رواية حارة العاشقين الفصل السادس والثلاثون
"مساء" "شقة عائلة الجبالي"
أجتمعوا عائلتي 'الجبالي' و 'المصري' ..
بعد أن أتفقان 'صخر' و 'باشا'
على إنهاء ذلك الثأر بإنهاء الرباط المقدس بين كل زوجين
بحضور 'الشيخ عبد الرحمن' قائلاً :
.."إن أبغض الحلال عند الله الطلاق"..
_و الله أنا مأذون بقالي فوق الثلاثين سنة عمري ما شفت حالات الطلاق بين عائلتين في يوم واحد بالشكل ده طيب ما تخليكم جيران في عمارة واحدة و بيت واحد محدش ليه دعوة بالثاني أنا عارف يا باشا أن موت أبن عمك أتسببت فيه عائلة الجبالي لكن كريم و مصطفي توفاهم الله
هتف بها 'الشيخ عبد الرحمن' يطلب منهم إعادة النظر في فكرة إنهاء الرباط المقدس بين الزوجين
-أنا طالب منك نور تعيش مع عمر في شقة لوحدهم يا صخر
قالها 'الشيخ محمود' بعد أن رأي نظرات الحقد لبعضهم
-أنا موافق
قالها 'صخر' بعد أن احتضن إبنه 'عمر'
-مسمعتيش رأيك يعني يا باشا
قالها 'الشيخ عبد الرحمن' بعد أن رأي نظرات عينيه إلي أبنته 'نور'
حك 'باشا' مقدمة رأسه بأنامل يديه قائلاً :
-أنا موافق
أبتسمت 'نور' لبيبادلها 'عمر' الإبتسامة
أكمل 'باشا' كلماته قائلاً :
-من الأول كده علشان نبقي علي نور
الشقة و الفرش و النجف و العفش و الفرح علي العريس طبعاً
تدخل 'صخر' ناهض من مكانه قائلاً :
-امال انتوا عليكم أيه
-و الله أنا عليا أوفق و لا لأ
قالها 'باشا' ناهض من مكانه عاقدا ساعديه فوق عضلات صدره
-احنا موافقين
قالها 'عمر' بعد أن احتضن والده
دفعه 'صخر' بعيداً عنه قائلاً :
-موافقين علي أيه أنت هتدفع حاجة ما أنا اللي هدفع
رفع 'باشا' سبابة يده اليمني قائلاً :
-شفت أبوك هو اللي بيبوز الجوازة
-يا باشا أنت بتعقدها ليه
قالها 'الحاج صالح' بعد أن طلب منه الجلوس مرة أخرى
أومأ 'باشا' برأسه موافقة جالسا على الكرسي المقابل له قائلاً :
-نتكلم في المهر
-
"شقة جاسر"
ما أنتهي الحفل خرج 'جاسر' من المنزل
نظرت 'سارة' إلي الواقفة قائلة :
-أنا مليش دعوة
اقتربت منها 'سارة' قائلة :
-ابراهيم .. حسين تعالوا هنا في حرامية في البيت
أرتجف جسد 'سمرة' خوفاً من القادم على رأسها
-
"شقة باشا" غرفة 'نور'
أبتسمت 'نور' قائلة :
-مش مصدقة نفسي أخيرا هيبقي عندي شقة و أعمل فرح
احتضنتها شقيقتها 'ياسمين' قائلة :
-مبروك يا نور
-الله يبارك فيك عقبالك يا ياسمين
قالتها 'نور' بعد أن أستمعت إلي أزيز هاتفها المحمول علمت بأنه زوجها 'عمر'
أبتعدت عنها 'ياسمين' متوجهة إلى خارج الغرفة
-
شقة 'صدف'
-يا باشا أهدي بقي المفروض تبقي مبسوط أن بنتك عروسة
قالتها 'صدف' واضعة أناملها حول وجه
-أنا همشي
قالها 'باشا' ناهض من مكانه
-خليك معايا شوية
قالتها 'صدف' تفتح أزرار قميصه
-صدف خليني أمشي أنا مش طايق حد
قالها 'باشا' واضعاً يديه علي أوكرة الباب يفتحه
ما أن فتح باب الشقة طلبت منه البقاء معها قائلة :
-خليك معايا لأن خايفة أنام لوحدي
-بلاش دلع
قالها 'باشا' متوجه إلي الخارج يقفل الباب خلفه
دمعت عيونها من قسوته معها تارة خوفها من البقاء وحدها تارة أخرى قائلة :
-باشا
دقائق من الوقت ..
أستمعت إلي صوت رنين جرس الباب مسحت دموعها واضعة أناملها علي مزلاج الباب تفتحه ..
ما أن رأت الواقف أمامها
قائلاً :
-أنا همشي الصبح أول ما تصحي من النوم
أبتسمت 'صدف' واضعة ساعديها حول رقبته تحتضنه ..ما أن توجه إلى داخل الشقة أقفلت الباب خلفها قائلة :
-أنا بحبك يا باشا
لف 'باشا' جسدها الصغير رافع أنامله علي مقدمة صدرها قائلاً :
-أنت تستاهلي حد من سنك
نزل بيديه علي منطقة أنوثتها يحكها بالتزامن مع تحرك رجولته بين مؤخرتها قائلاً :
-حد يحبك
حركت مؤخرتها فوق رجولته لتقول له خد هذا و ذلك من أجل رفضك لي و انتظاري لك طوال تلك الفترة ..
ضعف صوته قائلاً :
-صدف كفاية خليني أمشي
أومأت برأسها قائلة :
-أنا تعبت من رفضك ليا طول الوقت خليك معايا الليلة و أنا اللي هبعد عنك
-
شقة 'جاسر'
ما أن عاد 'جاسر' إلي المنزل دارت عينيه تبحث عن هذه المرأة قائلاً :
-أنت لسة هنا يا سارة
.. سمرة فين
نهضت 'سارة' من مكانها متوجهة نحوه قائلة :
-سمرة في القسم لأنها سرقت حاجات من البيت
-
شقة 'صدف'
لعقت 'صدف' شفتيها بلسانها بعد أن توسط 'باشا' بين فخذيها يمارس الجنس الفموي علي منطقتها الحميمية قائلة :
-باشا
أومأ 'باشا' برأسه واضع أنامله حول قضيبه..
ما أن أدخله بداخل منطقتها الحميمية ..
رفعت 'صدف' ساعديها فوق رأسها مستمتعة بلحظاتها الحميمية مع زوجها ..
دقائق من الوقت ..
من وصولها لهزة الجماع..
أخرج 'باشا' قضيبه من داخلها مستلقي بجسده بجوارها علي السرير ..
أزدردت 'صدف' ريقها تنظر إلى وسامة زوجها وهو عاري ..
ما أن رأي 'باشا' نظرات عيونها طلب منها الإبتعاد عنه قائلاً :
-صدف كفاية
حركت 'صدف' جسدها العاري واضعة شفتيها فوق عضلات صدره العاري و أنامل يديها تسير حول قضيبه قائلة :
-كفاية أيه
عدلت من جلستها واضعة شفتيها حول قضيبه ..أومأ برأسه مستسلم لهذه الصغيرة ..
-
"صباحا"
شقة 'عائلة الجبالي' ..
غرفة 'عمر'
ما أن أستمع 'صخر' إلي أبنه 'عمر' يتحدث مع زوجته 'نور' في الهاتف المحمول توجه إلى داخل غرفة نومه قائلاً :
-طبعا الأستاذ عمال يحب و لا علي باله حاجة
-هكلمك بعدين يا نور
قالها 'عمر' ضاغطا علي زر إنهاء المكالمة الهاتفية
-
"شقة باشا"
جلست 'ياسمين' على الأريكة بجوار شقيقتها 'نور' قائلة :
-باشا قال هينام عند صدف علشان بتخاف تقعد لوحدها في الشقة
تفتكري حصل حاجة بينهم
أومأت 'نور' برأسها قائلة :
-لأ باشا اتجوزها حماية و خوف عليها ده خلاها تيأس أنت عارفة باشا محدش يقدر يأثر عليه
-
شقة 'صدف' غرفة المعيشة
أستيقظ 'باشا' من نومه علي قبلات هذه الصغيرة التي تعتليه بجسدها قائلة :
-الصبح طلع و أنت هتمشي
أبتسم 'باشا' لاعنا هذه الصغيرة قائلاً :
-لازم أرجع البيت
ما أن أستمع إلي صوت رنين هاتفه المحمول رفع حاجبيه عالياً قائلاً :
-عايزاك تنزلي مع نور و ياسمين و هما بيشتروا جهازها
أبتعدت عنه قائلة :
-هنزل معاهم أعمل أيه
حمل الهاتف المحمول بين يديه قائلاً :
-تنزلي معاهم تشوفي عايزة أيه ليك زيها بالظبط
أبتسمت 'صدف' تحتضنه قائلة :
-باشا
طلب منها الصمت دقائق من الوقت
ليجيب علي مكالمته الهاتفية مع صديقه 'صخر' قائلاً :
خير يا صخر في أيه علي الصبح
أومأت برأسها موافقة متوجهة إلى داخل الحمام ..
-
شقة 'أرغد'
أبتسم 'أرغد' قائلاً :
-صباح الخير يا لامار
إجابته أبنته 'لامار' قائلة :
-صباح الخير
إجابته 'جيهان' و هي تستشيط غضباً قائلة :
-احنا كنا هنطلق امبارح و مش معني أن رجعنا نعيش مع بعض في بيت واحد يبقي حياتنا ترجع زي الأول أنا و أنت أب و أم لبنتنا لامار و مش هنرجع زوج و زوجة ثاني ..
غير كده أنا هرجع شغلي ثاني في الجريدة مش هبقي جيهان البنت الصغيرة اللي أنت تعرفها
ما أن رأت نظرات عيونه لا تبشر بالخير
ركضت سريعاً إلى داخل غرفة نوم ابنتها تقفل الباب ..
-
