رواية حارة العاشقين الفصل الخامس والستون 65 بقلم نهله زغلول


 رواية حارة العاشقين الفصل الخامس والستون 

شقة 'أرغد' 

استغلت فرصة نومه تتوسد عضلات صدره العاري غارقة في نشوتها الجنسية معه تندس بين ذراعيه تارة تمرر أناملها الناعمة حول قضيبه تارة أخرى تذكرت فعلتها اللعينة أنها هي من أتت إليه !! و ستنهي تلك اللحظات الحميمية التي تجمعهم عقب ذهابها دمعت عيونها وهي تقبل شفتيه تودعه :
-هتوحشني مش عارفه هتحمل إزاي أبعد عنك 

ما أن تلاقت أعينهم سألها :
-كنت ماشية 

اخفضت رأسها خجلاً :
-أرغد أنت ناسي اتفقنا محدش يعرف أن جيت لحد عندك 

عدل من جلسته :
-محدش هيعرف 

عقدت ازرار قميصها بطريقة طفولية جعلته يقهقه عالياً ناهضا من مكانه متوقفا عندها يلف ساعديه حول خصرها :
-هو القميص بيتلبس كده 

حاولت الهرب من حصاره :
-أرغد أستني أكمل لبس 

انتهيت من ارتداء بنطالها الجينز تفاجئت به يحل عقدة أزرار قميصها سألته بدلع :
-أرغد أنت مش بتشبع 

لعق شفتيه بلسانه :
-منك أنت مستحيل 

تنهد بضيق مستند بمقدمة رأسه علي خاصتها :
-لو احتاجت لي أنا موجود 

دمعت عيونها وهي تقبل شفتيه تودعه :
-حبي ليك كان السبب أن جيت لحد عندك عقلي و جسمي و قلبي بيفكروا فيك طول الوقت 

أبتعد عنها يدخل الحمام يقفل الباب خلفه 
-
مزرعة 'الباشا' داخل غرفة 'سمرة '

ألتفت 'سمرة' بجسدها تخبرها :
-أنا مش عارفه أخرجه من دماغي لأن بفكر فيه طول الوقت 

اخفضت رأسها خجلاً :
-بحبه و عايزة أنتقم منه بعد ما بلغ عني أن سرقته و طرده ليا لما رجعت له 

تنحنحت 'صدف' تخبرها :
-أنت بتحبي و عايزة تسامحي لكن كرامتك مخلياك عايزة تاخدي حقك منه 

بينما دمعت عيناي 'سمرة' رافعة يدها اليمني تفك المنشفة الملفوفة حول خصلات شعرها تضعها على أنفها شعرت 'صدف' الاشمئزاز!!لقد كان الأمر مقزز لها طرد 'سمرة' المخاط الموجود بداخل أنفها بتلك المنشفة المسكينة طلبت منها التوقف و أخذ محرمة أفضل لها :
-سمرة خدي منديل

زمت 'سمرة' شفتيها قائلة :
-يا ختي أنا في أيه و أنت في أيه 

طلبت منها 'صدف' التوقف عن تلك العادات التي تمارسها :
-سمرة أنت مش عايزة تنتقمي منه 

أومأت 'سمرة' برأسها قائلة :
-أيوة

تبسمت 'صدف' تلاعب حاجبيها عالياً :
-هساعدك لكن الأول لازم تغيري من نفسك أنت أسمهان مصطفي المصري أنت مش جعانة 

لعقت 'سمرة' شفتيها قائلة :
-هموت من الجوع 

احتضنتها 'صدف' تسألها :
-هتتغيري علشانك مش علشانه أنت في حاجات كتير أوي فاياتك في الحياة تعليمك و حياتك تستاهلي حد يحبك 

انتحبت 'سمرة' تخبرها :
-لكن أنا مش عايزة غيره 

سألتها 'صدف' :
-أيه رأيك أعرفك علي بنات باشا 

سألتها 'سمرة' :
-هو أنت إزاي متجوزة باشا و كان متجوز قبلك و عنده بنات و غير كده هو أكبر منك في السن مش حاسة أنك اتسرعت و مش خايفة تندمي 

تبسمت 'صدف' واضعة يدها اليمني فوق بطنها :
-أنت عارفة أن هو قالي نفسي الكلام أنها فترة مراهقة و هتعدي و بعدها هندم 

سألتها 'سمرة' :
-و أنت قلت له أيه 

شردت في هذا الوسيم لعقة شفتيها ببعضها :
-لما بشوفه ببقي عايزة أكله أنت مش شايفة شكله عامل ازاي 

قهقهت 'سمرة' تسألها :
-بصراحة هو عامل شبه الفنانين اللي بشوفهم في المسلسلات التركي ده غير شخصيته أنا كنت مرعوبة منه مجرد ما قالي أن قادر يحميني حسيت بالأمان مش عارفة ليه 

لاعبت حاجبيها عالياً مبتسمة :
-مش بقولك الراجل هيجنني معاه 

تنحنحت 'سمرة' واضعة يدها فوق بطن 'صدف' :
-أنت حامل 

استندت 'صدف' بظهرها إلي ضلفة الدولاب تخبرها :
-ايوة حامل منه و نفسي يبقي شبه 

طلبت منها أن تتبعها :
-أيه رأيك أعرفك علي بنات باشا لكن قبلها ألبسي الفستان ده 
-
غرفة 'فيروز' 

تنهدت 'ياسمين' بضيق :
-أيه الزهق ده أنا عايزة أخرج 

لوت 'نور' شفتها العلوية تهكما عليها :
-هتخرجي فين أنت مش شايفة الحرس في كل مكان في المزرعة إزاي 

سألتها 'فيروز' :
-أيه رأيكم نشتغل في مجموعة المصري 

قهقهت 'نور' ساخرة :
-باشا مش هيوافق ده مش عايزنا نتعامل مع الناس 

قلبت 'ياسمين' عيونها :
-أنا زهقت عايزة أخرج حتي التدريب قدمت فيه و انسحبت 

قهقهت 'نور' قائلة :
-مفيش غير صدف هتقدر تأثر عليه 

قرع الباب استأذنت الواقفة بالخارج التوجه داخل الغرفة :
-أنا صدف ممكن أدخل 

لعبت 'فيروز' حاجبيها عالياً مبتسمة تطلب منها الدخول :
-ادخلي يا صدف 

وضعت 'صدف' يدها على مزلاج الباب تفتحه 
ما أن توقفت أمام باب الغرفة سألتهم :
-ممكن أقعد معاكم 

تبسمت 'نور' قائلة :
-طبعاً يا صدف 

سألتهم :
-لكن أنا مش لوحدي 

قهقهت 'نور' قائلة :
-أيه الفوازير دي يا صدف ما تدخلي يا بنتي 

اخفضت 'صدف' رأسها خجلاً :
-أختي معايا 

ارتسمت الدهشة علي ملامح وجوههم تبسمت 'نور' قائلة :
-خليها تتفضل طبعاً 

ما أن توقفت 'سمرة' بجوار 'صدف' أطلقت 'نور' صفارة عالية بشفتيها :
-مين الموزة دي 

لفت 'صدف' ساعدها الأيمن حول ظهر 'سمرة' قائلة :
-سمرة أختي قصدي أسمهان
سألتها 'فيروز' :
-اقعدي و أحكي لنا الحكاية كلها لكن الأول طالبة منك تخلي باشا يخلينا نشتغل في مجموعة المصري 

شهقت 'صدف' خوفاً من ردة فعله :
-أنت عايزاني أطلب منه طلب زي ده 

قلبت 'فيروز' عيونها قائلة :
-صدف أنت الوحيدة اللي ليك تأثير عليه مش بيرضي يرفض لك طلب 

لعقت 'صدف' شفتيها ببعضها قائلة :
-باشا 

لعبت 'نور' حاجبيها عالياً :
-خلاص يا صدف الراجل مش معانا أنت ما صدقت جت سيرته 

قهقهت 'صدف' تحتضنها :
-وحشني أوي 

سألتها 'نور' :
-نفسي أعرف باشا الجبروت ده أول ما يشوفك بيحصل له أيه لما يتقفل عليكم باب اوضة النوم 

ازدرقت 'صدف' ريقها شاردة الذهن في هذا الوسيم :
-بيبقي قمر أوي ببقي عايزة أكله 

قهقهت 'فيروز' تسألها :
-أنت عارفة أنك لايقة عليه أوي بالرغم من أن فرق السن بينكم كبير لكن حاسة أنكم شبه بعض 

تبسمت 'صدف' واضعة يدها اليمني أسفل وجنتها هائمة في هذا الوسيم :
-أنا قمر أوي كده 

تبسمت 'سمرة' واضعة كفيها أسفل وجنتيها مستمتعة بهذا الحديث 
-
"داخل قسم الشرطة"

توقف 'سليم' أمام باب الحجز الخاص بالرجال يودعهم :
-هتوحشوني المرة دي متتحسبش 

ليردوا عليه جميعهم :
-مع السلامة يا سليم 

قهقه 'الشاويش' يسأله :
-التدريب يا كابتن سليم عايز الواد يلعب في الأهلي 

ليرد عليه 'سليم' :
-في الأهلي أيه يا شاويش محمد أبنك رجليه الأتنين شمال و بثلث ودان 

طلب منه 'الشاويش محمد' مغادرة المكان :
-أمشي حصل أخواتك 
-
شقة 'عائلة الجبالي'

ما أن عادت 'جيهان' سألها 'صخر' :
-أتاخرت ليه 

دمعت عيونها قائلة :
-رجعت أول ما أتصلت بيا صافي 

سألها عن أسباب تلك الحالة :
-مالك يا جيهان 

أومأت برأسها قائلة :
-مفيش حاجة أنا تعبانة و عايزة أنام 

تبسم 'صخر' يربت علي كتفيها :
-صدقيني الشغل هو اللي هيخرجك من كل الدايرة دي أنا عايزك تنسي كل اللي فات و تبدئي من جديد من غيره و تربي بنتك أنا معاك بداله

دمعت عيونها وهي تسأله :
-هتبقي بداله 

ارتسمت الدهشة علي ملامح وجه عدم فهمه ما تمر به أبنه أخيه :
-ايوة يا جيهان أنت مش عايزة أب لبنتك أنا موجود 

احتضنتها 'صافي' تطلب من 'لميس' مساعدتها :
-لميس تعالي اسنديها معايا ندخلها الاوضة 
-
شقة 'أرغد' 

استلقي بجسده فوق الأريكة رافع ساعده الأيمن خلف مؤخرة رأسه شارد الذهن في هذه الصغيرة أستمع صوت رنين جرس الباب 
-
شقة 'عائلة الجبالي' داخل غرفة 'جيهان' 

طلبت منهم مغادرة الغرفة :
-عايزة أبقي لوحدي 

قهقهت 'صافي' وهي تسألها :
-أنت بقيت بتدخني جيهان أنا سمعتكم في الموبايل 

نفثت 'جيهان' دخان سيجارتها وهي تستند ظهرها لمسند السرير تخبرها :
-لأ طبعاً مكنتش عنده 

لعبت 'لميس' حاجبيها عالياً مبتسمة بعد أن فهمت أنها تشعر بالخجل :
-مش مهم روحت لحد عنده المهم كنتم مع بعض أحكي لنا عملتوا أيه 

ازدرقت 'جيهان' ريقها خوفاً من أن يفضح أمرها :
-مش عايزة حد يعرف غيركم 

تبسمت 'صافي' تسألها :
-يخربيت يا أبتسام البت وشها نور من ساعة ما جت من عند أبنك 

زفرت 'جيهان' لعنة تلك الحالة :
-مش عارفة هتحمل إزاي أبعد عنه 

فصل حديثهما رنين جرس الباب 
قهقهت 'صافي' قائلة :
-العصابة وصلت خرجوا من الحجز 

تبسمت 'لميس' عند استماعها صوت 'يوسف' يأتي من داخل المطبخ يبحث عن شئ يأكله
طلبت منه 'ورد' دخول الحمام :
-ريحتكم معفنة محدش يقعد كله علي الحمام يا رد السجون 

قهقه 'يوسف' يفتح مبرد الطعام :
-جعان يا ورد 

ثنت 'ورد' قدمها اليسري تضعها فوق ساقها اليمني تخلع نعلها :
-جعان أيه يا معفن ده أنت ريحتك جايبة آخر الشارع 

بينما حاول 'يوسف' الهرب من حصارها يركض داخل غرفة نومه قهقهت 'لميس' تتابع للنهاية 
-
شقة 'مياسين'

أخبره 'زيدان' بأن والده يجري اتصاله الهاتفي به :
-باشا عايز يطمن عليك 

ابتسامة عريضة ارتسمت علي شفتي 'باشا الصغير' يأخذ  الهاتف المحمول من يده :
-عامل أيه 

دمعت عيناي 'باشا الصغير' يرد عليه :
-أنت عامل أيه 

ارتسمت الدهشة علي ملامح وجه 'باشا' يسأله :
-مال صوتك 

دمعت عيناي 'باشا الصغير' يخبره :
-لما خرجت من الحجز أنت أول واحد فكرت فيه 
-
في صباح اليوم التالي داخل غرفة 'سليم' 

ما أن انتهيت 'صافي' من ارتداء ملابسها خرج 'سليم' من الحمام واضع منشفة حول خصره يسألها :
-صافي هانم جهزت نفسها بدري 

لعبت 'صافي' حاجبيها عالياً مبتسمة بعد أن فهمت أنه يعيد واصلة الاستفزاز كعادته :
-ياريت الفرش اللي أنت نمت عليه في الأرض تطبقه قبل ما تلبس و تيجي الشركة لأن كل واحد عايش لوحده زي ما أنت قلت أنا هسبقك لأن مفيش مديرة تستني موظف عندها 

نظرات عيونه لا تبشر بالخير جعلته تنهي كلماتها تركض سريعا خارج الغرفة !!

ما أن رأتها 'لميس' سألتها :
-يوسف فين 

تبسمت 'صافي' تخبرها :
-في الشركة هو أخواته من بدري مفيش حد هنا غير سليم بيه مستكبر يروح 

-صباح الخير 

تبسمت 'لميس' ترد عليه من بعدها 'صافي' :
-صباح الخير يا عم صخر 

سألتهم 'نجوي' :
-الفطار
لوت 'صافي' شفتها العلوية تهكما :
-خلي أبنك يفطر سد نفسي يللا يا بنات خلينا نمشي 
-
'شركة الجبالي' داخل غرفة مكتب 'عمر' 
يجلس على كرسي يجري إتصال هاتفي بزوجته :
-وحشتيني يا نور 

لترد عليه 'نور' :
-و أنت كمان ليه لما رجعت مقلتيش أنك كنت في الحجز 

تبسم 'عمر' يسألها :
-مش مهم أنا عايز أشوفك وحشتيني 

اخفضت 'نور' رأسها خجلاً :
-هكلمك برة المكتب 

سألها 'عمر' :
-مكتب أيه النهاردة الجمعة لا في جامعة و لا ورشة 

تنحنحت تخبره :
-أنا اشتغلت في شركة المصري 

قهقه 'عمر' يخبرها :
-و أنا اشتغلت في شركة الجبالي أنا و أخواتي 

ارتسمت الدهشة علي ملامح وجه 'فيروز' قائلة :
-زين 

لعبت 'نور' حاجبيها عالياً تطلب من 'فيروز' الإنتظار :
-أنا عايزة مهندس ديكور 

تبسمت 'فيروز' بعد أن فهمت ما يدور بداخل رأس شقيقتها :
-زين فاضي يجي يشطب فيلا هتبقي معاه فيروز و أنا خايفة عليها هتبقي لوحدها مع العمال 

سأله 'عمر' :
-زين شركة المصري عايزة مهندس ديكور يشطب فيلا تحت إشراف فيروز أصلها اشتغلت في شركة المصري و هتبقي لوحدها و خايفة تبقي لوحدها مع العمال 

اجابه 'زين' :
-يعني مفيش مهندس ديكور عندهم 

زم شفتيه بعدم إهتمام :
-خليها تبعت العنوان 

قهقهت 'نور' قائلة :
-يبقي هشوفك يا عمر لأن ما صدقت خلصت من الحكاية دي هبعت لك العنوان 

تنحنحت 'فيروز' تخبرها :
-زين يجي لوحده 
-
شركة الجبالي' داخل غرفة مكتب 'صافي' 

أطلقت 'صافي' بشفتيها صفارة عالية تعلن عن وصول زوجها :
-اخيرا أستاذ سليم أتنازل أنه يجي 

رفع 'سليم' حاجبه الأيمن عالياً يجيب :
-المديرة بدأت تتعصب من أول يوم 
-
رياح قوية تعصف بالخارج مصاحبة بأمطار غزيرة !!و لكن ما بداخل قلبها من نيران كافية لاحتراق الأخضر و اليابس!! 

طلب من العمال التوقف عن العمل :
-كفاية أنتوا تعبتوا نكمل بكرة 

استأذن العمال للذهاب :
-أخيرا شكراً يا أستاذ زين 

توقفت 'فيروز' أمامه تسأله :
-أنت بتقول للعمال يمشوا بأي حق 

قلب 'زين' عينيه متمتم بالسب لنفسه موافقته على تلك الوظيفة :
-دي خامس مرة تخليني أعيد رسم التصاميم أنا تعبت و اتأخرت نكمل بكرة .. عن إذنك

حملت 'فيروز' المادة المخصصة لتنظيف الفرش تسكبها فوق التصاميم :
-مش هتمشي غير لما الديكورات كلها تخلص يا بشمهندس زين 

ارتسمت الدهشة علي ملامح وجه تغيير معاملتها معه :
-أنت عملت أيه أنا بقالي ثلث ساعات برسم فيهم 

ابتسامة شيطانية ارتسمت علي شفتي 'فيروز' :
-أرسمهم ثاني 

حاول أن يفهم ما تمر به يخبرها بإنهاء عمله :
-أنا ميعاد شغلي أنتهي و أنت ملكيش عندي غير تشطيب الفيلا 
-
تعليقات