رواية عشق الضابط الفصل الثاني بقلم زينب نور
بقيت افكر شلون راح اخلص منه لأن حرفيا ما طايقته مشت الساعات واني جنت كاعدة ادرس لأن اني انام النهار و الليل كله للجامعة أسهر ادرس هيج النظام مالتي !
نزلت داشرب مي وهم كلش جعت لان ما تعشيت ف نزلت ب أطراف أصابعي واني بس ب دشاشة بس كصيرة يعني مال نوم اصلا !
نزلت ادور جان لكيت ب الكاونتر الحل " اندومي"
كبل طلعت جدرية ومي وسويته عادي ما احب اخلي علي اشياء هواي !
جنت اكلب بي حسيت انفاس حارة يم ركبتي خفت و درت وجهي بسرعة لكيته كدامي !
: شنو تسوين بنص الليل ؟ اني غرفتي يم المطبخ اصوات الحركة و هيج ما تخليني انام !
اني خفت بس طريقة كلامه خلتني اضحك !
: العفو منو الضيف اني لو انت ؟ هذا بيت أبويه اسوي بي الي يعجبني !
باوعلي من فوك ل جوه وهو يشوف الدشاشة توصل ل ركبتي و نص اردان !
: ما بردانه تره شته مو صيف !
: انت شدخلك ؟ ولله حلوه هاي !
تقدم اكثر بحيث حسيت بحرارة الطباخ لأن هو وراي
: مو شوي لازم تعدلين من الفاضچ ؟
بقيت ساكته من قربه واحس مجاي تكدر اتنفس و اني اشوف ملامحه عن قرب !
عيون سوده فحم وشعر بنفس اللون و لحيه وشوراب خفيفه وشويه هالات جوه عيونه زادته هيبه ولله !
تقدم اكثر بحيث خلاص جسمه لزك بجسمي و من شاف توتري ضحك ب مكر وكال
: ها يحلو ؟ شو ساكت ؟
طلعت صوتي وشويه بي رجفه
: وخر من يمي ! راح أصيح ولله !
هو ما سمعلي خله أيده شويه ع خصري وبده يعصر بي قوي بايده
: لبسي عدل و اوخر من يمج !
اني اله وشويه وابجي طلع صوتي خايف وكتله
: عليك الله وخر من يمي !
هو سمع صوتي خايف كبل وخر و حس ع روحه وخر واحسه عركان ويحاول يتماسك نفسه !
: شبيك ؟!
سئلته وهو ما جاوب سحب كرسي وكال يحاول يغير الموضوع
: هسه شنو راح تنطيني اندومي لو راح تاكليه كله الج !
اني ضحكت و من كملت اخذت شوكه وخليت شويه بحلكي وكلت بستغراب
: مو يراد اله شويه ملح ؟
اخذت ب الشوكه و خليته يم حلكه بحيث هو بقه صافن بوجهي اني حسيت أن اخاف يتقزز أن اكلت بيها وهيج !
؛اسفه هسه اجيب شوكه بس الك !
قبل لا اتحرك كمش ايدي وقربه الشوكه من حلكه واكله بحيث يبين من بعيد كان جاي اوكله اني !
: يموت !
هذا بس الي طلع منها وهو يباوع عليه بعده كامش ايدي و ما عافه لحد ما اجه صوت ياسر
: شديصير هنا ؟!
اني كبل ابتعدت منه وكلت بتوتر
: دنسوي اندومي , تريد ؟؟
اجه يمي وكرصني من خدي بشقه
: كلت الج تعشي انتي ما ردتي ،هسه جعتي ؟!
ضحكت اني متعودة ع حركات ياسر و الكل هيج يعاملني عادي لكيت محمد يباوعلي ورافع حاجبه ما قابل ع الديصير كدامه !
ياسر دار وجهه وكال ل محمد
: اني هم جوعان ولله بس شنو اندومي عوفي من ايدج حبي هسه اوصي اكل !
اني ما قبلت لأن هواي ياسر يصرف عليه حرفيا نص فلوسه عليه مدري ليش
: لا وداعتك مو كلش جوعانه يعني ع كد اندومي !
هو ما قبل وهو جاي يطلب من توترز
: تردين شاورما دجاج مثل كل مرة ؟!
عرفت الموضوع ميؤس منه ف كلت اله اي بدون ما اكبر السالفه وهو طلب ل روحه بركر !
دار وجهه ع محمد وكله
: شنو اطلب الك برو ؟!
ابتسم محمد اله واخذ الاندومي من ايدي وتعمد يلامس ادينه و باوعلي بمكر وابتسامة صغيرة
: الاندومي يكفيني !
ما لح ياسر علي و راح محمد ل غرفته و تعشينه اني وياسر سوه!
رحت نمت ومصار هواي احداث كعدت الصبح عندي جامعة دخلت للحمام غسلت وجهي فرشت اسناني و صليت فتحت الكنتور و مهما كثرت الملابس راح يبقه ب نظري ما عندي شي !
لبست بيجامه رياضية بس ما لكيت هودي حلو ف رحت ل ياسر لأن اضخم من احمد وملابسه تصير عريضه علي ف احبها !
دخلت بدون ما ادك الباب وهو نايم اعتقد اليوم استراحته و بقيت ابحوش ب الكنتور ماله ع هودي حلو جان اخذت واحد لونه كريمي يجنن اخذته بيدي درت وجهي لكيت ياسر بوجهي بس ب الشورت!
انصدمت من قربه حط أيده ع الكنتور و الغرفه جانت ضلمه
: مو المفروض تستأذنين قبل لا ادخلين ؟
دنكت راسي وكلت ب اسف و خجلانه
: اسفه ولله شفتك نايم و ما ردت اكعدك
خله ايديه ع حنجي و رفع راسي
: باوعيلي!
رفعت راسي شفت جسمه الي حرفيا بريفكت و اني ما ابين اذ وكف يمي ملامح وجهه صبيانية يعني ابد ما يربي لحية ولا شوارب و شعره سرح مرات ينزل ع عيونه!
بقه يباوعلي وضحك تقرب مني أكثر و همس يم اذني
: شكد لطيفة خره بيومج!
اني كبل دفعته وطلعت يا رب اني ليش ما اكدر اكول لا و اوكف الإنسان عند حده !!
لبست الهودي و شعري رفعته ذيل حصان نزلت و تريكت بسرعة وبابا يرزلني ع العاده
: اكعدي و اكلي مثل الاودام وين أكو وحده تتريك ع الواكف !
شويه وطلع محمد من غرفته لابس الزي مالته مال ضابط ع شنو هيج شايف روحه !
: صباح الخير !
رد الكل
: صباح النور !
بين ما نزل ياسر من الدرج بس ب الشورت بس لابس تيشرت ع جسمه
: احلا صباح ب الدنيا عليكم يابه !
مو تحسون كلامه بي رساله مبطنه الي ؟
لو اني اتخيل ؟
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم