رواية الامل الفصل الرابع 4 بقلم سلمي عبد الجليل

  

رواية الامل الفصل الرابع بقلم سلمي عبد الجليل

تميم بتفكير : العيال دول وراهم سر ... وسر كبير اوي 

حسام : مش عارف انت بتفكر ازاي بس انا شايف انهم غلابة وشكلهم شقيانين من زمان باين عليهم اوي 

تميم : م دا الي محيرني ، هما شكلهم صغير ، وشكلهم شغالين من زمان الشقى باين عليهم ، بس فكرة انهم مختلفين ف الشكل اختلاف تام دي محيراني ، دول حتى مش قرايب ، وسعاد دي مختلفه عن سُمية و كذبهم ف حتة الشبه للاب والام صدقني ي حسام الموضوع كبير 

حسام : احنا ممكن نتكلم معاهم بكرة بالراحة ونفهم منهم 

تميم هز راسه بالموافقة وهو باله مشغول بسُمية وشكلها المألوف ليه 

كملوا شغل وكل واحد رجع بيته 

تميم : ماما انا جيت 

جهاد : حمدالله ع السلامه ي حبيبي ثواني هحضرلك العشا 

تميم بتعب : مش قادر والله ي ماما انهاردة اليوم كان مرهق اوي ف هاخد شاور وانام 
وكمل بتذكر : اومال فين بابا مشوفتوش الصبح حتى قبل م انزل الصيدلية 

جهاد بضيق : عند مرات ابوك 

تميم هز راسه بتفهم ودخل خد شاور و دخل اوضته 

طول الليل تميم فضل يتقلب ع السرير بقلق و عقله مشغول بسُمية ومختار 

تميم فتح موبايله وكلم حسام 

حسام بنوم : حد يرن ع حد الساعه ٣ الفجر ي ابني 

تميم : ابعتلي عنوان مختار 

حسام بضيق : انت تعبان ي تميم ؟ عنوان مين الي انا هفتكره دلوقتي 

تميم زفر بضيق : ي ابني مش انت خدت بياناته الصبح افتكر كدا وابعتلي العنوان ف مسج يلا متتاخرش 

وقفل ف وشه وفضل مستني الرساله لحد م حسام بعتهاله 

تميم اتنهد براحه : م انا لازم افهم عشان الصيدلية متضرش ولا انا اتضر 

بعد شوية غط ف نوم عميق 

تاني يوم ....

سُمية صحت الساعه ٨ خدت شاور ولبست العباية بتاع الشغل وقررت انها تجيبلها طقمين هي ومختار عشان الشغل وابتدت تجهز الاكل بتاع الفطار والغدا عشان الاطفال 

الساعه ٩ مختار صحي 

مختار بنوم : صباح الخير ي سومه جهزتي الفطار 

سُمية ضحكت ع شكله : ايوة ايوة ادخل الحمام يلا وانا هجيبه ونفطر سوا وبعدين اكمل بقيت الحاجه 

مختار هز راسه بالموافقة ودخل الحمام 

بعد شوية كان مختار طلع وهي جهزت الاكل عشان يفطروا سوا 

سُمية : بقولك ي مختار احنا عاوزينلنا طقمين كدا لزوم الشغل عشان نغير فيهم 

مختار بتأييد : كويس نبقى نشتري انهاردة واحنا راجعين من الشغل 

خلصوا اكل و سُمية دخلت غسلت مكانهم وكملت تجهيز اكل الغدا و حست بحد بيحط قماشة ع وشها وهي فضلت تقاومه وتصرخ 

مختار جه ع صوت الصريخ وكان الراجل اخو مسعد صاحب الشقة ، مختار فضل يضرب فيه لكنه كان اقوى منه 

الباب خبط مختار راح فتح بسرعه لقاه تميم 

مختار بدموع : دكتور تميم الحق سُمية 

تميم جرى بسرعه ع المكان الي شاورله عليه مختار ، دخل لقى الراجل بيحاول يع"تدي ع سُمية وهي بتحاول تصرخ لكن صوتها ابتدى يروح

تميم زقه من عليها وفضل يضرب فيه وسُمية كان اغمى عليها 

مختار بخوف : سُمية سُمية فوقي 

تميم لف وشه لقى سُمية مغمى عليها بص للراجل مره تانية لقاه فقد الوعي من الضرب رن ع الشرطة وبلغهم العنوان وابتدي يفوق سُمية  

سُمية ابتدت تفوق : مختار ... ال الراجل ... مختار 

مختار حضنها بدموع : حقك عليا انا مقدرتش احميكي انا آسف 

سُمية اتمسكت بيه وفضلت تعيط 

تميم بهدوء : متخافيش البوليس جاي دلوقتي و هيتعاقب ع الي عمله 

سُمية بخوف : لا شرطة لا بالله عليك شرطة لا 

تميم بصلها بتعجب : ليه لا 

سُمية برجاء : هفهمك بعدين بس ارجوك بوليس لا ، خده بعيد عن هنا وسلمه لكن متخليش البوليس ييجي هنا 

تميم مكنش فاهم حاجة ولكن مقاوحش معاها و خد الراجل ونزل بيه لمنطقة قريبة واول م البوليس وصل قابلهم هو 

تميم : الحيوان دا حاول يع"تدي ع جارتي وانا لحقتها اتفضل 

العسكري اخد الراجل وحطه فالبوكس 

الظابط : لازم البنت تكون موجوده عشان المحضر 

تميم بهدوء : ي حضرة الظابط البنت منهارة وخالتها جت خدتها لانها عايشة ف البيت لوحدها بعد م مامتها اتوفت ف مش هينفع تكون موجوده انا شاهد ع الواقعة مش كفايا 

الظابط بتفهم : هو مش كفاية بس بما انها مش موجوده حاليا ف هيتحبس ع زمة التحقيق وانت اعمل محضر وهنأجلة عشان صحتها النفسية وبمجرد م تكون كويسة تعالى ونفتح المحضر من تاني 

تميم بامتنان : متشكر جدا ي حضرة الظابط 

الظابط : تمام اتفضل معانا دلوقتي عشان الاجراءات وعشان المحضر الي هترفعه ع المتهم 

تميم راح معاه 

ع الجانب الاخر 

سُمية بدموع : كان ...كان هيموتني ي مختار 

مختار حضنها بحنان : الحمدلله دكتور تميم كان موجود اهو وربنا نجاك متخافيش بق 

سُمية بصت حواليها وبعدها بصت لمختار : محدش م العيال حس بحاجه صح 

مختار : ايوة انا كنت قافل الباب عليهم لما صحيت عشان ميصحوش من صوتنا واحنا بناكل والحمدلله مصحيوش 

سُمية فرحت انهم محسوش بحاجه 

سُمية بتساؤل : بس هو عرف عنوانا منين وجه ليه اصلا دا حتى الساعه كانت لسه مجتش عشرة

مختار : امبارح دكتور حسام خد اسامينا وعنوانا وسال ع رقم الموبايل والبطاقة قولتله اني لسه هشتري تليفون وان مش معايا بطاقة وهو مقاليش حاجه 

سُمية بحيرة : طب هو جه هنا ليه 

مختار هز كتفه بمعنى مش عارف 

وابتدى يقوم سُمية عشان يقعدوا ف الصالة وجابلها تفاحة تاكلها عشان تهدي 

بعد ساعة 

الباب خبط 
مختار بقلق : مين 

تميم : انا تميم ي مختار افتح 

مختار فتح لتميم الباب : اتفضل ي دكتور 

تميم باحراج : انا اسف لو كنت جيت من غير معاد الصبح بس انا معرفش غير عنوانكم ومش معايا ارقامكوا عشان استاذن واجي 

مختار بتفهم : حصل خير ي دكتور اتفضل 

تميم دخل لقى سُمية قاعده والحزن باين ع وشها ، قرب منها وقعد قصادها

تميم بهدوء : متخافيش هو محبوس دلوقتي 

سُمية بصتله بخوف : وقولتلهم اسمي ؟

تميم بنفي : لالا انا قولتلهم انك جارتي ومعرفش اسمك وانك عايشة لوحدك ولما حصل الي حصل خالتك جت خدتك ومشت ومش هتقدري تتكلمي دلوقتي عشان انتي ف صدمة ف الظابط كان محترم يعني وحبس الراجل واجل القضية لحد م تبقي كويسة 

سُمية هزت راسها بحزن 

تميم حمحم باحراج : هو انا ينفع اتكلم معاكي لوحدنا 

سُمية بصت لمختار بقلق 

تميم باحراج : مش قصدي حاجه والله بس انا عاوز اعرف كام حاجه كدا ف لو مفيش مانع يعني نتكلم 

مختار بهدوء : انا قاعد جنبكوا فالبلكونه لو احتجتي حاجه اندهي ي سومة 

مختار دخل البلكونه وتميم مكنش عارف يبدا كلامه ازاي بس اتنهد بالراحه وابتدى يتكلم 

تميم بهدوء : ممكن أفهم اي قصتكوا ، كلامكوا المره الي فاتت ف الصيدلية كان متناقض حسيت في حاجه غريبة وراكم ، وانتي شكلك مش غريب عليا خالص 

سُمية خدت نفس طويل وخرجته ع مراحل وهي بتستعد تحكي حكايتها لاول مره ، ولاول مره حد يطلب انه يسمعها

سُمية ابتدت تحكي و الدموع متجمعة ف عينيها : انا مفتكرش انا جيت الدنيا ازاي او اي الي حصل لما اتولدت انا كل الي فكراه وانا عندي خمس سنين كانت المعلمه بتبعتني مع محروس يشحت بيا اني بنته وهو مش قادر يأكلني ؛ كان كل مره يقول فيا حاجه مختلفة ، مره اني معاقة ذهنيا ، مره يكون لاففني ف شال طويل ويقول ان المرض بتاعي بيخليني نايمه ع طول مبصحاش غير بحقنه ٤٠٠٠٠ جنيه ، مره يحطني ع كرسي ويقول اني مشلوله والعمليه بتاعي غالية اوي وهو مش قادر يدفع حسابها 

كان كل مره التعب مختلف ، كل مره بنروح مكان مختلف ويكذب ع الناس ، ولما كبرت وبق عندي ٨ سنين كان مختار بق عنده خمس سنين وياسر وتوحة كانو جم لينا ، ياسر وتوحة جايينلنا تلات سنين ، كانت المعلمه بدات تخلينا نوصل حاجات للناس وكانو بيقولوا عليها ممنوعات ، ف كنت بوصل الحاجة للناس انا ومختار ، وكنت باخد توحة واقعد اشحت بيها ف الطرق ولما الاقي حكومه اهرب بعيد لحد م اختفي بعيد عنهم وبعدها ارجع الخرابة ، قضينا تلات سنين ع كدا ، وبعدها المعلمه جابتلنا شيماء وحبيبة وريهام ، كانو عندهم تقريبا سنه ، كانو لسه اطفال ، بقيت انا الي اهتم بيهم واحوش م الي بلمه ف الشحاته واجيب اكل ليهم م الصيدلية عشان الاكل بتاعنا حامي وهيتعبهم ، كانت بتخليني انزل اشحت بيهم زي ياسر وتوحه ، كنت بقعد اعيط طول اليوم من وجع رجلي 

غمضت عينيها وهي بتفتكر الي كان بيحصل وابتدت تعيط بهستيرية 

تميم طلع علبة مناديل صغيرة من جيبه واداهلها 

كملت بين شهقاتها : كنت بشوف الاطفال بيلعبوا ومع اهاليهم وانا الي بشحت ومش عارفة اعيش طفولتي زيهم ، كنت بشوفهم رايحين المدرسة وانا بجري بطفل م الاطفال عشان الم فلوس عشان لما اروحلها متضربنيش ، عارف ي دكتور انا جسمي في علامات كتير من الحروق ، كانت بتسخن السكينه ع النار وتلسعني بيها لما كنت مجبش فلوس ، كانت بتبعت اخواتي الصغيرين يوصولوا طلبات الممنوعات للناس الي بتشتغل معاهم ، كنت بفضل اقولها ملهمش دعوة بالحاجات دي ، وميقربوش منها ، يوصلوها وبس لكن ميقربوش منها ، كنت خايفة حد منهم يشرب منها ويحصله حاجه ، لاني كنت وقتها كبرت وفهمت الحاجات دي اي ، لكن مكنش ينفع اهرب واسيبهم ، انا كنت بحميهم منها وباخد الضرب والحرق بدالهم عشان ميتأذوش ، هما كانو شايفين اني المفضلة عندها لاني اول حد جالها 

لكن... انا اكتر حد اتاذى منها ، لما وصلت ١٥ سنه كان محمود جه ، كان عنده سنه بردو ، اعتبرته حته مني اقرب حد لقلبي ، وهو بيعتبرني امه ، كنت بنزل بيه المولات وتقولي اصرخي ولمي عليكي الناس واسرقي الفلوس منهم ، اول مره معرفتش واتكشفت بس هربت قبل م الحكومة توصلي ، يومها قفلت ع العيال الباب وفضلت تضربني بكل غل وقطعت شعري ، قعدت يومين تعبانه والتالت ضربتني تاني وقالتلي انها هتخليني اقعد اسبوع كامل كل يوم انضف الخرابة و اطبخ الاكل ومش هدوقه ، مقدرتش اتكلم وعملت زي م هي بتقول لانها كانت ماسكاني من ايدي الي بتوجعني ، لاني لو منفذتش كلامها هتخلي العيال يشموا القرف الي هي بتبيعه 

سكتت وهي بتحاول تتماسك قبل م تكمل 

كملت بقهر : تالت يوم ليا ف التنضيف كنت خلصت تنضيف وبدات اعمل الاكل لقيت محروس داخل يقرب مني بطريقة مش كويسة ، بعدته عني وانا بزعق ، قرب مني اكتر وابتدى يتمادى وانا فضلت اصرخ وهي كانت سمعاني بره هي وسيد ومحدش دخل يلحقني منه ، كانت السكينه قريبة مني قعدت احاول اوصلها لحد م مسكتها وفتحتله ايده ، هو شاف الي حصل وفضل يصرخ لان ايديه اتفتحت خالص ، يومها قال انهم ٢٠ غرزة ، بقوا يخافوا مني لاني قولتلهم الي هيقربلي تاني هموته خالص 

 فضلنا ع الحال دا التلات سنين الي فاتو دول ، كل م تحاول تعمل حاجه مش عجباني بهددها ، لحد من اسبوعين فاتو قررت اننا نهرب ، كنت عامله خطه انا ومختار اننا نمشي من هناك ، يومها نزل هو وياسر ، هو راح يدور ع شقة نقعد فيها وحكى للراجل حكايتنا والراجل كان محترم وادانا الشقة ، وياسر جابلي منوم حطيتهلهم ف العصير ، لان يومها كانت حالفة تجوزني محروس ، ف عملت كدا ، اما بالنسبه للفلوس ، ف انا كنت محوشاها انا ومختار عشان احنا عاملين خطتنا دي من اربع سنين فاتو ، ولما جمعنا مبلغ كويس نفذنا 

تميم مكنش مستوعب كل الي بيسمعه ... معقول في كدا ، معقول في ناس بيتعذبوا كدا ومحدش حاسس بيهم ، كان بيبصلها بحزن ع حالها ، وف نفس الوقت حاسس انها قوية جدا انها استحملت كل دا ومازال عندها أمل وارادة انها تحسن من حالتها ومن حالة اخواتها 

سُمية بسخرية : مش قادر ترد صح ، اكيد مقروف مني ، م انا ايدي مش نضيفة ، سرقة و توصيل ممنوعات وشحاته 

تميم بانكار : لالا والله مش كدا ، انا بس مش مستوعب كل دا ازاي قدرت تعمل فيكوا كدا ازاي دمرتكوا للدرجه دي ، انتو كام شخص 

سُمية بحزن : ٢٠ وانا ومختار اكبر اتنين هنا انا ١٨ وهو ١٥ وياسر وتوحة ١٣ اما الباقيين ١٠ واقل 

تميم بصلها بحزن : طب هما مقدروش يوصللكوا الفترة الي فاتت؟

سُمية : لا محدش وصلنا ، احنا الاسبوعين الي فاتو مروحناش ف حته فضلنا قاعدين هنا اول م وصلنا جبت اكل وحاجات كتيرة للبيت والتلاجه وقعدنا الاسبوعين دول مخرجناش بس غير يوم م كانت سعاد تعبانه 

تميم هز راسه بتفهم : انتو هنا معرضين لاي حاجة خاصة انكو مش معاكو بطايق 

سُمية بصت ف الارص بحزن 

ف كمل كلامه : بصي انا فاهم ظروفك والله مش قصدي احبطك ، بس وجودكوا هنا مش امان خالص ليكو ، انتو هنا ف المساكن ، يعني اول مكان هيفكروا فيه بعد الاماكن المحاوطة للمكان الي كنتوا فيه ف هنا انتو مش ف امان 

سُمية بقلة حيلة : طب هنعمل اي ، انا تعبت والله ، معدتش عارفة اروح فين ولا اعمل اي 

تميم بصلها بحزن وفضل ييجي عشر دقايق بدون م يتكلم وف لحظة قال بسرعة كأنه اتذكر شئ 

تميم : شقة خالو 

بقلمي سلمى عبدالجليل

سُمية بصتله بعدم فهم 

ف كمل كلامه : بصي انا خالي مسافر من ييجي ١٠ سنين ومنزلش هو ومراته مصر من ساعتها ف انا دلوقتي هروح ارتب الشقة وتيجوا تقعدوا هناك وبالنسبه للبطايق والحاجات دي انا هظبطهالكوا متقلقوش 

سُمية بصتله بحزن : بلاش تعك نفسك ف الي احنا فيه ، احنا اتعودنا ع كدا متقلثش 

تميم : لا انا بتكلم جد والله ، وبعدين انتي شغالة معايا انتي واخوكي ف اكيد هبقى عاوزلك الامان ، وبعدين شقة خالي ف نفس عمارتنا يعني هتبقوا ف امان والدي و والدتي واخواتي عايشين هناك ف متقلقيش والله كله تمام 

تميم هم بالرحيل بدون م يسمع ردها : يلا هقوم امشي ومتجيش انهاردة الصيظطدلية ، انا هروح اظبط الشقة وهاجي اخدكوا ، ولسه في حاجات كتيرة عاوز اعرفها ، للحديث بقيه ، مع الساامه 

تميم مشي بدون م يسمع ردها وهي مكانتش فاهمه حاجه 
مختار خرج لما سمع الباب اتقفل لقى سُمية مسهمه

مختار : مالك في اي 

سُمية حكتله الي حصل 

مختار بحيرة : طب هنعمل اي ي سومة ، انا خايف يكون ناويلنا ع حاجه مش تمام بردو 

سُمية بحيرة : مش عارفة ي مختار بس كلامه بيدل انه فعلا عاوز يساعدنا 

مختار مردش عليها وفضلوا قاعدين ساكتين 

بعد ساعه ياسر صحى 

ياسر : اي دا انتو قاعدين كدا ييه 
وكمل بخضة : اي دا سومة ماي وشك عامي كدا يي وشعيك في اي انتي كويسة ؟ 

سُمية هزت راسها بأيوة عشان ميقلقش 

ياسر : اي ايي حصي (اي الي حصل)

مختار اتنهد بحزن وحكاله الي حصل 

ياسر حضن سُمية بحب :حبيبتي ي سومة ، متخافيش هنجيب تيباس تاني عشان محدش ييجي 

سُمية طبطبت عليه بحنية : متقلقش والله انا بقيت كويسة وبعدين هو مدخلش م الباب دخل م البلكونة 

مختار بهدوء : وفي حاجة كمان عاوزين رأيك فيها 

ياسر انتبهله ف مختار حكاله ع الي دكتور تميم قاله 

ياسر : انا شايف ان شكيه شخص كويس وايا مكنش هيساعدكوا اصيا 

بصوا لبعض بحيرة ف سُمية قطعت الصمت 

سُمية بهدوء : احنا هنروح معاه 

ع الجانب الاخر 

محروس وهو بينهج : انا روحت المساكن ولقيت هناك بوليس خدت ديلي ف سناني وجيت جري 

المعلمه ضربته كف : اه ي غبي العيال كانو اذكى منك ي غبي ، لقيت بوليس تهرب ومتجيس هنا ، افرض كانو شافوك ، م انت رد سجون 

محروس بصلها بغيظ : هو انا ع طول مش عاجبك كدا دا اي القرف دا 

سيد : خلاص ي معلمه عندي دي المرادي ،انا روحت الناحية التانيه ملقتش حاجه ، ف بكرة عما الجو يهدى هاخد محروس وندور تاني ف المساكن بلاش نروح دلوقتي عشان الجو لبش
بقلمي سلمى عبدالجليل

المعلمه بصتلهم بغل وسابتهم ومشت 

محروس بغيظ : لو مش هاجي ف الرجلين كنت بلغت عن الغولة دي 

سيد بهدوء : دورها جاي متقلقش 

محروس بصله بعدم فهم ف ابتسم سيد بشر 

عند تميم 

حكى لمامته حكاية سُمية والاولاد 

جهاد بقلق : ي حبيبي ليكونوا خطر علينا 

تميم بانكار : دول غلابة اوي ي ماما وطيبين جدا ، بعد الي حكيتهولك دا كله وتقولي خطر علينا 

جهاد بجدية : مش قصدي هما كاشخاص ، انا قصدي التوابع بتاعهم ، يعني المعلمه الي بتقول عليها دي ، دول ناس بيكونوا مش سهلين خالص ي تميم وانت ي حبيبي مش فاهم 

تميم باصرار : ي ماما افهميني انا هجيبهم هنا ولو حصل اي حاجه مسؤليتي انا 

جهاد طبطبت ع ضهره بحنيه : انا واثقة فيك ي حبيبي بس خلي بالك ع نفسك ، ومتنساش ان اخوك ظابط ، اوعى تضره

تميم هز راسه بالموافقة واخدها وطلعوا نضفوا السقة

بعد ساعتين كانت الشقة نضفت وهو راح جابهم 

سُمية فهمت الاطفال القرار الجديد والمكان الي هيروحوه وهو سمعوا الكلام ومشيوا مع تميم بهدوء 

وصلوا الشقة 

كانت كبيرة عن الشقة الي كانو فيها ، وكانت جميلة اوي ، وفيها تلات اوض ومطبخ كبير وحمام كبير وصاله كبيرة وبلكونه كبير كانت جميلة جدا 

تميم بهدوء : انا استاذنت خالو وقالي تمام ومعترضش ف انا لميت حاجتهم ف الاوضة دي 
وشاور ع اوضه معينه 
وكمل كلامه : بقيت الشقة كلها ملككم ودا المفتاح الي معانا عشان تبقوا على راحتكم

سُمية خدت منه المفتاح وشكرته وسابهم ونزل 

الاطفال كانو مبسوطين جدا بالشقة الجديده وبعد شوية الباب خبط 

سُمية فتحت الباب وكانت جهاد الي ع الباب 

جهاد بهدوء : اتفضلي ي بنتي دا اكل ليكوا وتميم هيجيب بقيته

سُمية : اتفضلي ادخلي 

جهاد : لالا مش انهارده بق كلوا وارتاحوا ونبقى نقعد بعدين 

سُمية شكرتها وبعد شوية تميم جاب بقيت الاكل وشكرته 

وابتدوا ياكلوا 

محمود : الشقة حلوة اوي ي سُمية بلاش نمشي منها 

مختار :ربنا يسهل ي محمود كل وانت ساكت 

محمود سكت وكملوا اكل ولما خلصوا سُمية غسلت مكان الاكل 

مختار كلم مسعد وعرفه الي حصل وانهم سابو الشقة ومش هيرجعوها تاني ، مسعد اعتذرله عن الي عمله اخوه وقفل معاه 

مختار : ادخلي ي سومه نامي انتي تعبتي انهارده 

سُمية هزت راسها بهدوء ودخلت تنام والاطفال فضلوا قاعدين سوا بيلعبوا 

بعد العصر 

الباب اتفتح مختار انتبه للباب بص لقاه شاب 

الشاب : انتو مين ؟!!


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات