رواية الزين كامله جميع الفصول بقلم منه محمد
_هو أنا متحبش
بصتلها بذهول
_يعني تفتكر هم عندهم حق
&حضرتك بتكلميني أنا
بصت ليا وعينها مليانة دموع:مش يمكن أنا اللي أوڤر زي ما بيقولوا
بدأت تعيط وأنا معرفتش أعمل إيه
&طب اهدي طيب لا والله أنت زي القمر
_ أنت بتجامل
&طب طب استني طيب
روحت اشتريت إزازة ماية وجبت شوكولاته معرفش بيتصرفوا إزاي في المواقف اللي زي دي
&اتفضلي
بصت ليا وهي في حالة ذهول:إيه دول
&دي ماية وشوكولاتة
ضحكت ضحكة خفيفة : يااه بقالي كتير مجاليش شوكولاتة، بس شكرا أنا مش محتاجة أنا تمام
&يااه كل ده وتمام أومال لو مش تمام كنت عملتي فينا إيه
_ابتسمت:معلش أنا آسفه والله فعلا مكنش قصدي أزعجك بعتذر
قامت تمشي
&استني يااا. . .
_رحمه اسمي رحمه
&اتفضلي يا رحمه الحاجات
_لا لا شكرا انا فعلا مش محتاجاها
&مش احتاج بس اتفضل هم جم ليكي
حطيتهم في إيدها ومشيت
بس اليوم ده مقدرتش أنام من التفكير، إيه يوصل شخص إنه ينهار قدام حد كده منمتش إلا بعد وقت طويل من التعب
___________
_أنا عايزة شغل
# لى يا رحمه
_زهقت من قاعدة البيت وفرهدت ومحتاج مصدر دخل ليا أنا
# هو رجع عملك حاجة؟
_ بابتسامة حزن: عادي يا ريم هي جت عليه المرة دي ما عمي ومراته طول الوقت بيعملوا
# مامتك لسه متكلمتش
_لا ، اتنهدت: بقولك إيه أقفلي السيرة دي ها هتساعديني
# هسألك في الشركة معايا متقلقيش
_ ماشي هستناك اهو نكون سوا ، يارب
"كان بان على شكلي البهتان والتعب وخسيت جامد ، وحشتني نفسي القديم، وحشني يومي الخفيف، وحشتني ابتسامتي وضحكتي لما مكنتش شايلة هم حاجة، معرفش أمتى وإزاي وصلت للمرحلة دي. . . . معقول دي أنا! "
# إيه سااعة لحد ما تردي
_ بنوم :إيه يا ريم حد يتصل في وقت متأخر زي ده
# علشان الخبر اللي جيباهولك تحفة
_ اتعدلت في قعدتها: اي شوقتيني
# هتيجي تعملي الإنترفيو في الشركككة
_بحماس: احلفي
# بوسي إيدي أي خودعة
_متتخيليش فرحانة إزاي
# يارب دايما يا رحوم
_ ها أجي أمتى
# ممكن من بكرة علشان كده كلمتك
_ خلاص هعدي عليكي إن شاء الله
" لا أخفي عليكم كانت من أسعد الأيام ليا ، يااه لو اتقبلت في الشغل وبقى ليا دخل خاص تعبت من معايرة عمي ليا بالفلوس اللي بيديهالي وأنا زي باقي البنات ببقى نفسي في حاجات أجيبها برضو، قعدت أجهز الـ cv واجهز هقول إيه ودعيت ربنا اتقبل حقيقي من كل قلبي. . . "
_حاسه إني خايفة أوي
# متخافيش مستر زين طيب جدًا ومتفهم
_يارب يارب
•اتفضلي يا أستاذة رحمه
بصيت ل ريم اللي ابتسمتلي وكأنها بتطمني، ودخلت. . . .
_ صباح الخير أنا رحمه عندي ٢٣سنة خريجة تجارة. . . . .
&ضحك: بس بس مالك متخشبه كده صلّي على النبي واقعدي
_بصت بصدمة:هو أنت! أ..أقصد حضرتك
&أيوة أنا اتفضلي، ماشاء الله ال cv بتاعك كويس جدًا كمان
_يعني اتقبلت؟
&وتقدري تشتغلي من دلوقتي كمان
_اتكلمت بعفوية:الله ربنا يكرمك يارب وو. . وتفتح فروع
كتير
&يارب يا ستي، ألو أستاذ أحمد عرف الأستاذة رحمه مكان مكتبها
_متشكرة
& مفيش شكر ولا حاجة
# ها عملتي إيه طمنيني
_نطيب من الفرحة :اتقبلت ونزلت شغغغل
# الله الله وهنبقى سوا هنا.
_هيييح الحمدلله
اشتغلت وحطيت طاقتي كلها في الشغل وكنت بروح يدوب أكل وأنام. . .
& مكنتش متخيل أنك شاطرة كده ما شاء الله
_ شكرا لحضرتك
& صفقة بكرة لو كسبناها هتنقل الشركة في مكان تاني تمامًا
_ اعتبرها تمت بإذن الله.
& إن شاء الله، خلاص تقدري تروحي
نزلت من الشركة بس كنت مرهقة المرة دي زيادة، نزلت وقعدت قدام البحر وسرحت. . . .
|فلاش باك|
_ يا عمي مش هينفع، ده أكبر مني ب ١٥ سنة جواز إزاي
~اشش مسمعش صوتك أنتِ عارفة ده مين! ، مية واحدة تتمناه تتمني يشاورلها بس
_يا عمي مش ذنبي
~ أنتِ عايزة شراكتي أنا وهو تنقطع بسببك ولا إيه
_بعصبية: وأنا ذنبي إييه
فجأة محستش غير بقلم نازل على وشي
فقت من شردوي على صوته
&قاعدة لوحدك كده لى
_مستر زين ! لا أبدا بحب أقعد مع نفسي شوية
& ابتسم :هتعيطي تاني ولا إيه، مش ناقصين فيضان
_ابتسمت:لا عادي
& تحبي أوصلك؟
_لا لا شكرا
&طيب تحبي أساعدك في حاجة
_شكرا
"لسه جاية أقوم محستش بنفسي غير وأنا بترزع على الأرض"
_أنا فين
&حمدلله على سلامتك أنت في المستشفى، بقالك قد إيه مأكلتيش؟
رجعت راسي لورا وأنا بتفكر أني بقالي يومين عايشة على علبة عصير وكيس بسكوت
& كان ممكن يحصلك شيء أصعب لولا ستر ربنا
_خيرا، المحاليل دي هتخلص أمتى
&قربت تخلص ، ختحلص وهروحك
_لا لا صدقني مين...... .
&اششش متحاوليش اقعدي ساكته أحسن ووفري طاقتك
مقدرتش أتكلم طاقتي كانت خلصانة يعتبر ومرهقة بشكل بشع
خلصت المحاليل و وصلني بالعربية بتاعته
_معلش نزلني على أول الشارع
&مينغعش
_معلش منعً للمشاكل فضلًا
&طيب أنت تعبانة
_لا لا أنا تمام
&طيب متجيش الشغل بكرة ريحي
_والصفقة
&متشغليش بالك ممكن نأجلها
_طيب لو كده برضو أنا ممكن أنزل عادي
&لو في حاجة ضرورية هبلغك
_شكرًا معلش تعبت حضرتك معايا
&ابتسم:ولا تعب ولا حاجة خلى بالك من نفسك أكتر
___
نزلت وطلعت الشقة وأنا بزحف حرفيا ولسه بقعد لقيت عمي رزع الباب وقومني على حتة قلم. . . . . .