رواية ساقي الود الفصل الخامس والثلاثون بقلم هاله ال هاشم
أجيتك نهر
عشر اسنين ماضاگن اجروفه الماي
أجيتك شايل
جروحي العتيجه وياي
وانت دواي
لــ كآظم الرويعي
_______ ود _____
نمت لوقت غير معلوم ، اعوم بوسط الظلام يتردد على مسـامعي صوت بعيد ،هسهسـات و نحيب، اني وين اتلفت يمين ويسار ادور حول نفسي بنفس المكان واصرخ بس مايطلع صوتي ،حسرة انحشرت بزردومي مثل گابوس ثكيل نام على صدري الى أن بدأ يتسرب وميض ابيض من خلال جفني واصوات متقطعة اخترقت مسامعي صفير و خطوات مسرعة ، لحظـة بديت التقط اصوات مهزوزة فتحت جفوني بصعوبـة ونزل نظري رأسًا على انبوب داخل انفي فريت عيوني لكيت شاشة خضرة تعرض خطوط متموجة , ممرضة و دكتور واكفين فوك راسي اول ما شافني صحيت هتف :
الدكتور :: الضغط ديتحسن و رجعت للوعي
-فتحت شفايفي اريد احجي ما اكدر اكو ألم فضيع جاثم على گلبي .
خاطبها بلهجة مشدودة :
الدكتور :: ممنوع الزيارة حاليـًا ، ممنوع الاجهـاد العصبي
وراقبي اوكسجينها شوكت ما استقر رفعي الانبوب
الممرضـة :: صـار دكتور
راح و باوعتلي بأبتسـامة ودودة :
الممرضـة :: شلونها الحلوة ؟
-بصعوبة بالغـة نطقت :
گلبي .. ألم .. فضيع
هزت راسها بأسف و هي تبـاوع للشـاشة :
الممرضـة :: طبيعي حبيبتي لأن تعرضتي لذبحة صدري غير مستقرة ، هسه ويا العلاج و المراقبـة تصيرين احسن بس حاولي لا تجهدين نفسج هواي
-انسابت دَمعة على خدي ، و بداخلي اسأل شنو ذبحة صدرية !
مرت وقت مابين غفوة و صحوة اشوف الممرضة كل شوية تفوت تچيك الشاشة و تسجل ملاحظاتها على ورقـة و تطلع لو تزرقني دوا بالمحلول ، سألتها بفضول :
الساعة بيش ؟
الممرضة :: السـاعة بالاربعـة الفجر
-حيييل نمت كل هذا الوقت ، زين اهلي وين ؟
ابتسمت بمرح :
الممرضـة :: كلهم چانو موجودين و رجلج خبصنا عليج شنـو هاي المعزة عيني
ابتسمت بتعب :
دتحجين مثلنـا
الممرضة :: عفوًا ما فهمت
-اقصد لهجتج مو منـا
الممرضة :: اني من الولايـة و امي بغدادية فأخذت لهجتها ، ماكو فرق ان شـاء الله
-اكيد ،، ان شـاء الله
الممرضـة :: الحمدلله الاوكسجين عندج استقر راح ارفعلچ الانبوب بس لتجفلين عفية
-ماشي
بحركة لطيفة زالت عني الاوكسجين ، احس وجهي كله چان مشدود و هسـة ارتاح همست اسألها :
راح اطلع ؟
ارتفعت حواجبها و صاحت :
الممرضـة :: لا ويين تظلين اقل شي يومين بعد بوحدة العناية القلبية
-بس اني مابيه شي و اكدر اخذ العلاج بالبيت
الممرضة :: لا حبابة لازم نظل نتابع حالتج و نسوي تخطيط مستمر وهم نراقب الضغط لا سامح الله خاف يصير احتشاء
-احتشاء ؟
الممرضـة :: جلطة قلبية كاملة !
عافتني و مشت بأتجـاه الباب ، صحت وراها :
صيحيلي اي واحد منهم
ردت بنص التفاته :
الممرضـة :: الصبح تلكينهم يمچ
تركتني و طلعت ، درت وجهي للشبـاك الجو بعده اظلم بدايات شتـا و ليل الشتـا شيخلصـه ، بقيت فترة من الوقت اودي وأَجيب بكلام ربحة و اراجع السوونه بيه دموعي تتهافت بغزارة على خَدي ، گلبي يوجعني امسد عليه و أسـأل الفراغ ليش ، ليش اني و أُمي عشنـا نفس المصير بعدين شنو قصدها ربحة من گالت البدوية قتلتها ؟
معقولة حرضت ابنها يقتلها عمدًا و سالفة الاضطراب والاعصاب مالها دَخل ، فجـأة خطرتلي صرخة غَيـاث وشلون رفع سلاحه بوجهها، اوف يـا غياث شلون راح تتخطى ؟
وشلون آني راح اتخطى ؟ معقولة راح أَگدر استمر وياه
بعد كل السمعتـه ، معقولة راح اتناسى اذيتهم ؟
لا !
امـه لازم تاخذ جزائها و ربحـة وهيثم وكل واحد تورط بأذية ماما و اذيتي ،عصرت دماغي احاول استرجع ذاكرتي معقولة بكل وقاحة وخسـة دخلت رجل على چنتها
ضربت خدي ، يمـه !
شنو يعني بداخل غُرفتي ، الله العالم شـچان يسويلي وآني خدرانه بين الوعي و اللاوعي !
اعتصر گلبي الألم و حسيت روحي اختنكت ، باوعت بنظرة سريعـة لشاشة المونيتور ، الاوكسجين 90 دخلت الممرضـة وباوعت للجهاز بتوتر ،
الممرضة :: هاي شصـار مو چنا زينين
-لفت انبوب الاوكسجين على وجهي من جديد و كأنه حبل نجاة انفاسي انتظمت ، هدأت ، نمت ..
بعد مرور وقت ما اعرف شگد ، حسيت بي موجود حركت جفوني بأبتسـامة مُرهقة و كأني اكول لگلبي ها ولك .. حتى وانت معلعل تحس بيه ، چـان واكف صافن بالفراغ ، ناديتـه بهمس :
-غيـاث
التفتلي و دنك فوكاي :
غيـاث :: يبعد اهلي كلهم ، يمن فدوة رحت للعوينات الذابلات
مديت ايديـة اريد اوخر الصوندة من خشمي أذتني ، باوع للشاشة و ضحك :
غيـاث :: هو وينه خشيمج و حاطين بي صوندة ، صار ساعة مدة اوكسجينج مستقر الحمدلله
-وخرلي الصونده و عيني صدت بعينه ، عاتبته :
وين چنتو ليش عفتوني لوحدي ؟
غياث :: افااا ، يا مضروب الچلوة العافج ، كلنـه موجودين يمچ بس منعونه من الزيارة بعد شوية تجي عميمتج و ابوچ
-السـاعة بيش ؟
غيـاث :: توها بالتسـعة
-قرب مني رفعني كعدت بنصف گعده ، رتب شعري جوه الشـال و ابتسم :
غيـاث :: جبتلج ريوك اكيد جوعـانة
-چـان يحجي وياي و يتهرب بعيونـه و صوته مجروح عبالك چـان يصرخ ، قرب كيس بي اكل و بده يفتحه گدامي ، لزمت ايده باوعلي بنظرة مكسّورة :
لا تشيح بعيونك بعيد ، ابقى باوعلي مثل كل مرة
-صفن بوجهي ، لمحت دَمعة باب عينه و صرخـة ماتت على عتبه شفايفه ،لمحت كسّرة روح و خاطر لمحت خوف شكبره من الخسارة
بنبرة متحشرجة ،، همس :
غيـاث :: أچلي هساع و بعدين نسولف
-انتَ وكلني بيدك
متحمل ، انسلّت دمعة صغيرة منه و مسحها بالعجل ،
غيـاث :: مختنك ،، بيـه صرخة تهد الگون ليش مكتوبلي افگد عزاز گلبي ، لو رحتي من اديـه چـان حطيت چيلة براسي باللحظة !
لزمت ايده ببقايا قوتي ، اسم الله لاتحجي هيج
ما اموت ولا اعوفك !
غيـاث :: موش بس الموت اليفرگ الاحبـاب چثير اسباب تفعل
-تنهدت اعرف يقصد امـه و ربحـة والماضي :
اريد اعرف باقي الحقيقة غيـاث
هز راسـة بتوتر واضح و همس :
غياث :: يجرالج بويه ، بس طيبي و اوكفي على رجليج
-اني ،، اني مافهمت شلون يعني امك قتلت أُمي ؟
والي شفته شنـو ؟ يعني مو اخوك ؟!
ارتجفن اوصـالي و اني استعيد الذكرى ، قيد ايديه ثنينهم وهمس موسع عيونه :
غيـاث :: ابوس ايديچ ، هَدي گوة سيطروا عليج چـان ضربتج جلطة ولچ لا تصيرين انتِ و الوكت عليه گتلج حكج تاخذينه بأيدج يا بنت الناس
-ربحة ! وينهـا اريد توديني عليها اريد افتهم منها
غيـاث :: صـار اوديج عليها و اخليج تاخذين كل الاجوبة بس هدي هساع
-لحظات و دخلوا علينـا بابا و عمو مهران و كفاية ، نصت كفاية حضنتني و بچت و بابا حالة ما ينوصف من الزعل
مهران :: حمدلله على سلامتچ يبـه ، بعداج ان شـاء الله
كفاية :: يمه وديده شغادية يبعد چبدي
سليمـان :: بويه شتهيسين خما متوجعة
-لا اراديـًا ضغطت على صدري ، همست
زينـة بس اكو ضغط هنـا
انتحب بابا و فاجئني دموعة :
سليمـان :: ريت الألم بيه يبويه ولا بيج
-تقدم عليه حضني و جسمـه يهتز يبجي بمرارة :
بابا والله مابيه شي ، صرت احسن و اساسـا اريدكم تطلعوني منـا جو المستشفى خانگني
غيـاث :: بأذن الله اليوم نطلعج
-نص ساعة و دخل علينـا الدكتور القى تحية الصباح وردينـا عليه ، تقرب عليه يسألني و عينـه بالطبلة مالتي
الدكتور : شلونها ست ود اليوم
-الحمدلله دكتور زينة بس اكو خنگه بصدري
الدكتور :: طبيعي هذا الشعور بعد الذبحة الصدرية بالادوية المميعة و الراحة يخف تدريجياً
-باوع لاهلي و أسترسل :
الدكتور :: اهم شي الراحة و ماكو ضغط او اجهاد عصبي اني راح اكتبلج خروج و بالسلامة
-ناوش غياث راچيته و همس :
هاي الادوية ضروري تلتزم بيها و بالشفاء العاجل
-طلعنـا من المُستشفى ، وكفنـا شويه بالباب مابين ماراح غياث يجيب السيارة ، بتعب ميلت راسي على زنده حاوط كتفي بحنيـة ، همس و العبرة خانگته :
سليمـان :: موت الكرفني كل الصارلج انه سبب بي
كفاية :: خويه مو وكته هذا الكلام والدكتور كال مازين عليها الضغط
-هز راسـه بأيماءه بطيئة بس حَسيت من لهجة كفاية اكو توتر بينهم ، وصل غيـاث و صعدنـا وياه ، يسوق وعينه مثبتها عليه بالمرايـة بس بعيونه كومة سوالف الطريق گله ساكتين بس احس اكو حجي جوه صدرهم ما ينحجي بس طاقته طاغية عالمكان و خانگته
وصلنـا اخيرًا لبيتهم وحسيت بگلبي انقبض احاول اتماسك وما افكر هواي بس شلون انسى المشهد و كلامهن لهسه صداه يتردد بأذني ، ماهمني السونه بيه و لا همني حقارتهن وياي بس همي أُمي .. اريد افتهم هن شسوون لامي بالماضي و شنو يعني البدوية قتلتها !
قبـل لا ننزل شاورتني عمتي :
كفاية :: لا تضوجين و فوتي بزودج عجايز الشّر ماموجودات بالبيت
-عقدت حواجبي بتساؤل :
شنو يعني ما موجودات ؟
كفاية :: خل ندش اول هيل و بعدين افهمج
دخلوني لبيتي و تفاجئت بالنظـافة و البخور و ريحة اكل مطبوخ حسستني بالانتعاش
كفاية :: فدوة لزنيبة زهبتلج البيت و طبختلج ذاك الاچل الي يلوك لهلحلك
-زنوبة الاخت الما جابتها امي
دخلو بابا و غيـاث و تبعتهم زينب الي اول مشافتني انسابن دموعها على خدها ، حضنتني بتلهف :
زينب :: يبعد رويحتي عسا لا جاسج شر هيج تخوفينا عليج
-ابتسمت ،، صح يومين عفتج بس عبالك سَنـة احبج زوزاية
غيـاث :: احم
باوعتله زينب و بتخابث صاحت :
زينب :: خييير چا موش تغار مني نوب
غيـاث :: لا يا بوي
اقترب مني بابا ، باس راسي و همس :
سليمـان :: انه اروحن هساع ، ارتاحي عودين اخابرج
-وين رايح بابا ، ابقى يمي بعد شويه اريد احجي وياك
تلاكت نظراتهم هو وغيـاث كأن بينهم شي
سليمـان :: شعندج حجي أجليه بعدين هساع ارتاحي ولا تشغلين فكرچ بغير شغلات و همين عندي شغيلة اكضيها وامرلج بعدين !
-هزيت راسي ببطء ، سلم علينـا و راح ، عجيب حتى ما گلوله ابقى حجاية التنگال ، شصاير نوب ؟!
-تغدينـا اني وكفاية وزنوبة سوه ، غيـاث بالمضيف يم عمـه الي عرفته من البنات هاليومين ماراح للحبوبي ويه الولد انشغل بيـه ، الوضع كلش تعبانه و عدد الشهداء بتزايد سواء ببغداد او هنـا و حتى ببقية المحافظات مهران كلش قلق عالولد خصوصـا و القنص مشتغل ومحد يعرف منين ذوله القناصة رغم الحكومة اصدرت قرارات بأعفاء قادة شرطة ببغداد وذي قار والديوانية وبابل والنجف وواسط وميسان حولتهم للتحقيق، بس ما كشفت اللجنة عن أسماء القناصين الي استهدفوا المتظاهرين لحد الان .
زنوبة اخذت ابنها و راحت و بقت كفاية اخيرًا استفردت بيـها ، سألتها
اريد اعرف شصار باليومين الغبت ربحة و البدوية شنو موقفهن و وين هسه هن ؟
كفاية :: ربحـة و البدوية طلعهن زلمتج من البيت وما يرضى يدلينـا على مچانهن
-مافهمت ، شنو طلعهن من البيت ؟
كفاية :: من طحتي علينـا ، تفرهدنا و انخبصنا بيچ ، شالج زلمتج و طلع بيچ للمستشفى و ذمم على عمه ربحة و البدوية ما يخطن عتبة البـاب ، وديناج للطوارئ و هناك كالونا ذبحة عمت عيني عالزلمة اول مرة اشوفه يتطوطح هيج گام يتوچه عالحايط ربچ اواب ويانا و يحطونه بسدية يمج المسيچين ضغطه معلك كلش ..
-بچت و هي تستذكر المشهد گدامي ، جففت دموعها بطرف شيلتها و أسترسلت :
كفاية :: ما اريد اقهرج حبوبة بس لهساع ما انسى من حطوكم واحد بصف اللاخ ، اهيس گلبي توذر لستين وذرة لا اعتراض على حكمك ربي بس اكولن ليش هيج حظكم ما تهنيتوا لا من جهال و لا هسع
-اعتصرني الألم بس مجبورة احثها تواصل
كفاية :: خلانـا يمج و رد مشوار للبيت ، گلبي لچمني وخفت يسويله سالفه خابرت لمهران گال اجه خذاهن ثنينهم و مايرضى يگلي وين مولي بيهن ، و رايح لابن عمـه ما لاكيه ابيتهم مدري طرشن اله خبر الحبايب وشرد،بس من رد علينـا للمستشفى كضيته و حلفته بروح ابوه گتله شعملت بيهن گالي ضميتهن بمچان ما يگدرن يشردن منـه منا لما تگعد ود والله كريم
-رجفن شفايفي وانفجرت ، ترجمت الوجع و الألم المكبوت بداخلي على شكل صرخة : ااااه كفاية ليش هيچ حظي كوليلي شسويت آني بحياتي و شنو جريمتي
طبطبت على ظهري بحنية و همست :
كفاية :: الله ينطي اصعب معاركه لاقوى جنودة حبوبة هذا گلة اختبار و امتحان الج وان شاء الله ربي يعوض صبرج
-مسحت وجهي وصفنت افكر بصوت مسموع :
شسوي بيهن كوليلي ، شلون ابرد نار گلبي بيهن شفتي شكالت ربحة گالتلها تريدين تكتليني مثل ما كتلتي وداد !
ضغطت على راسي لثواني ، ولج كفاية راح اتخبل اني بعيني شفت ابنها رماها لأمي يعني شنو هي الحرضت ابنها لو شنـو راح اتخبل و شلون انطاها گلبها تفطر گلب ابنها الثاني هيج
كفاية :: غيرة النسوان تچتل ، ما اهيس گالت لابنها روح اچتلها بس من وره زنها و الگر مالتها الولد تسودن و چتل امج تلكينها تعيد و تزيد بالسالفة وهو اعصابه على گده
هزيت راسي بـ"لا"
احسّ اكو شي وره حجيها ربحة عدها كل الاجوبة الاحتاجها لازم اشوفها لازم اسمع منها
كفاية :: بس هدي حبوبة و ارتاحي هساع وكل التردينه يصير خليني اروحن خاف زلمتج يريد يدش ويستحي مني ، الا حگه تكدرين تسبحين يو اسبحج
-لا عمري اني هسـه اكوم اسبح روحي ارتاحي انتِ وسلامي لعمو
كفاية :: يـوصل حبوبة ، يجوز تالي الليل نجي نتعلل يمج انه و البنوات و هم تغيرين جـو
-هلا بيكم بأي وقت
راحت و آني گُمت رأسـًا طلعتلي منشفة و تراكسود بهاري لان الجو بي لسـعة برودة ، اريد اخذلي حمام واذب شعور المرض كله بالسبح ، ذبيت ملابسي و دخلت وعادة سيئة بيـه اتذكر كل المواجع و اذب دموعي ويا المي ، حَسيت بالباب انطبـك عرفته دَخل ، كفيت شعري وعصرته ، نشفت روحي بسرعـة ، بدلت وطلعت لگيته واكف يشرب مي اول ما شافني ابتسـم و تقدم بأتجاهي :
غيـاث :: نعيمـًا حبيبتي
-ابتسمتله ، اخذ بيدي و مشاني للغُرفـة دخلنا و سد الباب باوعتلة بدهشـة ، معقولة الافكر بي صح آني بيا حال ، امتدت ايده جر المنشفة من راسي و تناثرن خصلات شعري الرطبـة عيونـة لمعن بشوك ، همست معترضـة :
غيـاث شدسووي اني تع....
قاطعني :
غياث :: دقيقـة بس
-نصى للكومدي طلع شسوار منه ، شكله بالقابس شغله وبلش يجفف شعري ، انحمست حمس من الفشلة ظلمته بتفكيري وگأنه سمعني ، بضحكة گال :
غيـاث :: من اليوم تنتبهين على صحتج زين ، شعرج لا تخلينه مبلل الدنيا شتا و تتمرضين
-هزيت راسي بفشلة و بگلبي العن بروحي ، كمل تجفيف شعري و بلش يمشط بي من خلص دارني عليـه باوعلي بعيون هايمـه
غيـاث :: احبنچ و محتاجج هسـة مثل شهگ النفس ، بس صحتح عندي بالدنيـا
باوعت بعيونـه و سألته :
-وينهن غيـاث ؟!
غياث :: بمچان محد يدري عنـه
-وديني الهن اريد اشوفهن
غيـاث :: اوديج بس مو هساع ، طيبي و اوكفي على رجليج لان مامستعد اخسرج و هم اريدن تاخذين مسـاحة بالتفكير بعد ما اجبرج على شي و احترم كل قرار منج
-خوفتني ليش دتحاجيني هيچ ؟
دنك راسه يفكر ،، رفع نظره الي بيأس و همس :
غيـاث :: شلون يعني هيج ؟
-يعني مثل واحد يأس من التمسك و ناوي يفلت ايد محبوبه
ابتسم بمرارة :
غيـاث :: هذا ظنّج بيه
-هذا الي استنتجته من تلميحك
غيـاث :: غلطانه !
-صححلي !
غيـاث :: انه ما اتخلى عنّج لون صرتي سچين ويحز برگبتي
-اجـه ردي بنبرة انفعال :
قصدك اني الاتخلى مشهودتلي مـو !
ابتسم بحنو يحاول يستوعب حالتي:
غيـاث :: كافي سدي الموضوع موش زين عليج الانفعال
-مد ذراعـه يحاول يحضني ، اندفعت بعيد عنـه :
ما منفعلة ! بس تعبانه و أَريد انام
غيـاث :: چـا و آنه نكضان من التعب وعيونج تعالي نيميني ونامي على صدري
-صفنت بوجهه و بعقلي هواي اسئلة اريد اسألها ، بس غلبني التعب و النعاس و يمكن الشوك ، همست :
خذني يمك هسـه و لا تخليني افكر بغير شي
اخذني لحضنـه ، نثر بوساته على وجهي بعطش عاشگ
همس متحدي كل الجروح :
غيـاث :: ظلي انتِ يمي و شيصير خله يصير
-نمت بجوار گلبه لوقت غير معلوم ، گلبـه يدگ بتباطئ
و گلبي هَم ، المهم هو يمي المهم آني يمـه المهم محد تخلى عن الثـاني .
اكو فد حقيقة ملموسـة ، ليش الوقت ويه النحبهم يمشي بوتيرة سَريعة و اللحظة الثمينة تمّر بلمح البصر والناس الي نريد قُربهم يغادرونا بلمح البـصر !
فتحت جفوني و من لسـعة البرودة الزحفت جوه جلدي عرفتـه ماكو، انداريت على جنبي اللاخ و بأيدي اتلمس مكانـه ماكو وين راح ؟
خايفة من هدوءه من الغضب الخاتل جوه گلبه من الخيبة التسبح بمقلة عيونه خايفة من شعوره بالذنب تجاهي و هو ماله كل ذنب !
ايي وصلت لقنـاعة تـامة غياث مظلوم بالقصة حاله من حالي ويمكن أَكثر مني و المشكلة ديحمل نفسـه فوق طاقتها ، جريت تلفوني بتململ و خابرت كفاية :
كفاية :: هلا حبوبة
-هلـو بيج ، غيـاث يمج
همهمات سبقت جوابها
كفاية :: طلع حبوبه
-برعشة شفايف خاني التعبير
وين راح و عافني مثل الچلبة ، مو يدري بيه مريضة !
كفاية :: يواشج حبوبة ، هسـاع اجيبن العشا و اجيج
-صرخت بجزع و دموعي يتسابقن على خدي
ماريد زقوم و ماريد احد يجيني!
كفاية :: عوينة بوي شجاج وديدة هيج ما تتحملين فراكـه
-خل يروح عادي
كفاية :: ولج لا تصيرين مسودنة عاد، الزلمة راح يودي المواچيل و كمامات للسـاحة الله لاينطيهم عمو ويلادنا عمي بهذا الغاز الدنيـا مشتعلة بره ود و بس الله اليستر كلساع نسمع صرخـة من صوب لچمو چم اميمه من لا بارك الله بيهم
-دخيلك يارب شوكت تفض هاي السـالفة ، خليني اخابره
كفاية :: جوعانه مو
-لا ما اشتهي انتظر غياث اكل وياه
ضحكت و اردفت :
كفاية :: الله يديمكم هيج حبوبة
-سديته منها و رأسًا اتصلت بغياث اجـه صوته عبالك يلهث :
غيـاث :: هلا حبيبتي
-هلا بيك ، شنو چنت تركض ليش نفسك لاهث
غيـاث :: شكلّج ود ذوله ال**** گام يرمون عامي شامي والوادم تجطلت مسـاع ، انه و الولد سعفناهم
-الله يخليك عوف كل شي وتعال ، اعرف بوطنيتك و محد يزايدك عليها بس گلبي مو حمل صدمة والله احجي وياك واحسّ كوه اتنفس ..
غيـاث :: افاا هلگد تحبيني يمهطوره
-اوووي مو وكت ملاهدك تعال لخاطري
غياث :: سويعة و اصيرن يمچ ، احبج حنطاوي
-مجاوبتـه ، نلجم لسـاني سديته و ماعرف شدا اعيش وشنو اريد احبه ، اموت بي و اعرف ماله ذنب بالصـار بس ما اعرف اذا جنت اكدر اتخطى الصـار و السمعته ماكدر انطي اي ايعاز بالاستمرارية وياه مو قبل ما اتأكد من الحقيقة كلها و أَحرص على اخذ جزائهن العادل
دَكيت على بابا ميجاوب ، شمرت التلفون بقوة من ضوجتي !
لهنـاك و اندكت الباب ، فتحته طلعت زينب دفعتني بكتفها وفاتت :
زينب :: چا شنهي تريدين تخلصينها هنا
-وين اروح لعد
راحت جابتلي شال و لفت راسي بي ، هتفت بحماس :
زينب ::امشي وياي هم نتسامر و هم البنات يردن يشوفنّج
-رفعت اكتافي برفض " لا خليهن هن يجن ما ادخل لذاك البيت بعد !
توسعت عينها و بنبرة حادة :
زينب :: ثووولة ! شوكت تستوعبين هذا بيتچن صار عمتج ماخذه الشيخ و انتِ ماخذه ابن اخوه اكو اكثر من هيج و اذا كصدج عالبدوية شفتي تاليتها تلكينها خاتلة بغريفة مثل الجريذي خايفة منج
-مو قليل اريدلها الاسوأ بعد !
زينب :: ود حبوبة انتِ انسانه واعية و مثقفة ليش تتنوعين للامور من جانب واحد ليش ما تتنوعين لعدالة ربج ، يمكن هسع تكولين ليش صار بيه هيج و ليش جاي اتعذب و كل ظنج الظالم جويعد مرتاح لا حبيبتي الظالم جاي ياخذ جزاءه عدل عايني للبدوية من بعد ما چانت شايخة على كل نسوان الديرة و تلعب بالفلوس لعب من شغيلتها بليلة ويوم صبحت صفر عالشمال لا من شغل لا من ولد حتى مكانتها بالبيت خسرتها وصارت منبوذة كليلي هاي موش عقوبات برأيج ؟
-صفنت كلامها صحيح ، اني خسـارتي أُمي و هي خساراتها هواي اني الله عوضني بغياث و اهله و اهلي وهي خسرت صيتها و شغلها و اخر امل يخلي غياث يعتبرها أُم ، احسّ دتحقق العدالة بس بطريقة رب العالمين مو بطريقتنا احنـا ..
بعد مرور وقت زينب راحت و اني أَستغرقت بتفكيري ويه نفسي، حسيت بصوت سيارات يعني وصلـوا الف الحمدلله من لهفتي عليـه گبل لا يدك الباب فتحتـه دخل و اخذني بحضنـه حيل ، همست بخوف :
لا تعوفني بعد ،، لا تعوفني لأفكاري ، لا تعوفني اخذ قرار لوحدي !
دفن وجهي بصدره و يمسّد على راسي بهدوء
غيـاث :: اششش كافي لا تفكرين چثير لا يتعب گليبج
اي قرار تاخذينـه انه وياج بويه
يومين مرّن داراني مثل المي بالصينية بس طول الوكت شارد عني و بعيونه حزن و كسرة ما تنوصف ادري الموضوع مو سهل الظالم امـة و المظلومة مرته والناس هنا راس مالها سمعتها وصيتها ، اذا طلعت حجاية برا البيت كلهم ينهارون واولهم غَيـاث و مصير علاقتنا يصير على المحك
يوم جمعة و دز عليـه عمو مهران اتغده يمهم ترددت بالبداية بعدين شجعت روحي ماعندي شي اخجل منه اني صاحبة الحق و صاحب الحق ما ينزل راسـه
تلگوني كلهم بحرارة مثل واحد چـان مهاجر و عاد للوطن بعد غياب طويل زينب و البنـات ، عمو مهران والولد تحمدولي بالسلامة عدا سمره ما شفتلها أثر شي اكيد عازلة نفسها لان ماخذه موقف لخاطر امها لكن عرفت بعدين اسـاسـا هي مو بالبيت ، رايحة لبيت عمهم ابو اواب
فرشوا السفرة و البنات طابخات ما الذ و اطاب وكأني راح اكد اكل هذا الاكل كله ، لفترة من الوقت و بسبب أُلفتهم و تعاملهم الطيب وياي نسيت الصـار و اندمجت وياهم اسولف و اضحك حسيت بشعور حلو ، احساس بالانتماء لهذه العائلة و بأنه فعلاً يهمهم امرك و خايفين عليك ، كل واحد يشيل من صحنـه ويخلي گدامي ، حث متواصل بأن آكل او اجرب الطبق الفلاني الى ان خلصنـا و كالعادة رفعنـا السفرة ، صبينـا الچايات كعدوا الزلم يتناقشون بالوضع الأمني بره و مهران يوجه لهم النصح والارشادات لان الظاهر ما كدر يخليهم يعدلون عن قرارهم و يتراجعون عن الثورة
كفاية راحت تحضر العجين دتسوي خبز عروك للولد ياخذونه وياهم للسـاحة و اني وزينب عزلنـا المطبخ سمعت صوت ابنها يبجي راحتله بقيت لوحدي ارتب اللمسات الاخيرة مثل ما يكولون ، فجـأة سمعت صوته وراي :
اواب :: زنيبة رحمة لابوج استكين چـاي
انداريت اله :: راحت لابنها ديبچي هسـه اروح اصيحها الك
حك اذانه و ابتسم بأحراج :
اواب :: چـا خو انت صبيلنه خويه
-صفنت و بداخلي اكول هذا اواب لو مبدلينـه
اواب :: حگج يابه زعلان الاخوان ثچيل و انه ما راضيت اخيتي ، و هاي انه جدامج متأسف و خجلان عالگلته الج گبل
-بصوت مخنوك :
عادي مصـار شي اخوية انت
اواب :: لا شلون ما صـار ، انه ظنيت بيج سوء و انت رايتج بيضة بس شنسوي شيطان وزني و مشيت ورا كلام ..
-سمره ،،
اواب :: الله يسامحها و يسامحني ، دخيل بختج انه كل يوم امشي بنية ، اريدن منج تسامحيني على كل شي بدر مني وحك الزهرة الليل ما جاي انامه عبن ظلمت انسانه و موش اي انسانه انتِ مرت العزيز و خاطرج من خاطره يشهد ابو فاضل العباس
-من خلال كلامه حسيت بي شكد انسـان محترم و داخله نظيف و بهالوكت صعب تلكه انسان يخطأ و يعترف بغلطه و يصلحة بهيج اعتذار ، اومأت براسي و بأبتسامه گتله :
خلص ما صار شي و اني مسـامحتك بس ..
اواب :: بس شنهي
-منين عرفت كلام سمره غلط بحقي ؟
اواب :: موش مهم منين عرفت و سمره حسابها يمي بس خلي تعدي هاي الازمة على خير
-دار وجهة ديروح استوقفته بسؤال :
انت سمعت حديثنا اني وياها ذاك اليوم
وكف ثواني بس ما اندار ، صعب يكول سمعت وصعب ينكر ، خله و راح بلا ما ينطيني جواب
حسيت بروحي تعبت ، دزيت مسج عالواتسـاب لغياث
اني راح اعبر للمشتمل
اجاني رده بسرعـه :
غيـاث :: ظلي هنـا ، ابوج راح يجينـا هم
-شعجب شو مگالي؟
دخل للمطبخ شايل تلفونـه بأيده ، وهمس :
غيـاث :: انه وديت عليه
-خير صاير شي ؟
احتضن وجهي بين ايديه ، لمحت بنظرته قلق و صوته كان مهزوز :
غيـاث :: يشهد ربي الليل ما جاي انامنّه ود ، لا حسبالج انه ساكت و مرتاح واريدن اضيع السـالفة عليج و اخافن احجي بشي و تگولين امـه و يدافعله ، انه اليوم وديت على ابوج و البدوية و ربحه هم راح اجيبنهن حتى تصير مواجهة جدامج وهم كلمن ياخذ جزاته الظالم والمظلوم
خرج صوتي برجيف :
ماراح تزعل عليه لو طالبت بحقي
بكسرة رد:
غيـاث :: انتِ حكج شما طلبتي ، اسأل الله ينطيني الثبات
-يمكن نفترك و كلمن يروح بدربه غياث اريدك تعرف شي واحد هو اني حاولت هواي واجيت على نفسي لخاطرك
غيـاث :: اعرف حبيبتي ،، راضي بحكمج آنه شمايكون
-گالها بغصـة و تركني وراح
دخلت لبيتي اتلوى على نـار ، احس بگلبي يدك سريع ووخزات مزعجة ببطني ، تماسكت و اول شي اخذت علاج بقيت اسوي تمارين شهيق و زفير ، باوعت لنفسي بالمراية وشجعتني ، ليش خايفة ، ليش مرتبكة مو هذا السعيتي علموده و دخلتي بلعبة اكبر منج ؟
اليوم تتوضح معالم الجَريمـة و يتحدد العقاب ، اليوم مايبقى سؤال معلق بلا جواب ، اليوم يومج يالبدوية وراح ينقفل ملفج للابد !
غسلت وجهي، افكر ويه نفسي شنو راح اختارلها قصاص اشتكي عليها ، افضحها لو اقتلها بأيدي و ارتاح ؟
هواي مرّ وقت ، گُمت بدلت بأحسن الثياب عندي ، ورتبت وجهي و لفيت شـالي وگأنه دا احضـر مناسبة مهمة و اخيرًا اجـاني النداء على شكل رسالة :
غيـاث :: تعالي ود للديوانيـة
-توكلت على الله و عبرت الهم ، مشيت بخطوات حماسية وبنفس الوقت احاول اسيطر على ضربات گلبي المتوترة و اكرر كلام الدكتور بعقلي :
تماسكي اي ضغط و اجهـاد يضعف كلبج و افرحي لان هاي نهاية الظالم
دخلت و صـار بابا بوجهي ، سلمت بحماس مثل الواحد الي تشجع و لكه من يشـد ازره لو ضعف و لكيتهن كاعدات منكسات الرؤوس بأنتظـار الحكم الأخير ، قاطع شرودي صوت عمو مهران :
مهران :: هلا بويـه ود ، تعاي جعدي يم زلمتج يبعد عمج
-رحت كعدت بصف غياث الي چـانت عيونه تايهة بالفراغ على عكس البقية الي جانوا يرمقوني بنظرات ترقب ، استهل الحديث عمو مهران بالصلوات المحمدية و كلنـا ردينـه وراه بعدها خاطبني بلهجة حنونة :
مهران :: بويه ود اليوم انتِ بمضيفي و انتِ مظلومه والج حك يمنـا و انه على كص اللوزة اضيع حكج ، نسوانه اذنج واذيتهن ما چانت قليلة و لا عملتهن شوية وياج و مثل ما جاء بمحكم كتاب الله الكريم :
وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ فَأَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ
-بخفوت هسهست : صدق الله العظيم ، استرسل ببلاغـة :
مهران : ترضين اكون الحاكم العادل بقضيتج ؟
صفنت عليه لثواني و خُفت اندم على اي كلمة انطق بيها واخسر حقي للابد ، بس جربت اثق بحكمته وعدالته هالمرة همست : اقبل عمو
مهران :: بارك الله بيج بنيتي و حتى تتحقق العدالة وتنشال ملابسات القضية كلها و تظهر واضحة جدامنـا لابد نسمع جميع الاطراف الجاني و المجني عليه ونوكف عند الاسباب نتناقش و بعدها نطلق الاحكام ، كلامي واضح بنتي ؟
-واضح عمـو
مهران :: بارك الله بيج بنيتي ،
-اندار ناحيـة البدوية و ربحـة وحجه و بلهجة مضادة خاطبهن بحزم :
مهران :: و انتن اذا عدجن كلام كولنه لان جدام ذول الجويعدين كلهم مال انحاز لو اعوفن حك الفرخة خاطر الجربة و العشرة كطنة و شيلنها من اذانچن صار معلوم
-اومأن راسهن بأيماءة خفيفة
-من رخصتك عمو ؟
مهران :: مرخوصـة بنتي
-حديثنا ذاك اليوم بقى ناقص ، ربحة گالت البدوية قتلت أُمي وكلامها چـان عكس الي شافته عيوني ، اريد افتهم
الحقيقة بما انزلت !
-دنگ راسـه بأسف و كذلك الحـال لابويه و غياث وكفاية
چانت عيوني تتنقل بينهم وكأنهم يعرفون شي اني مـا اعرفه ، فجـأة و بدون مُقدمات قررت ربحـة تفجر كل الي بجعبتها !
ربحـة :: اااي انه ما چذبت يوما زن البدوية براس ابنها علبو ابوك مات بسبة وداد ، ابوك طلعت رويحته بسبة غدرهم ، چتلو ابوك و حزمة زلم ما جابت حكه ، هم متهنين و انتم يتامى الولد شالته الحمية و چتلها
مهران :: مافهمت انتِ گلتي هي چتلتها و هساع جاي دكولين ابنها الچتل
سليمان :: الفتنة أَشد من القتل و بدويتكم خوش زرعت فتنة ودفعت ابنها لهذا المَصير و انه اهيس چانت كاصدة
ربحة :: ااي چانت كاصدة مثل ما انتَ كصدت تخرب كلشي على رفيج عمرك و عرفت شلون توصل لحرمته وتشعل نارها
-كل انظـارنه توجهت صوب ابويـه الي فلّت وجهه وحلگه گام يرجف مايعرف شينطق
-حسيت بالعالم وكف و الاصوات كلها اختفت بس صوت گلبي وهو يقرع جوه جلدي مهزوم و مخذول منه
مهران :: دقيقة ،، دقيقة رحمة لأبوج شنهي هذا الكلتيه احجي بوضوح !
-تعالت شهگات البدوية و خرج صوتها مجروح :
البدويه :: هو ،، ابن داوود سـاس البلا بذاك اليوم الاسود من طرشلي ربيحة الچـانت تشتغل عدهم و كلالي رجلج يريد يتزوج عليج تلاحكيله گبل لا يضيع منج وانه چنت مرة راس مالها صيتها و اسمها بالديرة ، شنهي العملته غير ردت احمي بيتي و احافظ على زلمتي ..
اختنكت بالغصـة و الدمعة باوعتلي و استرسلت :
البدوية :: امچ و ابوچ سلبوني اعز ما املك ، خذو مني جويبر و رَملوني و اني جاهله !
باوعت لابويـه و صاحت :
البدوية :: هااه شو سكتت يسليمان كللهم انت الزرعت وانت الجنيت و انه الخسرت كلشي خسرت رجلي و ابني وحفيدتي من ساعة السودة الرديت بيها على مرسالك
-باوعتله بعيوني الفايضـة لا موبس دموع بيهن ، بيهن كسرة ووجع و خذلان دنك راسـه وسط النظرات الآسفة من الجميع عرفت هسه شبي غياث و كفاية وياه الظاهر عرفوا كل شي گبلي !
باوعلها مـهران و تكلم بتوبيخ :
مهران :: كل الگلتيه ما ينطيج الحك انج تعملين بالفرخة هاي العمايل لچ وين تروحين من الله يا مره تخدرين البنية وتخوفينّها لج موش عندج بنية ما خفتي الله بيها
-قاطعت ربحة بنبرة مستفزة مثل واحد مندفع مستميت يريد يتقيأ كلشي و يسويها خراب :
ربحة :: چا هي مشهودتلها من زمـان و موش اول مرة تعمل هاي العمايل
البدوية :: چبي لا اكومن اشلع لسانج من حلجج يا وسخة يادنيـة نفس هاي عمايلج انتِ شنهي نسيتي ليش سليمان شوه خلقتج و ذباج للشارع مثل الچلبة وانه استخطيتج
ربحـة :: لا مـانسيت يالدختورة و هم ما نسيت شلون چنت تودين بيدي دوايات احطهن لوداد بالاجل خاطر تبقى مريضة وما تحبل بعد !
-مو صدمـة و انما هلـع أصـاب الجميع ابويـه گام وكف
يتراجف عليهن و كفاية تخرط بخدودها و تبجي الكل مصدوم ممستوعب اكو هيج شر و ان الحقد ممكن يوصل الانسـان لهاي المواصيل ؟
سليمـان :: لچ انتن شنهو شياطين ، ابالسـة و انه اكول شمالها حزينـة طول الوكت و حسرة عليها الضحكة الله لا يبارك بوجوهجن !
كفاية :: عمت عيني عليج وداد ، شكد شفتي ضيم بحياتج
البدوية :: انتَ لو بيك حظ چـان حطيت چيلة براس هاي الخايسه لمن لكيتها .... استغفرك ربي و اتوب اليك
-انتفضت و گُمت على حيلي : شنوووو !
باوعت لربحـة الفلت وجهها و برزت قباحتها أكثر ، صرخت بوجهها : چنتي تسووين نفس الفعل الحقير ويه أمي يا گلبة !!!
هجمت عليها بلا شعـور كطعتها تكطع و مافكني منها الا غياث ، امـا هي ركضت انزوت على نفسها تعدل بشيلتها
وبكل عين صلفة تباوع !
انداريت لبابا و غَصيت بالجملة و آني احجيهـا :
چنت تعرف هاي النكسـة هنا و مـع ذلك وديتني لهذا البيت في سبيل تنقذ ولد اخوك ، ضربت صدري حيل بقبضه ايدي وصرخت بس هذا شيفهمه الي يبيع مرة مرتين و ثلاثة وعشـرة !
سليمـان :: انه ما وديتج لهذا البيت انتِ الي دشيتي اله برجليج ، ولج حرمت نفسي منج خاطر ابعدج منـا و من العادات والتقاليد و من رضيت ازوجج لغياث صدگيني خاطر احميج من الحبس و الفضيحة و الثار
-هزيت راسي بأسف و لَفيت بأتجـاه عـمو مهران ، مسحت دموعي بظهر ايدي واحسّ خلـص اخذت قراري الأخيـر:
آني اريد اشتكي عمـو و حقي و حق امي اريد استرده بالقانون !
باوعلي غيـاث بفزع و علامـات الهلع استحوذت على عليهم كلهم ،
غيـاث :: تشتكين !
-ايي راح ارفع عليهن دعوى تحرش و محاولة قتل وعندي تحاليل تثبت مادة الثو*** بجسمي و هاي المادة
تستخرج من الاعشـاب مال حضرة البدوية.
مهران :: حگج بويه بس اول هَيل اهدي و كعدي خلينـا انتفاهم و ما يكون خاطرج الا طيب
-رجعت گعدت گدامـه بس كل جزء بيه يرجـف واحس بگلبي راح يوكف من القهر
مهران :: خليني بالاول اسألج سؤال ، عيفج من البدوية وربحة وعمايلهن السود ، من اول يوم حطت رجلج بحوشنا لليـوم شفتي شي موزين من عدنـا
-هزيت راسي بـ"لا "
مهران :: الشيخ الله يرحمـه من اول يوم انطاج المكانة الي تستحقينها و بنواتنا حَبنج و ويلادنا صارولج اخوة
صح يو انه غلطـان ؟
-حشاك عمـو من الغلط ، كلامك صحيح و لا اني عندي شي وياكم ، يشهد الله احبكم بس ..
قاطعني ..
مهران :: چـا يا بنتي يرضيج سمعتنا تروح بالرجلين ويجيبون طارينـا بالسوء لذنب موش ذنبنا ، يشهد ابو فاضل انه ما جاي اجورن عليج لو اريدنج تتنازلين عن حكج بس استحلفج بالله اذا رحتي هساع و قدمتي بلاغ الموضوع راح يمسنّا كلنه بخويطنا يو لا ؟
-راح يمسّكم بس آني شلّي ذنب اذا هنّ ما صانن اسمكم
مهران :: بويه انتِ حكج شما تكولين و حكج هم تشتكين بس خليني اوضحلج الامور ، هذا الموضوع اله تبعات چثير و انتِ هم بنت هاي الكـاع وبت عشاير العار ما راح يلحك البدوية وبس لا راح يجيسنـا كلنه لاحفاد الاحفـاد يرضيج زلمتج يمشي بنص السـلف منكس الراس ؟
هزيت راسي بـ "لا "
مهران :: رحم الله امچ و ابوج اخت رجـال ، شوفي بنتي
يمكن انتِ ما واعيـة لفد أمر صار
-هزيت راسي بمعنى شنـو ؟
مهران :: تنوعيلن بويـه و بعينج قدري البدوية شخسرت خسرت رجلها و خسرت ابنها و حفيدتها و هساع خسرت ابنها الثاني و گبل كلشي خسرت اسمها بالسلف ومكانتها عند الشيخ گبل لا يموت و هسه انجسم ظهرها نصين بعدما طفحت كل الحقايق جدامنـا تهيسين الموضوع سهل بس والله موش سهل و انه متأكد عدها الموت اهون و لا جسرتها هيج جدامنـا !
-كلامك على عيني و راسي عمـو بس اني مو بهذا الضعف حتى اتنازل عن حقي و لا بهذا التسامح
مهران :: انه اعرف انتِ دمج حار و ما ترضين بالذل و الهوان وتهيسين لون تنازلتي عن حكج راح تكونين ضعيفة ، لاا
انتِ موش ضعيفة بنتي لانج ما تنازلتي عن حكج بدافع الضغط و الخوف لا انتِ كافحتي و ناضلتي خاطر تثبتين حكج و التسامح بعد اثبات الحگ بدافع الرحمة هاي بحد ذاتها قوة وحكمة و موش كل انسـان يحمل هاي الصفات ، نصيحتي لا تستعجلين بحكمج عليهن فكري بكلامي و تمعني بكلمـات الله بسم الله الرحمن الرحيم :
( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )
صدق الله العظيم ، فكري يا بنتي و رجعيلي جواب وشما يكون حكمج انه وياج و مساندج بي امـا بالنسبة لهيثم فهذا حسـابة عَسير وياي ،
-صفنت على كلامـه حسيت بالاحراج ، اهتزت مشاعري وتذبذب قراري اباوع بعيونهم چـانو يستنجدون بيـه زينب كفاية الولد و حتى غيـاث ماشفت منهم شي موزين بالعكس احتووني وصارولي اهل و اعرف اذا حققت الي ببالي راح تروح ناس مالها ذَنب ..
قبـل لا انسحب من الصـالة ، كامن زينب وكفاية بوسني وحضنني و اني مثل ورقـة تايهة بمهب الريح ماعرف شلون افكر و شلون آبرد گلبي بلا ما اچوي كلوبهن ، صدت عيني بعين ابويـه عاتبته بنظراتي عفتهم و طلعت لحكتني كفايـة جرتني لغرفتها وسدت علينا البـاب :
باوعتلها بعتب : و أنتِ هم مثل زوجج أكيد تريديني اترك حقي ؟
تنهدت بحيرة و اجت گعدت يمي
كفاية :: الله ياخذني اذا اريدنّج تتركين حكج ، انتِ بعدج بحرورة صوابچ ما تدرين هذه الطلبة تجر طلايب چثير وراها !
-شلون يعني مافهمت ؟
كفاية :: تنوعيلي زين حبوبة ، اكو شغلة انتِ متعرفينها عن نسوانه هنـا وحدتنا مستعدة يكصبوها و يچتلونها ولا تخسر اسمها و مكانتها بالديرة ان چـانت ربحة فهي راح تعود للشارع ذليلة تعبش و تموت بي ومحد يلفيها و ان چانت البدوية فالسجن ارحم الها مما تشوف البيت الچانت حاكمته بزلمه و نسوانه يضيع منها و تصير منبوذة لا الها مصعاد و لا الها منزال
تريدين تشتكين عد الحكومة ، الحكومة ماعدهم لحية مسرحة يجرونه بخويطنا وابوج اولهم تا يعرفون السالفة من اولها واحتمال يرحون حتى على ذاك الصوب و تنفتح جروح قديمة احنا نريد بس نخيطها .
-حسيت بشي يضغط على صدري ، ترخصت منها وعبرت لبيتي و هنـاك اطلق سراح صرخة مكبوتة جواية من سنين وأَخيرًا كلشي بين و ظهرت الحقيقة بس ما چنت اعرف هالحقيقة هلگد توجعني ، بقيت صافنة بالفراغ و اعيد بمخيلتي مشهد البدوية وهي ذليلة انفضحت كل عمايلها گدامهم وبلحظة تحولت الى نكرة هسـة اكدر اتنفس و اكول امي ارتاحت بگبرها ولو كثرن خسـاراتي و اولهم ابويه الي ماصدكت لكيته و لگاني بعد كل هذهِ السَنـوات
اباوع داير مداير المكـان واحس وصلت خط النهاية
اني ما انتمي لهنـا شكد حاولت اثبت جذوري بهاي الكاع بس ترابها لُفضني ، يمكن بيهـا صالح اليـه
فريت عيوني للمرايـة و تذكرت اول مرة اجيت للديرة بكلب مستميت دخلت بلعبة خطرة ، تذكرت من چنت اجيب بنين الله يرحمها يمي و اكعد اسأل نفسي هذا السؤال :
اني من شوكت تحولت وَحش هيج ؟ يمكن من جنت بعمرها لوشويـة اصغر ، من باكو وطني من بين اديـة ،
جانت تجيني لحظات اخنزر بوجهها متناسية تماماً عمرها واذا جانت واعيـة للي ديصير او لا اني چنت ما اشوف طفلة گدامي ، چنت داشوف ابوها الي استراحت رصاصاتـه بجسد امي ، صح يمكن ظلمت بنونة بالقصة وانظلمت اني اكثر بيها بس بالنهاية انتصر الحق و بينّت كل الخبايا :
انفتح الباب و دخـل متجنب النـظر اليـه ، بقيت اراقبـه توجـه للكنتور اخذلـه بجامة و راح دخل للحمـام ، من هسه حسيت بحجم الفجوة الي صارت بيناتنا ، ما اكدر الومـه صدمته اقوى من صدمتي والخيار بين الأم و الزوجة صعب خصوصـًا و يا رجل تربى بنص الديوان و تشرب بالدين و العرف و التقاليد وماكو عرف يگول الابن ينبذ امـه او يزج بيها للسجن لخاطر زوجته مهما كان شرها فادح و بنفس الوقت الدين و القانون اتيح للزوجة فرصة الاختيـار و مثل هيج مواقف عادة الزوجة هي تنسحب بس يبقى السؤال ، غيـاث شنو ذنبـه من كل هذا ؟
عصرت راسي احاول التقط فد حل اوفكرة تنتشلني من هذا الوضـع ، احبـه و اعرف بي مظلوم و اعرف هم التعايش وياه فكرة صعبـة بعد كل الي سمعته والي اريد اسويه ،
طلع ينشف براسـه بس من لون وجهه عرفت صاير بركان ، وآني هم بديت اصخن و احس وجهي يصب عرق من الأعصـاب ، سألته :
ليش ما تحجي ؟!
رمى المنشفـة بقوة و صاح بنبرة متشظية :
غيـاث :: شحجي !
-مادري احجي الي دتفكر بي و لا تظل متهرب مني
غيـاث :: تعبـان و اريد انـام
-الدنيـا ليلت يا نوم بعد شوية يأذن العشا
باوعلي وعيونه صايرة دَم :
غيـاث :: شتريدين اكلج ود ، تريدين اكلج شكد انه عاجز بهاي اللحظة ، تريدين أگلج متمني الموت ولا عرفت العرفتـه ، تريدين اشرحلج شعور واحد مچتف ويشوف اليحبها گلبه تعذبت و ما يعرف شلون ياخذ بثارها !
-اعرف الموضوع صعب لذلك تنحى انت واني آخذ بثار نفسي
غيـاث :: تشتكين
-ااي
غيـاث :: و انه ما امنعج روحي اشتكي بس ..
-بس لهنـا و ينتهي كل شي بيناتنا ، احجيها لا تنحرج !
قاطع حديثنـا رنّة جواله ، و اسم عمه مهران عالشاشة
فتح خط و تجهمت ملامحـه بغضون ثواني :
غيـاث :: شنهي ،، جـاي !!
تمـام تمام خير ان شاء الله ،
-سد الخـط من عَمـه و حالته تبدلت توجـه للكنتور طلعله بدي لبسـه ، جر سلاحـة و ركـض ، مشيت وراه اصيح شكو ، شكو شبيك
اندارلي موسع عيونـه بتحذير :
غيـاث :: اذا طلعتي وراي ارميج ، كعدي هنا
فتح الباب و طلع و من ارتباكي طلعت وراه حتى نسيت اخلي شي على راسي وصلت الطارمة و عيني عالباب الرئيسي دخلو منـه ابو احلام و ابو اواب و ابنه الجبير وياهم هيثم ، بلمح البصر و بلحظة خطفت الانفاس شفت غيـاث جر سلاحـه و رمى على هيثم طلقتين رأساً تگوم بالگاع و آني من الخوف و الهلع و المنظر الشفته فقدت شعوري و ظليت اصرخ ، على صوت الرمي و حسّ صراخي طلعوا من البيت النسوان تعيط و مهران مالحك يصيح شكو چيت على غياث چتفه و اخذ منـه السلاح
و الولد شالوا الولد فاقد سابح بدمـه و رجعوا بي رجوع
بعدها حسيت مثل الطعنـة الاجت بنص گلبي و انطفى النور بعيوني فقدت كل الاحسـاس
***
بعد وقت طويل افتح و اسد بعيوني بتعب ، عقلي منشطر نصين نص واعي للي ديصير و نص غايب ويريد يسحبني للاوعي سمعت صوت كفاية و بابا و مهران كلهم جـانو موجودين ما اكدر افتح حلكي حتى النفس الاجره من هذه الصونده يتعبني غمضت جفوني بس حسيت بكفاية وهي تمسّد على راسي بحنية تقرأ ايات و تبچي سوه دخـل الدكتور و شايل بيده تقرير باوع لاهلي و همس :
الدكتور :: اطمئنوا ،، الحمدلله ماعدها جلطة حسب التحاليل الشرايين نظيفة ، صاير عدها متلازمة القلب المكسور حالة نادرة تصيب القلب اثر صدمة نفسية او ذبحة صدرية سابقة
سليمـان :: يعني حالتها خطيرة دكتور
الدكتور :: لا حالة مؤقتة تحتاج راحة ومراقبة كم يوم نبقيها جوة الاجهزة المراقبة حتى نتأكد من نبضها بعدين يتحسن گلبها تدريجياً ، صحـة و عافيـة
-گالها و طلع و طلعت قهرتي بأبويه قبل لا يتقرب مني
همستله : اطلع !
وكف يباوعلي مبهوت و ما مستوعب الگلته ، رجعت كررتها بصيغة ادق :
اطلع من حيـاتي !
اطلـعععع !
-اشرتله كفاية ، حمل نفسـه و طلع بلا ما ينبس بكلمة بقيت ابچي و احاول انتزع هاي الصوندة من انفي وكفاية تحاول تمنعني ، دخل غيـاث على صوتي هنـا فقدت ، صرخت بوجهه :
شعندك يمييي انت هم اطلع ، طلعوا ما اريد اشوفكم بحياتي جريت الصوندة حيل و بنفس اللحظة اختنگت ، قيد ايديني بتك ايد و بأيده اللخ رجعلياها
غيـاث:: اهجدي ولج شنهي تريدين تموتين
كفاية :: راح اروحن اصيح للممرضـة تنطيها مهدء
-عوف ايديه گتلك ، لك وخررر عني انتَ واحد قاتل
غيـاث :: اهدي حبيبتي
-احس صابني بنص گلبي و على خلاف ما احسـه تجاهه واحتاجه منـه بهاي اللحظة گتله :
طلكني ..
و آني خليتهم و اجيت 🗡️🥀
مساء الحب و الحرب
اخيرًا انكشفت كل الاوراق
وظهر الماضي بصورته الحقيقة
و كلمن عرف الي اله و الي عليه
انقفلت ملفات و انفتحت أَخرى
برأيكم راح يصمدون ابطالنا امام
كل هاي العوائق و المستحيلات
لو القدر اله رأي اخر ......
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم