رواية أحببت غامضه الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ايه العربي


   رواية أحببت غامضه الفصل الرابع والثلاثون 

قال معاذ بذكاء _ فهد انت لازم تعرف جميلة بالخطة كلها ...علشان تكون على علم ومايحصلهاش حاجة لا قدر الله ... 

قال فهد بغموض _  اكيد بس الاول عايزها تخرج من البيت .... يعنى مثلا تروح تزور قرايبها ف البلد .... 

قال معاذ متسائلا _ ناوى على ايه يا فهد .

قال فهد بابتسامة شيطانية _ ههه ناولهم على نية سودة زى قلبهم .... المهم نأمن جميلة كويس جدااا يا معاذ ... انا هكون ماشي وراها وانت هتبلغ الشرطة وهتكون معانا خطوة خطوة ... وطبعا مرات عمها وبناتها نفسهم يعملوا الواجب مع نانى ومامتها وانا مش عايز ارفضلهم طلب ..

ابتسم معاذ الذي فهم الامر جيدااا ..

__________
عند نانى فى المساء  التى كانت تهاتف هذا الرجل باستمرار تساله عن اخر الاحداث قائلة _ ها ...عملت ايه ...ولقيت مكان مناسب ..

قال هذا المدعو بالقنصل _ اهدى شوية يا نانى ... متنسيش انى مش ف القاهرة ... بحاول ادور على مكان يكون بعيد عن الناس .... وعلى فكرة انا مراقب البيت من اول ما جيت هنا ... مشفتهاش خرجت منه خالص ....بلمحها قاعدة مع اهلها برة لكن مخرجتش ..

قالت نانى بحقد وكره _ هتخرج ... اكيد هتخرج وهيكون اخر يوم تخرج فيه .... المهم اول ما تخرج يا قنصل ماتضيعش الفرصة .... وعلى طول تخطفها باى شكل وتخدرها فورااا ....

قال الاخر بسخرية _ ههه ماخلاص يا حلوة قلتيلي الكلام ده كام مرة ...انا مبحبش الاعادة .

تأفأفت بضيق واغلقت الخط وهى تفرك يدها غضبا تريد ان تنهى هذه المسألة باى شكل ممكن حتى تهدأ ...

_________
فى الاسفل عند نادين ونبيلة كانت نبيلة كعادتها تجلس فى غرفتها تتلو ايات الله فدخلت عليها نادين قائلة باستئذان _ ماما ...ممكن اعد معاكى ..

صدقت نبيلة ووضعت المصحف جانبا قائلة بحنان _ تعالى يا نادين ...تعالى يا حبيبتى اعدى ..

ذهبت نادين وجلست ووضعت رأسها على حجر امها قائلة بحزن _ ماما هو ليه بيحصل معانا كل ده .... القصر بقى كئيب وجميلة الحاجة الوحيدة اللى كانت محلياه مشيت ونانى العقربة هى اللى فضلت .... ليه يا ماما بيحصل كدة وليه فهد رجع قاسي تانى ...ليه منبقاش عايشين زى الناس اللى حوالينا كويسين وفى هدوء ... 

ملست نبيلة على شعرها قائلة بحب _ نادين حبيبتى ...اوعى تيأسي من رحمة ربنا ....ورا كل الحزن ده فرحة كبيرة اوى جاية ...وربنا اكيد ليه حكمة فى اللى بيحصل ده ... وعالفكرة بقى ...انتى هتبقى عمتو قريب اوى ..

رفعت نادين راسها قائلة بتساؤل _ هبقى عمتو ازاى ..

قالت نبيلة بفرحة _ جميلة حامل يا نادين ....فهد قالى الصبح ...وطمنى ان كل حاجة هتبقى تمام ....بس هو طالب اننا نثق فيه ونهدى خالص اليومين دول ...

قالت نادين بفرحة ومرح _ بجد يا ماما .. يعنى جميلة حامل وفهد هيكون اب وانا هكون عمتو .... وسيبانى يا نبلة من الصبح مقهورة ومخنوقة ...وعايزة اروح امسك فى زمارة نانى اخنقها .... لاء مالكيش حل يا بلبلة .... طب والعقربة دى عرفت .

قالت نبيلة بهدوء _ اه فهد قالها ....بس المهم دلوقتى اوعى تحاولى تحتكى فيها ....خلينا الاول نعرف اخوكى ناوى على ايه ...

قالت نادين مؤكدة _ علم وينفذ يا بلبل مع انه على عينى ...دانا نفسى امسكها كدة واجيب مناخيرها ف الارض ... بس هصبر علشان خاطر فهد وجميلة ..

_________

عند جميلة التى رن هاتفها مساءا فاجابت بحب _ فهد ... وحشتنى .

اجابها فهد من غرفه مكتبه قائلا بلهفة _ انتى اكتر يا جميلتى .... واليوم النهاردة عدى عليا ممل جدااا ... بس هانت .... انا عرفت هى ناوية على ايه ..

قالت جميلة بترقب _ على ايه يا فهد ؟

تنهد فهد ثم قال بغضب وتحول لون عينه سواد قاتم _ عايزة تخطفك ...

قالت جميلة بعدم تصديق وخوف _ تخطفنى ازاى يا فهد ... وانت هتسيبها ..

قال بنبرة اكثر غضبا _ لاء طبعا مستحيل ... انا بس هحققلها نص خطتها واخليهم يخطفوكى وهكون وراكى ومش هسيبك ابدااا ... بس انا يا جميلة عايزها هى واللى معاها يتمسكوا بالجرم المشهود .... ده غير التسجيلات اللى معايا اللى اكيد هتوديهم ورا الشمس ... متقلقيش يا جميلة مستحيل اخاطر بيكى .... 

قالت جميلة باطمئنان _ وانا عندى ثقة فيك يا فهد اكيد .... بس ده هيتم ازاى ..

قال فهد بذكاء _ متقلقيش كل حاجة متخططلها كويس وطبعا بعد ستر ربنا .... سيبك بقى من الخطة ونانى وامها  يولعوا ف بعض ...طمنينى عنك انت يا قمر ...الواد ده بدأ يعمل دوشة ولا لسة ؟

ضحكت جميلة بتعجب قائلة _ هههه دوشة ايه يا فهد انا لسة ف الشهر التانى ... طنط زهرة قالتلى ان لسة بدرى على الحركة والدوشة .

قال فهد باستنكار ومرح _ اللا ...وانا يعنى يا جميلة كنت اب قبل كدة علشان اعرف ....انا لسة بجرب للمرة الاولى اهو ... بس تعرفى ...على اد فرحتى .... الا ان حيرتى اكبر ومش عارف اسمى المولود ايه .

قالت جميلة _ يا سلام .... ليه بقى انشاءلله من قلة الاسماء يا فهد .... فكر فى اسماء حلوة وسمى  .

قال فهد بسعادة _ لااااا ... انا عايز اسم مش موجود خالص ومحدش سماه .... اسم مميز كدة وليه معنى جميل .

قالت جميلة بحكمة _ سيبها لاوانها يا فهد ...وانشاءلله نختار سوا ....طمنى عنك انت وعن صحتك .... كلت كويس .

قال فهد بتنهيدة _ بصراحة مش عارف اكل كويس وانتى بعيدة عنى .... الحياة صعبة من غير وجودك جمبي ..

قالت جميلة بحب _ يبقى انا محظوظة بقى ....معايا حتة منك جوايا ... صحيح مش معوضنى عن وجودك بس مصبرنى شوية ...

قال فهد بحب واشتياق _ طب اخرج من الفون انا ولا اعمل ايه .... انتى ليه بتعملى فيا كدة ....انا نفسى حالا اخدك فى حضنى ... ونبعد بقى عن الدوشة دى كلها .

قالت جميلة بهدوء ومرح _ اكييد ...هانت خالص يا حبيبى ...كلها بكرة واتخطف ونرجع ..

ضحك فهد عليها قائلا _ بتثبتيني يعنى ولا ليه ..... طب ايه رايك اخطفك انا ... بس يكون فى علمك لو خطفتك مش هرجع ابداااا ..

قالت جميلة بحب _ يااااريت ... احب من على قلبي على فكرة ..

تنهد فهد عاليا وقال بتأكيد _ طب اقفلى يا جميلة وروحى نامى بدل ما اعملها بجد ... يالا يا حبي تصبحى على خير ...وخلى بالك من نفسك .

قال جميلة بحب _ وانت من اهل الخير يا حبيبي ..

اغلقا الاثنان الخط ونام فهد فى مكتبه فلم يريد ان يرى وجه هذه الافعى بعد هذه المكالمة الحالمة ..

اما جميلة فتوضأت وادت فرضها ونامت فورا تدعو الله مثل كل يوم ان يمر يوم غذ بسلام ..

______ فى اليوم التالى استيقظ فهد وصعد جناحه ليبدل ثيابه فوجد نانى مستيقظة فقال لها بغصب_ صباح الخير....

اجابته بتوتر قائلة _ صباح النور ...انت نمت ف المكتب ؟

قال لها بذكاء _ اه للاسف كان فيه شغل مهم عندى ونمت من غير ما حسيت ... بس انتى خارجة و لا ايه .

اجابته بمكر _ اه ... راحة لماما تعبانة شوية وهروح اقضى اليوم عندها ...

قال فهد بغموض _ اه طبعا تقدرى تروحى ....كله الا مامتك طبعا ...لا سلامتها ...

قالت له وهى توضب حقيبتها _ الله يسلمك ...انا همشي علشان متاخرش يالا سلام ..

خرجت من الجناح ومن القصر كله ذاهبة لتصطحب والدتها وتذهب الى الشرقية لتنفذ خطتها ...

اما فهد فهاتف جميلة بعدما ابدل ثيابه ونزل قائلا _ جميلة حبيبتى ...صباح الخير ... انا جاى ف الطريق ...اوعى تخرجى غير لما اجى ....علشان اكون وراكى ....انا مأمن كل حاجة والشرطة كمان هتكون معانا خطوة بخطوة بس المهم متتحركيش من البيت غير لما اكلمك ...

وافقت جميلة على طلبه واغلقت الخط تنتظر مجيئة ..

وصلت نانى مع والدتها الى الشرقية ونزلت فى المكان الذي وجده هذا القنصل الذي كان بانتظارهم قائلا _ حمدالله ع السلامة ..

قالت نانى بغرور _ اهلا يا قنصل .... ها هنستناك هنا ولا ايه ...وافرض مخرجتش .

قال لها بدهاء _ متخافيش هتخرج ....انا عارف انا هعمل ايه واخليها تخرج ...

______ 
عند جميلة التى كانت تنتظر فهد فرن هاتف المنزل معلنا على اتصال من احدهم ...
كانت جميلة بالقرب منه فاجابت قائلة _ الو ..

قال المتصل بمكر _ سلام عليكم ...ده بيت الحاج محمد المهدى .
اجابت جميلة بتعجب _ ايوة مين حضرتك ..

قال الاخر _ انا سواق وكنت ماشي ع الطريق ولقيت الحاج محمد وابنه عاملين حادثة ع الطريق وفاقدين الوعى ...وانا من جمبهم وعارفهم كويس علشان كدة اتصلت ع الاسعاف وقلت اكلم حد من اهله ..

قالت جميلة بخوف ورعب _ حادثة ايه وفين ...وهما عاملين ايه ..

املاها العنوان بمكر ولم يخطر على بالها ابدااا انها خدعة فجرت مسرعة ناحية الباب ولكن لحسن الحظ قابلتها زهرة وعلمت بالامر وذهبا الاثنان بقلب مزعور من ان قد يكون اصاب الرجلين مكروه ..

كان هذا  الماكر ينتظر فى مكان ما يضحك بشر وعندما لاحظ حضور جميلة ومعها امرأة ابتسم بخبث وذهب فى اتجاههم يقول بتمثيل _ انتوا قرايب الحاج محمد ..

اومأت جميلة وزهرة بخوف قائلة _ ايوة هو فين ..انطق ..

قال الاخر وهو يقوم بفتح سيارة ربع نقل قائلا _ الاسعاف جه اخدهم اتفضلوا اوديكوا المستشفى بسرعة ..

ركبت جميلة وعندما جاءت زهرة ان تركب خبطها خبطة على راسها بشئ تقيل مما افقدها الوعى ونامت ارضا ... اما جميلة فاتسعت عيناها بصدمة وخوف وعلمت انها خطة قذرة وعندما جاءت ان تصرخ كمم فمها بالمادة المخدرة مما جعلها تفقد وعيها فورااا فأخذها وغادر مسرعااا بالسيارة متجها الى نانى فى المكان المطلوب ...

كان فهد قد وصل الى الشرقية ولكنه لم يذهب الى البيت لعلمه بالمراقبة ...

اخذ هاتفه وكاد ان يرن على جميلة ولكنه وجد اتصالا من احد رجاله الذي كلفه بمراقبة منزل الحاج محمد  ..

رد فهد قائلا _ خير 
قال الرجل بتساؤل _ فهد بيه حضرتك ورا الهانم ...انا قلت بما انها خرجت هى ومرات عمها اكيد حضرتك عندك علم ...فقلت اتاكد ..

اتسعت عين فهد بصدمة ورعب قائلا _ مين اللى خرجت ...انطق 

قال الرجل _ جميلة هانم خرجت هى ومرات عمها بسرعة وكان باين عليهم التوتر ...وانا وفقا لتعاليم حضرتك متحركتش من مكانى لانك بلغتنا انك هتكون وراها ...

اغلق فهد الخط برعب وكاد ان يهاتفها ولكنه تذكر انها بحوزة هذا القذر وانها الان فاقدة للوعى ويمكن ان يلفت انتباهه للهاتف الخاص بها فيقوم هذا الماكر بالقاءه ...

فهد برغم خوفه ورعبه ولكنه تصرف بذكاء ومنطق كى لا يعرضها للخطر فلم يهاتفها ولكنه تتبع جهاز المراقبة الموضوع بهاتفها ومشى وراءه بقلب مذعور على حبيبته التى لم تسمع كلامه وخرجت ...

لاحظ شيئا على الطريق وتبين انها السيدة زهرة فوقف والتطتها واركبها فى السيارة وبدأ فى افاقتها ولكنه ازداد رعبا على جميلته التى هى وحيدة بينهم الان ...

كان يقود مسرعا وزهرة تنتحب بشدة خوفا على جميلة بعدما علمت بهذه الخطة القذرة ..

هاتف فهد معاذ الذي طمأنه بانه مع رجال الشرطة فى طريقهم الى المكان المقصود الذي دلهم عليه من يراقب نانى ....

وصل هذا المدعو بالقنصل الى المكان وحمل جميلة وادخلها الى الداخل وسط فرحة وشماتة نانى وسوزان ..

كان فهد يقود بجنون لكى يصل قبل ان يمسها احدااا بسوء ..

وصل ونزلا بترقب وهدوء واطفأ جميع انوار السيارة  وذهب باتجاه المكان ..
كانت زهرة قد هاتفت اقاربها النساء ان يأتوا جميعا الى هذا المكان لانها ستحتاجهم فى مهمة ضرورية ...
دخل فهد المكان فوجد نانى تحاول افاقة جميلة بالضرب على وجهها فلم يحتمل اكثر وهب صارخا _ ابعدى ايدك عنها يا واطية .

اتسعت عينها بزهول وصدمة وكذلك سوزان وهءا الشخص فقترب فهد وابعد نانى عن جميلة قائلا _ ايه مستغربة ليه ...كنتى مفكرة انى هسيبك تموتيها وتموتى ابنى .... دانت نجوم السما اقربلك يا حقيرة يا حية .... وانتى يا سوزان هانم الف سلامة عليكى ...كنت بسمع انك تعبانة .... 

نظر فهد لهذا اارجل قائلا _ انت بقى القنصل ... ههه لا بس ذكى بجد ايه جابك وسط الاغبية دول ... يالا يا حلوين ودعوا الدنيا علشان بعد كدة مبقتوش هتشفوها تانى ..

قالت نانى بحقد وغضب _ قصدك ايه بالضبط ..

ضحك فهد الذي كان يحمى جميلة الجالسة على كرسي خلف ظهره قائلا _ ايه يا حلوة .... الشرطة فى كل مكان ...مش واخدة بالك ولا ايه ...ومش بس كدة ده كمان تسجيل اعترافك بقتل صابرين هانم عندهم .... يعنى هتشرفى فى السجن انتى ومامتك وكل اللى ساعدك ...

كانت نانى وصلت لمرحلة الجنون واللا وعى قائلة بغضب _ خلاص بقى بما ان كل حاجة اتعرفت وهتسجن يبقى اموتها واشفى غليلي ...

كادت ان تهجم علي جميلة فاوفقها فهد قائلا بغضب _ بلاش تسرعى فى اخر ايامك احسنلك ...

ولكنه وجد جميلة تقف وتبعده فقد سمعت مادار منذ قليل وعلمت انها السبب فى موت والدتها فهجمت عليها بشراسة لم تعهدها استغرب لها فهد ولكنه حاول ايقافها لكى لا تتأذي ولكنها كانت مثل انثى الفهد الغاضبة فظلت تضرب نانى حتى سقطت ارضا ولم تستطيع المهاجمة بسبب فجأتها بضرب جميلة لها ...

جاءت سوزان ان تدافع عن ابنتها وتهجم على جميلة وبالرغم من ان فهد كان من المستحيل ان يسمح بذلك ولكنها وجدت نفسها تسقط ارضا بسبب دفع زهرة لها وتضرب ايضا عن طريق زهرة وامراة اخرى ..
اما جميلة فاوفقها فهد وامراة اخرى قائلة _ عنك انتى يا حبيبتى ...انا هربيها ..

احتضن فهد جميلة واخرجها من هذا المكان واركبها السيارة وعندما حاول هذا القنصل ان يفر هاربا فوجد الشرطة ومعاذ قد وصلا و تحاوطه من جميع الجهات وتلقى القبض عليه ..

اما نانى ووالدتها فقامت زهرة واقاربها  بعمل اللازم معهم والقانهم درسا لن ينسوووه ..

قبضت الشرطة عليهم واخذتهم جميعا وهذا فقد تم القبض عليهم بالجرم المشهود وسيكون عقابهم عسير هم والخادمة التى سلمها فهد مسبقا  ...

عند جميلة التى كانت تبكى حزنا على والدتها التى لم تمت وانما قتلت عن طريق هذه المجرمة ..
حاول فهد تهدأتها بشتى الطرق ولكنها كانت فى حالة لا تسمح لها باى نقاش عندما قالت ببكاء وحزن _ فهد لو سمحت روحى وبلاش نتكلم الوقتى ..

اوما لها وقاد سيارته الى وجهتهم بعدما انتهوا من هذه الحية واتباعها ...

ولكن ترى الى اي مدى ممكن ان يصل حزن جميلة ونبش جرحها مجددا 

تعليقات