رواية حارة العاشقين الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم نهله زغلول


 رواية حارة العاشقين الفصل التاسع والثلاثون 

"في المستشفي"

ما أن عاد 'باشا' الي المشفي واقفاً أمام باب غرفة العمليات 
منتظراً خروج أبنته 'فيروز' 

بعد أن تم نقلها إلي غرفة أخري بعد الفحص الطبي عليها تبين أنه يوجد كسور في ذراعها الأيمن 
و كدمات في ساقها الأيسر 

ما أن رأي محامي العائلة 'زيدان' قلب عينيه علم بأن هناك مصيبة جديدة :
- قول أيه المصيبة الجديدة يا زيدان 

-دورت عليك عرفت أنك رجعت المستشفي عند الآنسة فيروز 
قالها 'زيدان' بعد أن أخرج ظرف من جيب سترة بدلته

-أيه الظرف ده يا زيدان
قالها 'باشا' يمد يده إليه 

-معاليك هتحلف اليمين بكرة أنت بقيت وزير الشباب و الرياضة
قالها 'زيدان' بعد أن احتضنه

-وزير الشباب و الرياضة 
-و أيه الظرف ده أنا مش فاهم حاجة 
قالها 'باشا' مبتعدا عنه

-ده عنوان الآنسة سمرة أنا رأي أن أتكلم معاها الأول 
قالها 'زيدان' بعد أن طلب منه الصمت حتي يتحدث معها 

أكمل كلماته :
-و ده عنوان الفندق اللي نازلة فيه مياسين هانم معاها
أخوها و بنتها 

ارتسمت الدهشة علي ملامح وجه :
-اخوها و بنتها مياسين معندهاش أخوات و بنتها من كريم الجبالي

مد يده إليه يأخذ الظرف يفتحه قائلاً :
-عايزاك تعرفي لي مين اللي معاها إسمه و عمره 

-مبروك يا معالي الوزير أنت صحيح قدمت استقالتك بعد ما اتعينت سفير مصر في إنجلترا
لكن السياسة وراك مهما تهرب منها
قالها 'زيدان' بعد أن احتضنه مرة أخرى

-الله يبارك فيك يا زيدان
قالها 'باشا' بعد أن دمعت عيونه 

ما أن رأي 'شريفة' واقفة بعيداً عاقدة ساعديها فوق صدرها ترمقه بنظرات حقد 

أبتعد عن 'زيدان' بعد أن أخرج علبة السجائر من جيب بنطاله :
-هشرب سيجارة و راجع ثاني

أومأ 'زيدان' برأسه موافقة 

ما أن تحرك 'باشا' متوجه داخل الممر المؤدي إلى المصعد الكهربائي ..

تبعته 'شريفة' تنهال عليه بالسب قائلة :
-أنت ناسي أنك في المستشفي 
مش شايف أن ممنوع التدخين 

لف 'باشا' وجه يسألها :
-و أنت مالك و بعدين جاية ورايا ليه

إستمرت 'شريفة' في تحديه كعادتها قائلة :
-أوهه معالي الوزير بدأ يتعصب

زفر 'باشا' دخان سيجارته في وجهها قائلاً :
-ده أنت رامية ودانك من بدري بقي

ما أن فتحت 'شريفة' فاها تسبه 

طلب منها 'باشا' الصمت لدقائق من الوقت حتي ينتهي من تدخين سيجارته ..

ما أن انتهي ألقاها علي الأرض داهسا عليها بحذائه قائلاً :
-مدام شريفة ياريت ملكيش دعوة بيا و اتمني أنك متحشريش مناخيرك اللي هي قاطعاً عاملة شبه زلومة الفيل 

دفعته 'شريفة' في صدره قائلة :
-تصدق أنك راجل واطي

عدل 'باشا' من وقفته يصفعها علي مؤخرة رأسها قائلاً :
-أنا راجل بردوا

ردت له 'شريفة' الصفعة علي مؤخرة رأسه قائلة :
-يعني راجل اللي زعلتك و واطي مزعلتكيش

وضع 'باشا' يده اليمنى على ياقة قميصها الحريري الذي يتوسط بين التنورة و السترة قائلاً :
-أنت عايزة مني أيه 

رفعت'شريفة' قدمها اليمني تركله في منطقة رجولته قائلة :
-أنت اتجننت أزاي تتجرأ تمد أيديك عليا 

ما أن وقع 'باشا' علي الأرض 
و بقعة الدماء تفترش بنطاله 

ارتسمت الصدمة علي ملامح وجه 'زيدان' ركض سريعاً إلي 'باشا' يحاول مساعدته 

حاولت 'شريفة' أن تشرح له قائلة :
-هو اللي استفزني

طلب منها 'زيدان' الذهاب خوفاً عليها قائلاً :
-مدام شريفة ياريت تمشي و أنا هتصرف

دمعت عيونها قائلة :
-و باشا هتعمل معاه أيه

طلب منها الذهاب للمرة الثانية قائلاً :
-النزيف خلاه يفقد وعيه 
مدام شريفة ياريت تروحي الجمعية و تفضلي في مكتبك بلاش البيت أنا هقول أن مشفتش اللي حصل 

أومأت برأسها واضعة أنامل يديها فوق شفتيها 
-
عودة إلى داخل المشفي العسكري .. بداخل غرفة 'أرغد' 

مسحت 'جيهان' دموعها وهي تقترب من زوجها واضعة رأسها فوق صدره العاري متمتمة بالسب لنفسها فهي السبب في إصابته :
-أنا السبب هي عندها حق طول الوقت بورطك في مشاكل لأن مش بعرف اتصرف أنا حتي فشلت أن أسعدك كزوجة علي طول مكسوفة مش بديك حقوقك الزوجية

مطت شفتها السفلية بعدم فهم :
-لكن أنا مش عارفة الحاجات دي بتتعمل ازاي أنا عمري ما خرجت و لا عرفت غيرك حتي بعد جوازنا كنت ببقي مش مبسوطة بعد علاقتنا لأن بقولك كفاية من كسوفي من اللي بنعمله

صوبت عيونها علي قضيبه لاعقة شفتيها ببعضها

ما أن حركت كف يدها حولها أرتجف جسدها 
حاولت أن تسيطر على تلك الرجفة متمتمة بالسب لنفسها :
-ده جوزك خايفة و مكسوفة من أيه 

ما أن انزلت عنه بنطاله من بعده سرواله الداخلي رؤيتها حجم عضوه ازدردت ريقها ..

خجلها جعلت عينيها تدور في كل مكان في الغرفة 

ولكن فرط تلك الشهوة الجنسية جعلتها تفتح فاها يتوسط قضيبه بين شفتيها مستمتعة بذلك الشعور الذي لم تعتاد عليه من قبل ..
استمرت في لعقه مستمعتة لمدة تصل إلى خمسة دقائق 
ما أن شعرت بتدفق الدماء إلى الجسم الكهفي للقضيب
دلالة على أنتصابه ليبدأ بعدها القذف بداخل فاها .. حاولت أن تفهم !! ما معنى هذا الشئ الذي قذف بداخل فاها ؟! تذوقت طعمه مالح بسبب قاعديته حلو بسبب احتوائه على كميات من السكر 

تهانينا .. كانت أول تجربة جنس فموي لها .. موفقة ..
لم تعلم أنها بداية الشعور بالنشوة جنسية في سائر جسدها لتصل إلى الإيلاج ..
ما أن شعرت بتدفق الدماء بداخل مهبلها علمت بأنها تريده بداخلها الآن .. 
ما أن انتهيت من خلع ملابسها بالكامل ألقتها على الأرض أعتلته بجسدها واضعة فخذيها حول خصره ..
ما أن حركت جسدها العاري تدخل قضيبه بداخل فتحتها ..
شعرت بآلام شديدة في مهبلها لأنها تتحرك فوقه ببطء ..
حاولت أن تتحمل حتي تصل إلى هزة الجماع و ينتهي ذلك الأمر اللعين ..

أبتسم 'أرغد' علي حالة هذه الصغيرة قائلاً :
-حد يعمل كده في رئيس المباحث 

أخفضت رأسها 
لن تستطيع النظر في وجه .. 
-المسكن مأثرش فيك حاسس بكل ده و ساكت 

طلب منها رفع رأسها قائلاً :
-عايزة أيه يا جيهان

رفعت رأسها قائلة :
-عايزاك 

عدل من جلسته يطلب منها وضع ساعديها حول رقبته 

باعد خصلات شعرها بعيداً عن وجهها :
-جيهان أهدي مفيهاش حاجه تكسف أنت مراتي 

سألته :
-أنا عايزاك تفهمني كل حاجة لأن حاسة أن ظلماك 

أومأ برأسه يقبل رأسها شفتيه :
-أنا بحبك يا جيهان 
-
مكتب 'شريفة' 

"مدام شريفة باشا رفع عليك قضية أنك اتسببت له في عاهة مستديمة فقده لرجولته أصبح عاجز جنسيا"

أرتجف جسد 'شريفة' خوفاً 
من القادم على رأسها قائلة :
-هو اللي استفزني و بعدين أنت مش كنت واقف يا أستاذ زيدان

-أنا رأي أنك تروحي المستشفي تعتذري له علشان يتنازل عن القضية
قالها 'زيدان' واضعاً صورة من المحضر علي المنضدة الرخامية المقابلة إليها
-
"المشفي العسكري" غرفة 'أرغد'

حدقت عيون 'جيهان' مستمعة الي صوت'والدته' يأتي من خلف الباب ..بعد أن طلبت من 'الممرضة' فتح باب الغرفة ..
_
تعليقات