رواية احاسيس ممنوعه الفصل السادس
بعد ما دلال قتلت ابنها ... وهي فاكره ان الولد ابني انا .....
وبعد ما أمرها اتفضح هي ومنصور زوجي وكل إلى في البيت عرف بعلاقتهم الائمة .....
وبعد ما منصور بدء يعتبرها عدوة له نظرا لانها قد قتلت ابنة
بدات انا اراقب دلال ليل نهار من خلال غرفتها الملاصقة لغرفتي وذلك لان كان من المتوقع انها تسيب البيت وتمشي في أي لحظة
وتاخد ابني معاها ... لانها لغاية دلوقتي فاهمة ان خالد اينها هي.
و فضلت طول الوقت ده افکر ازاي اجيب ابني منها من غير ما يبلغوا عني بسبب جريمة القتل .....
واستمريت علي حيرتي وافكاري الي بتضار ضارب بعضها ادي لمدة طويلة
لغاية ما عقلي كان هيقف عن التركيز .....
لكن عشان ربنا عالم اني مظلومة واتغدر بيا
وزوجي وعشيقتة قاموا يقهري .. واذلالي.. وكسرتي
فا أراد الله أن ينور لبا بصيرتي ....
ليدلني على طريق الخلاص .....
ها اثناء ما كنت استعرض في ذاكرتي كل
ما حدث ...
وكل الي حصل مع زوجي وسلفتي من يوم ما اكتشفت خيانتهم ! الغاية النهاردة....
القيت دلال بتصرخ في الخارج...
وهي تقف بخارج غرفتها .. تستشيط غضبا و
وبتسأل عن الموبيل بتاعها
وبنتهم جميع من بالمنزل بأنهم قد قاموا بسرقتة ...
وكانت دلال تبحث عن الموبيل كا المجنونة ولكنها لم تجده
افتكرت في اللحظة دي كلام منصور عن الفيديوا الي كان سجلة لدلال على الموبيل يناعة ....
وهي بتقوم وحدها بدفن سعد زوجها ليكون دليل عليها بانها هي من قتلتة وحدها
وجه في دماغي اني اسرق الموبيل من منصور
لذلك اقدر اخذ الفيديو ده و اساوم بيه دلال
لاني لو قدرت اسرق الفيديوا ده هيبقي في ايدي دليل على دلال بقتل زوجها
و اقدر ساعتها اساومها واخد ابني منها
بعد ما اعرفها الحقيقة واخبرها
بان خالد ابني انا
وان الطفل الى مات هو ابنها هي...
وبالفعل... انتظرت حتي راح منصور في النوم ....
واخذت اتسلل لمكان الموبيل لاخذة دون أن يشعر بي ...
ولكنني تفاجاءت بوجود موبيل دلال المسروق في حوزة منصور وكان يخفيه معه ايضا....
وتأكدت حينها بأن منصور هو من سرق الموبيل من دلال...
وطبعا اكيد سرقة منصور الموبيل دلال له سبب...
ففكرت بان اخذ الموبيلات بنا عنهم لاري لماذا سرق منصور الموبيل من دلال ؟
وبالفعل اخذت موبيل دلال وموبيل منصور ودخلت بهم للحمام
ومعي الموبيل الخاص بي ايضا
لا نقل عليه ذلك الفيديوا الدلال وهي تدفن سعد
وطبعا انا كنت براقب منصور الفترة الي فاتت وهو يبفتح الموبيل بتاعة وعرفت كلمة السر الي
اما عن موبيل دلال
فكانت تفتحة بنمط معروف وقد لاحظتة قبل ذلك ....
ووجدت فضولي اخذني وبداءت بفتح موبايل دلال لا عرف سبب الجنان الذي لحق بها بعد اختفاء الموبيل الخاص بها؟
وبالفعل الفتح موبيل دلال ودخلت على الفيديوهات واخذت ابحث في الفيديوهات الخاصة بها
لكن وانا ببحث في الفيديوهات .... استوقفني فيديوا شاهدت فيه ذلك الرجل الذي كان قد اغتصبني وقومت انا بقتلة ...
فا قمت بسرعة بفتح ذلك الفيديوا
الا صدم بالمفاجاءت التي شاهدتها بذلك الفيديوا ...
وهي كا التالي
بداية الفيديوا .. كان تصور ظهور ذلك الرجل المجرم الذي اغتصبني من قبل وقمت بقتلة ...
وهو يدخل من باب غرفتي....
ويقف أمام سريري ويقوم بايقاظي من النوم ....
ويطلب مني ان اعاشرة
ولكنني اتوسل اليه واجعا على ركبتي لا قبل حذائة لان يتركني ...
ولكن الرجل يصر على طلبة ويخرج سكينا حادا ويضعة علي رقبتي
ويخيرني ما بين ان اقبل بممارسة الزنا معه.
او يقتللني ؟
وبعدها قربت عدسة الكاميرة مني وانا اغمض عيني ..... وكنت قد اخترت الموت
والكاميرا هنا اخذت
الصورتي اثناء ما كنت انا مغمضة العينان وانتظر الرجل لينفذ بي حكم الاعدام ....
في تلك اللحظة ظهر ذلك الرجل المجرم الذي يلقي ممسكا بالسكين على رقبتي بالكاميرة وهو يشاور بيدة ناحية الكاميرة ويقول بالاشارة (لا)
وتصور الكاميرا اشارة ذلك المجرم وكانت بالرفض لما يطلب منه أن يفعله ...
وكان من يقوم بالتصوير يطلب منه ان يقوم باغتصاب رغما عني ولكن ذلك المجرم كان يعطي اشارة بيدة بالرفض دون اصدار اي صوت
وبعد تلك اللقطة للرجل بالاشارة بيدة بالرفض......
يظهر في الصورة رجل آخر مع ذلك المجرم ....
وعندما تحققت من ذلك الرجل الجديد بالفيدوا تفاخرت بانه زوجي للاسف ....
وكان زوجي يمشي متسللا علي قدمة ...... لكي لا اسمعة ولا اشعر انا بوقوع اقدامه او بوجوده معي في الغرفة ....
تستغل فرصة اغماضي عينايا من الخوف ...
وفي تلك الاثناء .....
قام زوجي بازاحة الرجل جانيا في صمت ..... وضربني بها على راسي ضربة قوية
واحد من ذلك الرجل المتحرش ذلك السكين التي كانت معه
من الخلف اثناء ما كنت انا مغمضة العينان ...
فقدت علي الرها الوعي
وفهمت في تلك اللحظة ...
ان من قام بضربي من الخلف على راسي هو زوجي ..... وليس ذلك المجرم وقد طاف الازهل من ذلك .....
بعدما سمعت المحادثة التي دارت بينهما فا بعد ان تأكدوا باني قد فقدت الوعي ...
دار شجارا بين زوجي وذلك الرجل المجرم ... كان ذلك هو محتوى المحادثة ......
فقد اخذ زوجي منصور ينهر ذلك المجرم وهو ثائر...
قال يا حيوان عمال اشاورلك واقولك اغتصبها عشان أصوركم حتى لو هتغتصبها تحت تهديد
السلاح....
رد المجرم بعصبية
قال.. اغتصب مين يا عم الحاج ؟
دي واحدة مستبيعة ومكنش ها ممها الموت .....
.. كنت عايزني اغتصبها عشان كانت تصرخ وتلم عليا الدنيا ؟
قال .. يا عم النيل على منظرك ده والي يشوفك يقول .... سفاح كرموز و خطر .. وانت في الحقيقة
جبان وطري وبتخاف من خيالك
رد المجرم بعدما استفذة زوجي بتلك السخرية
قال لا يا معلم انا مش جيان بس انا مردتش الفذ إلى اتفقنا عليه لاني اكتشفت انك كذاب...
رد منصور زوجي متسائلا بعصبية بالغة
قال .. انا كذاب ؟؟؟
رد ذلك الرجل المجرم مؤكدا
قال ايوه كداب لانك فهمتني أن مراتك شمال...
وفهمتني كمان
انك مش عارف تلمها من بيوت الدعارة إلى فضحاك فيها ...
عشان لما تطلقها لا تقولك هات ابيض ولا اسود
وقولتلي .. انك عايز تمسك عليها دليل بالفيديوا الى كنت عايز تصورتي معاها فيه
لكن الحقيقة انك انت الى طلعت وسخ
لان مراتك شريفة بدليل اني حطيت على رقبتها السكينة وخيرتها
مراتك اختارت الموت ولا تفعل الحرام.. ومفيش واحده شمال هتختار الموت على حاجة هي
متعودة عليها
ثم نظر ذلك المجرم للزوجي متسائلا
عرفت دلوقتي مين الي جبان واريال ...... يسطا ؟
وقبل أن يكمل ذلك الرجل المجرم توبيخة الزوجي
قام زوجي بخداعة واوهمة بانه قد انهي العملية .
وطلب منه أن يغادر...
وعدما اعطي له الرجل ظهرة باغتة زوجي من الخلف
واخذ يلف سلك الشاحن علي رقبتة وهو حاكم قبضتة عليه حتى لفظ الرجل انفاسة الاخيرة...
وعندما تأكد زوجي بانه قد فارق الحياة
اخذ يتحدث لشخصا آخر بنفس الحجرة وهو
يقول...
انا هتيمة جنبها ومقلعها هدومها وهصورهم مع بعض عشان تيان علي ان كان في بينهم علاقة .....
واخذت الكاميرا تصور زوجي وهو يصورني وانا نائمة بجوار ذلك الرجل ونحن عرايا...
وفي تلك الاثناء ... كنت انا بداءت ان اتحرك ...
فا الزعج زوجي وخشي ان اصحوا واراه هو من معه ....
ما اشار لمن كان يقوم بالتصوير
ليخرجا سريعا من الغرفة قبل ان افيق انا
تاركين ذلك الرجل بالسرير معي.
وانتهي التصوير الفيديوا عند خروج زوجي من الغرفة
اغلقت الموبيل وانا غير مصدقة ما شاهدتة بذلك الفيديوا
وبدات اركز في الي شوفتة في الفيديوا وانا يسأل نفسي
قلت.. يعني منصور زوجي هو هو الى كان جايب الراجل عشان يغتصبني ؟
واخذت اسال نفسي مره اخري...
واقول .. طيب ازاي منصور قدر يقبل على رجولتة وكرامتة الله ياتي برجل ليغتصب زوجتة ؟
ثم عاودت السؤال لنفسي
قلت يعني اذا لما قمت ووجدت ذلك الرجل بجانبي وقتلتة كان الراجل ميت اصلا؟
معني كده الي برينة من جريمة القتل ....
ومنصور كان بيساومني و بيدلني با الابلاغ على بجريمة انا معملتهاش اصلام
في نفس الوقت الي كان دليل برائتي مع دلال كل الوقت ده؟
وفهمت ساعتها كمان ان دلال هي الي كانت بتصور لكن كانت خافيه نفسها
وكانت ماسكة الفيديوا ده علي منصور عشان كده هو مكنش قادر يبلغ عنها بقتل ابنة ؟
و فهمت دلوقتي بردوا ليه هو سرق منها الموبيل ؟
واكتشفت الى اهم من كل ده وهو ...
اد ايه انا كنت غبية وعبيطة وبصدقة واقول جوزي وابو ولادي
واخذت اونب في نفسي لاكتشافي بانني كم كنت ساذجة وبلهاء وحمارة كبيرة ......
ولكن اخذت عهد علي نفسي .. بان اثبتلهم العكس وانني لست تلك الغبية التي كانوا يستغلونها
هو وعشيقتة ......
واخذت ارسل جميع الفيديوهات التي سامسكها عليهم لهاتفي عن طريق البلوتوث
وخرجت لا عبد الموبيلات لمكانها ...
لكي لا يكتشف منصور بانني قد نسختها عندي في موبيلي
وعقدت العزم علي أن استرد منها ابني مهما كان الثمن...
ولكن الزمن لم يمهلني لفعل ذلك
فقد استيقظت في الصباح على صوت دلال وهي تصرخ ... وتبكي وهي تردد خالد .. خالد..... خالد فخرجت لاري ماذا حدث لخالد.......