رواية زوجي الخائن الفصل السابع 7 بقلم راويه ابراهيم


  رواية زوجي الخائن الفصل السابع  


في بيت نهله

بعد ما حور ما تعبت من كثر الشغل

حور : انا خلصت كل حاجه با طنط

نهله : طيب اعمل بقا عصير نشر يو ولا حاجه

حور : انا خلاص معدتش ضمير خلي شروق تقوم تعمل هي

نهله : وانا مشغل بنت اختي ولا ايه والتي لازمتك ايه

حور : ليه وانا خدامه هنا

نهله : حاجه زي كدا عجبك عجبك مش عجبك اخلي ابني يطلقك

وفضلت نهله تزعل لي حور

چه مصطفى اول ما نهله شافتو قعدة تعيط

مصطفى : الله مالك يا أمي

نهله : تبكي وتنظر الي حور

مصطفى : في ايه ياحور

حور : في أن امك فكراني خدامه عندها وانا سكته ومتحمله

عصير قعدة تزعق فيا تقولي انا مش خدامه اعملي لنفسك

نهله : انا يابنتي دانتي جيتي لقيت شروق عامله كل حاجه وانا بس يابني طلبت منها تعملي

وانا كنت يربيك علشان يحصلي كدا وظلت تبكي

مصطفى : الكلام دا حصل يا شروق

حور کلام ايه انتي متصدقها

مصطفى : صفع حور على وجهها

مش عايز اسمع صوتك فهما

قولي يا شروق الكلام دا حصل

ان حالت بيتعملها احسن معامله

شروق : والله يا مصطفى انا ماكنتش عايزه اتكلم بصرحه مراتك تعامل خالتي وحش اوي مع

مصطفى : نظر إلى حور وقال اتأسفي لامي حلا

حور : كانت مصدومه من كلام الكل وأن مصطفى صدقهم وكديها

خور انا اسفه با طنط وتركتهم ودخلت تغير ملابسها

ذهبت حور ومصطفى إلى بيتهما

نهله : والله يا بنت اختي طلعت مش سهلا

شروق : تربيتك يا خالتي

وظلو يضحكو على حور واللي حصلها

يت علي في بيت

وصلو اسكندريه

نعمه : تعالي يلمها ادخلي يا حبيبتي

مها دخلت

نعمه : انتي هتقعدي عدي في اوضة حور اهي

مها : طيب عن اذنكم ادخل ارتاح شويا

نعمه : ادخلي يا حبيبتي على ما اعمل الاكل

على : الله يكون في عونها با نعمه البنت بقّت من غير اب وام

نعمه : وانا مش هسبها ايدا اتصل بحور تيجي تشوفها

على : حاضر

دخلت مها الغرفة وظلت تبكي وهي تتذكر اهله وازاي هتعيش من غيرهم الى أن غلبها النوم

في بيت حور

اول مادخلو حور مكملتش مصطفى خالص ودخلت غرفة النوم

بعد شويا دخل مصطفى لى حور لقاها يتلم هدومها

مصطفى : التي يتعملي ايه

حور : اللي انتا شيفو

مصطفى : انا لما اتكلم تردي عدل سمعه

حور : انا ماشيه راحه عند أهلي لما يبقا ليا بيت وراجل يعرف يجيب حقي ابقا ارجع وتركتو

حور وذهبت الى بيت ابيها

سرحت حور وهي في الطريق إلى بيت أهله

ياه شوفتي يا حور لما استحملت علشانه عمل فيكي ايه هو اهله يعني انا كان لازم ابقا وحته

علشان يحترموني ويعملولي الف حساب باه يا مصطفى مكنتش اتخيل انك تعمل فيا كدا

وصلت حور بيت أهلها

في بيت علي

جرس الباب بيرن

على : مين حاضر يالي على الباب

فتح على انفجأ يحور

على : مالك ياحور

ارتطمت حور في حض ابيها وظلت تبكي

على : مالك يابنتي بس

أنت نعمه

نعمه : مالك يا حور في ايه

على : ادخلي اقعدي الأول

دخلت حور الصت ما حدث منذو ذهبت إلى بيت نهل

على : يا حول الله

نعمه : ليه هما فكرين نفسهم مين علشان يعمل كدا فيكي ايه ملكيش اهل

على : خلاص يا نعمه ادخلي أكملي الاكل

وانتي يا حور ادخلي اوضتك او نسيت يابنتي مها هنا

حور : مها بنت خالتو

نعمه : قصت ماحدث مع مها وعملتها

حور : بحزن الله يرحمهم لما اقوم ادخلها

ذهبت حور الى غرفتها

في غرفة حور

فاقت مها من نومها وهي لا تريد ان تتفوق

كانت مها تجلس على أحد الكراسي دخلت حور عند مها

حور : ازيك يا مها يا حبيبتي

مها : اول ماشافت حور جربت حضنها وظلت تبكي

سبولي يا حور سبوني لوحدي ضهري القطم يا حور

حور اهدي يا حبيبتي هما في مكان أحسن من هنا ربنا يرحمهم يارب

مها : صعب اوي بين يوم وليه ميبقوش معايا طيب اعيش ازاي لما ابقاه مخلوقه او تعبانه هروح

الحضن مين مين هيسهر جمبي لو تعبت مين هيفرح لفرحي يزعل لى زعني مين هيكون سندي

في الدنيا لو حد جه عليا يجبلي حقي مين يوم فرحي هيسلمني لجوسي و مين هيجهزني اه يا

يا حور وجعني اوي

جع قلبي من بعدهم يارب خدني ليهم انا مش عايزة اعيش من غيرهم ||||||||| ||||||ه قلبي

حولت حور ان تهدتها حتى لست انها حزينه بسبب حماتها ومصطفى

بعد وقت كانت مها هدنة وهي في حضن حور تقرأ عليها آيات من القرآن

بعد اسبوع

كانت حور تحاول أن تخفف على مها وكانت حور تحاول أن تنسا ما حدث لها

رن جرس الباب وذهبت نعمه

نعمه : مصطفى اتفضل

مصطفى : ازيك يا طنط

نعمه : كويسه

دخل مصطفى وجلس هو وعلى ونعمه

وحورامها

حور : بعد ازنكم

مصطفی استنى يا حور انا جاي علشانك

حور : ليه عايز تضربني تاني ولا تهني ولا عايز خدامه لامك وابوك وبنت خالتك

مصطفى : انا عارف اني غلطان بس انا مقدرتش اشوف دموع امي وكمان شروق

حور : بزعيق امك امك كل حاجه امك اقولك تعبانه مش شعور تقولي امي تعبانه ولازم تروحي

عندها علشان مش هتقدر وفي الآخر تعملني على اني خدامه عندها وانت بدل ما تقوله حاجه

ضربتني قدمهم وهنت كرمتي وجاي تقولي انا اسف

بعد محولات كثيرة من الجميع

مصطفى صالح حور و عدها انه مش هخليها تروح عند امه غير وهو معاها و فقعت حور ترجع

علشان خاطر حملها

ورجعو على يتهم

في بيت حور

اول ما دخلو مصطفى حصتها

مصطفى : وحشتيني اوي البيت كان وحش من غيرك اوعي تعمليها ثاني

حور : ماتزعلنيش انا مش هعملها ثاني

مصطفى خلاص يا حوريتي مش هزعلك ثاني ابدا

حور ونظرت له وقالت انا حامل

فرحه مصطفى وشال حور وقعد يلف بيها وكان سعيد جداً بس هل السعادة دي هدوم ام ستتحول ل تعاسه

بلاش يا جماعه تستغلو اننا بنحبكم وهنستحمل علشانكم ان احنا بنستحمل وتعدي وتراضي وكل حاجه حلوه بنعملهم علشانكم بس مش هنيجي على كرامتنا علشانكم ومش معنا اننا بنحبكم تجرحونا وتخزلونا مش معقوله يكون مقابل الوفا الخيانه ومقابل الاهتمام الإهمال أصل انا مش مفضل ادي حب و اهتمام ووفاه وفي الآخر مفيش مقابل ل كل حاجه مقابل اصل انا مش بعملك حلو علشان انت تعملني وحش انت مش احسن منى علشان اتحمل اهمالك وقله تقديرك ومعاملتك الوحشه مفيش شئ يغفر لك انك تعملني وحش ولا حتى حبي ليك ومضغطوش علينا

يا جماعه علشان هيجي وقت وهنتفجر في


تعليقات