رواية الشك يلاحقني الفصل الرابع بقلم جمانه السعيدي
ام همام صعدت بلخط ورجعت للبيت وصلت طلعت المفتاح وفتحت الباب اسمع صوت رجال يسولف ويضحك ويه مروه
اتقربت اسمعه يكول
احمد يكول وين لكيتها هاي الصاروخ حيل عجبتني
اريدك اتجيبها بعد مره
ولك هاي ماينشبع منها جنها جكليته
مروه...لعد شعباله كل اصابعه سوه اني مروه محد مثلي ابد
خالد....حضري نفسج باجر اجي اخذج العصر
لان احمد يريد يموت عليج
ام همام فتحت الباب جان اشوفها كاعدا بحضن خالد ويبوس بيه وخال ايده على صدرها
جمانه السعيدي
واني بعد ماشفت اي شي وكعت من طولي
مروه...يا عزااا هاي شرجعها بسلا ماتت
خالد اقترب وشاف النبض لا ما ماتت
مروه...هسه شلون شراح اسوي
خالد...خابري ابنها خل يجي ينقلها للمستشفى
مروه...واذا كعدت وحجت الهمام عنا
خالد...ما اعتقد تلحك علما يجي ابنها وينقلها يجوز تموت
واذا حجت اي شي انكري كلشي وشويه دمع منج مراح يصدك بيها خل اطلع وانتي خابري
بس مو مكالمه عاديه ويها شويه تمثيل بلحزن والعياط وعلساس انهبطتي من شفتيها
مروه...يله اطلع خلي اخابرا هسه هاي الغثه شرجعها
شلت التليفون وتصلت على همام
همام...الو هلو حبيبتي
مروه...اهي اهي الحكلي همام
همام...شكو شصار
مروه...الحكلي خالتي وكعت ما اعرف شبيها اهي اهي
همام...امي شبيها
مروه...فدوه الحكلي بسرعه كلبي راح يوكف من الخوف وحدي بلبيت اني راح اوكع فوكها من الهبطه
همام...جاي جاي هسه بسرعه
جمانه السعيدي
وفعلا وصل همام خلال ربع ساعه ونقلها للمستشفى ومروه ويا
مروه....شلون بيه خالتي راح تروح من ايدي همام فدوه جيب احسن دكتور خلي يفحصها
لو ننقلها مستشفى خاص
همام...اهدي حبيبتي هسه يطلع الدكتور ونفتهم شنو الي صار زين هي شلون وكعت
مروه....اهي اهي اجت من السوك وسكتت
حتى حجي ما اكدر احجي من الهبطه
اجت من السوك دخلت ووكعت راسا
همام الحكلي يمكن ضغطي صعد راسي يوجعني الكاع تفتر بيه
همام...تعاي حبيبتي خل اقيس ضغطج اكيد يصعد وحدج بهذا الموقف الله يساعدج
همام اخذت مروه للمرضه تقيس ضغطها
الممرضه...لا ماصاعد ضغطها يجوز من التعب خل تاخذ بندول وهسه تصير احسن
شويه وطلع الدكتور
همام...ابقي كاعده مروه بس اطمن على امي واجي
همام...ها دكتور طمني الوالده شبيها
الدكتور....الوالده ضربته جلطه اضاهر متعرضه الصدمه قويه ايدها اليسرا ورجلها مايتحركن وبعد النطق صعب عليها
همام...شكاعد تكول دكتور شني امي حتى حجي بعد ماتحجي
الدكتور...لاتخاف همام العلاج اطور مو مثل قبل لو ما انت تشتغل بلمستشفى وتعرف هاي الاشياء
بلعلاج الطبيعي انشاء الله ترجع مثل قبل بس يراد تنتضمون بلعلاج والتمارين الي اكول عليها وانشاء الله تتحسن
ام همام ...فتحت عيوني شفت رشا لازمه ايدي وتبجي والايد الثانيه لازمه حسن ويبوس بيها
وهمام كاعد يم رجليه
ومروه واكفه وتباوع عليه
ردت احجي بس ماكدرت ولا اكدر احرك ايدي ورجلي
الكلام موجود بكلبي بس مايطلع على الساني
كلامي عباره عن تتتت تتتت تتتتت
كلهم واكفين بس مايفهمون كلامي
مروه واكفه كبالي وتمثل هي ضايجه عليه واني مابيدي اكول واحجي
بقيت يومين بلمستشفى وطلعت وجابولي كرسي متحرك لان ما اكدر امشي
وبدت تجيني ممرضه للبيت تسويلي علاج طبيعي
بس ماعندي اي استجابه لان مقهوره حيل من الي شفته وسمعته
الممرضه تكلي حاولي تتجاوبين وياي المصحلتج حتى تتحسنين بسرعه
بس اني شايله هم الجبال وما اكدر احجي ولا افسر الهم الي صار
همام محتار بيه جابلي احسن انواع العلاج ومابقى دكتور ما سئله على حالتي
خطيه رشا السنه اولى معهد صيدله عافت الدوام وكابلتني وكعدت وحسن حتى اكل مايقبل ياكل بس يبجي عليه
جمانه السعيدي
بقيت على هاي حالتي شهرين واني ماعندي اي تحسن بس الكلام شويه احسن على الاقل يفتهمون شنو اريد ويجيبون اليه
ماكدرت اوضح الي شفته خفت ابني مايصدكني لو يعوفني
وبكلبي اكول بلكت الي صار يخليها تخاف وتبطل
بس المثل يكول ان لم تستحي افعل ما شئت
استفادت من وضعي ورجعت تطلع وتدخل بكيفها بدون مايكون عدها اي احساس بلمسوليه من الي صار
واني ما اكدر احجي ولا اشرح الي شفته او الي يصير
مر ست اشهر على هاي حالتي رشا تركت الدوام وكابلتني وكعدت
الا ان اجا اليوم الي نزلت بي مروه وهي شايله جنطة ملابسها ورايحه الاهلها زعلانه
جمانه السعيدي
ولمن رجع همام ومالكاها بلبيت تخبل راسا راح وراها البيت اهلها حتى يرجعها لكن ردها كان صادم
ما ارجع ويه اهلك اريد بيت وحدي شني تريدني اخدم امك المشلوله واخوك المخبل
لاعيني اريد اعيش حياتي اني بعدني زغيره وما اريد اعدم شبابي بخدمة اهلك
اما بيت وحدي
او طلكني ما ارجع وياك ابد
طبعا اهلها مساندينها بقرارها
امها جانت تجي حتى تشوف ام همام لكن من زعلت مروه
بطلت تجي تشوف اختها
همام بقا محتار بين زوجته الي يحبها ومايستغني عنها
وبين امه المريضه واهلها الي مالهم احد غيره
بس بلاخير قرر ياجر بيت المروه وحدها ويبقى يتردد على اهله
لكا شقه ارضيه حلوه ومرتبه بيها صاله ومطبخ وغرفه
واستاجرها المروه
وبدا ينقل غراضه وهو عين تضحك وعين تبجي
القرار صعب علي بس ماعندا خيار غيرا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم