رواية الامل الفصل الثالث بقلم سلمي عبد الجليل
لقوا الباب بيخبط بقوة بصوا للباب بخوف
مختار بقلق : مم..مين
صوت من بره : انا صاحب الشقة انتو الي مين
مختار قال للاطفال يدخلوا الاوض وفضل هو وسُمية وياسر ف الصاله و مختار راح فتح الباب بتوتر
دخل راجل ضخم وهم خافو بس حاولوا يكونوا هاديين
مختار : الشقة دي احنا لسه مأجرينها امبارح من عم مسعد وجينا امبارح بيتنا فيها وانهاردة تاني يوم لينا هنا
اتكلم الراجل بغلظه : ودا ازاي يعني والشقة دي باسمي انا وريني عقد الايجار
سُمية بهدوء : احنا معملناش عقد لان مش معانا بطايق ، بس والله احنا دافعين الفلوس امبارح و عم مسعد قالنا تعالو
الراجل سكت شوية وبعدها طلع موبايله ورن ع حد الي طلع ف الاخر عم مسعد
الراجل بضيق : انت ازاي ي مسعد تأجر الشقة من غير م تقولي، ....، ايوة فاهم بس بردو كان لازم تقولي انا جيت أفتح بالمفتاح مفتحش فضلت ارزع وخضيت العيال، ..... ، خلاص ماشي مع السلامه
بصلنا واتكلم بهدوء : انا اسف لو ضايقتكوا بس مسعد اخويا غبي شويتين لان الشقة دي بتاعنا وبنحط فيها الخزين بتاعنا ف اتخضيت لما جيت افتح والباب مفتحش
بقلمي سلمى عبدالجليل
مختار بهدوء : حصل خير ي عمو
اتكلم باحراج : بس انتو يعني ازاي عايشين كدا ولدين وبنت دا حتى عيب
اتكلمت بسرعه : لا انت فهمت ايه احنا كتير وبقيتنا ف الاوض جوه وكلهم اطفال انا اكبر واحده فيهم هنا انما هما صغيرين
بصلي بصه مفهمتهاش و رجع اتكلم : ع العموم حصل خير واسف ع الازعاج
وسابنا ومشي بس انا قلبي مكنش مستريح خالص حاسة في حاجة غلط
مختار بقلق : انا مش مرتاح للراجل دا
رد عليه ياسر بهدوء : ي ابني الياجي اتخض يما ميقاش الباب بيتفتح بمفتاحه يازم دا يبقى يد فعيه
مختار هز راسه ب "لا" وقال: صدقني ي ياسر في حاجه مش مظبوطة
اتكلمت بقلق : وانا كمان ي مختار مش مرتاحاله نظراته مش مريحاني فكرني بمحروس وسيد
فضلنا نبص لبعض بحيرة
ف قطع الصمت دا صوت سعاد طفلة من الاطفال الي معانا
سعاد بدموع : بطني بتوجعني اوي ي سُمية
جريت عليها بخوف : مالك ي حبيبتي بتوجعك ازاي يعني
سعاد شاورت ع بطنها : مش عارفة هي بتزغني كدا من هنا جامد
طبطبت عليها : متخافيش ي حبيبتي ادخلي اشربي مايه وادخلي الاوضة انا جيالك اهو
سعاد عملت زي م قولتلها وانا روحت لمختار وياسر
بقلمي سلمى عبدالجليل
قولت بحزن : سعاد تعبانه اوي وبطنها بتوجعها مش عارفة من اي بس احنا عاوزين علاج لبطنها ، في صيدلية كنت شايفاها ف الشارع الي جنبنا دا واحنا بنجيب حاجة البيت ، هاخدها ونروح نشوف مالها ، وانت ي مختار انت وياسر خليكوا هنا عشان العيال
مختار هز راسه بالموافقة لكن ياسر اعترض
ياسر : طب خديني معاكي عشان متبقيش يوحدك واهو مختاي معاهم
رديت برفض : لا خليك انت كمان ي ياسر انا مش هتاخر وبعدين عشان العيال ميخافوش
بعد محايلات سمع الكلام وانا خدت سعاد ونزلنا
الصيدلي : اهلا وسهلا اتفضلي
سُمية بحزن : اختي بتشتكي من بطنها ي دكتور وعماله تعيط وانا مش عارفة مالها
الصيدلي : مالك ي كتكوته اي واجعك
اتكلمت سعاد بدموع وهي بتشاور ع بطنها : هنا بتوجعني اوي وحاسه حاجة بتزغني و بتقرصني كدا
الصيدلي ابتسم : الف سلامع عليكي ي جميلة
وبصلي واتكلم بهدوء : بصي هو دا كدا برد ف المعده ف انا هديها حقنه وهديكي دوا شراب تمشي عليه اسبوع وان شاء الله مش هتشتكي تاني
سعاد بدموع : حقنه لا انا بخاف منهم مبحبهمش
الصيدلي بحب : متخافيش مش هتوجعك دا انا ايدي خفيفه خالص
سعاد فضلت تعيط وطلعت تجري ع الباب ف داخلة شاب ، الصيدلي غمزه ف مسك سعاد وشالها ودخل
الصيدلي بضحك : اهو دكتور تميم قفشك
تميم بص لسعاد بابتسامة : اي ي كتكوتة زعلانه ليه
سعاد ببراءة : عاوزين يدوني حقنه
تميم باسها من راسها بحب : متخافيش متخافيش فكك من دكتور حسام ملوش ف شغل الدكاترة اصلا المهم انتي اسمك اي
بقلمي سلمى عبدالجليل
سعاد مسحت دموعها : اسمي سعاد
تميم بحب : اسمك عسل اوي ي سوسو طب عندك كام سنه
سعاد رفعت ايديها برقم خمسه : عندي خمس سنين
تميم ضحك ع براءتها ولف وشه لسُمية الي كانت بتتابع الي بيحصل بابتسامه بسيطة
تميم بابتسامه : انتي اختها ؟ اصل مستحيل تكوني مامتها
سُمية ابتسمت بهدوء : انا اختها الكبيرة ايوة
تميم ركز ف ملامحها ، ملامحها مش غريبة عليه حاسس انه شافها بس فين مش فاكر ، لكن الملامح هو عارفها كويس
تميم بتساؤل : بس انتو مش شبه بعض خالص
سُمية بتوتر : اصل اصل انا شبه ماما لكن هي شبه بابا
تميم بتفهم : اه ربنا يخليهالكوا
تميم بص لحسام : سعاد تعبانه مالها
حسام : برد ف معدتها
تميم بص لسعاد بحب : اي رايك انا الي اديكي الحقنه واجيبلك معاها شيكولاته اعتقد مفيش عروض احلى من كدا
سعاد صقفت بحماس وسُمية ضحكت
تميم اخد الحقنه من حسام ودخل مع سعاد الغرفة الي بياخدوا فيها الحقن ومعاهم سُمية
عدت ثواني
تميم بحماس :خلصنا ي كتكوته
سعاد بسعاده : محستش بيها
تميم غمزلها : شوفتي قولتلك مش هتحسي بيها
سُمية بامتنان : شكرا ي دكتور واسفه لو هي بهدلتك وانت بتمسكها
تميم بابتسامة : لا خالص دي سعاد سُكرة خالص اهي وشطورة المهم تمشي ع العلاج كويس وهتبقى بخير
طلع من تلاجة الصيدلية شيكولاته واداها لسعاد
سُمية شكرته مره تانيه واخدت العلاج ودفعت الحساب وخرجت
تميم بتساؤل : انا حاسس اني عارفها الشكل دا مش غريب عليا انت تعرفها ي حسام ؟
حسام : لا اول مره اشوفها بس ليه بتقول كدا
تميم بحيرة : مش عارف بس انا متاكد اني اعرفها
ع الجانب الاخر
سُمية وصلت الشقة وطمنتهم على سعاد ودخلت تعمل الغدا
كانت بتغسل الرز وهي بتفتكر كلام تميم ، كانت سعيده ان لاول مره حد يشوفها بطفل م الاطفال ويقول انها اختهم مش مامتهم ، بصت للبسها بابتسامه واسعه ، كانت لابسه عباية بيتي جميلة وكانت لامة شعرها ، كانت لاول مره تشوف نفسها جميلة
قطع سرحانها دخول توحه
توحه : سُمية انتي حاطة البطاطس فين عشان اقشرها
سُمية بهدوء : عندك اهي ف الكرتونه الي جنب التلاجه خدي خمسه قشريهم وقطعيهم صوابع
توحه : حاضر هاتي طبق من فوقك عشان اقطع فيه
سُمية ناولتها الطبق وتوحه خرجت
سُمية خلصت غسيل الرز وعلقت عليه وسلقت بيض بعددهم وطلعت قعدت مع الاطفال بره عما الحاجه تستوي
ع الجانب الاخر
المعلمه بضيق : يعني هي اختفت هي والعيال ،الشغل وقف ، والناس هايجه عليا ومش طايقني عشان شغلهم مخلصش ، وانا بخسر فلوسي
محروس : خلاص ي معلمه هاتي عيال غيرهم
بصتله المعلمة بغيظ : انت عاوز تفرسني ولا تموتني ، عيال تانيه اي ، العيال دول كانو شربوا الشغلانه ، حتى زلطه الصغير كان فاهم ف الشغل الي بنعمله وبيسمع الكلام ، عما نجيب عيال تانية هيكونوا الناس موتوني انا ، احنا لازم نلاقيهم بسرعه
بقلمي سلمى عبدالجليل
سيد بضيق : خلاص ي معلمه اختفي الفترة دي عشان المعلمين الكبار ميقوموش عليكي انتي وياذوكي لحد م نلاقي العيال
المعلمه بغل : هي بنت ال*** السبب ، هي الي خدتهم هربتهم ، وهما ميقدروش يرفضولها طلب اصلهم بيحبوها
سكتت شوية وبعدها كملت : سرير وعندهم وهي جابتلهم شلته ، كنبه وعندهم ، تلفزيون وكانو بيصدعوا دماغنا بيه وعندهم ، اكل وكنت بأكلهم ، وكانو مستورين بالهدمه الي عليهم ؛ خدتهم وراحت فين بنت ال****
سيد بتفكير : هي اكيد خدتهم ف حته بعيده عن هنا عشان عارفة اننا هندور عليهم حوالينا ف احنا من بكرة ندور عليهم ف المناطق البعيده عننا لاننا دوخنا هنا وملقيناش حد ، واكيد هنلاقيهم مرميين ف اي شارع هما ماهمش متوا غيره
محروس : انا هروح المنطقة الي تبع المساكن وانت تروح الناحية التانية الي ف الاراضى يمكنوا يكون مستخبيين هناك
المعلمه بصوت عالي : انتو بتتعازموا ، انتو حالا تنزلوا تدوروا ع ولاد ال*** دول وتجيبهملي هنا يترموا تحت رجلي ، اما الحلوة الكبيرة بتاعهم ف دي حلال عليكوا انتو لاجل تعبكوا
محروس وسيد ابتسموا بخبث لما المعلمه قالت كدا لان هما دايما كانو بيحاولوا يقربوا منها لكن ف مره عورت محروس بسكينه ف ايديه وعملتله ندبه كبيرة فيها
محروس بص لايديه بغيظ وهو بيحرك ايديه التانيه ع الندبه الموجودة
اتكلم من بين سنانه بغل : و الله لهخلي للكلبه قيمه عنها
عند الاولاد
فضلوا قاعدين سوا وسعاد خدت علاجها الي قبل الاكل وفضلت تحكيلهم عن دكتور تميم الي اداها الحقنه بدون م تحس
سُمية : طب ي حلوين يلا هقوم اقلي البطاطس واسيبكوا سوا
سمية خدت البطاطس وغسلتها وبدات تقليها حبه بحبه نظرا لكثرة كمية البطاطس
بعد ساعة الا ربع كانت كل حاجه جاهزة ، غرفت الاكل وطلعته بمساعدة توحه وشيماء طفلة اخري من الاطفال ولكن هي عندها ١١ سنه
ابتدوا ياكلوا وسط هزارهم وضحكهم ونظرات سُمية السعيده
بعد الاكل سُمية غسلت مكان الاكل والاطفال كانو بيلعبوا سوا
سُمية خرجت م المطبخ وندهت ع ياسر ومختار
سُمية بسعادة : احنا ممكن نشتغل ف الصيدلية الي كنت فيها انهارده
مختار بتساؤل : ازاي ؟
سُمية بحماس : الصيدلية كبيرة اوي و اكيد في ناس بينضفوها ف انا قولت ممكن اقول للدكتور الي هناك يخلينا نشتغل هناك وننضف
ياسر بحزن : يعني انتي هتنضفي هنا وهناك ي سومة كدا تعب عليك اوي
سُمية بحب : مش فارقلي والله ي ياسر المهم اننا ف امان وشغلنا نضيف حتى لو هشتغل خدامه بس انتو متتاذوش
ياسر كان معترض لكن مختار كان شايف ان دا الصح
مختار بهدوء : عندك حق والله ي سومة وكمان هنبقى جنبهم هنا مش هنكون قلقانين عبيهم
كان الجو ملئ بالسعادة ، سُمية حست براحه لما شافت انها ممكن تشتغل و تلاقي فرصة تعمل حاجة كويسة وكذلك مختار ، لكن ياسر كان خايف عليهم وعلى خروجهم م الشقة لان المعلمه مش سهله ومش بتسكت ولا بتريح نفسها
بقلمي سلمى عبدالجليل
عدى الاسبوعين بدون احداث جديده الاطفال عايشين ف سعاده وفرحة وسُمية مسؤلة عن الاكل وتوحه وشيماء مسؤلين عن نضافة البيت ومعاهم مختار وياسر بيساعدوهم ف الحاجات الصعبه عليهم ، اما بالنسبة للمعلمه ف هي سابت الخرابة واتنقلت مكان تاني لان الناس الي شغاله معاهم قلبوا عليها عشان اخرت شغلهم ، ومحروس وسيد بيدوروا على العيال ف اماكن مختلف
اول يوم ف الشغل
سُمية : وانا جايه هجيي التليفونين عشان نبقى نطمن عليكوا ، ولو حصل حاجه سعاد عارفه مكان الصيداية هاتها وتعالالي ، وادعولنا يكونوا محتاجينا فعلا
ياسر حاول يطمنها : متخافيش هتقديوا تشتغيوا هناك
سُمية ودعتهم ونزلت هي ومختار للصيدلية
حسام وتميم افتكروها ف ابتسموا لما شافوها
تميم بابتسامه : اخيار سعاد اي يارب يكون العلاج جاب نتيجة
سُمية بامتنان : الحمدلله ي دكتور الفضل يرجعلك
تميم : الفضل يرجع لربنا قبلي والحمدلله ان ربنا تم شفاها ع خير
سُمية باحراج : احمم ينفع انا واخويا نشتغل هنا ننضف الصيدلية وكدا يعني ولا اي ؟ ، لو انتو محتاجين يعني
حسام وتميم بصوا لبعض بتعجب
مختار : انا واختي يعني كنا جايين نشوف لو انتو محتاجين حد احنا نقدر نشتغل هنا
تميم بتفكير : والله انتو حظكوا م السما ، احنا الراجل بتاع الدليفري رجله اتكسرت اول امبارح وكنا محتاجين حد مكانه ، اما بالنسبه ليكي ف ممكن تفضلي هنا وندربك وهما بيحتاجو اوقات ناس تروح البيت للمرضى تركبلهم محلول تديهم حقنه وزي م انتي شايفه احنا راجلين اوقات في حالات مبينفعش نروح احنا وبيكونوا محتاجين بنات
سُمية فرحت اوي هي و مختار
وابتدى حسام يفهم مختار الشغل بيكون ماشي ازاي وتميم فضل مع سُمية بيفهمها كل حاجه
وبعد ساعتين
تميم بتعب : بصي دا الي اقدر افهمهولك انهارده انا حقيقي معدتش قادر هروح اجيب اكل واجي
حسام : بص ي مختار احنا دلوقتي مطلوب مننا اوردر ادوية هتوديه العنوان دا **** ، وهما حولوا الفلوس يعني انت هتوصله بس وهما كدا كدا محاسبين
مختار اخد العلاج وركب الموتسيكل ولبس الخوذة وراح وصل العلاج ورجع لقى تميم جايب الاكل
تميم بهزار : جيت ليه كنت هاكل منابك
مختار ضحك : الف هنا ي دكتور
ضحكوا كلهم وقعدوا ياكلوا
حسام بتساؤل : الا قولي ي مخ هو انت ليه انتو التلاته مش شبه بعض
مختار بصله بتعجب
حسام كمل : يعني انت وسعاد وسُمية شكلكوا مختلف تماما عن بعض
تميم فضل متابع الحوار بهدوء وعلامات القلق ظهرت ع وش سُمية
مختار بتوتر : عادي اصل سعاد شبه ماما و سُمية شبه بابا
تميم وقف اكل وبصلهم بترقب : اممم في حاجة غلط دا مكنش كلام سُمية المره الي فاتت
مختار اتنهد : احنا مش اخوات شقايق
حسام بتفهم : اه قرايب يعني وبتقول انكو اخوات
مختار هز راسه بأيوة
وكملوا اكل لكن نظرات تميم مكنتش مريحة وحاسس ان في حاجة مش طبيعية لازم يكتشفها
كملوا شغل وخلصوا شغلهم وراحوا جابو الموبايلات والخطوط وسندوتشات عشان سُمية مطبختش و رجعوا البيت
سُمية خدت شاور وبعدها مختار و ابتدوا ياكلوا
سُمية بأسف : حقكوا عليا اني معملتش اكل واتاخرت عليكو ، احنا بكره هننزل الشغل الساعه عشره وهنيجي الساعه ٩ المغرب قبل م اخرج هجهزلكوا الفطار و اصحوا براحتكوا افطروا ، وهرتب اكل الغدا قبل م امشي عشان اجي اسخن وناكل ع طول ي حبايب ، ولو جوعتوا واحنا مش هنا توحة تبقى تسخنلكوا الاكل وتاكلوا ي حبايبي
حبيبة: عادي ي سومه براحتك احنا مش مضايقين والله اهم حاجه تبقي انتي كويسه
ياسر بتساؤل : الشغي كان كويس
مختار : هنخلص اكل واحكيلك متقلقش
ياسر هز راسهم بتفهم وخلصوا اكل وسُمية غسلت الصينية الي كلوا عليها وقعدت هي وياسر ومختار
مختار بقلق : دكتور تميم مش مقتنع بالي قولناه ي سومه
ياسر بتعجب : ليه هو اي الي حصل
سُمية حكتله الي حصل وقعدوا كلهم ساكتين بعدها
ياسر بتفكير : انا يأيي تحكويه عشان ميفهمكوش غيط وياذيكوا بعد كدا
مختار برفض : لو عرف هياذينا اكتر ي ياسر
ياسر بهدوء : صدقني انه يعيف احسن م يشك فيكم الشك هيجيب عواقب مش كويسة
سُمية بهدوء : انا هبقى احكيله كل حاجة متقلقش
وكملت بتعب : انا مش قادرة هقوم انام ، وانت ي مختار يلا عشان هنصحى بدري وانت ي ياسر اسهر براحتك وخلي بالك م العيال ولو احتاجو حاجه صحيني
سابتهم ودخلت تنام وهي متضايقة وخايفة م الي حصل
بقلمي سلمى عبدالجليل
ف الصيدلية
تميم كان عمال يفكر ف الكلام الي مختار قاله والي سُمية قالته يوم م كانت سعاد تعبانه وبيحاول يفهم اي الي ورا العيال دي
حسام قطع تفكيره : انت ليه قولت لسُمية تشتغل هنا تخت التدريب و متنضفش هنا
تميم : عشان ببساطه احنا عمرنا م طلبنا بنات للنضافة اصلا احنا بنكنس الصيدلية وبنمسحها ف مش محتاجين ، وهي محرجه تقول انها تشتغل هنا لانها مش متعلمه ودا الي اكتشفته وانا بعلمها الشغل ، ف محبتش احرجها اكتر واقولها اشتغلي هنا عامله نضافة ، اما بالنسبه لمختار ف انا مكذبتش عشان كدا خليته يشتغل دليفري
حسام طبطب ع ضهره : ربما يكرمك ويجبر بخاطرك زي م انت بتجبر بخاطر الناس كدا
تميم بتذكر : انا لفت نظري حاجه واحده
حسام بتساؤل : اي هي
تميم : وانت بتصلي ي حسام انا كنت برتب العلاج الجديد الي جه وهما كانو مركزين معاك جدا كانهم اول مره يشوفوا حد بيصلي
سكت شوية وهو بيفكر وبعدها كمل : العيال دول وراهم سر
.. وسر كبير