رواية زهور بنت سلسبيل الفصل الثاني والخمسون
أحمد ينظر إلي زهور الجالسه دون ان تتحدث يقترب منها بعد ان استاذن من تلك التي بجانبه..
أحمد / عارف إنك زعلانه عشان مجبتلكيش
سيرة علي علاقتي بالدكتورة هنا بس كل حاجه جات فجاءة من غير معاد.
زهور/ بسرعه تحدثت بالعكس انا فرحانة اوي عشان
حضرتك وربنا يعلم قد ايه سعيدة وبدعي ربنا يعوضك علي كل ال عشته وكمان فرحانه
إن الدكتورة باين عليها بتحبك اوي.
أحمد /ابتسم وهو ينظر تجاه هنا
كل حاجه جات صدفةمن غير معاد
عقلي إختارها قبل قلبي والحمد لله هي كمان
اختارت بنفس الطريقة واتفقنا نديي بعض فرصه
نقرب من بعض ونفهم شخصياتنا وأهو كل يوم
بنقرب من بعض وقريب اوي هنعمل حفلة علي الضيق وهنكتب الكتاب .
زهور/بفرحه الله ده أحلا خبر سمعته بحياتي
مبروك يا بابا لتقف سريعا متناسية عصاها
الطبية تحاول تخطوا تجاه هنا الجالسة
بجوار احلام تتجاذب معها اطراف الحديث
لتخطوا خطوة والثانية لم تحملها قدمها
وتسقط أرضاً.
لتصرخ بالجميع وهم يحاولوا مساعدتها
زهور / أنا مش عوزة اشوف النظرة دي
فعيونكم ومحدش يقربلي انا هقف لوحدي
ماهو لازم اققع عشان اعرف اققف من تاني
ماهو مش هفضل طول عمري ااقع وانتم
تساعدوني مش طول الوقت هتكونوا
جنبي لتحاول الوقوف عدة مرات لتسقط مع كل
محاولة لها تبكي وتضرب الارض.
احمد / يقترب أحمد منها يمد يده زهور خاليني اساعدك المرة دي لحد
ما تكملي علاجك وتعتمدي علي نفسك.
زهور/ ارجوك سبني يا بابا دلوقتى
وياريت كلكم تسبوني وتخرجوا
انا عوزة افضل لوحدي .
هنا نظرت لها بشفقه وتحدثت بحب لزهور.
هنا/ مع اني كنت حابة ااقعد معاكي شوية
ونتعرف علي بعض من كتر كلام أحمد عنك
وانا نفسي نتعرف علي بعض بس إية رايك
نحدد معاد تاني.
زهور/ رفعت عينها لتقابل عين هنا لتنظر لها هنا
ببتسامة حانيه، وأنا نفسي اتعرف عليكي واشوف الست ال خطفت عقل وقلب بابا أحمد. بس أنا
أسفة علي ال حصل واوعدك هجي بنفسي
للمركز ونتعرف علي بعض.
خرجت هنا بصحبة احمد وبدير وروحية وأحلام. بعد الحاح من زهور.
ظلت زهور جالسة مكانها عينها مثبته علي نقطه ما
تحاول رفع نفسها مرة تلو ألاخري لاكثر من محاولة
نجحت اخيراً بعد ملامست الكرسي لتقف بصعوبه
لتنقل قدمها اليسري وتجر اليمني التي فقدة الحياة
تشعر بانها تقف علي قدم واحدة كادت أن تسقط
لولا استندها علي الكرسي .
لتعتدل وتجلس فوقة تتلمس قدمها تحدثها وتضرب
بيدها عليها. ظلت جالسه مكانها تتنفس بصوت عالي
تنظر امامها وعينها مثبته علي الحائط وتجلس صامته لا تيسمع غير صوت انفاسها العاليه مرت عدة ايام
وزهور قليل ما تخرج من غرفتها دائما نائمه مغمضة
العينين قريرت العقل. ترفض الذهاب لجلسات العلاج
الطبيعي رأفةًبحال جدتها من ثقل الحمل عليها
وزاد بتلك الجالسات العلاجية المكلفة حتي احمد
اصبحت ترفض مقابلته أو الاتصال به أنطفاءت
ضحكتها اصبحت عصبيه ترفض تناول العلاج
مهما ترجتها أحلام شاردة معظم الوقت لا تتحدث
او تنطق بكلمة مع جدتها، طوال الوقت نائمة
ترفع راسها فور خروج احلام من المنزل لتهب من مكانها تجزب عصاها وتبداء بالتمرين التي كانت تتدرب عليها بمركز العلاج الطبيعي وما تتعلمه
من تمرينات علي هاتفها ساعدها المدرب وسجلهم له حتي تتدرب بالمنزل عليها تبكي من شدة الالم وتحملها علي نفسها تضغط علي أعصابها لتمر ايام وهي تتدرب حتي نجحت واستطاعت الوقوف بشكل طبيعي جداً لم تدم فرحتها لتسقط ارضا وتعاود الكارة مرات حتي نجحت ولكن باءت محاولتها بالفشل حتي تحاملت قبل سقوطها
لتستند علي عصاها بداءت تمشي بثبات متكزه علي
عصاها لعده ايام حتي نجحت اخيراً في خطوا اول خطواتها بنجاح مع عرج بسيط بقدمها اليمنى.
تقف تحمد ربها مع اتزان جسدها.
زهور / اللهم لك الحمد تقولها وهي تخطوا ذهابا وايابا لتأتي برأسها فكره وتقوم پإتصال هاتفي لجدتها !
أحلام جالسة في محلها تحدث بدير في عدة أمور.
احلام / تعبت وقلبي معتش متحمل وأنا شايفة البنت بتنطفي قدام عنيا ومش قادرة اعمل ليها
حاجه .
بدير / هنسبها كده بضيع نفسها ومستقبلها الجامعات
فتحت والدراسة بداءت فيها من شهر فات مش حرام ده؟!.
أحلام / غلبت أاقول لها حتي الدكتور أحمد جاب ليها
الكتب وكام محاضرة وبردة رفضت تشوفهم او تقربلهم حتي إنها رفضت تقابله وكسرت فرحته.
لتزهل وهي تري اسم زهور ينير هاتفها مع تزايد
رناته لتفتح الاتصال سريعا.
أحلام / تضع الهاتف علي اذنها تبلع اريقها خلف بعضهم تبتسم وتدمع عينها لتغلق الهاتف وتلتف
لبدير الواقف ينظر لها متعجبا للحالة التي عليها دون
ان تنطق بكلمة مع المتصل!
أحلام/ زهور إتصلت وبتقولي عوزاني ضروري بالبيت.
بدير / انا جاي معاكي أمكن تحتاجوني.
أحلام / بلاش لو إحتاجتك هتصل عليك زهور بقت حساسة واديك شوفت أخر مرة حصل عملت إيه.
ذهبت احلام لمنزلها وصعدت مسرعه الدرج وهي تلهث فتحت الباب بيد مرتعشه لتقف متسمره مكانها
وهي تري زهور واقفه دون عصا وترتدي ملابس خروج تخطوا خطوات تجاهها بدون ان تسقط او تستند علي شئ تتساقط دمعتها من فرط ساعدتها
لتقترب منها زهور ترتمي باحضانها.
زهور/ حبيت اعملهالك مفجاءة.
أحلام تضمها اليها تنتحب بسعادة .
احلام / الحمد لله يارب الحمد لله كده تخبي عليا
وتسبيني قلقانه وهموت من القلق والخوف عليكي.
زهور/ ننسي ال فات لترفع وجهها ستي وديني المركز لبابا أحمد عوذة اعملهالوا مفجاءه هو تعب معايا كتير وانا كنت قليلة الذؤق معاه.
أومت احلام وامسكت يدها وخرجتا من الشقه تهبط الدرج بصعوبه لعدم تدربها علي الصعود والهبوط
كادت تسقط لولا يد أحلام حتي انتهت من درجات
المنزل لتخرج للشارع وتبعد يد أحلام عنها تنظر
للطريق بسعادة لتشير أحلام الي عربة إجرة وصعدتا
بها متوجهين للمركز الخاص بأحمد.
احمد جالس بمكتبه يراجع أحد التقرير مع هنا
ليدق الباب.
احمد / ادخل.
ليفتح الباب وتدخل زهور بجوار احلام.
زهور /بابا أحمد.
احمد رفع عينه لاعلي ليهب
واقف من مكان جلوسة وهو يري تلك الواقفه امام الباب ليبتعد من مكانه وهو يري خطواتها اليه وضحكتها علي وجهها تحدثة مع كل خطوة تخطوها تجاهه.
زهور/ وحشتني اوي يا بابا اسفة اني زعلتك مني
حبيت اعملهالك مفجاءة واجي بنفسي اشوف الدكتورة هنا واتعرف عليها.
احمد وقف امامها تلقفها بيديه يدور بها وهو يضمها بسعاده.
هنا / ببعض الحدة مما راءت من تبدل حال أحمد
أحمد مش كفاية كدة وتخلينا مجال انا وزهور
نتعرف علي بعض.
اخرج احمد زهور من احضانه وامسك يدها واجلسها
بجوارة بينه وبين هنا واشار الي احلام التي تنظر لهانا وامتعاض وجهها لتجلس بالقرب منهم.
أحمد / كدة تتعبي اعصابنا الفترة ال فاتت دي وترفضي تحضري جوازنا انا وهنا.
زهور/ سامحني يا بابا وحضرتك يا دكتورة غصب عني كنت محتاجه افضل لوحدي فترة اعتمد علي نفسي. واستعيد قوتي واديني جيت افرحكم معايا
وأبارك لكم وكمان كنت وعدت الدكتور ة إني هاجي ازورها بنفسي.
ظلت فترة تتحدث مع هنا التي استشعرت غيرتها
علي أحمد منها مهما حاولت هنا ان تداري مشاعرها
وترسم الابتسامه علي وجهها الا وصلت تلك الاحاسيس لزهور لتستاذن بالذهاب .
زهور/ انا مبسوطه اني قابلتك اوي يا دكتورة وان شاء الله نتقابل قريب بعد اذنكم لازم أمشي الوقت إتاخر وعندي جامعه بكرة.
خرجت زهور واحلام دون ان تتحدثا.
يمر الليل باحداثه وفي الصباح ترتدي زهور ملابسها
وتخرج لجدتها لتذهب معها لجامعتها بعد الحاح من احلام حتي تتطمئن عليها.
ذهبت زهور لكلية الهندسة تسالةعن جدول محاضرتها ودخلت قاعة المحاضرة تري عالم جديد عليها شباب وبنات يجلسون بالقرب من بعضهم ظلت تجوب بعينها بالمدرج تبحث عن مكان تجلس به حتي وقع بصرها علي مكان فارغ ذهبت بخطواتها تحاول ان تسرع خوفا من ملاحظة أحد عرج قدمها
جلست بعد تعرفت علي زميلة لها تجلس بجوارها
بلباقتها.
زهور / السلام عليكم انا زهروان زياد ممكن نتعرف .
الفتاة /اهلا زهروان طبعا عارفاكي كنت معاكي بالمدرسة بس عشان مكنتيش بتحضري كتير متعرفنيش انا ياسمين محمود .
تحدثتا سويا وأخبرتها ياسمين بانها سوف تعرفها
علي باقي زميلاتهم بعد المحاضرة
أتي دكتور المادة بداء بالشرح وزهور جالسة تستمع له بانصات تدون كل ما يقوله
بعد الانتهاء تعرفت علي اكثر من زميله قامت ياسمين بتعرفها عليها.
مر اليوم تبدلوا أرقام الهواتف زهور طلبت منهم بعض المحاضرات التي فاتتها قامت إحداهما بمساعدتها بشرحهم لها.
مرت الايام وزهور تذهب للجامعه وتعود اصبحت لا تقابل احمد الا نادرا حفاظا علي مشاعر هنا وخاصة
بتقرب هنا من رشا شقيقة أحمد.
زهور أصبحت حديث دكاترة الجامعه وطلابها بتفوقها ومناقشتها لهم حاول الكثيرين التقرب منها
وخاصة بعض الشباب المشهورين بالجامعه
واكثرهم جذبا للفتايات تجنبتهم زهور بقدر الامكان جزبت احدهم اصبح كظلها بالجامعه
حاولت الكثير ان تتلاش الكلام معه مما زاد ه
تعلقاً بها اثار هذا حفيظة الكثير من الفتايات
واثارت غيرتهن وخاصة من هن قريبات من ذاك
الشاب شارف العام علي الانتهاء وهي تعاني
من تنمر الفتايات عليها وكلامهم عليها
بانها تدعي البراءة وهي من تسعد
بتقرب الشباب منها، حتي انها انقطعت
فترة عن الذهاب للجامعه وإكتفت
بمقابلة صديقتها ياسمين واخذ
المحاضرات منها تذكرها جيدا
مما اثار شك احلام بداءت تسالها
لتتهرب منها زهور وتخبرها كل يوم بحجه غير الاخري لتعود زهور لجامعه بصخبة ياسمين
فور دخولها المدرج وجدت من يجلس جوارها
يخبرها بسعادته بعودتها يمسك كتابها ويكتب
لها رقم هاتفه ويتركها تنظر في اثره بزهول
تشير الي ياسمين وتحدثها.
زهور / شفتي بجاحه بالشكل ده هو فاكر
نفسه مين.
ياسمين / متزعليش مني يا زهور بس كل
ال بالجامعه بيحسدك علي جمالك وليه
حق يجنن ويعمل أكتر من كدة مش بتشوفي
وشك بالمراية ولا جمال عيونك يابنتي دا
انا بنت وعيونك جننوني ببق مش عوزة
ابطل بص فيهم لونهم غريب لا تعرفيهم
ازرق ولا اخضر حاجه كده تخطف القلب.
زهور/ ياسمين انتي بتكلمي بجد إيه
الكلام ال بتقولية ده انا مستغرباكي.
باسمين /يا بنتي حقك تفرحي كل
شباب ودكاترة كلية الهندسه بدفعاتها
الخمسة هيجننوا عليكي وتاني مرة
بقلك ليهم حق ادب وجمال واخلاق
وتفوق والله انا كلمت ماما عليكي
نخطبك لاخويا سيد.
زهور تضرب كف بالاخر والله مجنونه
يابنتي بقي عوزاني اجوز سيد اخوكي
ال في ثانوي لا كمان ابق مدام سيد
لتضحكا معا لتختفي ابتسامتها تدريجيا
وهي تسمع ما تلقية عليها إحدي
الطالبات كلمات إهانه وتسبها ابشع
السباب.
الفتاة / تقف امامها وتشير عليها
بقي انتي ال سامح سبني عشانها.
زهور/ تنظر لها ببلاهه وتحدثها
نعم سامح مين لا مؤخذه وسابك ازاي
يعني.
الفتاة / لا والله متعرفيش بقي متعرفيش مين
سامح، سامح ال لسه كانةقاعد جنبك وبيكتبلك رقمه
علي الكتاب حالا ولا بقي هتعمليهم عليا وتقولي محصلش.
زهور/ هو فرقع لوز ده إسمه سامح تصدقي مخصليش القرف عشان اعرفه ولو علي الرقم
انا شطبت عليه وتقدري تتأكدى بنفسك.
لتفتح زهور كتابها ترفعه امام عين الفتاة
التي نظرت تجاه زهور بكراهية تشير باصباعها
الفتاة/ عمايلك دي تعمليها علي حد غيري انا مبيضحكش عليا بسهوله، انا مش هقولك هعمل
فيكي إيه ماهو العيبك دي وتمثيل التقل عليه لحد
ما يقع فيكي مايخلش عليا وبقولك اهو ابعدي عنه
احسن لك.
لتتركها زهور تسشيط غضباً تتوعد بداخلها لزهور بالانتقام منها.
زهور عادت لبيتها بعد يوم طويل لم تسلم فيه
من نظرات الشباب لها وحديث الفتايات عليها
بالرغم من ملابسها العادية غير الملفته لكن
طالتها تخطف القلوب قبل العقول قررت
ان تبدل مظهرها وملابسها لتقوم
زهور برجع لملابسها القديمه البنطال الواسع والحجاب الطويل الذي يصل لمنتصف ظهرها
والبلوز الواسع الثقيل وقامت باخفاء نصف وجهها
بالحجاب حتي تتجنب تلك النظرات.
لتصدم ياسمين من تلك الملابس التي ترتديها زهور
سامح فور رؤية ياسمين تدخل الجامعه بدون زهور
كما يعتقد ذهب اليها يسالها عنها ليصدم وهو يري زهور هي التي بصحبة ياسمين ليقترب منها بجزبها من يدها.
سامح / ليه متصلتيش عليا طول الليل مستني اتصالك.
زهور ابعدت يده عنها وقامت بصقه علي وجهه
بكف يدها تحدثه بنبرة حاده
زهور /انت إجننت ازاي تمسك ايدي بالشكل ده
وتطلع مين انت عشان اتصل عليك، انا بحزرك
لو قربت مني مرة تانية شوف ال هيحصلك
لتتركه يستشيط غضباً ويقسم لها بانها ستاتي
لتعتزر منه عن قريب.
مر الايام علي زهور تاتي الجامعه علي معاد المحاضرات لا تبرح مكانها حتي تنهي كافه محاضرتها وتعود لمنزلها واخيانا تذهب
الي محل جدتها تقوم بارحاتها والمكوث هي
للبيع حتي اتي شرف العام علي الانتهاء واثناء زهور
جالسة مع ياسمين وباقي زميلاتها وجدت
من تقف امامها لترفع زهور عينها تجد فتاة تبغضها بشده لتكز علي اسنانها محاولة تمالك اعصابها ولا تثير اي مشكلة بالقرب من انتهاء العام الدراسي .
الفتاة / زهور بنت سلسبيل هنا بالكلية معقولة دي
بس كان لازم اعرف من اول يوم وانا بقول
ليه ريحة الكلية متغيرة تحسها تقرف ريحتهازي
ال طماطم المفعصة .
لترفع زهور عينها لمن تحدثها لتتهكم وتبعد عينها عنها وتحدثها. بنفس اسلوبها مع نظرة استحقار لها
لما ترتديه وطريقه كلمها .
زهور/ اكيد ريحه الجامعه كلها تتغير مش انتي جايتي يابنت سمير جابر بياع الخصار والطماطم
المفعصة .
الفتاة / تشير علي نفسها وتنظر لها بحقد بقي
بابي اكبر تاجر بسوق وابن كبير السوق ال انتي
كنتي شغاله في يوم من الايام عنده حتة بياعه
في محل من محلاته واخر اليوم تروحي ياحرام
بشوية خصار وطماطم مفعصين.
زهور/ بسخريه اه فعلا كنت بياعه بالسوق بس مش عند المخروص ابوكي انا كنت ببيع علي فرشي وبضاعتي والطماطم المفعصة دي ابوكي كان بياكلهالك علي انها فاكهه جديدة نازله السوق.
الفتاة / بقي انا يتقالي الكلام ده يا بنت الحرام والله لافضحك في الجامعه كلها واعرفهم مين هي زهور بنت سلسبيل.
ز هور/ وهي الحقيقه بتوجع وعلي العموم انا مبتهددش و أعلي مافي خيلك إركبيه وانا زهروان زياد عبد الرحيم وريني هتعملي ايه.
ذهبت الفتاة وهي تشتشيط غضباً وتتوعد لزهور.
استاذنت زهور من زميلاتها وعادت لمنزلها لم تخبر
أحد بذلك ليمر اليوم عليها شاردة حاولت الاتصال
بأحمد تتحدث معه لعله ينصحها ماذا تفعل مع تلك الفتاة؟ التي تتعمد إهانتها وتشويه سمعتها امام زميلاتها عن عمد!.
لتمر الايام عليها تذهب الي كليتها لتصدم بابتعاد صديقتها عنها ونظرات الاستحقار التي ينظرون لها بها حتي ياسمين بداؤت تتحجج باي سبب وعدم الجلوس بجوارها بمكانهما المفضل لتصدم بصوره لها تقف تبيع الخضار بمحل جدتها وكلمات الفتاة عنها لتبتسم بسخرية علي هؤلاء الذين يأخذوا بكلام الناس
دون أن يفهموا حقيقة الامور وما العيب في عملها كبائعه تقطات قوت يومها بالحلال لتمر الايام و ، زهور اصبحت
لا تكترس لاحد تذهب لجامعتها صباحاً وتعود
تذاكر طوال الليل ليمر العام الدراسي بصعوبته
ومشاكله وتاتي ايام الامتحانات التي عانت زهور بها
تنمر زميلاتها عليها وخاصة تلك الفتاة.
مرت الايام عليها قاست به المرار بكافة انواعه لم تتذمر او تغضب ربها لكن دائماً هناك غصة بحلقها .
تمتحن المادة وتذهب سريعا لبيتها حتي اخر إمتحان لها تجد من يقف امامها وعينه تمشط جسدها وهذه الفتاة تقف بالقرب منه يقترب منها يتوعدها
لها ويهمس في اذنها عاملة نفسك طهرة وعفيفه
وانتي بنت حرام، النهاردة تجيلي العنوان ال هقولك
عليه ال هتلاقي كل ال بالجامعه يعرفوا حقيقتك
يا اه صحيح اسم الشهرة طلع جميل زيك
زهور هستناكي الساعه تسعه في
ليملي لها العنوان ويذهب تاركها تقف
مصدومة وجسدها ينتفض لتعود مسرعه
لبيتها تلقي بنفسها علي الفراش تبكي بحرقه
علي حالها وما عانته طوال عمرها من شيي ينتسب لها وتهان عليه ولقب التصق بها لتعتدل بعد وقت
وتذهب لتتوضاء وتصلي فروضها تدعوا الله
بمساعدتها والانتقام بمن ظلمها وانسب لها ماليس
بها لتقرر المكوث بالبيت و أبتعدت عن الخروج نهائيا
اخبرت جدتها لتقنعها بعدم خروجها انها تعمل علي نفسها تقراء في كافة المجالات لتوسع ادراكها تعمقت بالكتب الدينيه وكتب الفلسفة كل عدة ايام تتصل للاطمئنان علي احمد، تجنبت هنا تماماً
مرت الاجازة عليها لم تخرج بها الا مرات تعد علي الاصبع الواحده، لياتي لها خبر ظهور النتيجه لتقنعها
جدتها ب ذهاب للجامعه لاحضار نتيحتها
لتصدم بمن يقف امامها بسيارته وعينه لا تبشر بالخير لتتركه وترحل سريعا من امامه ليترجل من
سيارته ويذهب خلفها ينادي عليها بالوقوف لتسرع لخطواتها لتجد بمن يحزبها من الخلف يحدثها بهستريا.
زهور تحاول نزع يدها من بين يديه تدفعه بعيدا عنها كلما إقترب منها لتنجح في ذالك لتهرول
مبتعده عن المكان لتقف متسمرة وهي تجد
الفتاة التي توعدتها من قبل وبجوارها ابنة سمير
جابر التي اهانتها قبل ذالك
الفتاة / مش قلتلك قبل كدة تبعدي عن سامح
نهائي بس انتي مسمعتيش الكلام وفضلتي ترسمي
عليه لحد ما وفعتيه بحبك ولما اتمكنتي ظهرتي
من تاني بحجه النتيجه بس علي مين دا أنا طول
الفترة ال فاتت وانا مستنيه اليوم ده بفارغ الصبر
زهور تتلفت للخلف خوفا من ذالك الذي يلحقها
لتقوم الفتاة بجزبها من حجابها محاولة خلعه لها لتمنعها زهور ويصل الامر الي حدوث مشادة بينهما
تطورت الي التشابك بالايدي لتجد زهور نفسها محاطه بعدة فتايات لتلتف لصوت تبغضة بشدة.
لتغمض عينها وتفتحها لعلها يخيل لها ذالك الصوت
ليمتعض وجهها وهي تسمعه مرة إخرب.
لتهمس لنفسها طلعتي لي منين يا سكره وايه ال لم الشامي علي المغربي ليدوب الخوف اوصلها وهي تري سكرة ومعها بضع فتايات يقتربن منها ل
تتلفت حول نفسها لعل احد يساعدها
سكرة /تضحك ضحكه شامته والله وجه اليوم ال
هشفي غليلي منك داانا مصدقت البنات دول جولي وقالوا عوزين يعرفوا عنك كل حاجه .
زهور تبتلع لعابها بصعوبه وهي تري سكرة والفتايات يضيقن الحلقه حولها تحاول دفعهم بعيدا وهي تصرخ بهم كادت ان تنجح بالفرار من بينهن لتسقط ارضا
اثر ضرب إحداهن لها علي راسها بشئ حاد لتغمض عينها وهي تستمع لمن ينادي عليها وفرار الفتايات من حولها لتسقط مغشيّا عليها لم تعي لحالها الا بعد فترة طويله تفتح عيناها
بصعوبه تشعر بألم في رأسها من الخلف .
زهور فتحت عيناه تجد حالها ممددة علي الفراش
تقف امامها احلام.
احلام /٠تنظر لها بعتاب شديد .. زهور تحدثها
هو ايه ال خصل وجيت هنا ازاي.
احلام / ازاي دي في ناس اتصلوا بيا وقالولي انك هنا واحد جابك هنا وفال انه لقاكي وقعه قريب من الكلية غرقانه في دمك.
زهور /اه قالتها وهي تحاول ان تعتدل بجلستها تتأوة بالم تحاول ان تتذكر كيف اتت للمشفي؟
ومن احضرها؟
تنظر الي أحلام الواقفه تنظر لها بعتاب لتحدثها.
زهور/ستي مالك فيكي ايه بتبصلي كده ليه .
احلام / خبيتي عليا ليه كل ال كان بيحصل معاكي
بالكلية، والبنت ال عملت معاكي الخناقة دي ليه
ما وقفتهاش عن حدها. من البداية وسبتيها تتمادي
معاكي ومين الوالد ده ال كنتم بتتخانقوا عشانه.
زهور/ ماهي مقلتش حاجه جديدة كل ال قالته
الدنيا كلها عرفه انا زهور بنت سلسبيل بياعة في السوق ماليش اب ولا ام ، ان كنت سبتها سبتها عشان تعبت من المنهدة سنين وانا علي الحال ده.
في البلد وهنا. لتصدم متذكرة كلام احلام وقصدك
ايه بالولد ال بنتخانق عليه ازاي تقولي كده عليا
انتي مش عارفه زهور تبق ايه.
أحلام / لا عارفة زهور تبق ايه قوي بس الكلام ده ال اتقال في التحقيق لما قبضوا علي البنات ال ضربوكي.
زهور / وصدقتي الكلام ده وانتي تعرفي كل حاجه عني واني تربيت إيدك ولا خفتي ال يطلع زي المثل ما بيقول إقلب القدرة علي فمها تطلع البنت لامها.
احلام / تقترب منها قطع لسان ال يجيب سبرة سلسبيل بالعاطل، ومين قال اني شاكه فيكي انا
بس بقول ال اتقال عليكي .
زهور مقاطعه كلام احلام تتحدث بوجع / ستي انا خلاص كرهت كل حاجه ومن هنا ورايح معتش رايحه الجامعه وهأخد حق كل كلمه اتقالت عليا وهنزل اشتغل بالسوق من تاني ومش بس كده هوافق علي الجواز من جابر كبير السوق وهنتقم
من كل واحد أذاني بالفعل وبالكلام ومتقولليش مستقبلك وعلامك مهو خلاص معتش فارق العلام في حاجه بعد ال حصل والكلام ال اتقال .
احلام / بزهول مما تسمع أنتي إجننتي ايه الكلام ال بتقوليه ده عوزه تسيبي علامك وجامعتك ال حربتي
طول عمرك لحد ما خلاص حطيتي رجلك علي اول السلم تقولي هرجع سوق ايه ال ترجعيه وعوزة تجوزي جابر ال قرب علي السابعين.
زهور / التفت للجهه الاخري ال عندي قلته هجوز جابر يعني هجوزه.
احلام صمتت فلا تريد ان تذيد معانتها لتجلس فترة طويله لتاتي فكرة براسها وتخرج خارج الغرفة
وتجري اتصالى هاتفي وبعدها
تخرج أحلام من المستشفي تذهب الي بيتها
تجمع أغراضهما ومدخراتها و تذهب الي منزل روحية
احلام /السلام عليكم يا روحية أمال بدير فين.
روحية / في الجامع بيصلي المغرب.
احلام / ده مفتاح الشقه اديه لصاحبها والأيجار أهو
وانا هنزل لو قبلت بدير يبق خلاص لو رجع وقلك
مشفتهاش يبق تخلية يجيني المستشفي ضروري
روحية / أحلام وخده شنطه هدومك ورايحه فين
وليه هتسيبي الشقه.
أحلام /بدير هيفهمك كل حاجه مفيش وقت أنا إتأخرت علي زهور ممكن تكون فاقت.
خرجت أحلام مسرعه للخارج لتقف وهي تري بدير
امامها.
بدير/ السلام عليكم كنت لسة هعدي عليكي في البيت أنا وامي.
احلام/ اديني جاتلك اهو برجلية عوزه اسالك
كام سؤال وتجوبني بصدق والكلام ال هقولة
مش عوزة مخلوق يعرف بيه.
بدير / وهو يخطوا بجوارها انحن يحمل حقيبتها
ليستشعر ثقلها ليرفعها علي كتفة واكمل، اسالي برحتك ووكيلك
ربنا مافيش حرف هيخرج من بقي لاي مخلوق.
أحلام / انا هاخد زهور وهرجع من تاني الحارة.
بس في كام حاجه عوزة اعرفها منك بقالي
سنين بحاول اسالك بس مجتليش الشجاعه.
بدير / إتفضلي. تحت امرك إسالي زي ما انتي
عايزة.
احلام / ماجد حكالك ايه عني وليه سبت
الحارة والناس هناك قالوا ايه عليا.
بدير / عم ماجد راجل محترم مقلش حاجه غير
إنه خزلك وليكي حق متعبرهوش بعد سؤ الفهم
ال حصل مابنكم، وإنه يتمن الزمن يرجع لواره
عشان ميعملش ال عمل، بس مراته وامه
زعلانين منك اوي عشان مشيتي من غير
ما تسلمي عليهم وتودعيهم. واهل الحارة
فيهم ال قال ليه مشيتي فجاءه وانا اظهر
فجاءة وكمان كتير ما كانوش يعرفوا إنك
كنتي متجوزه وكمان مخلفة.
أحلام /بلجلجه كان في واحد عوزة اسالك
عليه تعرفه ولا لا.
بدير /ممكن تعرفيني ليه القرار المفاجء ده
ولية دلوقتي بعد زهور ما دخلت الجامعه
احلام /قصت علي بدير ما حدث لزهور قرار زهور
وتصميمها عليه.
هو ده كل ال حصل مالقتش قدامي غير كده واهو الحمد لله الدكتور أحمد هيساعدني في نقلها لجامعه القاهرة ووحده وحده هتتعوض علي
الوضع هناك.
بدير / لله الامر من قبل ومن بعد ليه نفرس الناس
بقت وحشة بالشكل ده والله حرام ال بيحصل ده
ليها حق زهور تعمل اكتر من كده وعلي العموم
انتي كمان لكي حق تخافي عليها وتبعدي بيها
عن هنا،
ليقف يشير الي عربة أجرة ويلتف لاحلام معلشةاخدني الكلام هو مين اللي عوزة تسالي عليه
ولو اعرف عنه حاجه مش هخبي عليكي
أحلام / تصعد الي السيارة خلاص ملوش
لزوم مفاتيح الشقه معاك ولا مع ماجد.
بدير / المفتاح البيت مع عم ماجد يغلق الباب خلفها
ويتجهةالي الخلف بعد ان اشار للسائق بفتح شنطه السيارة ليوضع الحقيبة بها ويغلقها
لينطلق السائق مسرعا بعد ان اخبرته احلام بالعنوان.
بدير / لا حول الله استعجلت كنت هديها رقم المعلم
يحي مفتاح المحل والحسابات معاه، علي العموم
هتصل عليها لما توصل ااقلها وبردة اعرف المعلم
يحي يسلم ليها المحل وحساب السنين ال فاتت.
أحلام قبل ذهابها للمشفي لزهور اخبرت السائق
بالتوجه الي البلدة وأعطائه ما يطلبه بالكامل
ليوافق السائق ويتجه بها الي البلدة باقص سرعه
له ليصل بمدة أقل من العادة لتتوجه لشيخ الجامع
مباشرتا.
تهبط من السيارة تخبر السائق بانتظارها
تتجه للمسجد ترسل صبي ينادي علي الشيخ
ليحضر لها وعلي وجهه ابتسامه مشرقه.
فور رؤيتها بنت حلال يا ست احلام كنت
بفكر فيكي من شويه واقول ياريت
اعرف اوصلك الشيله بقت كبيرة
وتقيله والعمر معتش فيه قد ال مضى.
احلام / ربنا يديك الصحة وطولت العمر يا سيدنا.
الشيخ / الحمد لله علي قد كده مش عاوز طولت
العمر دي اهم حاجه رضا ربنا والموت علي طاعته
المهم اتفضلي معايا جوه علي البيت عشان تستلمي
ايراد ارضك علي ما اشيع حد ينادي للمؤاجر
تتفقوا سوا علي الجديد.
احلام /بس انا جايه النهاردة عوزة ابيع البيت والارض لان خلاص هرجع من تاني اعيش بمصر.
الشيخ / بس فاتك حاجه يا ست احلام البيت
والارض انتي كتبتيهم باسم بنت بنتك ومعتش ليكي الحق في بعهم.
احلام / اخ راح عن بالي الموضوع علي العموم
انا يدوب الحق امشي والمأجر علي حاله ولو في العمر باقيه هاجي مرة تانيه ازورك واخد الايجار
او زهور هي ال تجي ماهي ارضها وحقها.
لتمد يدها وتاخذ ظرف من الشيخ وتستاذنه
وقبل ان تخرج من المنزل وقفت تتردد في سؤال تود طرحة.
الشيخ من الخلف / قولي ال في جوفك وخالاكي
عوزة تبيعي الارض.
احلام / تلتف له شفيق وابنه حصلهم ايه.
الشيخ / ربك مخلص حقوق الناس الصافي دخل السجن وشفيق اتقتل من شهرين علي ايد مراته
نادرة ومحدش فاهم السبب ال خلاها تقتله.
احلام / لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
شفيق اتقتل لتنزل دمعه من عيونها جففتها سريعا
وتخرج بعد شكر الشيخ وتتجه الي السيارة صعدت بها وانطلق السائق عائداللمدينة مرة اخري
احلام تجلس شاردة فيما حدث لشفيق تشعر بالشفقه عليه تتذكر يوم ان ساعدها تهرب من براثن
ابنه منذ سنوات لتترحم عليه وتدعوا له بالمغفرة والرحمه.
لتفيق علي اخبار السائق لها بالوصول امام مستشفي طنطا العام كما اخبرته لتعطيه اجرة الذي طلبه كاملاوتهبط من السيارة تطلب منه انتظارها مرة أخري لايصالها للمحطه فقط ينتظرها قليلا لحين
اخضار حفيدتها من الداخل .
تتوجه لداخل المشفي بخطوات سريعه حتي وصلت لغرفة زهور تجد الدكتور احمد وهنا يجلسون مع زهور يتحدثون معها يحاولون اقناعها بالعدول علي ما تنوي عليه.
احلام / القت السلام عليهم وشكرت أحمد لتلبية طلبها والجلوس مع زهور لحين عودتها.
احمد / بتشكريني علي ايه يا ست احلام زهور بنتي
وحزين علي ال حصل ليها وانها تتنازل عن حقها بالشكل ده وكمان تتنازل علي اتهام ال عملوا فيها
ده مزعلني اكتر.
أحلام / تنظر لزهور ببتسامه زهور عندها حق في ال عملته هتستفاد ايه من حبسهم وضياع مستقبلهم
كفايه عليها تفوض امرها لله ياخد حقها منهم.
زهور / مين قال اني مش هاخد حقي بايدي انا صحيح اتنزلت عن حقي ومعترفتش عليهم عشان
هخرج ليهم واخد حقي بنفسي من كل واحد منهم.
أحمد / شفي كلمها ال بتقوله.
أحلام /٠تنظر له وتغمز بعيناها ، زهور عندها حق
انا رايي من رايها لازم تاخد حقها منهم بالطريقة ال تريحها بس من غير ما تغضب ربنا ولا تسيب جامعتها.
زهور / تتنهد بضيق من حديث احلام لم تقم بالرد.
اخلام / تبتسم علي حركات زهور ساعدني يا دكتوره هنا نسند زهور تاخد العلاج عشان متخسش بالوجع
لتعطيها هنا الدواء واخلام تساعدها علي الجلوس
لتمر لحظات وتغمض زهور عينها.
احلام /متشكرة اوي يا دكتورة لولا فكرتك بالمنوم كانت غلبتني في الخروج والسفر لتلتف لاحمد جميلك مش هنساه طول عمري لا انا ولا زهور.
احمد / ينظر لزهور بحب وحنان مع اني حزين علي بعدها عني بس الاهم هي تبعد عن هنا وتشوف مستقبلها ومتقلقيش من بكرة إجراءات نقلها لجامعه القاهرة هتم انا وكلت المحامي بتاعي وزميل ليا بالمتابعه وانا ان شاء الله هجيب هنا وكل فترة
هنزوركم ليقوم بمساعدة احلام هو وهنا ووضع زهور علي كرسي متحرك ويخرجان بها من المشفي ويساعدنها بوضعها بالتاكس والذهاب خلفها حتي المحطه وساعدنها في نقلها مرة اخري علي الكرسي واوصلوها للقطار حتي اجلسوا زهور بالمكان المخصص لها بجوار احلام لتقوم باسندها ووضع
الحقيبه امامها لتشكرهم مرة اخري ويودعها احمد
وهنا ويترجلا من القطار يقفان يلوحان لها كتي اختفي القطار، ليمر وقت قليل وتتململ زهور
من نومها لتصدم وهي تفتح عينها لتري نفسها بالقطار لتلتف لاحلام بصدمة.