رواية رغبة ملوثة الفصل الثاني بقلم دلال عماد
"سليل"
بقيـنا فـترة نحـجي اني واوس واتعرفـنا على بعـض اكـثرر صـرت احـب هـواي احجي ويا وانتضرة يكـمل شغـل حتـى احجـي ويـا صـرت احجيله كلشـي عن يومي وهوَ كذلك يشـاركني يومه وشـلون يشتغل وشيسـوي، وانـي هم جان عندي العطلة الصيفية لهـذا ليل نهـار نحـجي انـي وهـوَ
جـنت كـاعدة مثـل كـل يـوم بـعد مااكـمل شغـلي انتـضر اوس شويه ووصلني مسـج مـن عنـده فرحت كلش وفتحتـه شـفته كـاتـب
اوس: هـلاوو
سليل: هلاوات
اوس: شلـونج
سليل: الحمدلله وانت
اوس: الحمدالله مشتاقلج
سليل: تشتاقلك العافية
اوس: اريـد نتخابر احـب اسمـع صـوتج
سليل: ها لا اخـاف
اوس: ليش تخافين
سليل: لا يعرفون اهلـي
اوس: لـيش ماعنـدج غـرفة وحـدج
سليل: بلـي عنـدي
اوس: اي اقفـليها وخابـري
سليل: امم احـاول
انـي بطبعي جبـانة كلـش مـن هـاي الناحية واخـاف مـن هـاي السـوالف لان اهلي من النـوع المحـافظين واني بصـراحة اول مرة اخوض هيج تجربـة مادري لحد هسـا ليـش رديـت عليه اصـلًا لـكن كـل الـي اعـرفه انـو اني ارتاحـيتله كـلش
طبـيت لغرفتي وقـفلت البـاب وخايفة ومستحية اول مرة اخابـر ولـد طبيت بفراشي وغطيت راسي وهوَ اتصل رجفت ايدي وفتحت الاتصـال وهوَ گال
اوس: الـوو
سليل: وجهي صار احمر وخفت من سمعت صوته هوَ صوته خشن ورجولي كوه رديت وشفايفي يرجفن
الو
اوس: شلونج
سليل: زينة
اوس: شخبارج
سليل: زينة
اوس: شبيج خايفة
سليل: مماعرف
اوس: شنو متعرفين
سليل: ءء اول مرة اخابر ولد
اوس: هههه علمود هيچ انتي خايفة يمعودة ماكل بشر اني ترى
سليل: هههه اممم
اوس: اي احجي
سليل: شنو احجي
اوس: يلا حتى تنسين التوتر احجيلي عن موقف سويتي بالمدرسـة من جنتي صغيرة
سليل: من كالي هيج راسًا اتذكـرت المشـكلة الي سويتها من جنت صغيرة ضحكت وكتله باوع
اوس: باوعت
سليل: مرة جنت صغيـرة بالمدرسة فا شنو سويت اشتريت زنابير هاي مالت الجهال مثل الالعاب النارية عرفتها
اوس: اي عرفتها
سليل: اي فا رحت على بنت الحارسة مال مدرستنا بنتها صغيرة فا اتفقت وي بنتها تشغلها وتذبها بغرفة المدرسات وهيا وافقت بس بشرط تاخذ مني الف هههه جانت شيطانة ماينضحك عليها
اوس: هههههههه
سليل: اي فا اخذتها مني واني رحت وكفت بعيد وهيا شغلتها وذبتها بغرفة المدرسات وشردت وبعد ماحجيلك شصار طكت عليهم وصراخهم وصل لمكة
اوس: ههههههه وشنو صار بعدين
سليل: لزمو البنت وسألوها وهيا راساً اعترفت عليا الحقيرة ولا غزر بيها الالف وخابرو على اهلي وبوقتها فصلوني اسبوع وبالواسطات يلا رجعت، وماحجيلك على الرزايل الي اكلتها من المدرسة واهلي
اوس: هههههههههه تستاهلين يول حتى لاتعيدينها بعد
سليل: يابا جنت صغيرة مافهم
اوس: اندار على ( فديت) الصغيرة
سليل: سكتت محجيت شي لان جنت افتهم ع اللهجة الانبارية شويه فـ رجع كالي
اوس: سليل
سليل: ها
اوس: احبج
سليل بصـدمة: هـاا
اوس: اي احبج واجيت اصارحج صارلي فترة اريد احجيلج بس جنت ماعرف شون اكلج ياها وشون اصارحج بس هسا بعد ماتحمل
سليل: بقيت ساكتة ومصدومة لان صراحتًا اني هم جنت معجبة بي لان صارلنا تقريباً شهر ونص احنا أصدقاء وانعجبت بي وبشخصيته
رجع كال
اوس: ها شو ساكتة
سليل: ها ولا شي
اوس: سليل انتي هم عندج مشـاعر اتجـاهـي لو لا
سليل: ماعرف
اوس: شنو ما تعرفين يول
سليل: ماعرف مصارلنا هواي احنا بس
اوس: يول يمصكوعة شنو مصارلنا چثـير غير صارلنا شهر ونص تقريباً
سليل: شنو مصكوعة
اوس : يعني مصكوعة
سليل: ههههه عابت
اوس: هسـا شكلتي يولو
سليل: مماعرف هوَ اني معجبة بيك بس ماعرف
اوس: ول اندار على المعجب بيا
سليل: خجلت بقيت ساكتة
اوس: يول يالسقيعـة احبـج
سليل: عابت اني سقيعة
اوس: هههههه اي
سليل: بقينـا نحـجي لحـد ماكال حيروح ينـام لان عـنده شغـل راح نام وانـي هم رحـت نمـت...
****
فـي مكـان اخـر ...
حسـام "
كـاعد صـافن وافكـر بـروحي شـويه ودك جهازي شفت خطيبتي حنين تتصـل فتحت الخط وجاوبتها
حنين: الو حبيبي
حسـام: هلا حبيبي شلونج
حنين: زيـنة اذا انت زيـن حياتي
حسـام: اندار عليج ( اروحلج فدوه)
حنين: مو هيجي استحيي
حسـام: ههههه
حنين: اني احـبكك جثييير
حسـام: اني هم حنين اليـوم اخـذج ونروح للمـطعم ونفـتر خـوش
حنين: خـوش
حـسام: يـلاا حـبيبي رايـح هـسا عـندي شغل
حنين: اي حبيبي الله وياك
حسـام: باي
حنين: بايات
****
"سليل"
واكفـة اغسـل الصـحون واتـذكـر اوس وابـتسم بهـاي الفـترة القليـلة تعـلقت بـي كـلش مـاعـرف لـيش وشلـون
يوميًا يراسلني ويـنصحني ويسـأل عني وعـن احـوالي وكلـشي افـكرر بـي واريـدهه يعـرفه بـدون ما احـجي بهـالأثنـاء كـطع صفـنتي اسـامـة وهوَ يـكول
اسامة: شبيج ولج شو صايرة تصفنين وتضحكين وي روحج
سليل: هـا وين ضحكت مضحكت
اسامة: والله صارلج ساعة تتمضحكين وي روحج الله يشفيج يمكن متلبسة
سليل: عاابتلك روحح خلي اركز بالغسل
اسامة: اي مو تحررين القدس حتى تركزين
سليل: ديلا امشي روح يلا
اسامة بضحك: خبلة والله
سليل: طلع اسامة وهوَ يهز بأيده ويضحك،
خرب اني فاضحة روحي كل شويه اتمضحك
كمـلت شـغلي ورحت على غرفتـي وراسلت اوس شويه واتصـل عليـا فتحت الخـط وكال
اوس: الوو
سليل: هلوو
اوس : ول يا هـلا بهـالصـوت
سليل: شلونك
اوس: هـسا صـرت زيـن
سليل: اووي فـدووه
اوس: انهـجم بـيت الأووي
سليل: هههههه
اوس: اويـلي الله ماتحمل هالضحـكة كلبي رجيج انـي
سليل: كـافيي يـول هههه
اوس: اويلي ع الـ يـول طالعة من حلكج عسـل
سليل: اتعلمت منك انباري ههه
اوس: اجعل محد يحچي انباري غيرچ
سليل: فدددوه
اوس: فداج روحي يروحي انتِ
سليل: احم صدك اكول اوس
اوس: كولي يروحو لأوس
سليل: انت يعني تحبني صدك؟
اوس: عجـل جـذب
سليل: زين شنو نهاية هاي السالفة
اوس: سالفة شنو
سليل: حبك
اوس : زواج، بس الله كريم هسة لتفكرين بشي عيشي اللحظة بلحظتها
سليل: صـدك يعني متريد تضحـك عليـا
اوس: عيـب عليـج اضـحك عليج شنو ... هـذا الحچي مو من طبعـي ولا من اخـلاقي بـس هـوَ مو صوجج صوجي اني
سليل: كـال هيـج وسـد التلفـون عـزا شـنو جفصـت انـي راسـلته واعتـذرت مـن عـندهه شـاف ومـارد بقـيت اراسـله واكـوله مو قصدي احجي هيج وانـت فهـمتني غـلط بس هوَ زعـل اتصلت بي مرة مرتيـن علما رد كتله
سليل: الووو اوس
اوس: هـا
سليل: اسـفة والله مـو قصـدي انـت فهمتني غلـط بس اني من حقي يعني اعـرف انت شنو نيتك اتجاهي صـح؟!
اوس: دحكي عليا يا بنت الناس اني هـاي السـوالف مـوو مـن طبـعي خـوش فـا ما اقـبل تحجين هيچي
سليل: صح اسفة
اوس: لتتأسفين انسـي الصـار
سليل: ماشي
اوس: رايح اني هسا عندي شغل بعدين احاجيچ
سليل: تمام باي
سديته منه واني احس بتأنيب الضمير وقررت بس يرجع اصالحه لان فعلًا اني ما يصير احچي ويا الشخص الأحبه هيچ.