفسها على الكتبة إلى في الاوضة وكانت باصه لزينب .
بسمة بشرود و انت واضح إنه حكايتك كبيرة يا زوجي العزيز" وضحكت بخفوت"
وفضلت على هذا الوضع وهي بتفكر لغاية ما عليها النوم وتامت..........
انتهي اليوم على كده بكل أحزانه بكلامه وعرفنا انه ام ليسو عايشة الخي وهتعرف مع بعض باقي المستخبي ولولووي لك
في صباح يوم جديد وكان موافق "الجمعة"
ريناد فتحت عنيها ببطئ وكانت لسة مش مركزة فيتبص في الناحية إلى المفروض فيها سرير امجد فمشافتوش...
ريناد بعدم تركيز وهي بتناوب : هما نقلوا السرير ولا أي
فضلت تدعك في عليها عشان تفوق أكثر وبدأت تبص حواليها فاكتشفت انها في أوضة إلياس في البيت.......
ريناد بتعجب: انا جيت هذا إزاي..... أنا آخر حاجة فكراها إنه إحنا كنا يناكل وبعدين نفت......
فقامت من على السرير وبدأت تسترجع كلام إلياس بتاع إمبارح إنه عايزها تروح
ريناد بغضب: إلياااااااس زفت الطين... عملها وروحني علي الرغم الي قولتله مش هروح ..... كانت بتتكلم وهي بتشد شعرها بعنف"
إلياس ضحك وهو خارج من الحمام ولابس كالعادة البنطلون بس.....
ريناد سمعت صوت الضحك بتبص ناحية الحمام لفته خارج
الياس بضحك يا عيون الزقت الطين ........
ريناد يكسوف : بالهووي إنت هنا .......
الياس قرب منها وهو بيضحك وراح باسها في خدها "محترم يا ولا أيوة كده شاطر عشان الجمعة وكده "
الياس بإبتسامة : امممم هنا قولت النهاردة الجمعة فالواحد يروح بالمرة ياخد دش ويصلي وبعدين يرجع المستشفى .......
وراح بعد عنها وراح ناحية الدولاب عشان يطلع جلابيته بقي "
ريناد راحت وراه وكانت منزلة دماغها وباصه في الارض وخيطت على ظهره بصبعها السبابة وقالت
ريناد بكسوف أنا اسفة إلى قولت يا زفت الطين بس والله طلعت غصب على اتضايقت لما لقيت نفسي هنا وأنا قايلالك مش هروح فمتزعلش ماشي
طبعا جو طفولي ملوش حل ياريت يا ريناد تتعلمي من بسمة شوية مبهدله الواد قاسم شتايم
إلياس ضحك بصوته كله على منظرها إلى شبه العمل الى عامل عاملة ده وبيعتذر عشان میتعاقبش
فخدها في حضنه وحضنها جامد وهو بيضحك وبعدين رفع وشها له
الياس بإبتسامة صافية وهو باصص لعنيها حبيبي انا مقدرش ازعل منك أصلا وعادي بتحصل
يعني وقت الغضب كل شئ جايز " وكمل وهو بيداعب انفها بانفه " وبعدين حبيبي يقولي إلي هو عايزة طول ماحنا مع بعض ولوحدنا زفت الطين زفت أي حاجة على قلبي زي العسل طالما منك وبعدين ضحك وكمل وهو بيبوسها جمب شفايفها " بس أوعي تقولي أي حاجة قدام أي حد حتى لو متعصبة الكرامتي تبقي في ذمة الله
ريناد ضحكت برقة وقالت : لاء متقلقش على كرامتك هي في أمان معايا .....
واوعي يقي كده عشان متتأخرش علي الصلاة .....
الياس ضحك وقالها : حاضر هو عي وراح نزل على شفايفها وخطب قبلة سريعة بجملة إنه ناقض وضوئه يقي وكده وته وراح بعد عنها "
إلياس يضحك وهو داخل الحمام أما أروح اجدد وضوئي بقي منك لله بتستفزي مشاعري حلول مانتي قدامي ........
ريناد ضحكت بخفوت وقالت : مجنون والله بس من جواها كانت مبسوطة شوية إنه ضحك شوية وخفف عن نفسه" والله أبغي واحد مثل الياس هالحين بولو كل الرجالة في الياس كده كانت بنات مصر كلها قررت تتجوز بس بالا "
في فيلا أمير العربي
إسراء "الخادمة " قاعده جمب سناء "مامت امير" إل نايمة في السرير من ساعة ما تعبت والدكتور جالها وقال إنه هي عندها انهيار عصبي نتيجة الضغط الى أتعرض له في في النهاية أم ومفيش أم هتحب تشوف عيالها السجن......
إحدي الخدم بحزن: يعيني عليك يا سناء هاتم متستاهليش كل إل بيحصل ده
إسراء بحزن عندك حق بس تعمل اي قدر ومكتوب ومفيش منه مهروب اكيد د اختيار من ربنا لها وان ساء هيلهمها الصبر والرضا و يقومهلنا بالسلامة
إحدى الخدم بحزن : اللهم آمين
بعد شوية وقت بدأت تفوق سناء ويتبع جنيها لقت إسراء وبدأت احداث إمبارح نيجي في دماغها فضلت باصه للسقف وعليها كانت يتبكي لوحدها
إسراء شافتها فعليها دمعت وقالت بابتسامة حمد لله على سلامتك يا ماما سناء ....... كوني قوية ومتماسكة انت ست مؤمنة وعارفة انه ربدا لما بيعمل حاجة فهي أكيد خير لينا حتى لو في الوقت و احنا شايفين إنه هي حاجة وحشة من إنت إلى قولتيلي كده و قولتلي إنه ربنا مبيجيش لحد حاجة وحشة أبداً فهو رحيم بعباده وقوليتي انه ربنا له حكمة في كل حاجة بتحصل في حياتنا وكل الى بيحصل حتى لو احنا مش فاهمين هو بيحصل ليه في الوقت دبس. ممكن نفهم مع السنين والايام إلى جاية فهو علام الغيوب وأكيد ربنا عمل كده في أمير بيه عشان خاطر يرجعه للطريق الصح يعني المفروض تكوني مبسوطة إنه ربنا بيحبه وعايزة يرجع للطريق الصح ..... أنا مبقولكیش متزعليش عشان و قطرة طبيعية فينا بس متخليش الزعل والحزن والخوف يطفوا ويغلبوا على يقيتك بالله إنه كل حاجة بتحصل هي خير إنت إلى علمتبني ده وقولتيلي إن رب الخير لا يأتي إلا بكل خير فلازم تكوني قوية ويقينك كبير في الله
سناء كانت مع كل كلمة بتقولها إسراء كانت دموعها بتزيد اكثر وكان كلام إسراء بيفوقها وبيفكرها انه رب الخير موجود فبعد ما خلصت إسراء كلامها صناء مسكت ايدها وقالتها ببكاء وابتسامة ضعيفة : شكراً لك يا إسراء بجد شكراً كنت محتاجة كلامك عشان الفوق من الغفلة بـ أكيد رب الخير لا يأتي إلا بكل خير
إسراء ابتسمت ومسحت دموعها وقالتلها: طب يالا قومي وصلي لرب الخير وادعيله وهو أكيد هيستجيب قرب الخير قال "إدعوني استجب لكم " دعائك ويقيتك بالله هما مفتاح الفرج لكل حاجة
سناء ابتسمت و هزت دماغها وبدأت إسراء تساعدها عشان تقوم تدخل الحمام ومن ثم تشتكي لرب كريم.......
" حقيقي كلما ييجي علينا فترة ينبقي عايزين قلم من حد يفوقنا ويعرفنا إنه ربنا كبير اوي وهو أحن وألطف على عباده من أي حد ويقوي يقينا وإيماننا بالله حتى لو كل الظروف إلى حوالينا بتقول لاء ومستحيل يقينك بالله وتقتك إنه المستحيل د هيحصل فربنا هيجعله حقيقة عشان يقينك به وحسن ظنك فيه وربنا سبحانة وتعالي قال لينا في كتابه العزيز ( وإذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) والآيه د كافية إنها تطمن قلبك وتنعش الامل جواك قرينا قال إدعوني بس وانا استجب لكم في الحال يعني كل دعواتك إلى دعوت بيها استجابت خلاص بس ربنا بيرتبهالك في الوقت المناسب لكن هي استجيبت خلاص فأبشروا "
في بيت عز
لين كانت قاعدة في أوضها بتقرأ سورة الكهف بس قطعها رنة التليفون...... لين : صدق الله العظيم " وقفلت المصحف ويتمسك التليفون لقته خالد فأبتسمت وردت "
لين بأبتسامة : أ........ "مكملتهاش ولقت الثاني بيتكلم"
خالد بغيظ بت إنت تشوفي أخوك الزفت د وتنجزوا عشان انا عايز اكتب الكتاب النهاردة كفاية كده استنيت كثير
لين ضحكت وقالت: طب إستهدي بالله بس وقول صباح الخير الاول... مساء الخير... أي حاجة
لكن داخل خيط لزق كده
خالد انتهد وقالها اه هو خبط لزق كده يا اين إذا كان عاجب عشان انا مش عارف أعمل أي حاجة ولا اقول أي حاجة ولو فضلت كاتم اكثر من كده هدف.. جر
لين بضحك: سلامتك من الانفجار يا صفتن
خالد بغيظ بطلي ضحك انا يتكلم جد مش بهزر
لين بطلت ضحك وقالت بهدوء وابتسامة رقيقة على شفتيها طيب بطلت ضحك أهو بس خليك منطقي هو أنا إلى مطلع أقولهم خلوا كتب الكتاب النهاردة عيب أكيد مينفعش فانت الأولى تكلم عز وتقوله او عمو أشرف و أكملت وهي تزم سفايفها وغير كده مينفعش النهاردة انا مش جاهزة ولا مجهزين حاجة اتفقوا على يوم يكون قريب بس اكيد مش النهاردة
خالد اتنهد واتكلم بغيظ : ما اخوك بارد كل أما اكلمه بقولي ربنا يسهل ومبيد نيش عقاد نافع
لين بضحك: بيرحم عليك يا لودا" قالتها بمياصة تقليداً لسماح "
خالد يفيظ : بص متفكر نيش بالخلقة د تاني عشان لما يفتكرها يحس نفسي هرجه ......
لين ضحكت
خالد ابتسم على ضحكها وقالها بتنهيده انا هقفل قبل ما اجي والخط... فك من بيتكم وهيقي أشوف عمك اشرف مخلي الحج يكلمه .......
لين بابتسامة : ماشي.. سلام
خالد بابتسامة: سلام
في بيت بسمة
منة يا عيني كلت دماغ أبو الأشارف الله
منة بغيظ: بنتي فين يا راجل انت انطق
أشرف يزهق: انت متعبتيش من تكرار السؤال ده انت من امبارح مفصلتيش
منة بغيط أكبر وهي بتضربه في كنفه ومش مفصل وديتلي بنتي فين انطق
أشرف بزهق في جيبي......
منة فاض بيها فزعقت فيه إنت بتهزر بنتي فين وإزاي تسيبها تنزل لوحدها اصلا بعد إلى لاء ومش بس كده بایته بره وانا معرفش هي فين .........
أشرف زعق هو الثاني: هو إي د إل أسيبها إزاي تنزل لوحدها هي عشان موقف اتعرضتله خلاص عايزة تحبسبها في البيت وتعزليها عن العالم لو كله فكر زي مانت بتفكري كده كنت متلاقي كل البنات محبوصة في البيت لا هيتعلموا ولا هيشتغلوا ولا هيعملوا اي حاجة في حياتهم ياما ناس اتعرضت لمواقف كثير وهيتعرضوا هي و الحياة و اوعي تنسي انه بنتك في رعاية الله وحمايته واوعي تنسي كمان إنه أنا أبوها وزي مانت بتخافي عليها أنا بخاف عليها.......
وسابها ودخل اوضة "
منة بصت في أثره وفضلت تعيط بس هي كل ال شاغلها دلوقت هي بسمة فين بس هي مطمنة شوية عشان هو عارف هي فين .........
" على فكرة ويردوا عمو اشرف عنده حق فعلا احنا كبنات معرضين لأي حاجة بره سواء لابسه بنطلون او جيبة أو درس سواء يشعرك او بطرحة او مختمرة أو منتقبة للاسف دلوقت محدش بيترحم فكده كده كلنا معرضين لأي موقف فأكيد حياتنا مش هتقف عند إلى بيحصل لاء داحنا ناخد منه عبرة وعظة ونبقى أقوى وندافع عن حقنا وعرضنا واوعوا تنسوا الازكار وانتوا خارجين عشان تكونوا في حماية الله
في صباح يوم جديد ملئ بالمفاجأت
في القسم
قررنا نحن النائب العام حبس المتهم قاسم أمجد السيوفي. ولكن قاطعه فتح الباب " بسمة بإبتسامة واسعة لاء استني مفيش حبس ولا حاجة.
و دخلت مامت إلياس "زينب" ووراها إلياس
إلياس: انا جاي أتنازل عن القضية و د أمي القتيلة ........