رواية بنات نعمة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم احمد حسن


رواية بنات نعمة الفصل السادس والعشرون  بقلم احمد حسن

هدي .. بقا كده ياكامل هنت عليك تسيبني لوحدي 😥 طب

 بلاش أنا، طب كنت أصبر حتي لما إبنك يوعالك ويشبع منك

😭 ليه ياكامل! ليه ياحبيبي! 😥 طب كنت خليك قاسي عليا 

على الأقل كانت قهرتي وحرقة قلبي عليك متكونش كده 😭

هو أنت كنت بتديني كل الحنية دي عشان تعاقبني بعدها 

بفراقك 😭 هو أنا استاهل تفديني بروحك ياكامل ؟😭😭

كسرتني ليه ياسندي 😥 الدنيا من غيرك وحشة قوي ياكامل

😭 شايف؟ حتي حيطان البيت حساها مشتاقة لصدى 

صوتك😭 لساها ريحتك الحلوة في هدومك 😭 

أنا كل يوم بصلي وأدعي إن كل ده يبقا حلم وأصحا منه 😭

دخلت عليها تغريد 

تغريد .. وبعدهالك يااختي !! هتموتي كده؟!!

هدى .. وهي العيشة بقت تتعاش ياتغريد😭

تغريد .. طب لو مش خايفة على نفسك يبقا على الأقل خافي 

على ال في بطنك الزعل مش حلو عشانه

هدى .. ال في بطني 😥 ال في بطني هيتولد يتيم ياتغريد😭

فجأة دخلت نعمة وقالت..

نعمة .. اليتيم له رب أحن منك ومن أبوه لو كان عاش يابنتي 

وبعدين ياستي زعلانة إن إبنك هيتولد من غير أب

طب ما أنتي عيشتي حياتك كلها من غير أب ولا نسيتي 

يابنت نعمة !!

هدى .. لا منسيتش ياأمي بس الزمن ده زمن.....

نعمة .. زمن إيه يابت ألهبلة أنتي ، على الأقل إبنك هيتولد 

في عز أبوه وثروته ال سبهاله تعيشه عيشة محترمة لحد ما 

يكبر ، أما أنتي وإخواتك البنات أبوكم سابني والبيت مفيش 

فيه رغيف عيش ولا حبة قمح  موتو من الجوع !؟؟ 

ولا كبرتكم وعلمتكم تعليم عالي وبقيتو أصحاب محلات 

وجوزتكم جوازات محترمة ، كان فين أبوكم بقاااا ؟!!

أقولك حاجة يابنتي لما كنت أقعد أشوفكم وانتو مراتبكم 

بتعلا أتخيل لو أبوكم كان كمل حياته معانا هل كنتو بقيتو 

حاجة محترمة كده ولا كان جوزكم أي جوازة والسلام بمجرد 

ماتكملي 15 سنة ولا كان هيهتم بتعليم ولا شهادات ولا حتى 

كان هيئسس رأس مال محترم يستركم دي حتى جوازتكم 

مكانتش هتبقا بإختياركم ، عرفت وقتها إن ربنا جميل 

وعوضه جميل وإن بفراق جوزي عني كانت لحكمة عرفتها 

بس بعد سنين، يبقا الصبر يابنتي ده ربنا بيقول في كتابه 

العزيز " وبشر الصابرين " ال وعد بالبشارة يابنتي هو خالق 

الخلق وتأكدي إن محدش بيموت ناقص عمر ، دا كله مقدر 

ومكتوب ،الحكاية وما فيها إن ربنا بيسبب الأسباب،

قومي إغسلي وشك وصلى ركعتين وكل ما تفتكري جوزك 

إجري على السجادة وأقفي بين يدي الله وهو هيداوي جرحك 

ويريح قلبك .

_______________

مرسي .. خلاص عميت مش عارف تفرق ما بين نعمة وكامل

فؤاد .. والله ياابوي الواد الزفت ده هو ال رمى نفسه قدامهم 

وخد الرصاص في جسمه

مرسي .. لو كان أخوك سليم عايش كان خلص عليهم كلهم 

بس أنت طالع مخك أكبر من جسمك زي المحروقة أمك

فؤاد .. إديني فرصة كمان وهخلصلك عليهم كلهم

مرسي .. ههههههه ال هيعمل كان عمل من الأول 

فؤاد .. يعني إيه ياابوي ؟!

مرسي .. يعنى تغور من وشي دلوقتي وتقعد وسط المطاريد 

ومتتنقلش من هنا عشان نعمة لو مسكتك هتقرقشك بإسنانها

_______

في ورشة عم مسعد

سمية .. اهلا ياناصر إزيك 

ناصر .. ملكيش دعوة وكل بينك شغل وبس وكلامك السم 

لو اتكرر تاني المرادي همشي ومش هعمل خاطر المرة دي 

عملت خاطر لعم مسعد وعم عبده عشان جم لحد بيتي 

وأستسمحوني أما لو اتكررت تاني مش هرجع لو حصل ايه

سمية ..ياسيدي حقك عليا يالهوي عليك دماغك ناشفة ياناصر 

عم مسعد .. خلاص ياسيدي اهي اعتذرتلك مع إنها مش 

بتعتذر لحد خالص ، بالمناسبة انا مسافر كام يوم كده أجيب 

بضاعة من دمياط ياريت تخلى بالك من سمية ياناصر ومهما

حصل اوعاك تسيبها لحد ما أرجع دي امانة في رقبتك

فعلا عم مسعد سافر ويوم في التاني سمية بدأت تتقرب من

ناصر بس ناصر مش واخد باله لحد ما جه يوم الخميس وهو

ميعاد تصفية الحسابات في اليوم ده بالذات سمية عملت

نفسها تعبانة ومشيت بدري وطلبت من ناصر إنه بعد ما 

يخلص شغل يعدي عليها يسلمها الإيرادت ويصفي معاها

الحسابات في أخر اليوم ال هو الساعة 11 بالليل

وبالفعل ناصر خلص شغل وخد الدفتر والإيرادات وراح

على بيت سمية وبمجرد ما وصل سمية استقبلته وقفلت

عليهم الباب بالمفتاح طبعا ناصر إستغرب بس في النهاية

مخدش ولا عطا دخل قعد في الصالة وفتح الدفتر وقالها

ناصر .. يلا نصفي بسرعة عشان مراتي مستنياني والنهاردة عيد ميلادها 

سمية .. مينفعش ومضايفكش ولا عايز تقول عليا بخيلة☺️

فعلا سمية دخلت تعمل حاجة يشربوها وناصر قعد والفار

بدأ يلعب في عبه

شوية ودخلت سمية متزوقة ولابسة قميص نوم وتشوف 

سمية ال في الورشة متفرقش حاجة عن العمال متشوفهاش 

وهي متجملة وفي إيديها العصير وداخلة على ناصر ال 

بمجرد ماشافها قام وقف وقالها  ..........

تعليقات