رواية احاسيس ممنوعه الفصل السابع
بعدما .. اتأكدت من الفيديوا الى شوفتة ..... في موبيل دلال
بان زوجي هو الى قتل الراجل المجرم ولست انا واكتشفت ايضا بانني بريئة من القتل وان دلال كانت تعلم بكل شيئ
وقد كان معها دليل برائتي من القتل
وبالرغم من ذلك اخذت تساومني هي ومنصور على جريمة ثم ارتكبها ...
كل ذلك جعلني اخذ عهدا علي نفسي بانني انتقم لنفسي ولكرامتي التي اهدروها باذلالي واحساس القهر الذي اجبرني على الخضوع لرغباتهم....
في تلك اللحظة قررت ان اخذ حقي منهم.........
لكن للاسف لم الحق ان احقق ما اتمني
فا كان واضح أن الدنيا بتيجي عليا معاهم ..... لانني لم البث أن اصدم بتلك المفاجاءات التي رايتها في الفيديوا..... حتي تفاجاءات في الصباح بصوت دلال وهي تصرح مذعورة وكانت تنادي علي ابني خالد.. في قلق وهلع فا خرجت مسرعة لاري ماذا حدث لابني خالد ؟.... وعندما ذهبت لمكان صوت صراخها...
وجدتها تبحث عن خالد في كل مكان وهي مثل المجنونة ....
فسالتها وانا قلبي ينعصر
قلت.. في ايه ؟
وفين الواد ؟
نظرت الى دلال بغل وحقد وقامت لتنقض عليا ...
وهي تتهمني انا ومنصور باننا من قمنا بخطف طفلها ......
وهددتني انا ومنصور
قالت واللهي لو طلع الي في دماغي صح لا اخليكم تندموا انتي وهو طول عمركم
لم ترد دلال على سؤالي الذي كان يشغلني حينها وهو خالد ابني فين؟
ولكن اجابتني حسنية سلفتي الثانية
قالت دلال يتقول انها صحيت من النوم ملقتهوش...
بالرغم من أنها بحثت في كل مكان .....
في ذلك الوقت كان الشك في اختفاء خالد
بيوجه أصابع الاتهام لاكثر من شخص واكثر من سبب
اولا .. ممكن منصور يكون خطف الولد عشان يحرق قلبها علي ابنها زي ما هي حرقت قلبه علي
ثناد؟
السبب الثاني.. ممكن دلال تكون عرفت ان الولد من ابنها فا قامت بقتلة وادعت بانه اختفي
عشان تداري علي جريمتها ؟
وفضلت مذهولة وانا بكلم نفسي ويسالها ؟؟
هو انا ايه وصلني نكده؟
ايه الي صبرتي على منصور لغاية ما وصلت للدرجة دي
من الضعف وقلة الحيلة ؟
كل ده عشان بحبة وعايزه بقي بيه
؟ وكنت خايفة لا يطلقني ويروح الدلال ؟
طيب مهو معاها اصلا وانا على ذمته ؟
واخذت استغرض حالي وما حدث لي كل الفترة السابقة
لغاية ما خالد اختفي وانا قلبي بيوجعني ...
حتى استفقت على صوت دلال وهي تتعارك مع احد بالخارج...
وفتحت باب غرفتي لاري ما يحدث وتفاجات بدلال تمسك بمنصور...
وتتهمني انا وهو باننا من قمنا بخطف ابنها
وانها ستقوم بالابلاغ عنا انا وهو...
فقام منصور بضربها امام الجميع ضربا مبرحا جعلها تذرف دما...
فا نظرت الية دلال متوعدة بأنها ستجعلنا انا وهو تدفع الثمن غاليا
ساعتها عرفت ان كده النهاية قربت قربت....
و جنان دلال ممكن ياخدنا لحبل المشتقة احنا الثلاثة
وولادي الاثنين الي لسه موجودين هيتيتموا من بعدي انا وابوهم ويتبهدلوا في الدنيا مثلي...
فا اخذت افكر طويلا حتي اهتديت الي قرار...
و كان قراری ... کا قرار شمشون حينما يهد المعبد ويقول (عليا وعلى اعدائي )
فقد جعلني الاحساس بالظلم والرغبة في الانتقام
اقدم على شيئ لم اكن اتخيل في حياتي ان اقدم علية ...
فقد اصابتني حينها رغبة محمومة في الانتقام
جعلتني اقدم على تفكير مجنون
لا يتخيلة اي عقل
فكنت كمن قرر أن يقوم بعملية التحارية...
وكان يعلم بانه سيموت ايضا وياخذ معه ضحايا .. يا آخرین ...
في سبيل أن ينتقم
ففجر نفسة في اعداثة واحبابة معا ليذهب الجميع جميع معه ...
لينتهي من ماساته
فقد فكرت .. انه بما أنهم قد ظلموني كل . هذا الظلم...
فا يجب ان اجعلهم أن يقعوا نعوا في بعضهما أكثر ...
احدهم علي الاخر الدرجة أن يقضي !
لو هيكلفني ذلك اغلي شيئ عندي .... حتى
وطبعا طبعا انا اغلى على شيئ عندي بندي هما اطفالي الاثنين
المتبقين....
واطفالي دول كده كده هيتعذبوا في الدنيا نيا من بعدي انا وابوهم
لما تتشنق...
فقررت اني اريحهم من الدنيا واقتلهم...
عشان ميتعذبوش توحد وحدهم من
وطبعا موتهم على هيبقي ببلاش...
السبب الى هيخلي لا ده هيبش السبب ي منصور يقتل دلال
و هقولكم عملت ايه ؟
فضلت طول النيل افكر فكر في الطريقة الى منفذ بيها الانتقام...
واخيرا اهتديت الفكرة قتل الاطفال....
ففي الصباح بعدما خرج ابوهم الورشة ......
قمت بوضع المخدة على نفس كلا من الطفلين ....
حتى صارا جنتين ها مدتين.
وقد تغير لون وجهيهما
بعدها .. اخذت اصرخ واصوت واستغيث .. حتي حضر جميع من بالبيت.. وجميع من بالشارع
ايضا على صراخي...
وقد شاهدا الجميع الطفلين على تلك الحالة...
وقاما بإبلاغ البوليس الذي سرعان ما حضر ليعلن عن وفاة الطفلين مختلفين بفعل فاعل ...
وامر الطبي الشرعي بنقل الطفلين للمشرحة المعرفة سبب الوفاة .....
واحد البوليس يحقق مع الجميع وكنت انا طبعا اخر من سيشكون بي.. لانني امهم...
وبعدها رجع منصور من بره عندما سمع .. الخبر
واوال ما دخل سالني وهو يبكي
قال العيال فين؟
قلت.. ولادك في المشرحة با منصور
اخذ يصرخ وهو يسال
قال ليه ؟ ولادي في المشرحة ليه ؟
قلت وانا ابكي بحرقة...
لان البوليس لقاهم مخنوقين ....
وطبعا مفيش حد ممكن يعمل كده غير دلال
لانها كانت شاكة فينا انا وانت اننا قتلنا ابنها اینها... ..
رد وهو غير مصدقا...
قال تشك فينا
يخطف ابنها ؟
تقوم تقتل عيالي؟
قلت وانا ابكي بحرقة
دلال قتلت ولادك زي ما سمعت ابنك قبل كده.
وانت سكت و متكلمتش
ودلوقتي قتلت ولادك
إر
وبردوا انت هتسكت ومش هتتكلم
وسالتة في سخرية
قلت عارف ليه يا سيد الرجالة ؟
عشان انت لسه بتحبها
برغم علاقتها مع الراجل الجديد.
الي بيجي عندها كل ليلة
نظر الى وقد بدت ملامح الجنان والغضب تظهران على حدقة عيناه التي السعت فجاءة
والالتي ؟؟؟
قال.. راجل مين؟
قلت ساخرة... الراجل الي استبدلتة بيك وبقي بيدفي سريرها اثناء خصامك انت وهي يا سيد.
الرجالة
قال التي متاكدة من الكلام ده؟
قلت.. الحتة كلها شفتة وهو داخل البيت كذا مره وكان شايل ومحمل لها
حنة اسال حسنية سلفتي إلى شافتة معاها وهما بيشربوا خمرة هما الاثنين...
وفي تلك اللحظة لمحت الشرار بتطاير من عينية
ما اردت ان انفخ في النار لازيدها اشتعلا
قلت الست عايشة حياتها
وهي مستحمراكم كلكم يا رجالة البيت
وليها حق تعمل ما بدلها طبعا
مهي عارفة اخرك
وعرفة كمان انك عاجز عن حماية سمعة اخوانك الي مرطمتها في الارض
بعدما قتلتة .....
وهي بتعمل كل ده عشان عارفة ومتأكدة انك مش هتعمل حاجة ....
قال انتي بتقولي ايه ؟
قلت.. بقول الحقيقة والي حصل
بامارة ما سمعت ابنك قبل كده وانت عاملتش حاجة...
وعشان كده وقعتها العملية دلوقتي وقتلت ولادك الاثنين .......
واخذت اصرخ وانا اقول
انا عايزة حق ولادي يا منصور ... عايزة حق ولادي
وبعد كل ذلك الشحن الذي قمت به في اذن منصور....
وجدت تركني وخرج ليذهب الغرفة دلال التي لم تكن بالغرفة
وعندما دخل إلى غرفتها .. وجد أشياء كثيرة تدل على اتهامها بخيانتها مع رجل آخر......
كا بعض الورود.. وعلب هدايا .....
ووجد ايضا زجاجة خمر بغرفتها
مصنوعة موثوقة بانها خائنة لا محالة
جعل الدم يعني بعروفة وشرر رغبة الانتقاد تتطاير من عيناه
مما جعلة كل ذلك يفعل شيئا لن تصدق ........