رواية زوجي الخائن الفصل الثامن
كانت حور تجلس وتنظر الى السماء وهي تحتسي فنجانا من القهوه وتستمتع الي اغاني فيروز
انا لا حبيبي وحبيبي الي
يا عصفوره بيضه لا بقا تسألي
لا يعتب حد ولا يزعل حد
ولم تحس بالذي دخل البيت و فجأه همس مصطفى في اذنها
حور : اخص عليك خضتني
مصطفى : عند ليك خبر حلو
حور: خير
مصطفى : في واحد صحبي نازل من السفر وانا مسافر مكانه
حزنت حور جدا
حور : انت لسه ناوي تسيني وتسافر
مصطفى : يا حبيبتي انا مسافر علشانك وعلشان عيالنا انني عجبك البيت دا انا عايزك تعيشي
أحسنت
مصطفى : اه عايزك تعملي بكره اكل يشرف كدا علشان سليم صحبي هيجي يتغدا عندنا
خور بس انت عارف الى مش هقدر اعمل الكثير من علشان تعبانه
مصطفى : كلمي مها تيجي تسعدك
حور : فکره بردو
واتصلت حور على مها واتفقو انها منجلها الساعة 8 الصبح
مصطفى : عارفه يا حور انا اول حاجه هعمله لما اسافر اني هبعتلك تشتري بيت لينا وهجيلك كل
اللي نفسك فيه يا حبيبتي وكل اللي يخطر على بالك
دانا هلعب بالفلوس لعب وطبعاً انتي هتكوني معايا
حور: يعني هتخذنا معاك هناك
مصطفى : اخدك ازاي وانتي عارفه اني هكون لسه يكون نفسي وبعدين انا لو حدتك هناك مش
معرف اعمل حاجه يا حبيبتي
حور : اوع لما تروح تنساني يا مصطفى ومتكلمنيش والغربة تخدك مني انت عارف انا يحبك قد
ايه ومقدرش على بعدك يوم واحد ربنا يكون معايا واقدر اتحمل المدة دي كلها.
مصطفى : يا حبيبتي انا مش هحسسك بغيابي ابدأ هبقا معاكي على طول وعمري ما هخليكي
تنامي زعلانه مني يوم ربنا يخليكي ليا وباس رسها
في بيت نهله
شروق : وبعدين يا خالتي بقالنا شهرين
على الحال دا ومصطفى بيجي يبص عليكي ويمشي
وانا عايزه اشوف مصلحتي بقا العمر بيعدي وانا مش مفضل كدا
نهله : یابت اصبري هو انا هسيهولها
شروق : بجد يا خالتي هتجوز هولي
نهله : طبعاً ياروح خالتك
نهله : انا واراكي والزمن طويل
رن اتلفون شروق وكان رقم هي عارفه كويس دخلت شروق الغرفه وردت
شروق : خير عايز ايه
عاصم : مالك يا شروق انا نفسي تعمليني حلو
شروق كل مره نفس الاسطوانه
عاصم : انا غلطان اني بحري ورا وحده بيعاني وشربا واحد بيعها وكمان متجوز بيحب مراته
ادركي انه هيسيب مراته علشانك ولا علشان اي حد دا خلاص هيبقا اب وانتي اللي
هتخسري في الآخر ومش هينفعك ندمك خليكي كذا لحد متقلقيش حد جمبك خالص وقفل
السكة
عاصم جار شروق كان بيحيه بس هي كانت بتحب مصطفى ومكنتش شيفه غيره ولما عاصم
صرح شروق يحيه اتخنقت معاه وقالتله انها بتحب مصطفى
ثاني يوم ذهبت مها الي بيت حور
كانت مها ترتدي فستان من الون السماوي وتركت شعرها للعنان ووضعت قليل من مساحيق
التحميل
كانت تبدو كالفراشه
وصلت مها بيت حور
مها : ايه یاست حور خیر
حور : انا عندي عزومه وعايزاكي تسعديني
مها : وانا اللي فكرتك عزماني على بيتزه مثلاً اه ياني يعيني عليا
حور : ايه بابت انتي هتولولي من أولها وهي عزومه اهي عزومه دي ولا مش عزومه وبعدين
هي الوحده ليها ايه عند اختها غير انها تبقا في ظهرها ها
مها : كله علشان خطرك يا استاذ احمد وتحسست بطن حور
وابتدد و حور ومها في تحضير الطعام بعد وقت طويل
كان كل شي جاهز ذهبت مها وحور الى الغرفه ليفيرو ملابسهم
وصل مصطفى وصديقه سليم
كانت مها ترتدي فستانها وكانت تبدو كاجوهره
اول ما سليم دخل وشاف مها السحر بجمالها
مما جعلا وجه مها احمر كالجمر
مصطفى : اتفضلي يا سليم والله زمان
سليم : اه والله يا مصطفى دي الغربه حاجه وحشه اوي
مصطفى : ياعم بس الوحد يمشي من هنا
سليم : انا كنت يقول كدا بردو بس لما سافرت عرفت معنى العيشه وسط اهلي وفي بلدي
مفيش أو حشر من الغربه لما تتعب ومتلقيش حد ينولك كوباية مياه ساعتها هتلعن الغربه بالي
فيها
مصطفى : ياعم كل حاجه ينهون مع أول مرتب تخدو
سلمى : مين دي يا مصطفى
مصطفي : دي بنت خالت حور
سليم : مخطوبه
مصطفى : لاء بس بتسأل ليه
سليم : عايز اتجوز الله
وضحكو
كانت مها سرحانه
حور : ايه يا حبيبتي مالك كدا
مها : ها لا ابدا
حور : طيب ياله تعالى تجهز السفره
بعد وقت قصر كان الجميع يجلس على المائدة
وطول القاعدة سليم ما شلش عينه من على مها
لحظة حور نظرة سليم لمها وكان مبسوطه
حور: ليه ماجيتش المداح معاك
سليم : نظر الى مها التي يبدو عليها الازعاج
تحول وشها الي الأحمر مما جعلها اكثر جمالا
سليم : لاء انا مش متجوز ولا خاطب ادعيلي بقا التي بنت الحلال ونظر مرد آخره الي مها التي
فجاه اتصلت نهله
مصطفى : السلامو عليكم
نهله : وعليكم السلام يابني
مصطفى : عامله ايه يا حبيبتي
نهله : تعبانه يابني وانت ولا بتسأل ولا بتعبر
مصطفى : مالك يا أمي فيكي ايه
نهله : حسه الى هموت يابني مش قادره
مصطفى : خلاص يا حبيبتي انا شويا وهجيلك
قفل مصطفى مع أمه
حور خير يا حبيبي في ايه
مصطفى : امي تعبانه شويا
مها : طيب يا حور انا هقوم امشي بقا علشان متأخرش
سليم : وانا كمان تسمحلي أوصلك
مها : لاء معلش مش هينفع
مصطفى : ليه يلمها متخافيش سلیم شخص محترم
وبعد محولات كثيره وفقت مها أن سليم يوصلها
في العربية
كانت مها خجلاه لاقصه درجه فاهي المره الاوله التي تركب فيها مع شاب
سليم : مالك
مها : بصوت هادي مفيش كويسه
سليم : ممكن أسألك سؤال
مها : الفضل
سليم : التي مخطوبه
مها : لاء
سليم : طيب في حد في حياتك.
مها : لاء
سليم : طيب انا عايز ارتبط بيكي ممكن تخديلي معاد من باباكي
التمعت عيون مها بالدموع
فانظر لها سليم واوقف السياره
سليم : بخضه مالك يامها
مها : بصوت متقطع اصل اصل هما مانو في حدثه
سليم : تجرء واحد مها بينا احضانه
استسلمت مها في أحضان سليم وكأنها لقت ملجأها
وظلت تبكي وتصرخ وكأنها كانت فقط تحتاج من يحتضنها
كيفا لي يا محبوبتي أن الحمل دموع الحزن في عيونك التي اسرتني من النظرة الأوله سأكون انا من يطيب ايامك وخاطرة وجروح قلبك ساكون اذا السعادة لأجلك لن أجعلك تبكينا حزنا مره ثانيه سأجعل دموعك للفرح فقط