رواية حارة العاشقين الفصل الرابع والستون 64 بقلم نهله زغلول


رواية حارة العاشقين الفصل الرابع والستون  بقلم نهله زغلول

شقة 'أرغد' 

استلقي 'أرغد' بجسده فوق الأريكة رافع ساعده الأيمن خلف مؤخرة رأسه مستمع لصوت المفتاح يدور بداخل طبلة الباب 

ما أن توقفت 'جيهان' أمام باب الشقة عدل 'أرغد' من جلسته يسألها :
-لامار حصلها حاجة 

طلبت منه أحتضانها :
-أرغد أنا عايزاك تحضني 

استقام 'أرغد' من مكانه يحتضنها يربت علي ظهرها :
-أهدي يا جيهان 

انتحبت 'جيهان' تطلب منه مبادلتها :
-أنا محتاجة لك و خايفة حد يعرف أن جيت لك 

همس 'أرغد' بجانب أذنها :
-محدش هيعرف

حملها بين ذراعيه متوجهاً داخل غرفة نومهم يخبرها :
-طلعي ورقة و قلم و سجلي اللحظة دي جيهان هي اللي طلبت بنفسها 

انبسطت اسارير وجهها و انفرجت شفتيها واضعة يديها حول مؤخرة رأسه لتصطدم عينيهم 
ما أن وضعها فوق السرير رفع ساعديها فوق رأسها 
أومأت برأسها منتظرة المزيد :
-أغتصاب زي كل مرة 

أومأ برأسه يخبرها :
-جنس عنيف لكن بمزاجك مش غصب عنك و هوصل لك لنفس المرحلة إحنا متجوزين مش جايبك من الشارع 

طلب منها خلع ملابسها بالكامل 
ما أن استقامت تخلع ملابسها تلقيها علي الأرض بجوارهم حدقت عيونه رؤيته نزول المذي 
بداخل سروالها الداخلي تارة جمال هذه المرأة تارة أخرى سألها  :
-حصل كام مرة 

اخفضت رأسها خجلاً :
-10 مرات حاولت اسيطر علي شهوتي من غيرك لكن كنت بفكر فيك طول الوقت 

لف ساعديه حول خصرها يخبرها :
-عايز كل ده يبقي ليا أنا ميروحش علي الفاضي

سألته :
-هنعمل أيه 

لاعب حاجبيه عالياً مبتسماً :
-هناخد دش الأول و بعدها نبدأ  
-
شقة 'عائلة الجبالي'

احتضن 'صخر' هذه الصغيرة يربت علي ظهرها يسألها :
-كتبت الواجب 

قهقهت 'لامار' تخبره :
-كريم فتح درج الشربات كان بيدور على الشيكولاتة و قالي متقوليش لجدو صخر 

توقف 'كريم' أمامهم يخبره :
-دي كدابة هي فتحت درج المكتب كانت عايزة الشيبسي اللي أنت مخبي مننا

حدقت عيناي 'صخر' يسألهم :
-أنا مش قلت مينفعش نفتش في حاجات حد علشان عيب و حرام مفيش حاجة هطلع غير بعد الغدا 
-
مزرعة 'الباشا'

مدت 'سمرة' يدها اليمني تأخذ ثمرة فاكهة و لكن خجلها منعها 
تنحنحت 'صدف' تسألها :
-عاملة أيه يا سمرة 

ارتجف جسد 'سمرة' خوفاً وهي تعود إلى الخلف بعد أن رأت 'باشا' متوقف خلفها طلبت منهم فتح باب المزرعة :
-أنا عايزة أمشي أنتوا عايزين مني أيه 

تبسمت 'صدف' تسألها :
-أنت سمرة و أنا صدف أختك بنات مصطفي المصري 

رفعت 'سمرة' سبابة يدها اليمني تشير إلى 'باشا' :
-و ساعت بيه مين 

تبسم 'باشا' يخبرها :
-باشا أبن عمك و جوز أختك 

طلب منها الإقتراب منه :
-تعالي يا سمرة 

تمسكت 'سمرة' بالمحرمة الموضوعة فوق سطح المنضدة تقدم قدم و تؤخر الأخري ما أن توقفت بجوار 'صدف' سألته :
-هو حضرتك هتبلغ عني 

أومأ 'باشا' برأسه :
-لأ طبعاً يا سمرة 

احتضنتها 'صدف' تسألها :
-خايفة من أيه يا حبيبتي قولي لباشا محدش يقدر يقرب منك و هو موجود 

انتحبت 'سمرة' تخبرها :
-أنا خايفة منه هو 

تبسم 'باشا' يسألها :
-ليه يا سمرة ده محدش يقدر يحميك غيري 

سألته 'سمرة' :
-هو حضرتك هتبلغ عني 

قهقه 'باشا' يجلس على سطح المنضدة الرخامية المقابلة لهم :
-أنت عارفة أنت أسمك الحقيقي أيه 

رفعت 'سمرة' حاجبها الأيمن عالياً تسأله :
-أسمي أيه 

نفث 'باشا' دخان سيجارته يخبرها :
: أسمك أسمهان و أختك صافيناز بنات مصطفي المصري ولاد عمي 

إبتسامة بلهاء ارتسمت علي شفتي 'سمرة' و هي تنطق أسمها :
-أسمهان 

حك 'باشا' مقدمة أنفه :
-صدف مش عايز البنات يشوفوها بالشكل ده 

سألتهم 'سمرة' :
-أنتوا هتعملوا فيا أيه 
-
شقة 'عائلة الجبالي'

سأل 'صخر' عن أبنه أخيه :
-جيهان فين 

زمت 'صافي' شفتيها قائلة :
-قالت هتشتري هدوم علشان شغلها الجديد في الشركة غبية عايزة تطلق من جوزها علشان شوية كلام فارغ 

تبسم 'صخر' قائلاً :
-جدعة خليها تبدأ من جديد الشغل هو اللي هيخليها تقف على رجليها اتصلي بيها يا صافي لو مش لاقية تاكسي أروح اجيبها بالعربية 
-
شقة 'أرغد' 

تشعر بمتعة شديدة نتيجة ممارساتها الجنسية مع زوجها شعور جديد لم تعتاد عليه مداعبته للبظر بيده و فمه كان كافياً لبلوغها نشوتها الجنسية

فصل لحظاتهم الحميمية صوت رنين هاتفها المحمول 
حدقت عيونها عند رؤيتها إتصال هاتفي من شقيقتها 'صافي' طلبت منه التوقف دقائق من الوقت حتي تجيب :
-أرغد أستني شوية أرد على صافي 

أومأ برأسه موافقة ما أن ضغطت على زر الرد وضعته على أذنها تسألها :
-أيه يا صافي لامار حصلها حاجة 

أخبرتها 'صافي':
-عم صخر بيسأل أنت فين يجيبك بالعربية 

ضعف صوت 'جيهان :
-أنا في الشارع بشتري حاجات 

لعب 'أرغد' حاجبيه عالياً
واضع أصابع يده اليمني بداخل منطقتها الحميمية 
حدقت عيناي'جيهان' واضعة الهاتف المحمول بجوارهما علي السرير 

سألتها 'صافي' :
-جيهان أنت روحت فين 

لفت 'جيهان' فخذيها حول خصره تطلب منه تقبيلها قبل إدخال قضيبه  :
-أرغد أستني زي ما اتفقنا 

سألتها 'صافي' :
-اتفقتوا علي أيه أنت فين
قهقهت 'لميس' تسأل 'صافي' :
-هي عنده عم صخر لو عرف 

أنهت 'صافي' مكالمتها الهاتفية مع شقيقتها تطلب من 'لميس'
إغلاق باب الغرفة عليهما :
-اقفلي الباب يا لميس 
-
شقة 'أرغد' 

ما أن أطلقت صرخة مدوية علم أنها وصلت ذروتها الجنسية :
-أممممممممم 

رفع الشرشف فوق أجسادهم العارية يسألها :
-هنعمل أيه 

دمعت عيونها قائلة :
-مش عارفة عايزة أنام في حضنك 

احتضنها يخبرها عن مدي عشقه لها :
-أنا بحبك يا جيهان كنت عايزاك بأي شكل حتي لو بالمحكمة 
-
مزرعة 'الباشا' 

دارت عيناي 'سمرة' في كل مكان في الغرفة تسألها :
-أنت هتنامي معايا هنا 

تبسمت 'صدف' تخبرها :
-لأ مش هينفع أنا اوضتي مع باشا 

سألتها 'سمرة' :
-هو أنت بتحبي باشا 

جلست 'صدف' علي حافة السرير هائمة في هذا الوسيم :
-أنا مش بحبه و بس باشا بقي حاجة أساسية في حياتي زي الأكل و الشرب 

تبسمت 'سمرة' تسألها :
-ليه 

ابتسامة عريضة ارتسمت علي شفتي 'صدف' :
-مش علشان شكله و لا شخصيته و لا قوته و لا ذكائه بحس أن ليه هو مينفعش أكون لراجل غيره هو فاهمني أكثر من نفسي بحس بالأمان معاه 

أخبرتها 'صدف' :
-أنت ممكن مفيش حد في حياتك علشان كده مش هتفهمي قصدي 

اخفضت 'سمرة' رأسها خجلاً :
-حبيت واحد أسمه جاسر 

رفعت'صدف' حاجبها الأيمن عالياً تسألها :
-احكي لي لكن الأول تدخلي تستحمي 

سألتها سمرة عن أسباب الاستحمام :
-ليه ده أنا مستحمية ليلة العيد 

طلبت منها 'صدف' دخول الحمام :
-من العيد يعني بقالك سنة ريحتك بشعة يا سمرة أدخلي استحمي

زمت 'سمرة' شفتيها قائلة :
خلاص هدخل استحمي بدل ما أنت مقروفة كده هليف نفسي و هبقي فلة

سألتها 'صدف' :
-ادخل معاك 

قلبت 'سمرة' عيونها :
-لأ طبعاً أنا هدخل أليف نفسي و هبقي فلة 

استقامت 'صدف' من مكانها واضعة يدها اليمني علي مزلاج الحمام :
هفتح لك المياه و تقعدي في البانيو 

أومأت 'سمرة' برأسها تتبعها طلبت منها 'صدف' خلع ملابسها :
-أقلعي هدومك 

صاحت بها 'سمرة' :
-لأ يا ختاي أنا مقلعش أدام حد 

تبسمت 'صدف' واضعة يدها على صنبور المياه تملئ حوض الإستحمام :
-لما يتملي تقفلي المياه و تقعدي في البانيو في شامبو و بلسم و حمام كريم 
-
شقة عائلة الجبالي 

سأل 'صخر' عن أبنه أخيه :
-قالت لك هي فين 

تنحنحت 'صافي' قائلة :
-بتقول عايزة تتمشي لوحدها شوية 

طلب منها الإتصال بها :
-كلميها بدل ما أروح أجيبها من شعرها 
-
مزرعة 'الباشا'

ما أن انتهيت 'سمرة' من أخذ حماما دافئاً سألت 'صدف' :
-هدومي فين 

توقفت 'صدف' خلف الباب تمد يدها اليمني لتأخذ روب حمام :
-البسي ده 

ما أن ارتدت روب الحمام طلبت منها 'صدف' الجلوس على الكرسي المقابل لتسريحة :
-اقعدي يا سمرة 

تبسمت 'سمرة' تخبرها :
-أنت حنينة أوي يا صدف مع أن بطلت أثق في الناس 

تنهدت بضيق تخبرها :
-كنت معجبة بواحد إسمه جاسر لكن كان مقروف مني علشان أنا حرامية طردني من بيته بعد ما اشتغلت عنده خدامة في بيته 

تبسمت 'صدف' و هي تمشط خصلات شعر شقيقتها 'سمرة تخبرها' :
-أنا هجيب لك مدرسين يعلموك القراية و الكتابة و هغيرلك شكلك و أعرفك علي شخصيات أحسن من جاسر اللي أنت هتموت عليه أنت عارفة أن باشا ليه أخ أسمه شاهر 
-
تعليقات