رواية حارة العاشقين الفصل الواحد والثلاثون بقلم نهله زغلول
"شقة صدف"
ما أن وقفت أمام باب شقتها فتحته متوجهة إلى الداخل ..
ألقت المفاتيح علي الأرض معنفة نفسها بسبب إحتياجها إليه
ما أن أستمعت إلي صوته يتحدث مع محامي العائلة 'زيدان'
فتحت باب الشقة واقفة أمامه ..
ما أن تجاهلها كعادته أخدت الهاتف المحمول من يديه تدفعه بداخل شقتها قائلة :
-عايزه أدخل خده
ارتمست الدهشة علي ملامح وجه ..
ما أن توجه إلى داخل شقتها يقدم قدم و يؤخر الأخري ..
أقفلت الباب عليهما ..
ما أن أنحني بجسده واضعاً يديه حول الهاتف المحمول
دفعته بقدمها اليمني أمام باب غرفة نومها
رفع رأسه عالياً ينظر إلى ملامح وجهها عدل من وقفته واقفاً أمام إلى باب غرفة نومها قائلاً :
-صدف أنت مش بتحبيني أنت عايزة تعملي علاقة معايا لأن فترة المراهقة مخلياكي تفكري في الموضوع ده طول الوقت
ضعف صوتها قائلة :
-أنا بحبك و تعبت
رفع أنامل يديه حول وجهها قائلاً :
-أنت بيتهيألك أنك بتحبيني لأن موجود في حياتك عايزة تعيشي قصة حب و تعملي علاقة معايا لكن الفترة دي لما هتعدي هتلاقي نفسك مشاعرك اتغيرت
طلبت منه ممارسة الجنس معها قائلة :
-لكن أنا محتاجة لك أنا مراتك و ليا حقوق
عاقد ساعديه فوق عضلات صدره قائلاً :
-صدف مش هينفع أنت بالنسبة لي طفلة صغيرة مقدرش أشوفك غير كده
عدلت من وقفتها مستندة بظهرها إلي الحائط قائلة :
-لكن الطفلة الصغيرة كبرت و بقي ليها احتياجات زي أي ست
زفر لاعنا تلك الحالة قائلاً :
-لحد هنا و الكلام أنتهي واحدة في سنك المفروض تفكر تكمل تعليمها مش تفكر تعمل علاقة
لف وجه متوجه إلي باب الشقة يفتحه ..
استمع إلى صوتها قائلة :
-طلقني
لف وجه ينظر إلى ملامح وجهها قائلة للمرة الثانية :
-طلقني خليني اتجوز واحد يشوفني ست مش عيلة صغيرة
أرتجف جسدها الصغير خوفاً من ردة فعله قائلاً :
-عايزة تطلقي
أقترب منها واضع يده على أزرار أكمام قميصه يفتحه ..
عادت بجسدها إلي داخل غرفة نومها مستمرة في تحديه قائلة :
-هطلق منك و اتجوز
-تطلقي و تتجوزي
قالها 'باشا' واضعاً يديه حول حزامه الجلدي يخلعه
دمعت عيونها خوفاً من القادم على رأسها
ما أن أقترب منها دفعها إلى السرير رافعاً ساعديها فوق رأسها يلف الحزام الجلدي حول قبضة يديها ..
ما أن فتحت فاها وضع شفتيه تقبل رقبتها قائلاً :
-هشششش عايزة علاقة جنسية بينا
أبتعد عنها بجسده يتخلص من ملابسه يلقيها علي الأرض بجوراه ..
ما أن اعتلاها بجسده مزق ملابسها قائلاً :
-لما نشوف بعد الليلة دي هتقرري أيه
-
"عائلة الفقي"
-كارين أنا عارف أن مقصر معاك أنت و البنات و عارف أن صخر زعلان مني لكن عندي تصوير كل يوم
أنا شكلي كده دخلت شارع غلط
قالها 'جاسر' بعد أن زفر لاعنا تلك الحالة
أبتسمت 'كارين' قائلة :
- أنت عندك تصوير
-عندي تصوير مع شهرزاد و الشوراع كلها متعطلة بسبب المطر .. كارين هكلمك ثاني
قالها 'جاسر' واضع يده على مقود السيارة يحركها
ابتسمت 'كارين' قائلة :
-تمام يا جاسر
ما أن أنهي 'جاسر' اتصاله الهاتف مع شقيقته 'کارين' لف وجه يبحث عن مساعدة ..
ما أن رأي الواقفة بعيداً تحمل بين يديها صينية موضوع بداخلها أكواب من الشاي و القهوة
فتح باب السيارة ينزل منها
قائلاً :
-لو سمحت
أرتجف جسد 'سمرة' خوفاً قائلة :
-يا باشا أنا سمعت كلام الحكومة و بطلت سرقة و بقيت أعمل شاي و قهوة للعمال و ماشية جنب الحيط
وقف 'جاسر' أمامها يسألها قائلاً :
-أخرج إزاي من الشارع
أشارت له 'سمرة' بسبابة يدها اليمني ..
بعد أن لفت جسدها الصغير واضعة أناملها بداخل جيب سترته تاخد محفظته الجلدية تضعها بداخل حمالتها الصدرية قائلة :
-هترجع بالعربية ثاني هتلاقي علي أيديك اليمين الشارع الرئيسي
-
عودة إلى داخل شقة 'صدف' ..
ما أن أنتهيان من علاقتهما الحميمية ..
أخرج'باشا' رجولته من داخلها يفك ربطة يديها ارتسمت الدهشة علي ملامح وجه رؤيته الغارقة في نشوتها الجنسية معه قائلة :
-تيجي كل يوم عندي و مش هخلي حد ياخد باله حتي البنات
زفر 'باشا' لاعنا هذه الصغيرة قائلاً :
-مش هاجي ثاني دي آخر مرة
لفت 'صدف' جسدها العاري مستلقية علي بطنها قائلة :
-هتيجي
-
