رواية بقايا طفله الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اسماء عبد الوهاب


 رواية بقايا طفله الفصل السابع والعشرون 


بعد مرور سبع شهر

لم يحدث بهم ای جدید سوی نجاح أربح من الثانوية العامة بمجموع 98% هذا المجموع اسعد اريح كثيرا وكذلك مالك وقدم لها مالك في كلية الطب وايضا حمزة الذي اصبح عمره سنة

واربع اشهر فهو أصبح متعلق كثيرا بمالك ولا يتركه ابدا فكان يضطر مالك لأخذه معه الى العيادة ويظل معه في وقت من على حمزة وهو يغير دائما عليه مرت تلك الفترة على حمزة وهو يشعر بالغيرة من ذلك الطفل الذي يبطن امه فهو يتضايق كثيرا حيثما يشعر أن هذا الذي في بطنها سيأخذ منه والدته فهو يضع يده على بطنها ويشعر بحركاته وهي تضحك عليه هي ومالك وهو يصرخ بصوت مضحك يجعل كل من في البيت يضحكون على حركاته تذكرت اريج ذلك اليوم الذي اخبرتهم به الطبيبة انها تحمل بقناة صرخ مالك واربح من السعادة فواخذ بدور بها في العيادة وهي تضحك عليه وعلى تصرفاته فهم كانوا يتمنون أن يحصلوا على فتاة وايضا سعد الجميع واستجاب رب العالمين لدعوتهم بذلك فهذا اجمل خبر سمعوه

في الوقت الحالي

في منتصف الليل كانت تتسطح اربع على فراشها وهي تضع يدها على بطنها ويظهر عليها علامات الالم وبجوارها مالك يغط في ثبات عميق لا تريد أن يستيقظ وبسهولة قامت من جانبه وفتحت الغرفة وخرجت واغلقت الباب خلفها واخذت تتمشى وهي تشعر بزيادة الالم عليها مرة بعد مرة لم تعد تتحمل اكثر ذهبت الى الغرفة مرة أخرى ايقظت مالك واخبرته بأن تشعر بألم الولادة

ايقظت اربح مالك قائلة : مالك اصحى انا حاسة انى بولد

النقض مالك من على فراشه ايه بتقولي ايه بتولدي يعنى ايه

اربح هو ايه اللى يعنى ايه بقولك بولد مش قادرة بالا وديني عند الدكتورة في المستشفى يالا مالك حاضر حاضر لحظة

ذهب مالك وايقظ علياء وأخبرها بولادة اريح التي اننت راكضة نظرت علياء الى اريج ايه ده

المية نزلت

اریج: ايوة نزلت مش قادرة

علياء : انتى مش هينفع تروحي مستشفيات التي هتولدي هنا

مالك: هذا يعنى ايه

علياء مفيش وقت اصلا

سطحت علياء اريح على فراشها وذهبت لتجلب لها الماء دخلت واغلقت الباب خلفها بعدما اخرجت مالك من الغرفة وهي تحاول تولید اربح واريح تصرخ من الالم الذي استيقظ على اثره كل من بالمنزل وعلياء تخيرها أن تتنفس بهدوء الى ان وضعت طفلتها بالاخير بعد مدة دامت ساعة ابتسم الجميع في الخارج بفرح وباركوا لمالك استأذنت رؤية بالدخول لتساعد اريج وعلياء اما بالداخل حملت رؤية الاواني الى الخارج وحممت علياء الطفلة والبستها ثيابها ووضعتها بين يدى اريج التي تشعر بالسعادة وكأنها امتلكت العالم كله قبلت جبينها وبعدما انتهوا علياء ورؤية فتحت علياء الباب وطلبت من مالك الدخول دخل مالك وجلس بجوار اريج قبل جبينها وحمل طفلته منها وبعتاب نظر إلى اريح ليه مخلتنيش معاكي في الاوضة اریج ماكنتش حابة انك تشوفني وانا بتألم لاني عارفة انك مش هتتحمل المي ده

مالك اه يا اربح كل حاجة فيكي بتخليني اعشقك اكثر من الأول بكثير

اريع : وانا عوزاك تعشقني لاني كلمة بحبك معادتش بترضى غرورری انت راجل مفيش زيك يا مالك انت اغلى حاجة عندى انت فيك كل المواصفات اللي تخلي اي بنت تعشقك

مالك طيب ما انا عارف

اریج بایخ ورغم قولی هتسميها ايه واشارة على طفلتها التي بيدها

مالك: هسميها حبيبة علشان يبقى معانا حمزة وحبيبة

اريج حلو اسم حبيبة طيب خد كبرلها واعطته الصغيرة حملها بين يديه واخذ يؤذن لها الاذان بادتها وبعد انتهاءه كانت غفت بين يديه فاعطاها لها ووضعت بجوارها اراد معاذ ومعتز

الاستئذان ليباركوا

الاريح

دقائق ودخل الجميع يبارك لها بانها قامت بالسلامة وهم سعداء من اجلها اخبرهم مالك انه سيطلق عليها اسم حبيبة وافقه الجميع بذلك وخرجوا وتركوا اريح ترتاح

في فرنسا

كانت سونيا تتابع العرض الذي كلفها به ماجد بعد صعوبة اقناع منه وتقوم بفعل بروفا كاملة للمشتركين في العرض وتصحح لهم اخطاءهم في المشى على الاستيدج وحينما تشعر بالالم والتعب تجلس مرة أخرى وهذا كان لا يعجب ماجد فهو بردها ان ترتاح

بسبب حملها فهي اصبحت الآن في الشهر الثامن الى ماجد وجدها تجلس على كرسيها ماجد : عاملة ايه النهاردة

سونيا: الحمد لله

ماجد ابن الكلب اللي في بطنك ده تعبك مش كده

سونيا: متقولش على ابوه كده ده حبيبي وبعدين ما انت عارف الى الالم ده طبيعي والحمد لله رينا بقومني بالسلامة

ماجد طيب لو حسيتي يتعب او اي حاجة قوليلي واوديكي عند الدكتورة مفهوم سونيا بطاعة: حاضر حاجة ثانية

ماجد ينفى : لا

جرب بريميوم

لن تخبره بذلك

اکملت سونيا ما تفعله وخرج ماجد ليكمل عمله وعينه لا تغفل عنها فهو يعلم انها اذا شعرت بالم

عند مالك في العيادة كان يجلس على كرسيه مقابل مريضته وهى تحكى له مامر معها وهو

يستمع لها بإنصات جيد حتى انتهت من حديثها قامت من على الشزلونج جلست مقابله وهي

اتستمع الحديثه عن العلاج الذي سوف تستمر عليه انهت حديثها وخرجت بينما جلس مالك يتنهد

فهو اشتاق لاريح وحمزة وصغيرته حبيبة حمل هاتفه وضغط على زر الاتصال

مالك وحشتيني يا اربع عاملة ايه

اريح انا كويسة الحمد لله انت اخبارك ايه دلوقتي

مالك: اذا تمام قوليلي بقى ايه الحاجات اللي ناقصة علشان سبوع حبيبة

اريج: متقلقش علياء جابت كل حاجة

مالك طيب كويس في حاجة ثانية

اريح لا تسلم يا حبيبي سلام

اغلق مالك الخط وقبل هاتفه حنينا لها واحبها في قلبه

مالك: سلام يا قلبي

في الشركة

داخل غرفة الاجتماعات كان يمسك معتز الورق وهو يشرع المعاد ورؤية عن أهمية الصفقة

ويخبرهم عن الربح والخسارة بها

معتز الصفقة دى مهمة بالنسبة لينا ولشركتنا والربح فيها من القل من مليون جنية

حاجة اننا نكسب الصفقة دي بالارقام المطلوبة

معاد: فعلا كلامك صحيح ده غير أن تصدير الاسماك في الخارج يتكون مطلوبة جدا يبقى اهم

رؤية والشرط الجزائي احنا اللي هتحدده

معتز اکید طالما هما عاوزين يبقى احنا نحط رجل على رجل وتتأمر

معان انت ذكي جدا يا معتز

رؤية فعلا

معتز مش موضوع ذكاء او استغلال موضوع ترويج التجارة بعرف اذاى اخلى حاجتي تستثمر في البيع

معاذ: تمام معاد الاجتماع الساعة كاميا رؤية

رؤية: الساعة 3 م

معتز یعنی خلاص مش باقي كثير طيب رؤية معلش النسخة السخيلي املف ده لخمس

روية: حاضر

اخذت منه رؤية الملف لتقوم بنسخه كما أمرها بينما معاذ ومعتز ظلوا يكتبوا شروط العقد فيما

بينهم

في فرنسا

دخلت سونيا منزلها بعد انتهاء العرض تحممت وابدلت ملابسها الاخرى بيتية ومريحة وأمرت

الخادمة ان تجلب لها طبق كبير مملوء بالفواكه اشغلت التلفاز واخذت تقلب بالقنوات وهي

تضعه على بطنها وتاكل منه وهي تتلذذ بها وبجوارها مجموعة كبيرة من علب النوتيلا تغرس بها

قطعة الفاكهة وتناولها بشراهة كبيرة

تذكرت انها لم تحادث اريج وضعت الطبق بجوارها وحملت هاتفها وضغطت على زر الاتصال بعدما جمعت رقمها كان يعطيها جرس إلى أن استمعت الى صوت اربح وهي ترحب بها

سونيا يحنين ، وحشتینی پارورو

اريج بسؤال وانتي كمان عاملة ايه في الحمل

سونيا : انا تمام الحمد لله

اربح يضحك : اسكني انا ولدت اول امبارح وكان يوم مسخرة

سونيا بحماس ايه ده يجد قوليلي عملتي ايه

اريج يضحك : ده انا ولدت في البيت

سونيا بصدمة : يانهار ابيض اداى

اريج ومتحكى : هقولك

وقصت لها اريج كل شئ والأخرى تضحك على كلامها حتى شعرت بالالم

سونيا يضحك وتعب كفاية حرام عليكي

اريح يضحك اد والله زي ما يقولك

سونيا: قوليل سميتي البيبي ايه

اريح : سمتها حبيبة المهم انتى عاملة ايه في الحمل

سونيا اسم جميل وحلو مش عارفه اقولك ايه بس ده انا باكل حاجات كثيرة وغربية باكل

فواكه بالشوكلاته وساعات سمك مع جبنة وعسل مع يصل وحاجات غربية

اريج فكرتيني بيا مرة صحيت مالك الساعة 2 بليل اقوله عاوزة رنجا ويصل وهو يعنى مستغرب

وانا اشخط فيه واقوله قوم جبلی دلوقتي

سونيا، وخرج جايلك

اريح اه خرج وبعدين رجع لقاني نايمة راح صحاني من النوم فضلت اشتم فيه واقوله ايه

الريحة الوحشة دي هو في حد يجيب لحدرنجا وبصل الساعة 2 بالليل عارفة حسيت انه

هير مبنى من الشباك

اخذت سونيا تضحك عليها وتقول ليه حق والله ده الوحم ده غريب جدا تلاقي نفسك يتأكلي

حاجات عمرك ما كلتيها في حياتك

اربح : فعلا الحمد لله على كل حاجة

سونيا: الحمد لله

اریخ : طيب انا هقفل معاكى اشوف حمزة ليعمل حاجة في حبيبة سلام

سونيا : طيب سلام

اغلقت سونيا الخط مع اريج وعلى الناحية الأخرى خرجت اريج لترى حمزة واريج وصرخت في

صدمة حينما وجدت اريج حيزة مرمى على الأرض وينزف دم من رأسه

اريج بصدمة وصراخ : حمزة


تعليقات