رواية تزوجت معاقا ذهنيا الفصل الثامن والعشرون
بسمة : انا اهو واقفة إنت فين
جه من وراها وقال: أنا اهو.........
بسمة لفت واتصدمت من المفاجأة هي كانت حساها بس فكرة انها تتأكد قد صدمة.
بسمة بصدمة : قاسم .......
قاسم بابتسامة وهمس وهو بيقرب من وشها قلبه ......
بسمة بعدت وشها عنه بتوتر وقالت : هو انت..........
قاسم مسك إيدها وباسها وهي كانت متخدرة اصلا
قاسم بحب: ايوة انا ... " وكمل بنبرة عاشق " أنا بحبك او ممكن اكون الخطيت مرحلة الحب
ودخلت في مرحلة أكبر منها ومش بحبك من دلوقت لاء انا قلبي اتعلق بيكي من ساعة ما شوقتك في المحاضرة " وكمل بضحك " اينعم كان لقاء معتوه " ثم ابتسم بلطف " بس حقيقي قلبي دق معرفش و اقدر اسمهيه أي مش هقدر أقول حب من أول نظرة عشان در کلام افلام پس ممكن اوصف انه اعجاب ممكن وعشان كاد جيبتك الشركة بحجة التدريب بعيدا عن تفوقك عشان ذكان هيديني فرصة اشوفك اكثر ومن حسن حظي انه ده حبك بجد " وشاور على قلبه "
وكنت عارف الك منتطقينيش فأكيد لو كنت كلمتك كنت مش بعید تشبشبیلی وعشان كاد اضطريت اني اخليكي تمضي علي ورق الجواز من غير ما تاخدي بالك بحيث اني ابقي ضمتتك الأول وخليتك ملكي حتى لو بالغصب لاني مكنتش هقبل تبقى لغيري .... فاهمه يا بسمة مكنتش ومازلت مش هقبل تكوني لغيري ...... " تم اتنهد وكمل " وعلي فكرة أنا كان عندي استعداد الله حتى لو الموضوع اتعرف اني ادخل السجن والعدم ولا اخليهم يتهنوا ويبقوا فرحاتين بس للاسف ضعفت بسب حبي لك وعشان ابقي معاك واتخليت عن انتقامي منهم عشانك......... "كان بيتكلم وهو بيضغط على ايدها كتوصيل الصدق المشاعر إلى جواد " بسمة انا بجد محتاجك جمبي وفي حياتي محتاج افرح واحس بالسعادة إلى حقيقي محستهاش غير معاكي انا مضحكتش من قلبي طول السنين إلى فاتت بس بسببك رجعت اضحك ثاني .......... أنا عارف اني وحش وعملت كل شئ غلط ممكن يتعمل ومش هنكر د و عارف انه من أنا الشخص إلى يستاهل حبك بس أنا محتاجك جمبي محتاجك تشديني وتصلحيني ووعد متى هعمل كل شي ممكن يرضيكي ويخليك مبسوطة هعمل اي حاجة عشانك يا بسمة حياتي ...بس انتوافقي
بسمة واقفة شبه الصنم بتبصله بصمت ونظرات مش مفهومة بالنسباله هل يصدم ولا استغراب ولا فرحة ولا استخفاف ولا شك في كلامه ولا د إي حقيقي هو مكنتش قادر يفسر نظرات عليها............ قاطع النظرات د صوت تليفون بسمة فيترفع الفون لقتها باباها فردت وهي مازالت عتبها علي قاسم .......
ایوه با پایا
أشرف انت فين يا بسمة
بسمة: أنا طلعت بره القاعة كنت يتكلم في الفون بعيد عن الدوشة بس انا خلصت و جاية اهو ........بابای
وقفلت معاه وشدت إيدها من ايد قاسم
بسمة بحمود: عن ذلك لازم أمشي ...... ". ولفت عشان تمشي بس هو مسك دراعها براحة ووقف قدامها
قاسم : مرتدتيش عليا ..........
بسمة بحمود الو سمحت سيب ايدي
قاسم ساب ايدها وانكلم اهو سيبتها ... ردي عليا بقي
بسمة بجمود : أرد القول إي .......
قاسم بنظرات راجية : قولي أي حاجة .........
بسمة بصت لعنيد لثواني وشافت فيهم لمعة الضعف والرجاء... فبعدت عنيها بسرعة بعيد عن
عليه
بسمة بتنهيده لو سمحت سيبتي أمشي .........
قاسم سكت ومعرفش يقولها اي ثاني وخصوصا انه واحد بشخصيته صعب عليه بضعف قدام
حد او يترجاه بس طبعا قدام ال بيحبه لازم يضعف بس زي ما بيقولوا الطبع غلاب ........
فيعد من قدامها وشاولها انه تتفضل تمشي ........
قاسم إمشى يا بسمة انا مش هضغط عليك بس قبل ما تمشى وخرج ورقة من جيبه وفتحايدها وحطها فيها"
د المكان إلى هتلاقيني فيه لو خدتي أي قرار و حبيتي تتكلمي
بسمة بصت للورقة إلى في إيدها وبصئله لتواني ومن ثم مشبت
في داخل الحفلة ......
عز بعد ما مشي من عند محمد بابا سجي " قرب من إلياس وعلي وجهه ابتسامة رائعة "ابتسم
براحتك يا با محدش قدك "
الياس شافه جاي فبعد عن ريناد وخده بالحضن....
إلياس بابتسامة : مبارك للاختك وان شاء الله تبقى خالو قريب .......
عز يضحك الله يبارك فيك يا حبيبي بس مش شايف انه لسة يدري علي خالو .......
إلياس ضحك وقال : معتقدش بس المهم عقبال ما افرح بيك انت كمان
عز غمزله و ابتسم بإتساع وقال : شكلك هتفرح بيا قريب أوي
إلياس يضحك : يا مسهل ......
عز ضحك وفضل واقف سوية معاه لحد ما عينه لمحت بسمة داخلة من باب القاعة وباين عليها انها مش مركزة وخاصة لما خبطت في بنت ........
فراح ساب إلياس وراح ناحيتها.....
عز بإبتسامة واستغراب: مالك يا بت في اي ......
بسمة ابتسمت بتوتر وردت ها ... لاء مفيش حاجة
عز باستغراب : لاء في وبعدين كنت بره بتعملي اي.....
بسمة حاولت تداری توترها و اتكلمت بمرح في اي يا عم انا كويسة اهو وطلعت بره عشان ارد على واحده صاحبتنا كانت يترن وقولت اخرج ارد في هدوء عشان اسمعها وبعدين سيبك انت مني " وكملت بابتسامة خبيثة" المهم عملت اي يا شقي روحت لابوها ........
عز هر دماغه بأه وبابتسامة: قولتله وخدت رقمه وكنت حاسس بقبوله ليا
بسمة بمرح : لولولوووي ابوة بقي عندنا فرح ثاني ........
يالا نروح نرقص بقي ولهيص بالمناسبتين الجاحدين دول وراحت شداه من ايده وراها عشان
يرقصوا من غير ما تبدله فرصة للاعتراض حتي "
وهاصوا شوية وفضلوا مهيبرين وجت فقرة رقصة السلو بقي 1
كل كابلز يتفضل علي الاستيتج هذا .......
الياس بإبتسامة : تعالي معايا .......
ريناد بابتسامة: فين....
إلياس بابتسامة : هنر قص......
ریناد ضحكت وقالت الاء ترقص أي مبعرفش ارقص اذا......
الياس يضحك انا معلمك متقلقيش " و شدها وراح بيها عند الاستيتي "
وحط ايديها الاثنين على كنافه وهو حط ايديه على وسطها
إلياس بحب خليكي بصه في عنيا وبس عليكي متروحش لا يمين ولا شمال
ریناد ابتسمت يخجل وبصت في عليه وهو كان باصصلها وعليهم هي ال كانت يتغير عن
مشاعرهم وبس د غير كلمات الأغنية بغير من عيني وانا شايفك ود إلى وصلت ليه لو اسمع
اسمي بشفايفك يقولك كرريه ...... وعمري ما عقدر أوصفلك يحبك قد إي .. وكفاية كد
عشان ماخدش ذنوب اكثر".
عند خالد ولين اصحاب الفرح اصلاح
خالد شبه حاضن این مش مجرد انه ماسكها وبيتحركوا مع بعض ..........
خالد وهو باصص للين بعشق عارفة أنا كنت بتمني اللحظة و من امتي .......
لين بابتسامة رقيقة من أمني ......
خالد قرب وشه من وشها وسند جبينه على جبينها واتكلم بعشق من ساعة ما شوفتك وانت طفلة بضفاير لسة في ابتدائي وأنا قلبي دقلك كنت بحب أوي لما تجيلي وأنا وأخوكي بنذاكر وتقوليلي خد حللي المسألة و مش عارفة احتها كان بيبقى شكلك برى اوي كان بيخطف قلبي مني بس كنت يقنع نفسي انه د احساس عادي أكيد مش هحب طفلة وفضل أعافر مع نفسي واقتع نفسي بد بس في الحقيقة كل ما كنت بتكبري قدامي كان مكانك في قلبي بيكبر اكثر وأكثر عشان كذ كنت بحاول اتجنبك
عشان تقدري تحققي حلمك ومكنش عائق في حياتك عشان كد خفت أقولك بحبك بس خلاص دلوقت مفيش اي هوف انت معايا وملكي دلوقت واقدر اقول بحبك وبعشقك وكل إل انا عايزة .... " وراح باسها في خدها برقة ورجع بعد عن وشها ولقاها مغمضة عليها ابتسم من قلبه"
خالد بإبتسامة محبة افتحي عليكي وبصيلي بلاش تخبيهم على ......
این هزت دماغها بلا و قربت دماغها منه بالقرب من رقبته يعنى بحيث أنه متشوفش وشه ولا هو يشوف وشها
خالد ضحك على حركتها وقربها اكثر منه وهمس : انا كن مبسوط أكثر على فكرة .......
لين ابتسمت بخجل وهو مازال مش شايفها وضربته براحه في كتفه وقالت بخفوت اتلم ........
خالد ضحك والاثنين فضلوا على هذه الوضعية مستمتعين باللحظة .........
عند عزى وبسمة أصلهم كانوا بيرقصوا مع بعض بات
بسمة بمرح : ابو العزايز احنا امتي هنعمل في الناااااس إلى هناك بـ " بصوت كتكوت وبتبص على
لين وخالد"
عز يضحك على طريقتها: أما ربنا يفرجها علينا هتعمل زيهم وأكثر ...... " وعنيه جت علي سجي
إلى واقفة بتتفرج عليهم وهي فرحانة"
بسمة ضربته في صدرة لما شافت عليه راحت لفين
بسمة بمرح : يأخي لم عليك شوية وراعي مشاعر السنجولة البائسة الى معاك وبلاش الحلقة ديا واد هااا
عز بضحك: ملكيش دعوة يا بانسة انت ليه محسساني انه انت إلى مدلو قالي ولا حاجة خليك في كوزك لما تعوزك ياما ما .....
بسمة بإبتسامة مستفزة بقي كد طب ماشي اصطوووبر عليا بس ..........
وانتهت الحفلة على خير وانتهي معاها اليوم وكانت مسك الختام حقيقي عليهم كلهم
في صباح يوم جديد.........
في المستشفى
كانت ريناد وإلياس وزينب قاعدين في أوضة أمجد
وزينب ماسكة إيده..... ففجأة حست بحركة إبده.....
زینب بدموع اليا اس الحق بص..... في حركة ......
إلياس قام بسرعة من جمب ريناد وراح عند باباه
الياس : بابا انت سامعنى ..... " وشاف المؤشرات إلى على الجهاز وكانت بتوضح انه بدأ يفوق من
الغيبوبة "
إلياس بفرحة الزينب بيفوق ..........
زينب بفرحة ودموع: الف حمد وشكر إليك يارب ............ ألف حمد وشكر إليك يارب ...........
بدأ أمجد يفتح عليه ومقلتيه كانت بتتحرك في اتجاهات مختلفة حتى استقرت بعد مدة من ...........الوقت
الياس بإبتسامة فرحة حمد لله على سلامتك يا بابا.....
أمجد ابتسم يضعف وقال بوهن الله يسلمك يا حبيبي ........
ريناد بابتسامة: أي الغيبة الطويلة دكلها حمد لله على سلامتك
أمجد بابتسامة ضعيفة : الله يسلمك يا بنتي
أمجد كل دوباصص ناحية إلياس و ريناد ومخدش باله من إلى جميه من الناحية الثانية
ودموعها بتنزل في صمت من فرحتها ومن اشتياقها لجوزها حبيب الفؤاد
"طبعا احنا ملتاش دعوة بكلام الروايات دا"
وأخيراً قرر ياخد باله ويبص الناحية الثانية......
أمجد بصدمة : زززز .. ينب دبيب... جد ومد ايده بضعف ناحية وشها عشان يتأكد انه د بجد" امجد بصدمة اكبر ان ..... انت حقيقية " وضحك بتوهان وبص لإلياس د بجد ولا انا اتجننت إلياس ابتسم وهز دماغة بلا وقال : لاء يا بابا د حقيقي ماما قدامك اهي انت متجنتتش ولا حاجة .....
امجد بتوهان پس از ای اومال احنا دفتنا مين ........
إلياس اتنهد وقال : بابا د قصة طويلة قوم انت يس وايقي كويس وأنا هحكيلك كل حاجة ........
ريناد بابتسامة: استمتع باللحظة يا عمو وانها موجودة معاك دلوقت والباقي بقي مش مهم يبقي يتعرف بعدين......
أمجد بص لزينب وعليه اتجمع فيها الدموع دموع صعب احدا نفهم ترجمتها أو معتناش شعور ال مروا بيه ..........
زينب قربت منه أكثر وهو تولي الباقي شدها لحضنه ودفنها فيه كانه بيخييها جواه ودموع إشتياقه بتنزل
ريناد خطت ايدها في ايد الياس وبصتله وهي مبتسمة يمعني يالا نسيبهم وشدته وخرجت هي وهو بره الاوضة ......
الياس بإبتسامة واستغراب: خرجتينا ليه ......
ریناد ردت بإبتسامة وهي بتحط دراعها في دراعه يا بني داخل في سنة مشفهاش فالمفروض نخلي عندنا نظر بقي ونسيبهم .......
الياس بمرح : يواد يا عاقل الت.......
ريناد ضحكت وقالت وهي بتشده طبعا يابني من يومي ......
الياس يضحك طب بتشديني كذليه هتوديني فين اوعي تكوني هتشربيني حاجة أصفره وتتحمر شي بيا.......
ريناد بضحك: لاء يا خفيف هشريك حاجة أحمره و متخافش مش هتحمرش بيك ولا حاجة " وكملت بابتسامة مرحة " احنا هنروح نجيب اي حاجة تتاكل عشان مش عارفة جعانة ليه وتتمشي شوية في جنينة المستشفي ال تعبت منها ......
إلياس ضحك وقال : ماشي يا ستي هديتي براحتك
ريناد ابتسمت وفضلت تشده أو بالمعني الاصح يعني كانوا ماشين جمب بعض "متأنججين زي ما بيقولوا"
وهو في قمة انبساطه قباياه و صحي ومامته ومعاه وحبيبة قلبه وماليه حياته وكتكوته
الصغيرة وجاية في الطريق .......... . هيعوز اي اكثر من كده
في بيت بسمة .
بسمة كانت قاعدة في أوضتها بتفكر في قاسم وكلامه وفي سؤال بيدور في دماغها هل هي بتحبه اصلا ولا لاء وللاسف هي مش لاقيه إجابة وحاسه انها تايه..........
لقت نفسها بتخرج من الأوضة ولقت منه قاعدة في الصالة بتقشر بطاطس وينتفرج علي التليفزيون.......
بسمة بمرح منووووون.........
منة وهي مركزة مع التليفزيون: هممم
بسمة بمرح: اومال ابو الاشارف فين راح الشغل ولا اي....
منة : قاعد ياختي في البلكونة بيشرب شاي .........
بسمة سايتها ودخلت البلكونة وراحت باست أشرف في خده .......
بسمة بمرح : صباح الخير يا ابو الاشارف ..........
اشرف بإبتسامة : صباح النور يا ام لسانين .........
بسمة فضلت بصاله وكل ما تحاول تتكلم تتراجع .......
أشرف بابتسامة : قولي إلى انت عايزاه و منتر ددیش .......
بسمة ابتسمت بامتنان لابوها الى على طول بيفهمها من نظراتها وحركاتها..........
بسمة التهدت وقالت: بص يا بابا أنا تايهه وأول مره أحس بالاحساس د اول مرة ابقي مش عارفة
اخد قرار ولا عارفة أفكر اصلا
أشرف بابتسامة: بسمة خشي في الموضوع على طول بلاش المقدمة .......
بسمة بصتله و بتنهيده بابا قاسم متجوزني وقبل ما تقول اي حاجة هحكيلك كل حاجة ... " وبدأت تحكيله ازاي اتجوزها وقالتله على كلامه ومبرراته من ناحية أنه يتجوزها من غير علمها وكلامه الاخير ساعة الحفلة من الآخر كل حاجة حكتها لباباها..... "
ويس كذ هو ذ كل ال حصل أنا عارفة انه كان المفروض أقولك على موضوع الجواز د من بدري بس أنا كنت مستنية الأمور تستقر واجي اقولك بس الي حصل امبارح خلاني مشوشة يجد ومش عارفة راسي من رجلي ومستغربة نفسي اوي الي مردتش عليه وفضلت الي افضل ساكنة على الرغم انه كان المفروض أرد و اقوله انه الورقة ال معاه د و لا تهمني ولا هو يهمني بس مقدرتش اتكلم حسيت لساني متربط و بجد أنا مش عارفة في أي ولا اي ال بيحصلي دو حقيقي أنا أسفة اوي يا بابا الى مقولتش الكلام د من الأول بس مكنتش هقدر اقول لانه كانت كل حاجة متلخبطة وهو كان في السجن وكان لازم اساعده ففي النهاية هو إلى انقذ حياتي من انها تدمر.........
اتنهدت جامد وفضلت بصاله مستنيه انه يقول حاجة
أشرف كان بيسمع بهدوء وبيحاول يرتب الموضوع في دماغه وكل كلمه قالتها بسمة قبل ما يقول أي حاجة ..........
بسمة : بابا قول أى حاجة بلاش السكوت ......
أشرف النهد وقال : عايزاني اقول اي يا بسمة ........
بسمة : قول الصح يا بابا قول أي الى المفروض اعمله فهمني أنا ليه حاسه الي متربطة وانا قدامي اني ارفض حتى لو هو قال أي وجنة الورقة الي معاه و متلزمنيش لا هي ولا كلامه فهمنييي ........
أشرف بتنهيده انت متربطة عشان انت حبتيه و بتنكري د قدام نفسك قبل الناس وأنا من أول ما جيتي وقولتيلي انك هتساعديه وأنا عارف انك حبيته ومش عاوزاه يتأذي حتي لو كان غلطان ود كان باين في عنيكي حتى لو كنت بتنكريه ود ال مخليكي كد مشوشة وتايهه اما بالنسبة لكل ال قولتيه فلو أب غيري إل بيسمع كان عمل ال ما يعمل بس أنا عارف انه الى حصل غصب عنك وعرفت كمان من كل كلامك انه هو كمان بيحبك اوي ومعندوش استعداد يخسرك ولا
............يفرط فيك
بسمة بس انا ميحبو ..........
أشرف بمقاطعة انت قولتيلي أقولك الصح وأقولك تعملي اي وأنا قولتلهولك يا بسمة بطلي تكدبي على نفسك بانك مبتحبيهوش انت بتحبيه ود الحقيقة واجهي نفسك بالحقيقة وانت هتلاقي الرد المناسب لكلامه وكمل بابتسامة وهو بيسك ايدها " وانا واثق انه الإجابة مش هتكون الرفض وأنا واثق فيك و معاك في أي قرار متاخديه سواء كان رفض أو موافقة أنا معاك دايما بس كل ال عاوزة منك انك تفكري كويس وتبصي من منظور ايجابي للأمور مش من منظر سلبي وعلي فكرة كمل يخبث" هو مش وحش اوي كد حتي لو غلط كثير بس هو من جواه كويس وانت عارفة كن وراح غمز لها بس د ميمنعش انه لازم تربيه بردوا وانا واثق انك هتربيه جامد
بسمة ضحكت تم ابتسمت بامتنان و حضنته ...........
بسمة بحب أنا بحبك أوي يا بابا أنا معرفش إي الحلو الى عملته في حياتي عشان ربنا يرزقني باب زيك كد ... ربنا يخليك ليا وميحرمني منك ولا من لطفك وحنانك ابدا.....
أشرب بحب انت مجيتك على الدنيا و أحلى حاجة عملتيها في حياتك عشان نورتي حياتنا
ومليتها فرح يا بسمتي . ..........
بسمة باسته في خده وفضلت في حضنه بتستمع بدفنه وينفصل عن كل ال شاغلها .............
ومر يومين على الاحداث به محصلش فيهم أي جديد......
في مكان ما على شط إسكندرية 2
في صباح اليوم الثالث تلاقي قاسم قاعد على الشط وبيسمع أم كلثوم " يا مسهرني " وسرحان في ملكوت الله ......... "أنا كشهد اتصدمت واحد باد بوي زي د يسمع الست طلب إزاي بس ما علينا تخيل " فصله من سرحانه والدماجه مع ام كلثوم حد بيقعد جمبه...
بتريقه بتسمع الست الصراحة مكنتش أتوقعها خالص منك انت
قاسم بابتسامة وهو يضع دماغه على كتفها : ومش بس و في حاجات كثير تاني مش هتتوقعيها انت لسة متعرفيش حاجة اتنهد براحة وكمل " افهم من مجيتك و انه انت موافقة تبقى
بسمة بمرح للاسف أن شكله من حظك الاسود مكتوبالك افضل قاعده على قلبك لغاية ما أجيب أجلك......
قاسم ضحك وعدل دماغه من علي كتفها وبصلها يحب
قاسم بابتسامة محب وأنا راضي يا ستي طالما أجلي هيبقي علي إيدك فأنا على قلبي زي العسل
بسمة ابتسمت وقالت وهي بصاله: إنت يجد بتحبني.........
قاسم مسك إيدها وحطها على قلبه وقال يحب إسألي د يقلبك وهو يقولك ... بسمة قولتهالك ومرجع اقولهالك تاني أنا عديت مرحلة انه يحبك ودخلت في مرحلة أكبر منها مرحلة بتخليني
ضعيف أوي وأنا معالي.........
بسمة سحبت إيده من على قلبه إلى حسن بنبضه السريع تحت ايدها وكان نبضه درسايل بيبعتها قلبه لقلبها وبيعبر عن مدى حبه ليها ...........
بسمة بعدت وشها الناحية الثانية بعيد عنه واتكلمت.........
بسمة يعني انت عندك استعداد تعمل اي حاجة عشاني .........
قاسم مد ايده لوشها ولقه ناحيته ........
قاسم بابتسامة : عندي استعداد ونص هنفذ كل إلى انت عايزاه ...........
بسمة بعدت أيده عن ونها واتكلمت بمرح أول هام إيدك الحلوة بـ متقریش منی تانی یابا
قاسم ضحك ورفع أيده الاثنين لفوق وقال: وجب يا زميلي اهم بعيد
بسمة ابتسمت علي شكله بس كملت بغيظ وتاني هام بقي تبعد عن كل علاقاتك المقرفة وتنسي تاريخك القدر وتبدأ صفحة جديدة مع نفسك ومعايا عشان انا مش هقبل بأي غلط ومشى معني اني وافقت ابقى معاك انه انا هنسي انه انت عرفت قبلي كثير ومش بس عرفت انت عملت غلط اكبر من د كمان ....... " انتهدت جامد في نهاية كلمتها "
قاسم بإبتسامة : انا من اول ما شغلتي تفكيري وانا اعتبرت نفسي واحد جديد وبعدت عن كل حاجة غلط في حياتي من تلقاء نفسي انا من ساعة ما حبيتك وانا مشريتش كاس واحد تقدري تقولي قلبي كان بيحاول يخليني الغير غصب عني عشانك " تم اتنهد وكمل بابتسامة " وعايز أقولك حاجة أو اعتبريه اعتراف مني ليك أنا ملمستش أي واحدة من كل الي عرفتهم كنت بصاحبهم اه وتروح البيت بنقضي وقت لطيف وهمسات وغيره بس مكنتش بقدر المس او اقرب من واحدة فيهم تقدري تقولي كنت يظهر للي حواليا الي وحش اوي كه او باد بوي زي ما بتقولوا.........
بسمة فرحت لما سمعت كلامه أو كلمة فرحت به قليلة علي ال هي كانت حساه ........
بسمة بابتسامة: طيب ماشي ......
قاسم بضحك وهو يقلدها : طيب ماشي ..........
بسمة ضحكت على تقليده وكملت بابتسامة: خليني أكمل و ثالث هام بقي أنه تيجي تتقدم بالاصول في بيتنا عشان ورقتك د متلزمنيش ولا تلزم حد ولا ليها لازمة أصلا.......
قاسم اتنهد وقال بابتسامة موافق ........
بسمة ردت بجدية شوية بس مش لوحدك ........
قاسم بصلها باستغراب وقال: يعني أي .......
بسمة بجدية: يعني باباك يكون معاك يا قاسم وكملت بابتسامة مشجعة " قاسم لازم الصفحة الجديدة إلى انت هتفتحها بـ تكون خالية من أي جرح او حزن وتكون كلها تسامح أنا عارفة انه هو غلط بس زي ما هو غلط مامتك الله يرحمها غلطت كتير كمان وانها غصبته على الجوازن كان أكبر غلط عملته وفي حاجات كثير انت مكنتش شايفها ومتعرفهاش و الست إلى انت بتكرها و و عاملها عدوتك صدقني بتحبك حتى لو انت مش شايف ده او الاصح مش عايزة تشوفه بس هي بتحبك وأنا شوفت ( يعنيا واحده غيرها بعد إلى مامتك عملته فيها و محاولتها انها تقتلها وتقتل ابنها كانت كرهتك وعملت كل حاجة عشان تبعدك عن حياتها هي وابنها وجوزها بس هي معملتش كد هي حيتك وحاولت تكون ام ليك بس انت كنت بتصدها ويتبعدها بكل الطرق ومع ذلك هي عزرت كل تصرفاتك الغلط عشان عارفة انت بنيت كرهك د علي اي وخرجتك من السجن بعد كل إلى حصل ووقفت قدام ابنها واجبرته انه يجي معاها عشان يخرجوك ...... أنا مبقولكش حبها بس على الاقل احترم وجودها واحترم باباك وقرب منه ولو شير واحد لو مش عشانك فعشاني ارجوك أنا مش عايزة حياتنا الجديدة يبقى فيها كره عاوز الا يكون قلبك صافي ومرتاح ودعوات باباك مرفقاك صدقني طول ما دعواته مرفقاك حياتك هتبقي مرتاحة وجميلة وبتالي طول مانت مرتاح حياتنا احنا كمان هتبقي مرتاحة وجميلة ............. " تم اتنهدت وكملت انا كد قولت كل ال عندي والباقي عليك فكر و واحسبها صح وانا منتظر اك في بيتنا
وقامت وقفت وبصتله قبل ما تمشي"
بسمة بإبتسامة علي فكرة بابا واثق فيك واتمني تكون قد نقلته ........
وراحت مشيت وهو فضل باصص في أثرها ومتحركش من مكانه .......
في بيت بسمة .
اشرف بابتسامة خير يا عز مش عوايدك تيجي يدري يعني
عز بمرح: أمشي يعني ولا اي ......
أشرف يضحك مقصدش کن یا متخلف أقصد غريبة انت بيبقي عندك شغل وبتفضل تقول
المستشفى والشغل ومحدش بيشوف وشك.........
عز بابتسامة : عارف يا عمي انه انت متقصدش كند انا ابنك أنا كنت بهزر معاك ومعاك حق فعلا
انا يبقى عايش مع الشغل بس في موضوع مهم جايلك فيه .....
أشرف بمرح : اشجيني ماذا بقيت حلال المشاكل ليكم......
عر بضحك: لاء مهي مش مشكلة الحمد لله و جوازة ......
أشرف بابتسامة ومرح قررت تتخيط في نفوخك وتعملها ......
عز يضحك للاسف قررت أتخبط بس احلي خبطة والله....
أشرف بابتسامة: ومين سعيدة الحظ بـ
عز بابتسامة: سجي صاحبة بسمة ......
أشرف بإبتسامة وهو يربت على كتف عز يا زين ما اخترت يا بني والله مش هتلاقي احسن من
سجي بس كلمت ابوها خدت رقمه عملت اي منظر .........
عز بابتسامة: مهو عشان كد انا جايلك الصبح انا كلمته وحدث منه معاد علي النهاردة الساعة 6
المغرب ........
أشرف بابتسامة : خلاص على خيره الله تعالى على خمسة ومتلاقينا جاهزين ان شاء الله
عز بإبتسامة : ان شاء الله هطير انا بقي علي المستشفي عشان الحق اجي علي المعاد.........
أشرف بإبتسامة: ماشي خلي بالك من نفسك
عز بابتسامة: حاضر سلام.......
اشرف بإبتسامة : سلام. .........
في فيلا السيوفي
امجد رجع البيت في اليومين الى فاته هو وزينب وريناد وأخيرا سابوا المستشفى الكتيبة وو في أوضة ريناد وإلياس .
كان إلياس بيلبس هدومه وريناد كانت على السرير وحات تقوم بس قعدت تاني و إلياس خد باله و قرب منها بسرعة وقعد قدامها وحط ايده على وشها ......
إلياس بقلق: ما لك يا حبيبي
ريناد بتعب مش عارفة مالي حاسة الدنيا يتلف بيا ومش قادرة اقف ........
الياس يقلق طب أكلم الدكتور يجي ......
ريناد يتعب وهي شبه بتفقد الوعي : مش عار... فة .... " يا دوب قالتها من هنا و اترمت علي السرير"...
الياس يرعب ريناد...... ريناد...