رواية للعشق تضحية الفصل الخامس 5 بقلم حورية الجنة


 رواية للعشق تضحية الفصل الخامس بقلم حورية الجنة 


منزل مراد

على طاولة الطعام

يجلس والد مراد يتناول وجبه الافطار وأمامه فنجان القهوه ...

قائلا بصوت عال يا ولاد بالا تعالو افطروا

يخرجان من الغرفه باناقتهم اليومية وزيهم الرسمي ...

مراد يجلس على الطاوله مسرعا قائلا انا هاكل اي حاجه عا اماني الاخرنا عالشغل

وياكل بطريقه مسرعه وكأنه طفل صغير مشاغب ...

والده يابني اقعد زي البنائدمين وكل كويس

مراد وهو يقضى واقفا ويشربه عادي يا بابا مافي بنائدمين يتاكل وهي واقفه برضوو والده بغضب طب عالقل اعزم علي صاحبك مراد .. وهو صاحبی غریبابا باب حازم مالاش نفس حازم بخجل للعمل بالموفقية... فالحياه الاب يربت علي كتفه بحنان ..... مش ​​وقت حنان دلوقتی خالص حلو مشاكلكم بقا من أمتي بقي قاسي ما دام مراد خلاص روحلها وفهمها

متجها بالقرب من حازم الذي يقف بوجه حزين شارد صامت ...ای مالک یا بني مش هتقعد تفطر

ينهض والد مراد قائلا .. مالك يابني شكلك مهموم و حيران حاجه شغلاك

مجرد فتح فمه ارد حازم على سؤاله يسبقه مراد قائلا اه يابابا الاستاذ زعلان من مراته

وسايب ليها الببيت ليه كم يوم

حارم ينظر إليه يغضب للمصارحه...

مراد اي مالك بصراحه انا مبيبتلش في بوقي قوله احنا صحاب و عرفني كويس

الاب مقترب من حازم يحزن قائلة ... الكلام ده صحیح یا حازم يابني

الاب بنبره حب.. اليه بابني كده

دمراتك بنت ناس واصيله

ومهما زعلتو سوا

متفترقوش ابدا

البعد بيولد الجفا والنسيان

اتعايتو بس متسبوس بعض

اوعدني يابني قبل ما تروح شغلك تروح وتحلو مشاكلكم سوا مرتك مالهاش غيرك انت سندها

حازم بحزن شديد يهز رأسه بالموافقه قائلا .. اوعدك يا عمي

مراد بسعاده ، يا حامد بابابا

اقتنع بكلامك دانا حيرتي وبرضو مش راضي يقتنع

الاب ربنا يبني يهدي سركم ويخليكم لبعض

حازم ينحني مقبلا ايد تللك الاب الحنون ...

مراد ينظر إلى ساعه معصمه ، بالا بقي اتاخرنا

حازم يضربه على صدره قائلة ... بطل بواخه بقا لم يخرجان متجهان إلى عملهم

يقود حازم سيارته بجانبه مراد متجهين الى

البنك .............

مرادی ها ۱۱۱ هتروحلها

حازم بحيره.. مش عارف

مرادس بص اسمعني انت توصلني عالشغل وروح المراتك اطمن عليها حتي يا اخي

انت عمرك ما فرقت رحمه ساعه تسببها الوقت ده كله من غير حتى ما نتصل عليها

جازم بحيره .. انا نفسي مش عارف

ليه الا بيحصلنا ده

بس انا بحبها الووي والاعملته ده بسبب غيرتي وحبي ليها

وصلحو و العلاقة

حازم يهز رأسه بالموافقه

منزل حازم

وكل شي مثل ما هو ....

الحزن الذي سكن المكان

الألم القهري

طاولة الطعام التي أعدتها رحمه من أجل زوجها بكل حب
الزينة ... الورود

فجاه يدخل حازم ويغلق الباب خلفه ...

لينظر الي كل شي بذهول تام

وتعجب حيره

سائلا نفسه .....

لينظر إلى البالونات المتطايرة بالهواء الورود الحمراء التي تملأ المكان ....

الزينة .

هو في أي ....

حتى يجد نفسه ينظر إلى طاولة الطعام

سائلا روحه ... هي فين رحمه

ليسمع صوت انين الم .....

تقع عيناه على الدماء التي تملا الارض

شعر بخصه حاده تخترق قلبه تغيرت ملامح وجهه الي خوف وقلق عند رؤوس الدماء المعثره

أرضا

ليجد محبوبته الجميله ملقاه أرضا ...

الدماء تملى قدميها التناعمتان

مغني عليها فاقد الوعي

حازم لم يصدق ما

يصرح بالم ... . ر و رحمه

لينحني لنفسه بخوف شديد يحملها بين أحضانه راكدا الي غرفه النوم .....

يضعها ببطئ شديد وقد نزلت عبرانه بحزن شدید. بنظر إليها بقهر لما حدث لها من الام ... قام

علي محبوبته وهو ينظر إلى قدميها بحزن شدید .....

بخلع سترته ويدخل الحمام لياتي بشنطة الاسعافاتبدل عالفراش وابدا ترجف من القلق

محاولا اخراج الزجاج من قدميها وهي الفزع انين من الالم ...اااه

ولكنها ظلت فاقد الوعي

محاولا اخراج قطع الزجاج الصغيره من قدميها وتنزل دموعه الهطوله على وجنتيه

وبعد الانتهاء يطهر الجروح بالمطهر جيدا ...

ثم يلف قدميها بالقطن والناس البيضاء

مقتربا من رحمه ينظر إلى عينيها المغمضتان بشده

ثم يقبلها على جبينها يحب مغادرا الغرفه ويغلق الباب خلفه ...

يتجه الي طاولة الطعام المجهزه من اجله

ويري باقه الورود الحمراء التي تزين الطاوله بجمالها ورائحتها العطره

ويجد بين الورود كارت ابيض ينظر اليه بذهول ثم يمسكه ينظر اليه بحده ليقرا الرساله التي

انغمس في قراءة بدون إعلانات وبدون اتصال بالإنترنت

جرب النسخة المميزة

W

عشق السلطان

هل تريد جرحه عشق زائدة من الذي أعشقك.

بها ولا يوجد عشق عشقته لحد غيرا ولي

بداخله

الرسالة

حبيب عمري

كل سنه واحدا مع بعض

وقلبنا على بعض

كل سنه وانت طيب

كل عيد جواز واحدا مع بعض

رحمه حبيبتك

تصيبه الدهشة والدهول قائلا بغضب

عيد جوازنا

يضرب بيده على الطاوله بغضب قائلا

اذاي نسيت يوم زي ده

انا حبي غبي

ليجلس على المقعد بحيره قائلا... اصلح الا حصل ده اذاي

محاولا وجود حل

امامها مجرد رؤيه . حازم امام امامها تدير وجهها الى جانب اخر حتى لا تراه |

بعد مرور دقائق ينهض حازم متجه الى الفرقه ليفتح الباب ويدخل

مجرد دخوله يجد رحمه جالسا عالفراش والدموع تملا عيناها

حازم ينظر اليها بالم شديد بقلبه

يشعر بالخجل والندم الكبير

تم يتجه بالقرب منها يجلس بجانبها عالفراش

قائلا بصوت هادي رحمه

انا عارف انك زعلانه مني

وليكي حق بس انا ليصمت فجاه لم يجده ما يبرر فعلته

انت مبقتش بتحبني

رحمه مفيش داعي تدور على سبب تقنعني عني بيه

ينظر اليها حازم بحده قائلا لو طعنتيني بسكينا كينه في قلبي اهون هون عليا من الكلمه دي

ولكن رحمه تظل دموعها تنزل على وجنتيها يالم

حازم رحمه بصيلي

ولكن رحمه لم تنظر اليه قط

نظر اليه قائلا بصيلي يا رحمه حازم بحزن ويمسك بدقتها الصغير حتى تنظر

وفعلا تلتقي | العينان بالم وده ودموع وحب

حازم ينظر الي عيداها الدامعتان تان قائلا بنبره برد حزن انتي حاسه اني مبحبكي

رحمه لتزيد دموعها ويزید. عذابها

يضمها حازم بشده ماسحا دموعها العزيزة...

قائلا بدمعه ضعيفه .. مسمعكيش تقولي كده تاني

يوم يا يموت حبك في قلبي هموت انا كمان

ولكن رحمة عند ضمها الى صدره الدافئ الحنون تغمض عيناها...... بهدوء.

وتسكن انفاسها لتدخل بنعاس شديد...

ينظر اليها حازم يجد عيناها مغمضتان

محاولا وضع رأسها عالو ساده بهدوء حتى حتى لا تفيق وكانها بيبي صغير

ثم ينهض حازم مقبلا راسها بابت بابتسامه

متجه خارج الغرفه...

ويتجه حازم الي الي الطاولة جامعا كل ما عليها من أواني واطباق متجه الي المطبخ

ليبدا بغسل كل الاطباق تم كنس المنزل بالكامل

ثم غسيله بلها والهي عمله کسیده منزل محترفه

تلفف حازم بارهای شدید بریل عرفه و تقول ياااا دالستات دي بتتعب اووي

ايو بايني

يرن هاتفه المحمول حازم ازم يخرجه من حي حببه يضعه على اذناه قائلا بانف با نفاس متقطعه الووو

مراد من جه اخري...ها طمني عملت اي

اتصالحتو

حازم اااه

مراد... و بتعملو اي ياتمس

مراد بدهشه... ای

حازم هعمل اي يعني بمسح الشقه

هي حيث تعاقبك خلت تمسح

حازم.... اقفل عشان انا مش فاضي وانت مش فاهم حاجه

مراد، وأنا الاأنت فاكرك

اتاريك بتمسح

ياخساره الرجاله

خارم بغضب... افضل بالا اقفل

مساء تللك الليله

حارم يبدو اكثر اناقه يرتدي زيه الرسمي بداته السوداء اللامعة

گرفته حمراء

جمال بشرته البيضاء يبدو وشعيراته الناعمه يبدان اكثر جمالا...

المنزل يصبح أكثر زينه رحمه ... عايزه اقوم مش قادره حازم ينظر إلى مظهره قائلا... الله محاولا النهوض مره اخري رحمه بدهشه .... حازم في أي نزلني حازم بهز راسه بالرفض حازم، غمضي عنيكي حازم بغضب غمضي عينكي ويس محتضناه بشده حازم بسعاده ای رایک

الورود بكل مكان

الانوار علي شكل قلب كبير بالحايط يطفي وينير وبداخله

كل سنه وانتي طيبه يا عمري

الطاولة تعد على اجمل ما يكون....

بها كل انواع الاكلات المميزة.. وفي الشموع

ينظر حازم الى كل شي بابتسامه واسعه...

متجها إلى الغرفه

يفتح الباب يجد رحمه قد استيقظنت من نومها محاولا الوقوف على قدمها ولكن لم تستطيع ......

حازم بخطوات مسرعه قائلا بلهفه ... حبيبتي يتعملي اي

ثم تنظر اليه بحده والي اناقته كان يبدو جميلا للغاية قائلا بدهشه... هو انت خارج

رحمه بغضب... اوك براحتك

ولكن حازم يحملها بين احضانه بابتسامه واسعه... التتقابل العينان يحب

حازم بابتسامه لا

رحمه بسعاده لرفضه مش انت خارج

رحمه بابتسامه هادئه .. محوطه زراعيها حول رقبته قائلا ... اومال منشيك كده ورايح فين

رحمه بذهول .... الحمصي عليا ليه

وبالفعل تغمص رحمه . عيناها ... ثم يتجه حازم خارج الغرفه وهو مازال يحملها وهي ما زالت

ليخرجان خارج الغرفه...

يعم الظلام والسكينه المكان

حازم، فتحي

تفتح رحمه عيداها لتجد الظلام يسكن المكان تثيره فقط الشموع

ينيره القلب الذي يوجد علي الحائط بجمال شديد.......


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم

تعليقات