رواية عشق لا يضاهي الفصل المائتان والتاسع والستون
وفي تلك الليلة، ضمّ ظافر سيرين إلى صدره في السرير، يحاول أن يملأ صمتهما بدفءٍ مستحيل.
بينما ظلت سيرين تحدق بالنافذة، عيناها تسبحان في غياهب الليل ثم قالت ببرودٍ كخنجرٍ في قلب العتمة:
«ظافر… أنا لا أحبك.»
تصلّب جسده كمن جمدت الكلمات دمه لكنها استرسلت وصوتها يستحضر ماضيًا ضبابيًا:
«أتذكر طفولتي… ما زلت عاجزة عن التمييز بينك وبين جاسر حين كنا صغارًا…. يا لسذاجتي لو كنت أعلم الحقيقة منذ البداية لما علقنا في هذا المستنقع كل هذا الوقت.»
جارى كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي يوتيوب ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم