رواية حربا ام عشقا الفصل الثاني عشر
رجعت زمردة الشفة وهي مرهفة وكأنها تحمل هم الدنيا ولا تستطيع حتى المشي ولا خطوة تساعدها
تقوم بفتح باب الفيلا وكان يقف تامر خلف الباب بانتظار زمردة .... تفتح زمردة الباب واول لما شافت تامر وقعت في حضنه وأغمي عليها نزل تامر على الأرض وهو ماسك زمردة
تامر بخوف : زمردة في أي
كان بيحاول يقولها لحد ما جات ابديه على خدها ليتصدم بدرجة الحرارة العالية لديها لم يفكر سريعا حتى قام وشلها وكانت زمردة كان تامر أول مرة يأخد باله من ملامحها أوي كده يري البراءة الرقة ولكن الأهم انه يري الحزن طلع بيها الأوضة وكان يقف أمام حمام الغرفة يتردد
تامر : لازم أعمل كده
دخل الحمام وقبل ما يحط زمردة في البانيو شال الطرحة اللي على راسها دخل البانيو وهو شايل زمردة عشان يعرف يمسكها قعد في وقعد زمردة على حجره ومسك الدش وشغل المياه الباردة أول لما جات الماء
علی زمردة النفض جسمها من شدة برودة الماء وانقضت على نامر بتحضنه وكانت المياة عليهم هما الاثنين ولكن هو لم يتوقف مسك الدش وحطه فوق رأسه حتى تنزل الماء عليهم هما الاثنين بعد مرور بعد الوقت قام تامر وشال زمردة وكان هما الاثنين تنزل منهم قطرات الماء ذهب واتجه إلى السرير ليضعها عليه ويظل واقف لبعض الدقائق بتردد
تامر بتردد: انا أعمل اي دلوقتي ... جاتلي فكرة
ذهب تامر ليفتح أحد الأدراج ويحضر منها قماشة ويضعها على عينيه وابتدي يغير الزمردة هدومها بعدما انتهى قام وذهب هو ايضا وغير ملابسه وقام بوضع يديه على جبين زمردة ليتفقد درجة حرارتها.
تامر : حلوة شوية
قام تامر ليحضر بعضا من المناشف والماء ويضعه على جبين زمردة
زمردة بهلوسة : لااااا .. ارجوك ...
كانت تهلوس زمردة وتميل برأسها لليمين واليسار
أحس أن قلبه قد هلك بتحركاتها هذه لماذا كانت حياتها هكذا لماذا تألمت هكذا
انجهت به تامر إلى يد زمردة المرحبة على السرير ليمسكها بكل رفق ولكن أحس انه يريد ضم زمردة حتى قام برفع جسد زمردة العلوي من على السرير ليأخذها في حضنه أحس انها بحاجه إليه أحصتنها بكل حب واخذت يده تريت على رأسها برفق ليرجع برأسها للوراء ويضع شفتاه على جبينها ويقبلها برفق فهل المشاعر تأخذ مجرى لتتطور وهل يجمع الحب بينهم أم ماذا
سلمي : التهمة ثبتت عليك وباين اوي انك عملتيها بتقولك مصورك فيديو يعني متأكد كنت بتلعب بينات
الناس تعرف انا ندمانة اتي هربت معاك انا عارفة اني في كلا الحالتين كنت هنجوزك بس انا هربت معاك
عشان وثقت فيك وحبيبتك دلوقتي أقدر أقول اني كل اللي بينا أنتهي
رجعت سلمي بعض الخطوات وظهرت ضحكة سخرية علي وجهها
سلمي بسخرية : أكيد دا اللي انتي كنت عايزة تسمعي وال اي
سميرة بطلق لا طبعا ا... انتي بتقولي اي
قربت مسلمي من سميرة وسميرة أخذت بالابتعاء للوراء
سلمي : التي غبيه اوي تعرفي ممكن بكل بساطة تكتشف ان دا فوتوشوب لا وكمان بعديها هترفع عليكي
قضية القبض التشهير
سميرة بخوف : اعملي أعلي ما بدالك
سلمي : متأكدة !
سميرة بخوف : انا هسحب القضية بتاعتي
الظابط بغضب : نعم يا روح امك وهو لعب عياب
سميرة : انا من حقي أسحب المحضر
سلمي : وانا بقا عايزة أرفع القضية عليها عشان الفيديو دا وانها قالت اني جوزي اللي في
ماهر كان واقف مصدوم من سلمى وانها مجرتيش وهي بتعيط لا انها تقف الآن أمامه كالاسد لا يهمها شئ
أخذ حوارهم بالإمتداد وانتهى يرفع سلمى القضية على سميرة والتشهير
بعد مرور بعض الوقت في منزل ماهر وسلمي
فتح ماهر الباب ودخل لتليه سلمي للدخول
ماهر : سلمي انتي ليا وتفتي في
سلمي وقفت وبصت لماهر
سلمي : تعرف با ماهر انا حسه الي غلطانه
وقد عقد حاجبيه من الإستغراب
ماهر : غلطانه في أي
سلمي : اني هريت معاااك
...........ماهر
هل شعرت انها لا تستطيع أكمال حياتها معه أم ماذا ؟
سامي : مش هنام برضو معامي با مراتي
ليلي : يا بني هي مش زمردة مش موجودة هتنام معاي ليا
سامي وقد غمز لي ليلي :. يمكن عشان مراتي
أحمر وجه ليلي خجلا
ليلي يخجل : يلا يلا امشي يا بارد وروح علي اوضتك
سامي : وانت يا جميل
ليلي : يا بارد امشي بقا
ذهبت إلى غرفتها سريعا ليظل يضحك سامي علي خجلها الزائد ثم ذهب إلى غرفة الضيوف حتى ينام
فيها
بعد مرور بعضاً من الوقت
كان ينظر إلى السقف نتيجة عدم نومه حتى سمع صوت شئ كانه بيخبط علي باب غرفته
قام سامي ليفتح الباب ولكن ملقاش حد لينظر بجانب الباب منظّف فجاة ليلي كانت مغمضة عينيها
عمالة تخبط راسها في الحائط وضع يده أمام رأسها حتى لا تخبط في الحائط وكل هذا تحت تفأجه
مسك سامي ليلي وأخذها وقاعدها على المصعد
وكان بيحاول يصحبها ولكن كان دون فائدة حتى يجلب كوباية ماء ويأخذ بعض القطرات ويرشها على
وجهها برفق
حتى أخيرا تستيقظ ليلي
ليلي باستغراب : هو انا اللي جنب هنا
سامي : انتي مش فاكرة
ليلي : لا
سامي : انتي بتمشي وانتي نعيمة
ليلي بإحراج : انا اسفة سببتلك
سامي : يطلي هيل انا عمري ابدا ما افكر كدا
سامي : ليلي انتي محكتليش حاجه خالص عن حياتك وفين اهلك
إدارت رأسها لليمين واليسار كانتها تبحث عن حجة حتى نظرت للشباك ولاحظت أن المطر ينزل بشدة
ليلي : بقولك اي تواني وجابة
ذهبت سريعًا إلى غرفتها دون حتى سماع رده
سامي باستغراب : هو في أي
بعد دقائق تخرج ليلي وهي تلبس فستان فوق الركبة لونه بينك وكان بحملات وشعرها التي تركته ينسدل
على ظهرها
قام سامي من شده انبهاره بليلي قام بالتصغير
سامي بإنبهار : انتي ليلي صح
كانت تقف تحمر خجلاً
ليلي : امال مين يعني
سامي : أمال انتي لابسة ليا كده
ليلي : هنرقص
سامي باستغراب : هنر قص
ليلي : المطرة نازلة وانا كان حلم حياتي أرقص في المطر جدا ف لو يعني
كانت تتلجج في الكلام تتردد ان نقول له أرقص معي
سامي بخبث : بتقولي اي مش سامع
ليلي وقد ابتديت تفرك أصابعها ببعضها خجلاً
ليلي بفقدان أمل : خلاص
كانت تهم بالذهاب حتى أمسكها سامي من ذراعها
سامي : طب مش عيب تبقي زي القمر كده وانا لابسة ترنج
ليلي ........
سامی : تواني هليس بدلة وجاي
بعد مرور بعضاً من الوقت
يخرج سامي من الغرفة وهو يرتدي بدلة
ليلي بإنبهار : تصدق ان انت اللي عسل
وضعت يداها على فمها أثر هذه الكلمات التي انقضت من شفتاها دون أدراك منها
ليلي: انسى اللي انا قولته من شوية ده
ضحك علي منظرها ده
سامي : يلا عشان نحقق حلم أميرتي برغم البدلة اللي هنيل دي بس كله يهون عشانك
رفع يديه لتمسك ليلي بها
يومين عدها عليها وهي في هذا الكوخ مازال لحد الآن لا يريد الافراج عنها كانت تجلس علي السرير وتضم
قدامها إلى رأسها حتى لاحظت هطول المطر للفرح بشدة فهل يوجد من نساء لا يحبون المطر
ريهام : طب كويس جدا آدم مش موجود
فتحت باب الكوخ التخرج وتستقبل المطر بسعادة
في نفس الوقت
في حديقة المنزل كانوا يتراقصون مع لحن الأغنية كان يضع يديه علي خصرها وكانت تلف يديها علي
عنقه
كانت سعيدة بشدة لم تتوقع أن يأتي اليوم التي ترقص في وايضا في المطر
... أحساس غريب بحسه دايما بين أيديه
والوقت ليا بيجري معه ويخلص قوام
أول ما أشوفه سهران بجري قوام عليه
اصلا اللي بينا حب غالي ومش كلام .......
المطر ينزل عليهم ولكنهم كان مستمتعين كان اللحن هو متملكهم كأنهم عاشقان ولكن الاعتراف بهذا أشبه بالانتحار
كانت تنظر في عينيه وهو يتابع حركاتها وكان المطر جعلهم مبللولين تماما ولكن مازالوا يرقصون انها السعادة مطر وزوج أنه أشبه بالاحلام وضع يديه على عنقها واقترب منها حتى...
كانت تدور في المطر بسعادة وشعرها الذي أصبح يملأنه قطرات الماء لن تكذب انها حقا سعيدة يأتي من يتفاجا بريهام ترقص بسعادة في المطر وصوت ضحاكتها يعلي كان ينظر لها بحب ........
